رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل الرابع 14 بقلم مغفرة صالح
رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء الرابع عشر
رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت الرابع عشر
رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة الرابعة عشر
“الآن جالسه بجانب جذور هزائمي وخيباتي
بجانب طفولتي البريئه المشووهه
بجانب مخاوفي الماضيه وإرتعابي”
الكاتبه/مغفره صالح
“””
” انتَ فين يا أدهم” ثم بكت مره اخري ثم رددت قائله فى سرها حتي يزول الخوف عنها وفعلت مثل ما كانت تفعل مكه معها:
_﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ﴾ .. حتي غطت فى النوم مكانها
“”
وصل أدهم لـ بيتهِ ثم نادي على يونس حتي اتاه رد والدته:
_ يونس مش هنا والله .. “اومأ لها بموافقه واكمل نزوله”
فى ذلك الوقت كان “يونس” قد وصل الى الطريق الزراعي وحاول ان يستشف أين ذلك البيت الذي سمعهوا من أم فتحي وهي تقول فى الهاتف:
_ انا ياختي ماليش دعوه هو واحد دفعلي فلوس
وقالي هتهالي وجبتهالوا .. ااه .. لا لا البيت الي على الطريق الزراعي زي البيوت المهجوره كدا .. انا عارفه عايزين منها اي يلا يكش تولع هيا وامثالها خلى البلد تنضف”
ظل يتحرك بخفه فهو يحاول استجماع شتات وثقة نفسه .. حتي ركض لبيت بعيدًا حتي وصل اليه
ظل يأخذ انفاسه ويتشبث بهدوء الى الشباك حتي يراها ثم ارتعب من ذلك المنظر .. كان محمود يكتم ثغرها بلزق ويكتفها من يديها وقدميها بحديد ، ثم جلس بجانبها وهو يمسح على شعرها وهي تهتز بعنف
_ مالك بس يا فريده ، فى حاجه مديقاكي
تبقا حتي عيبه فى حقي ان فريده تبقا مديقه ثم وجهه كلامه اليها بتحذير” طيب انا هشيل اللزق بس مسمعش نفسك تمام !
أومأت بالموافقه سريعـًا حتي شالها واكمل كلامه:
_ اكيد هتقوليلي كان فينك يا محمود يا بن عمي
ولا أدهم باشا قعدتك معاه فى البيت ناسيتك ؟
اتاه الرد منها عندما تـَفت عليه ثم اكملت:
_ إنتَ إنسان مريض
مسح وجهه وكأن شيئـًا لم يكن ثم امسكها من خصلات شعرها جعلها تتأوه ثم حدفها وتركها واغلق الباب خلفه
_ بس بس بسس يا فريده سمعاااني؟
“كان يتكلم “يونس” بهمس لاكن لا رد وهو يراها تبكي ، فكر بأن يخبط على الشباك بهدوء حتي رفعت انظارها اليه ونظرت له وكأنه طوق من النجاه ظلت تنظر له بترجي حاولت النهوض لاكن لا فائده .. حاول يونس أن يفتح ذلك الشباك فا كله ازاز ومن الامام حديد فهو غير قادر على ذلك .. حتي اتفزع عندما رأي محمود خلفه:
_ مش عيب لما تتصنت على الناس فى نصاص الليالي كدا
ثم كتم صوته يقطعه من القماش موضوع بداخلها “منوم” حتي هدئ من محاولة الهروب و اغفي “يونس” رفعه محمود ودخل به ووضعه بجانب فريده ، شهقت عندما رأته قالت بزعيق:
_ إنت ، إنت عملت فيه اي؟ ظلت تهز به بـ قدميها حتي يفيق لاكن لا رد
_يونس .. يونس قوم يا يونس ثم وجهة كلامها له بقوه عندما رأته يقترب منها:
_ والله لو قربت هقتلك انت فااهم!
حك ذقنه بيديه ثم قال بطيبه زائفه:
_ لي يا فريده دا انا محمود متخفيش .. طب افكك وتشوفي ان مش هعملك حاجه .. انا كان غرضي بس ان افكلك ايدك فيتها وجعتك
نظر له بقوه ثم قالت:
_ لاء واتفضل اخرج برا بقا .. وانت لو اخر واحد على الارض ومحتاجه مساعده مش هلجألك
“””
_ عثمان .. حمدلله على السلامه يا حبيبي
” قالتها حياه عندما وجدت زوجها يدلف من الباب
إحتضنته بـُحب بعد مده من الغياب ..شدد هو من احتضانها وقبل رأسها ثم قطع لحظتهم:
_ دا انت طلعت رومانسي اوي يا حج ، طب مش هنسلم احنا كمان انت زي ابونا يعني
_ تعالي يا زياد تعالي يا اخرة صبري .. اومال فين فادي وأدهم
_ فادي نايم جوا فى سابع نومه .. وأدهم فى مهمه
بس اي الزياره المفاجأه دي
قالت “حياه” بسخريه:
_ لا يا حبيبي انا بس الي كنت اعرف .. وانت تعرف لي انو نازل؟
قال بإندهاش وهو يضرب كفٍ على كفٍ:
_ عشان كدا بقا ، وانا اقول سهرانه لي .. اتاريكي مستنيه بابا
اتاه صوت ابيه من الخلف:
_ انت عارف يا زياد لو خمس دقايق وممشيتش من قدامي هـ…” قد فر هاربـًا من امامه لم يسمح له بتكملة الجمله”
_ ولا تزعل نفسك يا حج ولا كأني موجود
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)