روايات

رواية أرض الشيخ الفصل السادس عشر 16 بقلم لينا بسيوني

موقع كتابك في سطور

رواية أرض الشيخ الفصل السادس عشر 16 بقلم لينا بسيوني

رواية أرض الشيخ الجزء السادس عشر

رواية أرض الشيخ البارت السادس عشر

أرض الشيخ
أرض الشيخ
مدونة كامو

رواية أرض الشيخ الحلقة السادسة عشر

وعد برياس ” أرض الشيخ 2″
الحلقة السادسة والاخيرة بعنوان ” وادى البطيخ”
“ماجد”
مديت أيدى للساحر “قطب” فشكها بالأبرة , نزلت نقطة دم واحدة …
قطب قالى وهو بيعصر المكان اللى شكه بالأبرة :
أيه ده ! دمك راح فين ؟!! أحنا لسه عايزين 3 نقط !!
قولتله :
أكيد يعنى مش هتلاقى دم بسهولة عشان نزفت كتير ده غير أن دمى هربان من الرعب.
ربت على كتفى وقالى :
متقلقش وأهدى علشان أعرف أسحب منك الدم.
ضغط على دراعى وعمق الجرح بالأبرة , فخرج شوية دم..
قالى وهو فرحان :
خليك زى مأنت مثبت أيدك.
مد أيده التانية وجاب العقد , قربه من دراعى علشان يحط عليه نقط الدم .
فجأة الباب أتفتح !! فأتخضيت و دراعى اتهز!
دخل محسن وهو بيقول :
أيه ياعم كل ده نوم , عايزين نفتح مقاب…..
قطع كلامه و أندهش لما شاف المشهد، قال لقطب :
أنت بتعمل أيه ؟!!
وبصلى وقال :
هو الساحر ده بيعمل أيه ياماجد ؟!
قولتله بعصبية :
مش وقتك يامحسن !! أخرج دلوقتى وتعالا كمان نص ساعة أكون خلصت.
بصيت لقطب وقولتله :
ها خلصت ؟!!
قالى وهو بيبص على محسن بغضب :
لا طبعا… الدم اللى طلع وقع على الأرض .
قولتله :
طيب أخلص شكنى فى أى حته تانية مفيش وقت.
حط الإبرة على مكان تانى فى دراعى ولسه هيشكها , محسن قال :
هو فيه أيه ياماجد ؟ الراجل ده بيعمل أيه ؟!
قولتله بنفاذ صبر :
بيبيعنى روحى زى ما قولتلك , أرتحت ؟
قالى :
لا طبعا ياسطى ما أرتحتش.. أنا كنت بهزر معاك لما قولتلك عادى.. أنما ده مش عادى.. وبعدين أنت مشورتنيش ليه قبل ماتاخد الخطوه دى.. هو أنا مش معاك فى الحكاية ولا أيه ؟!!
قولتله بعصبية :
محسن أخرج بره , مفيش وقت لو ممضتش العقد دلوقتى هنموت كلنا .
قطب تجاهل نقاشنا وشكنى فى دراعى جامد فشديت دراعى لأراديا وأنا بتألم
محسن قرب من قطب وزقه وهو بيقول :
روح يابا معندناش أرواح بتتباع هنا…
الساحر مردتش عليه وبان أنه كتم غيظه
قولت لمحسن بعصبية :
فيه أيه يامحسن ؟ مش أنت اللى قولتلى أنى كده كده ميت ؟!! سيبنى بقى متضيعش وقتى.
قالى :
ياسطى ماقولتلك كنت بهزر ، أكيد فى حل تانى مش هنضطر فيه تبيع روحك.
قلت لمحسن بحزم :
بقولك أيه ؟!! أخلع من هنا، مفيش وقت ؟
لسه هيقول حاجة ، شخطت فيه و قولتله بعصبية وانا ضاغط على مخارج الحروف :
أخرج بره يامحسن !!!
قطب بصله وقاله :
أسمع كلام صاحبك أنت مش عارف حاجة ؟ صاحبك بينقذ حياته وحياتكم كلكم.
محسن قاله بقرف :
ولو برضه …
قطب ملامح وشه أتغيرت و بياض عينه أتحول للون الأحمر , بص لمحسن فى عينه مباشرة وقاله بهدوء :
أخرج بره !!
أتفاجئت بمحسن بينصاع لأمر قطب كأنه منوم مغناطيسيا و لف ضهره وخرج من صندوق العربية.
سمعت برياس بتقولى :
غضب الساحر مبالغ فيه وبان أن عنده رغبة ملحة أنك تمضى .. ماجد أنت هتسمع كلامى ومش هتمضى.
قولتلها :
أيه يا برياس !!!.. هنموت يا برياس مفضلش غير 5 دقايق.
قالتلى :
أنت مش بتضحى بنفسك بس ، أنا وأنت فى كفة واحدة دلوقتى.. دمك هنشفه ومش هخلى الساحر ياخد منه حاجة خليه بقى يقعد ينغز فى جسمك بالابرة.
قولت لقطب اللى كان بينغز فى جلدى وبيحاول يطلع دم :
معلش اتفضل أنت دلوقتى!!
بصلى بأستغراب وقالى :
اتفضل فين؟!!
قولتله :
برياس منشفة دمى متتعبش نفسك ,سيبنى أقنعها وأكلمك تانى .
قالى :
براحتك.. أنت حر
اخد العقد والأبرة ، أدانى ضهره ومشى..
عينى كانت على الساعة .. كان فاضل دقيقة على نص الليل.
قولت لبرياس وأنا جسمى بيتنفض :
برياس فاضل دقيقة!!
مردتش عليا وظهرت قدامى بفستانها الأسود.
ربطت على كتفى فحسيت ان جسمى بيهدى لوحده، قالت :
متخافش..
الدقيقة عدت ومحصلش حاجة !!
فجأة الباب اتفتح فرجعت لورا وأنا مخضوض.
دخل محسن وقالى :
انا زعلان منك ياسطى .. أنت بتقل منى قدام الساحر.. أوعى ياسطى تكون مضيت العقد!!
قولتله :
لا برياس نشفت دمى ….معرفتش أمضى العقد.
قالى :
اصلى يا برياس والله أنا مش مرتاح للراجل ده اصلا.
برياس قالتلى :
انا ملاحظة اننا عمالين نضيع فى الوقت و الوقت عدى و مفيش حرب قامت!!! يلا بينا كفايه تأخير ولا أنت هتقعدلك يومين فى السرير عشان عضة أسد !!
قولتلها وأنا بتريق :
طبعا أزاى !! ده تهريج, مفروض ساعة وجسمى يلم !!
قالتلى :
يلا بينا بلاش دلع!!!
قولتلها :
هنروح فين؟!!
قالتلى :
الصحراء الحمراء فيها 5 مقابر.
قولتلها :
طب والحرب والساحر اللى مفروض يأمنا!!
قالتلى :
عمى وإبن عمى هيأمنوا ضهرنا لحد ما نشوف هنعم…
قطعت كلامها وقولتلها :
مش هيكفوا يا برياس!!
قالتلى :
عشان كده لازم ننجز ونفتح أكبر عدد من المقابر، متستهونش بعشيرتى ، الجنى منهم بعشرة من عشيرة خطار .
قولت لمحسن :
بلغ الناس يجهزوا هنطلع على مقبرة جديدة .
اتنطط من الفرحة وقال :
ايوه بقى هو ده الكلام!!
فى حوالى ساعة كنا فى الطريق للصحراء الحمراء.
على الفجر وصلنا المكان..
ا لصحراء رمالها وصخورها حتى حشراتها وعقاربها لونها أحمر !!
برياس دلتنى على مكان المقبرة وصلنا هناك وأتصدمنا كلنا من اللى شوفناه.
المكان كان محفور بالفعل وكل الكنوز اللى فيه متأخدة !!
دلدلت رأسى وبصيت جوه الحفرة فشوفت كلب أحمر مدبوح!!
سمعت برياس بتقول بغضب :
فيه حد سبقنا ، فتح المقبرة وقتل الرصد !!
قولتلها :
مين ده ؟!!
قالتلى :
أكيد طناف أخو خطار وعشيرته ،فى الغالب قرروا يخلصوا علينا واحد واحد عشان عارفين انهم مش هيقدروا يواجهونا كلنا مع بعض .. لازم نتحرك بسرعة عشيرتى كلها فى خطر دلوقتى لو محررنهمش بسرعة، طناف هيسبقنا ويقتلهم كلهم..
أطلع على المقبرة التانية ..
أديت الأمر لمحسن واللى أداه لرئيس العمال ” رشدى ”
ركبنا وبدأنا التحرك للمقبرة التانية.
أتصدمنا كلنا تانى لما وصلنا و لاقينا المكان محفور برده !!!
دلدلت رأسى فى الحفرة وبصيت على الرصد فشوفت عبد أسود مقتول ورأسه مفصوله عن جسمه ..
محسن قرب عليا وبص فى الحفرة وهو بيقول :
فى أيه ياسطى ؟ ! متنح فى الحفرة ليه ؟ شايف أيه أحنا مش شايفينه ؟
قولتله :
شايف الرصد مقتول .. فيه حد بيسبقنا .. بيفتح المقابر بيسرق الكنوز ويقتل الرصد اللى عليها.
عبر عن غضبه بلفظ خارج :
مين أبن الكلب ده؟! .. ليه يا ربى كده مفيش حاجة سالكة.
برياس قالتلى :
لازم نتفرق على مجموعات علشان نبقى أسرع , قسم اللى معاك على 3 مجموعات , وخلى كل مجموعة تروح على مقبرة , بحيث نوصل لل3 مقابر اللى باقيه فى المنطقة فى وقت واحد .
قولت لمحسن :
نادى رئيس العمال وخليه يقسم الرجالة على 3 مجموعات ، هديكم الاحداثيات على الموبايل .. عايزين نتحرك بسرعة .
شوية و محسن لم العمال وقسمهم ووزعهم
رئيس العمال ترأس مجموعة ومحسن ترأس مجموعة وأنا فضلت مع المجموعة التالتة وأفترقنا فى الصحراء وكل مجموعة طلعت على مقبرة
وصلت مقبرتى لاقيتها برضه محفورة وفاضية وعلى بابها أفعى رأسها مقطوعة.
قولت لبرياس :
إزاى اللى بيفتح بيلحق يحفر بالسرعة دى!!
قالتلى بغضب :
واضح أن عشيرة خطار مستعينة بساحر قوى..
قولتلها :
ويفرق فى أيه الساحر القوى؟
قالتلى :
الساحر القوى بيكون مستعين بجن قوى يقدر ينقل الساحر من مكان لمكان بسرعة ،ده غير انهم اكيد بيساعدوه فى الحفر.
قولتلها :
وأنتى متقدريش تعملى كده تنقلى من مكان لمكان بسرعة ؟!!
قالتلى :
للأسف لا.. قدراتى متسمحش بكده!!
قولتلها :
أزاى يعنى مش كلكم جن زى بعض ؟!!
قالتلى :
لا طبعا , قدرات الجن بتختلف من واحد للتانى زيكم بالضبط فى منكم اللى شاطر فى حاجة وخايب فى حاجة تانيه .. أنا مميزة فى كشف الكنوز ومش أى جن عنده الميزة دى. دى ميزة نادرة جدا واللى عنده مبيكشفهاش.
تليفونى رن فظهر رقم محسن على الشاشة
فتحت التليفون فقالى :
أيوه يا ياسطى أحنا وصلنا للمكان ولقيناه مفتوح!
قلت لمحسن :
طب أقفل دلوقتى وهكلمك تانى أقولك تعمل أيه…
تليفونى رن تانى وظهر أسم رشدى رئيس الانفار على الشاشة
رديت عليه فقالى :
ايوه يا ماجد بيه أحنا عند المكان أهو.
قولتله :
ها؟!!
قالى :
هنبدأ حفر.
قولتله :
المقبرة مش محفورة؟ !
قالى :
لا مش محفورة
قولتله وانا بانطط:
الحمد لله ، أحفروا بقى لحد ما توصلوا للبوابة ، واستنونى
قفلت السكة معاه ،فبرياس قالتلى :
أبعت الاحداثيات اللى هقولك عليها دى لمحسن خليه ياخد المجموعة اللى معاه و يروح يدور فى حتة تانية ..
قولتلها :
طب وأحنا ؟!
قالتلى :
هنطلع على مكان تانى احنا كمان .. وادى البطيخ .
قولتلها بأستغراب :
وادى البطيخ !!
قالتلى :
مش وقت أندهاش .
كلمت محسن فهمته هيروح فين وبعتله الأحداثيات على الواتس
وانا أخدت العربية و العمال اللى معايا وطلعت زى ما وجهتنى برياس لحد ما وصلت لمكان المقبرة الجديدة فى وادى البطيخ
أندهشت لما وصلت الوادى وعرفت ليه المكان سموه وادى البطيخ!!
الوادى مليان صخور مدورة شبه البطيخ بالضبط و كأنه بطيخ متحجر!!
الصخور كانت متناثرة على الرمال وليها ألوان كتير أخضر , بنى , وردى… .
برياس دلتنى على المكان اللى هنحفر فيه بالضبط، وفرحنا لما لقيناه مش محفور.
بدأنا الحفر وبعد ساعة بالضبط العمال اللى معايا وصلوا لبوابة المقبرة.
قولتلهم يخرجوا من الحفرة، لسه هنزل تليفونى رن.
رديت على رشدى واللى قالى انهم خلصوا حفر ووصلوا للبوابة لكنهم اتفاجأوا بذئب أسود ظهر عند البوابة و هاجم اتنين من العمال قبل ما يخرجوا من الحفرة وقتلهم.
قولتله يبعدوا خالص عن المقبرة و يستنوا لحد ما اجى.
قفلت معاه التليفون ،حطيته فى جيبى ونزلت الحفرة.
لاقيت قدامى على البوابة كبش ضخم بقرون طويلة ملفوفة حوالين نفسها ، الكبش كان بيحضر نفسه عشان ينطحنى.
ناديت على برياس فظهرت قدامه.
اول ما ظهرت قدامه …الكبش وطى رأسه فى الأرض احتراما ليها.
قولتلها :
مين ده ؟!
قالتلى :
ده ابن خالتى الصغير .
برياس كلمته وبدون نقاش منه بطح الحيطة بقرونة فأتشققت وبعدها اختفى.
ناديت للانفار يشوفوا شغلهم وأخدت العربية وطلعت لوحدى على رشدى .
وصلت عند المقبرة اللى فتحها رشدى والانفار اللى معاه , قربت من الحفرة وشوفت الذئب بيعوى
نزلت فى الحفرة و جنبى برياس ، اتناقشت مع الذيب واللى
عوى بصوت مرعب و خبط باب المقبرة برجله بقوة فاتشققت!!!
ناديت على العمال واللى كانوا رافضين ينزلوا الحفرة تانى بعد موت زمايلهم.
طمنتهم وفضلت واقف معاهم لحد ما كملوا تكسير فى بوابة المقبرة
خلصوا فنزلت معاهم المقبرة عشان يتطمنوا اكتر.
اتجمعوا حواليا جوه المقبرة.
اتكلمت معاهم ونبهتهم بعد كده يخرجوا من الحفرة بسرعة اول ما يوصلوا للبوابة عشان مفيش حاجة تأذيهم .
فجأة وأنا بتكلم معاهم …..
وقعوا على الأرض كلهم مرة واحدة!!!
مسكوا رقبتهم وأصواتهم خشرجت كأن حد بيخنقهم , أجسامهم اترعشت رعشه وشوشهم اتحول لونها للأزرق ووقفوا عن الحركة !!
وقفت مذهول فى النص مش فاهم ايه اللى بيحصل!!
جريت على المعلم رشدى اللى واقع على الأرض لقيته قاطع النفس.. مات!!
جريت على عامل تانى لقيته برضه ميت..
سمعت برياس بتقولى بقلق وبلهوجة :
اخرج بره المقبرة بسرعة !
لسه هتحرك من مكانى، اتفأجأت بصخرة ضخمة بتسقط من السما وبتسد عليا باب المقبرة !!
المكان بقى ضلمة كحل !!
سمعت صوت زى صوت الولاعة ….
بعدها ظهرت شعله فى الظلام!
ملامح اللى شايل الشعلة مكنتش باينه لكن بانت حدود جسمه… وقف فجأة فى مكانه وما أتحركش !! شوية و سمعت صوت فحيح أفاعى ، حسيت بحاجة بتتحرك فى الرمال تحتى.
مديت ايدى فى جيبى بسرعة وطلعت الموبايل , مسكته و أيدى بتترعش وشغلت الكشاف .
اتفزعت لما لاقيت تحت رجلى أفاعى سودا.
رجعت لورا فسمعت صوت برياس بيقول :
أهدى متخلهمش يتغذوا على خوفك.
قولتها :
هما مين .. وايه اللى بيحصل ؟!!
قالتلى :
هجوم من طناف و جن تانى وعفريت من الجن .. العفريت اللى كان مع الساحر قطب ، الخدعة بانت … العقد كان لعبة منهم!
اهم حاجة تماسك .. هم عددهم نفس عددنا.. مش جايين بجيوش .. الحرب دلوقتى حرب سحرة.
قولتلها :
هما مين السحرة دول؟!
قالتلى :
انت وقطب.
حسيت بحاجة بتتحرك فى بنطلونى , وجهت الكشاف على البنطلون وصرخت لما لاقيت أفعى بتتحرك جواه.
قولتلها وأنا بتنطط فى مكانى :
هأاااو أنا مش ساحر أنا بتاع كتاكيت .
قالتلى بلهوجة :
انشف يا ماجد خوفك ده هو اللى هيقويهم علينا .. أنا واللى حررناهم من عشيرتى بنحاول نصد الهجوم …
برياس قطعت كلامه وصوتها اختفى
اتفأجأت بالمقبرة بتتهز والتراب بيتساقط عليا من السقف , الشخص اللى ماسك الشغلة كان واقف ثابت ,
قرب الشعله من وشه فبانت ملامحه .
قطب…
ابتسملى وتمتم بكلامات غريبة وخبط على أرضية المقبرة برجله 3 خبطات.
أتخضيت ورجعت لورا لما لاقيت سلاسل حديد بتخرج من تحت رجلى وبتلف حواليها!!
السلاسل فضلت تلف حوالين رجلى، تسلقت جسمى ، قعتنى و ثبتتنى فى الأرض.
شوفت الساحر وهو بيقرب عليا وأخر حاجة شوفتها جزمته وهى بتشوط وشى!!
أغمى عليا…
فوقت بعدها على جردل مايه بيترمى فى وشى وصوت قطب وهو بيقول :
البقية فى حياتك يا برياس .. الجن اللى كانوا معاكى قاتلوا بضراوة بس طبعا ميجوش حاجة جنب عفريت من الجن .
دلوقتى جيه وقتك.
وسع من قدامى فظهر وراه راجل ضخم , قمحى اللون ملامحه غليطة و لابس جلباب واسع.
مد ايده فى جلبابه وطلع خنجر منقوش عليه نقوشات بلغتهم.
بص لقطب وقاله بصوت أجش و بأستغراب :
هى مش روحها متسكنة فى جسمه ؟!!
قطب قاله :
اه قيدتها جوه جسمه عشان متهربش.
طناف قاله وهو بيشاور على خروف متسلسل فى ركن من أركان المكان :
أومال جايب الخروف ده ليه؟!
قطب رد وقال :
جيبته أحتياطى قولت يعنى عشان لو عايز تسكنها فى كائن أضعف، او يعنى لو عايز تنتقم من كل واحد لوحده
قاله :
لا أنا هدبحهم مع بعض فى جسم واحد.
طناف مد أيده فوق رأسى وأنا متكتف فحسيت أن روحى بتتسحب و بغمامة سودا على عينى زى ما يكون لونها أتحول لأسود.
برياس صرخت بصوتى …
فأبتسم طناف وقال :
اليوم يوم الإنتقام يا برياس.. مش أنتقام لأخويا بس.. أنتقام لشريكتى اللى قتلتيها بدم بارد فى أرض المعركة.. فاكرة يا برياس؟!!! .. فاكرة لما اترجتك عشان متقتلهاش!!! ، مش هيبرد نارى غير صوت صراخك يابرياس
حط الخنجر على رقبتى وحركه….
اللى اللقاء فى الجزء الثالث…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرض الشيخ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى