روايات

رواية أحمد وحنان الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

رواية أحمد وحنان الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

رواية أحمد وحنان الجزء الثالث

رواية أحمد وحنان البارت الثالث

رواية أحمد وحنان
رواية أحمد وحنان

رواية أحمد وحنان الحلقة الثالثة

بحركه سريعه شد النقاب من علي وشها:- وأولها إن البتاع ده مش عايز أشوفه تاني علي وشك
رد فعل حنان كان إنها غمضت عينيها وزادت في العياط، أما
بالنسبه لأحمد فكانت دي أول مره يشوف وشها … مش
عارف إيه اللي حصله كآن فيه حاجه خطفت قلبه مش لشدة
جمالها هي في الشكل عاديه عرف بنات أجمل منها بمراحل
لكن وقف لثواني يتاملها وهو مسلوب الاراده
فاق على صوتها الباكي :- أنا مش هسمحلك تكسرني أبدا
مهما كان جبروتك فيه اللي أقوى منك… وأنا مش خايفه
منك والنقاب أنا مش هقلعه… ولو انت مكسوف من شكلي
قدام صحابك فأنا ما يشرفنيش وأتكسف أكتر إني أقول حتى إني أعرفك مجرد المعرفه بس
ضغط على أسنانه بغضب ومسكها من وشها بقوه متجاهل كل
المشاعر المختلطة اللي جواه :- ما تحاوليش تختبري صبري
لأنك مش قد غضبي وإذا كان على النقاب فإنتي مش
هتلبسيه لأنك مش هتشوفي نور الشمس تاني أصلا.. زقها
بعنف وقعها على الأرض وسابها وخرج..
قعدت على الأرض تواسي نفسها بدموعها وتفتكر في الذكرى
اللي قلبت حياتها لجحيم
فلاش باك…….
في نهاية اليوم الاخير من اختبارات السنه النهائيه في
الجامعه.. انتهت حنان من الاختبار وخرجت تحضن في
زمايلها ما بين دموع وفرح إنهم وأخيرا هيتخرجوا..
_ حنان ما تقوليش إنك هتمشي
اتلفت حنان لصاحبتها ياسمين :- أيوه طبعاً همشي.. إنتي عارفه ما ينفعش أتأخر علي ماما
ياسمين بإلحاح:- باليز ياحنان علشان خاطري النهارده أخر
يوم لينا وياعالم هنشوف بعض تاني ولا لأ بلييييز بلييييز
حنان باستسلام:- خلاص خلاص هكلم يوسف أخويا وأشوف هيقولي إيه
كلمت يوسف ولسوء حظها وافق وراحت لقدرها المجهول
_ رايحه فين ياحنان
_هروح أصلي العصر وأرجع .. في مسجد قريب من المكان هنا هرجع علي طول
سابت حنان زميلاتها وخرجت صلت العصر وهي راجعه رن
عليها يوسف طلعت الموبايل وقبل ما ترد عليه سمعت صرير
عربيه جامد بيقف علي بعد مسافه بسيطة جدا تقريباً كان علي وشك إنه يخبطها
خرج منها شخص بيصرخ فيها بصوت عالي :- إنتي يامتخلفه متخلفه ماشيه عاميه
ردت باستغراب:- انت بتكلمني أنا
رد بنفس الحده:-لأ خيالك .أشكال تقرف
ردت اتعصبت حنان :- تصدق إن إنت إللي متخلف وخساره
أضيع كلمه تحملني ذنوب مع واحد زيك
_واحد زيي أنا …. إنتي مفكره إنك شكلك ده بيبن إنك
أخلاق ومحترمه إنتي أخرك أخدك مكان زي اللي واقفه
قدامه ده فبلاش تعملي نفسك رابعه العدويه
بصت حنان علي المكان اللي واقفه قدامه وشهقت بصوت عالي (night club) بدون تفكير لقت نفسها بترفع إيديها
وتضربه :- إنت حيوان ومتخلف
وسابته وجريت من قدامه وهو عيونه بتطلع شرار خاصةً بعد
ما ضحك عليه مجموعه من الشباب .. ركب عربيته ومشي
وراها وهو بيتوعد ليها إنه هيدفعها التمن وهيخليها تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه…
فاقت حنان من شرودها ورجعت للواقع ،مسحت دموعها.
وقامت اتوضت وصلت وقعدت تقرأ قرأن لحد ما سمعت
صوت الباب وهو بيفتح لحظات ولقته واقف وراها وهو
بيطوح شمال ويمين وبيتكلم بدون وعي:- اتخضيتي
يا عروسه… ما تخافيش أنا لسه م م ما عملتش ح حاجه اللي
هعمله هيخليكي تكرهي نفسك
كان بيتكلم وهو بيقرب منها ومع كل خطوه منه هي كانت
بترجع خطوه وكل ذره فيها بتترعش من الخوف :- إنت مش
في وعيك أرجوك أبعد عني
دفشها بقوه علي السرير :- أبعد…أبعد مين إنتي ناسيه إننا
عرسان الليه دي ولا ايه..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحمد وحنان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى