رواية أحفاد النمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك مؤمن
رواية أحفاد النمر الجزء الحادي عشر
رواية أحفاد النمر البارت الحادي عشر
رواية أحفاد النمر الحلقة الحادية عشر
أتي صباح يوم جديد ، دلفت أشاعه الشمس رويداً رويداً ،حتي أستقرت علي غرفة أحمد الذي أستيقظ بأنزعاج من أشاعتها المصوبة لعيناه .
فتح عيناه ببطيء شديد ثم نظر حوله ونهض.
أتجه إلي الخزانة ثم جذب بعض الملابس له حتي يرتديها…
وبعد قليل أنتهي أحمد من ارتداء ملابسه وأتجه إلي للمرآه ليلقي علي نفسه نظره رضا ،ثم ذهب وكاد أن يخرج من الغرفة ولاكنه وقف عندما أستمع لدق علي هاتفه،ألتقط هاتفه …أبتسم عندما رأي صديقه هو من يدق له،فتحدث بمرح :
_ اي يبني حد يرن علي حد الصبح كدا.
ولاكن الصدمة كانت حليفته عندما أستمع لصوت أنثوي, فتحدث بتعجب :
_ ألو …مين معايا؟
تحدثت منه من الناحية الأخري ببكاء :
_ ألو انا منه اخت زياد..زياد فاقد الوعي وانا مش عارفه اتصرف.
احمد بهلع :
_ تمام..تمام انا جاي حالاً.
أغلق الهاتف ثم ركض للأسفل بسرعة شديدة.نظرت له والدته ثم تحدثت باستغراب .
فاطمة :
_ في اي؟بتجري ليه كدا يا احمد؟؟
احمد بسرعة :
_ مفيش مستعجل ورايا شغل..سلام.
ثم ذهب وهو يركض للخارج بقوة.
نظرت له فاطمة ثم تحدثت بتعجب :
_ مالو الواد دا؟؟
هبط عصام ثم تحدث باستغراب :
_ مالك يا ام احمد في حاجة ولا اي؟؟
هزت فاطمة كتفها بعدم فهم :
_ مش عارفه.
نظر لها ثم تحدث بهدوء :
_ الفطار جاهز؟
فاطمة ببسمة :
_ اه والحاج مستنيك علي السفرة.
منحها ببسمة هادئة ثم رحل أما هي اتجهت لما كانت تفعله..
************
بالأعلي
اتجهت هنا لغرفة ندي ثم تحدثت بصوت مرتفع قليلاً :
_ يا ندي؟يا ندوش اصحي يا بت.
أستيقظت ندي من نومها بتأفف ثم فتحت الباب لتتحدث بضيق وصوت متحشرج من أثر النوم :
_ نعم في اي ؟ في حد يصحي حد بالطريقة دي؟؟
هنا بغباء :
_ اؤمال يصحيه ازاي يعني؟
حكت هنا يدها بشعرها ثم تحدثت بصوت ناعس :
_ عاوزة اي يا هنا؟
هنا ببسمة :
_ يلا عشان تيجي معايا .
ندي بعدم فهم :
_ أجي معاكي فين؟
هنا :
_ المول هشتري ليا لبس جديد.
ندي بذهول :
_ يابنتي أنتِ لسه جايبه هدوم جديدة اول امبارح أنتِ لحقتي.
دفشتها هنا للداخل ثم اتجهت لخزانتها وهي تتحدث :
_ لا ما هو دا تريندات جديدة سويت شيرتات أوفر سايز عجباني وهشتري منها وأنتِ هتيجي معايا.
تحدثت بهذه الجملة ثم ألقت لها ملابس من خزانتها.
نظرت لها ندي بتأفف ثم تحدثت بغيظ وهي تلتقط الملابس:
_ حاضر اترمي هنا علي م ألبس واجي.
هزت ندي رأسها ،ثم دفشت نفسها علي الفراش براحة وأخذت تتفحص بهاتفها علي م تنتهي ندي من أمر ملابسها.
*************
في الغرفة كان فؤاد ينام براحة شديدة وبنهاية الغرفة يجلس حسام بخوف شديد وهو يلتفت حوله بقلق من ذالك الرجل الذي لا يراه الا أول مره .
شعر بحركة خافتة تأتي بالغرفة فنهض بفزع وهو يتحدث بصوت منخفض :
_ مين؟مين هنا؟؟
ولكنه فزع عندما استمع ل:
_ أتخمد بقا يا حسام وأسكت مش عارف انام منك.
توجهت أنظاره لفؤاد بشر عندما رأه يتحدث وهو يغمض عيناه فتحدث بصوت منخفض :
_ مش عارف انام يا فؤاد .
فؤاد بسخرية :
_ مش عارف تنام ولا خايف؟؟؟
أبتلع حسام ريقه ثم أجابه بنبرة خشنة قليلة :
_ اي…لا طبعاً مش عارف انام، هخاف من اي انا.
أبتسم فؤاد بمكر ثم صمت قليلاً ولاكن وعلي غفلة طرق يده بقوة علي جدار الحائط مسبباً صراخ شديد لحسام الذي وقف يتخبيء خلف الجدار.
أبتسم فؤاد ليتحدث بسخرية لازعه :
_ لا واضح انك مش خايف .
*************
في منزل زياد،وصل أحمد المنزل بسرعة قياسية ثم هبط من السيارة ثم ركض لداخل المنزل بسرعة شديدة.
رأي منه تجلس أمام زياد وهي تبكي وزياد فاقد الوعي وعلي رأسه قطعه من المياه الباردة،
تحدث بلهفة وبأنفاس متقطعة :
_ في اي؟زياد ماله؟
منه ببكاء :
_ معرفش كان كويس بس لقيته أغم عليه فجأة وانا مش عارفة اتصرف ارجوك ساعدني انا مش عارفة اعمل اي؟
اشفق أحمد علي حالتها كثيراً فتحدث بسرعة وهو يلقي لها مفتاح سيارته :
_ افتحي باب العربية بسرعة وانا هشيلو وأخرجه فيها.
تحدثت وهي تجفف عيناها :
_ هنروح المستشفي؟
احمد :
_ اه..بس يلا بسرعة.
ذهبت سريعاً لتنفذ ما أمرها به ،اما هو فحمله برفق ثم اتجه به للخارج رأي منه فتحت الباب الخلفي فوضعه به ثم اتجه للمقعد الأمامي وهي بجانبه.
نظر لها رأي عيناها حمراء من أثر البكاء وشفايفها تتلون بلون ازرق وملامحها صعب توصف،فأشفق عليها وتحدث بهدوء :
_ بأذن الله هيكون بخير.
منه بدعاء :
_ يارب.
وصلوا المشفي فحمله احمد بمساعدة الأمن ثم دخلوا للداخل فأتي طبيب ثم وضع أمامه ترولي مخصص لتلك الحالات ،ثم جذبه لداخل غرفة الطبيب .
وبعد دقائق خرج من الغرفة وهو ينزل تلك الكمامة من أعلي فمه.
اتجهت إليه منه ثم تحدثت بلهفة :
_ خير يا دكتور؟هو كويس؟
الطبيب بهدوء :
_ حالياً هو نايم من أثر المخدر لاكن هو عنده هبوط حاد ، تقريباً أكل حاجة هو ممنوع منها،وغير أن نسبة السكر في جسمه قليلة جداً.ودا غلط عليه.
احمد بصدمة :
_ هو زياد عنده السكر؟
منه بحزن :
_ للأسف جاله من سنتين،ومن وقتها وهو بيحاذر جداً في اكله عشان ميأسرش علي جسمه.
نظر لها احمد بصدمة ثم نظر للطبيب وتحدث بهدوء :
_ تمام هو هيفوق امتا؟؟
الطبيب :
_ انشاء الله بعد ساعتين.
اومأ أحمد بهدوء ثم اتجه لأحد المقاعد ليجلس عليه، أما هي ظلت تقف تنتظر تلك الساعتين بفارغ الصبر.
*************
في المول :
نظرت هنا لأحدي الفساتين المعلقة لتتحدث بأنبهار :
_ واااو دا حلو اوي هيبقا حلو عليا صح.
ندي ببسمة :
_ اه هيبقا جميل عليكي اوي،هيليق عليكي.
هنا :
_ طب استني هأيسو كدا واشوفه عليا.
هزت هنا رأسها لها ووقفت تتنقل بين الفساتين وتنظر لهم بهدوء وأنبهار ،قطعها شخصاً ما أتجه لها وهو ينظر لفستان ملحق لها فتحدث بهدوء :
_ لو سمحت يا أنسه ؟
نظرت له ندي وكادت أن تستفسر عن ما يريد ولاكن تحدثت بصدمة :
_ مروان؟
مروان ببسمة :
_ ندي !! اخبارك اي يا بنت خالي؟
ابتسمت له ندي ثم تحدثت بغمزه :
_ كويسه يا كوتش،وبعدين أحنا مش قولنا بلاش كلمة بنت خالي دي عشان بتنرفذني.
مروان بضحك :
_ امووووت انا في نرفذتك.
ضحكت بشدة وهي تطرق يدها بيده،ولاكنها استدارت عندما رأت نظرات تتصوب لها بشرار ،ابتلعت ريقها بصعوبة وبهمس قالت :
_ أدهم.
أتجه إليها أدهم ثم جذب يده من يداها وجذبها إليه بهدوء ولاكن خلفه يحمل الكثير والكثير.
نظر له مروان ثم تحدث وهو يرفع حاجبه :
_ مين القمور؟؟
نظرت له بتوسل أن يصمت بينما جذب أدهم يده من يداها ووضع يده عند خده واخذت نظراته تجوبه من أعلاه لأسفله بسخرية شديدة.
نظر لها أدهم ثم تحدث بعد صمت :
_ مين دا؟
ندي بخفوت :
_ مروان.
جذب أدهم يداها ثم تحدث وهو يهم بالخروج :
_ تمام يلا حسابنا في البيت.
تحدثت بخوف :
_ استني يا ادهم؟
ودون أن يستوعب أحد جذب مروان يد ندي ثم نظر لأدهم بتحدي ،حك أدهم أسفل ذقنه بيده ثم لكم لكمه أطاحت به أرضاً ،نظرت له ندي بصدمة بينما نهض الأخير ثم لكمه وأخذوا يتعاركون حتي خرجت هنا ثم التقطت هاتفها وحدثت عمار ببكاء :
_ عمار ألحقني.
عمار من الناحية الأخري :
_ في اي يا هنا؟
هنا ببكاء وهي تبتعد عن مرمي الأصوات وصوت النساء الذي تصرخ ،تحدث عمار بلهفة :
_ ندي في اي ،وادهم بيسب مين بالطريقة دي.
قصت له كل شيء سريعاً،بينما تحدث عمار وهو يركض :
_ تمام مسافة السكه وهكون عندك،متعيطيش يروحي.اهدي.
أغلقت معه الهاتف ولاكن الصدمة كانت حليفتها عندما رأت ذالك الغريب الذي يتشاجر مع أدهم يجذب دبوس غليظ من أحد المليكانات ويغرزها بجانب صدر أدهم الذي وقع صريعاً.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد النمر)