روايات

رواية أحفاد الصياد الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى السيد

رواية أحفاد الصياد الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى السيد

رواية أحفاد الصياد الجزء الحادي عشر

رواية أحفاد الصياد البارت الحادي عشر

رواية أحفاد الصياد الحلقة الجادية عشر

عبد الرحمن : يمكن الحال يتغير تاني يا إياد الله أعلم ، المهم دلوقتي تخلي بالك من نفسك و تحاول بقدر الإمكان تعرف مين الي خلي الشخص يختفي فجأة من القاعة .
إياد و بيهز راسه بالإيجاب قال : هحاول .
في بيت أسر .
زين بصدمة : أنت حاولت تقت*له ؟؟؟؟ .
أسر بغيظ : أيوه ، بس للأسف مامتش و ولاد عمه لاحظوا القا*تل .
أسامة ببرود : يا خسارة ، بس ماشي المحاولة الجاية تنجح .
زين بصوت عالي : أنتو ازاي كده أنتو مجانيين ؟؟؟ ، أنت عارف لو مالك كان مات اي الي كان هيحصل !!!! ، هو أنت فاكر إنهم مش هيشكوا فيك أنت أول واحد !!! ، دول لو معاهم دليل ضدك أو معهومش كانوا هيق*تلوك .
أسامة : هو أنت متعصب كده ليه !!! ، ولا هو عشان يبقي ابن عم حبيبتك !!! ، بقولك اي يا زين ؟؟؟ ، مترسمش دور البطولة و الحنية عشان تكسب قلبهم ، عيلة الصياد أستحالة تديك بنتهم ، إستحالة يقرروا نفس الغلط مرة كمان ، و بعدين سلسبيل عمرها ما هترضي بيك و أنت عارف السبب .
زين بزعيق : بلعن نفسي إني أتولدت في عيلة زي دي ، عمري ما كنت أتخيل إن أجي في يوم و نفسي أسم النجار دا يتمحي من حياتي ، أنا مش عارف بابا الله يرحمه عمل اي في دنيته عشان عياله يبقوا من أمثالكوا ، أنا من إنهارده في طريق و أنتو من طريق تاني ، أنا ليا حياتي عاوز أعيشها بنضافة مش عاوز أبقي **** زيكوا ، و بالنسبة ل سلسبيل ف أنا متأكد إن لو أنا و هي فينا الخير لبعض ل ربنا هيديهالي لأنه مُطلع علي نيتي .
زين جه يمشي أسر مسكه من دراعه و قاله بشدة : هو أنت رايح فين ؟؟؟ .
زين شد دراعه بقوة و قال بجدية : أنتو من طريق و أنا من طريق يا أسر ، و كل الي يربطني بيكوا هو الاسم و بس .
زين خرج من البيت و هو في قمه غضبه و عصبيته ، حاول يهدي و نظم أنفاسه و محسش بنفسه غير و هو مشي بالعربية و بقا قدام شركة الصياد ، و الي كان جوا هو محمد و أحمد و إياد ، أما مالك في البيت لإن دي صباحيته و يوسف في المستشفي .
نزل من عربيته و دخل الشركة و هو بيشيل نضارته الشمس من علي عيونه ، سأل علي مكتب محمد و وصل ليه ، وقبل ما يدخل السكرتيرة دخلت لمحمد و كان قاعد معاه أحمد و إياد و قالت : أستاذ محمد ، فيه واحد اسمه زين النجار برا عاوز يقابل حضرتك .
محمد أستغرب هو و أحمد و إياد و سكت لحظات و بعدها قال : خليه يتفضل .
السكرتيرة خرجت و بعد لحظات زين دخل ، كان ثابت جدآ و مكنش متوتر من الي هيقوله دا غير إن شخصيته قوية في الواقع .
دخل و كانوا التلاته قاعدين و إياد هو بس الي قام سلم عليه ، إياد مكنش ناسي الي زين كان بيعمله عشانه و عشان سما أخته ، و كمان بسبب شغله هو عارف إن زين مش زي أسر و أسامة نهائيآ .
بعد ما سلم عليه قاله : أتفضل يا زين .
زين بصلهم و قال : أسف إني جيت من غير ميعاد ، بس الموضوع مهم .
محمد كان ساكت و باصصله بتساؤل ، و أحمد رد و قال : سامعينك .
زين أتنهد بهدوء و قال : محمد ، أنا عاوز أطلب إيد سلسبيل أختك .
محمد رد في ثانية و قال بحده : نعم !!!!! ، أختي مين معلش الي عاوز تطلب إيديها !!! ، أنت أتجننت .
إياد منفعلش نهائي ، هو اه من جواه معترض لكن هو عارف إن زين كويس ، أما أحمد ف كان مبتسم إبتسامة جانبية و باصص ل زين بمعني إن الرد وصلك .
زين : أنا عارف إنك هتبقي معترض ، و مش أنت لوحدك كمان دا كلكوا ، بس أنا مش زي أسر ولا أسامة ، و لا عاوز أتجوزها بالطريقة الي أسر أتجوز بيها سما في الأول قبل جوازها من مالك ، و أنا ربنا شاهد علي قلبي و نيتي ، و إني لو كان قصدي شر مكنتش جتلك و أتصرفت بطريقة مش صح ، لكن أنا بحب سلسبيل و …………… .
قاطعه محمد و هو بيقوم و بيقول بعصبية شديدة جدآ : بتحب مين أمشي أطلع برا ، أنت ناسي أنت من عيلة مين !!!! ، دا من كتر الدم الي بينا ممكن نعمل بحر دم ، و مش كفايه الي عملتوه في بنت عمي و كمان عاوزين تكملوا في أختي !!! ، أوعي تفتكر إني هصدق إنك النضيف الي فيهم و إنك مش زيهم ، دا أنتو كلكوا نسل ****** .
أحمد قام و قال بحدة : يا محمد مينفعش كده .
زين سيطر على أعصابه و قال : معاك حق تقول الي أنت قولته ، بس قولتلك مليون مرة أنا مش زيهم ، و متربطش حياتي بذنبهم ، هما عيلتي اه لكن أنا غيرهم في كل حاجة ، يا محمد أنا لو مكنتش بحب أختك بجد مكنتش جتلك لحد هنا و طلبتها منك ، أنا لو كان قصدي شر كنت ضحكت عليها و كنت هعرف أوصلها بطريقتي .
محمد بعصبية جنونية مسك زين من هدومه و فعلآ كان علي وشك يروح فيه في داهيه ، إياد و أحمد وقفوا في النص بينهم و محمد قال بعصبية و أحمد بيبعده : أنت حبتها أمتي و لا كنت بتشوفها فين عشان تقول الكلام دا !!! ، أنت فاكرني عبيط و هصدقك !!!!!! ، طلبك مرفوض يا بشمهندس و أطلع برا و مسمعكش بتجيب اسم أختي علي لسانك دا تاني .
أحمد بزعيق و بيزق محمد لورا : بس بقا أهدي .
زين أستحمل كلامه لكن للحظة كان خلاص حس إنه هيفقد السيطرة علي أعصابه ، ف خرج من المكتب و هو زي البركان الي فاضله لحظة و ينفجر مع إنه كان عارف إن هو دا رد الفعل .
إياد بص ل محمد و قاله بشدة : دا مش أسلوب علي فكرة كان المفروض تسمعه و لو هترفض ترفض و من حقك بس مش بالطريقة دي .
محمد أبتسم بسخرية و هو متعصب و هو بيقول بصوت عالي : لا يا شيخ !!!!!! ، واحد بينا و بينه دم و جده قا*تل جدنا وأخوه كان مبهدل بنت عمنا و عداوته معانا ملهاش حدود و دلوقتي جاي يطلب إيد أختي كنت عاوزني أعمل اي ؟؟!!!!! ، أطبطب علي الي جابوه و أقوله ماشي يا حبيبي و أسلم أختي للموت بإيدي !!!!! .
إياد بصوت عالي : يا ابني الدم و العداء دا مش مع زين دا مع عيلته ، و مش شرط عشان هو من عيلة مش كويسة يبقي هو كمان مش كويس زيهم ، متجرحش واحد عشان خاطر ذنب عيلته هو ملوش دعوة ، ولو كان فعلاً مش كويس كان هيعمل نفس الي أسر عمله مع سما و ضحك عليها و كان هيعرف يوصل ل سلسبيل بكل سهولة ، لكن هو قدرها و قدرك و جالك لحد عندك تقوم أنت تعمل كده معاه !!!!! ، أنا أكتر واحد فيكوا عارف زين النجار ، هو بالفعل خسارة إنه يتحط في عيلة زي دي ، سما كانت بتقولي إنه أكتر واحد كان بيدافع عنها و هي مع أسر و أكتر واحد كان واقف جانبها ، سما أختي دي في أكتر من مرة كانت هتموت بسبب أسر و زين هو الي كان بينجدها منه ، لو واحد وحش مكنش حتي هيفكر يتدخل ، ما أنت عندك أسامه أخوهم رغم إنه كان بيشوف الي بيحصل ل سما زي ما زين بيشوفه لكن واحد أتحرك و التاني لاء ، ف متحاولش تقنعني إن زين مش كويس ، زين دا أرجل واحد في عيلتهم .
إياد سابهم في المكتب و خرج و كان مضايق جدآ من رد فعل محمد لأنه فعلآ أكتر واحد عارف زين .
محمد قعد و كان وشه محمر و كان متعصب و مش طايق نفسه ، أحمد تعاطف مع كلام إياد و حس فعلآ إنه صح لكن محبش يلوم محمد ، لأن محمد بطبعه عصبي و بيكرهه عيلة النجار جدآ جدآ ف فكرة واحد بشخصية محمد يسمع كلام زي دا من واحد من عيلة النجار ف دا بالنسبة له صعب .
أحمد كان ساكت و متكلمش مع محمد خالص لحد ما محمد هدي ، و بعدها أحمد قال : بهدوء كده و من غير عصبية ، كلام إياد معقول .
محمد كان لسه هيتنرفز و يتكلم بس أحمد قاطعه و قال : أسمعني للأخر يا محمد ، أنت أكتر واحد المفروض تحس بعذاب حب زين لأختك لأنك جربت دا ، أنت فضلت طول عمرك تحب سلمي رغم إن أبوها عدوك و مع ذلك أتجوزتها ، زين زيك علي فكرة بس بإختلاف الطريقة .
محمد بنرفزة : متقارنيش ب زين يا أحمد ، أنا حبيت سلمي بجد وفعلاً كنت عاوز أتجوزها .
أحمد : و أنت اي الي يضمنلك بقا إن زين مبيحبش سلسبيل بجد ؟! ، ما يمكن يكون بيحبها بجد فعلآ .
محمد بنرفزة : لاء و ألف لاء أنا أختي هتتبهدل معاه .
أحمد : و هي سلمي أتبهدلت معاك !!!!! ، هو أنت مبهدلها !!!! ، رغم إنها بنت راجل كان من أكبر أعدائك ، الإجابة لاء ، عارف ليه ؟؟؟ ، عشان أنت حبتها ، و معملتش حساب هي مين و تبقي بنت مين ، التاريخ بيعيد نفسه يا محمد ، زين كمان بيحب سلسبيل ومش فارق معاه هي مين و بنت مين و المهم هي ، يمكن لو أنا مكنتش شوفت قصتك بعيني كنت هبقي رافض .
محمد بذهول : يعني أنت موافق علي حب زين ل سلسبيل .
أحمد : الحب مش بأيدينا ، مش هروح أقوله متحبهاش و إياك قلبك يدق ليها و إياك تحبها و تفكر فيها ، دا مش بإرادة حد ، هقولك علي حاجة أختبره .
محمد بعصبية : اي البرود الي أنت فيه دا يعني لو ريماس هي الي كانت زين حبها كنت هتبقي هادي كده .
أحمد بحده : محمد حافظ علي كلامك ، أنا عمري ما فرقت بين ريماس و بنت من بنات عمي ، كلهم من دمي و زي أخواتي و الي مش هرضاه علي ريماس مش هرضاه علي أي بنت فيهم ، أنا كنت هبقي رافض بردو بس كنت هفكر بهدوء و بالعقل لأني عكس شخصيتك ، كنت هاخد نفس إجابتك و هي رفض زين بس ب رد فعل تاني و ممكن يبقي رد فعلي و هدوئي يخليني أفكر بالعقل أكتر و أخد قرار كويس و أراجع رفضي ل زين .
في شقة مالك .
سما صحيت و ملقتش مالك جانبها ، ف قامت و خرجت الصالة و لاقته قاعد علي الكنبه و سرحان ، حتي محسش بدخولها الصالة .
قربت منه و حضنته بحب و إبتسامة و قالت : صباح الخير .
مالك قبلها من وجنتيها و قال : صباح النور .
سما قعدت جانبه و قالت بهدوء : أنت صاحي و قاعد هنا لوحدك ليه ؟؟؟ .
مالك بتنهد : أنا منمتش أصلآ عشان أصحي .
سما بعقد حاجبيه : ليه حصل اي ؟؟؟ ، ما إمبارح كنا نايميين كويسيين مفيش حاجة .
مالك بتهرب : مش عارف كنت حاسس بقلق و معرفتش أنام تاني ، (كمل كلامه و هو بيمسك إيديها و بيقول) سما حقك عليا معلش بس أنا مضطر أنزل .
سما أضايقت طبعآ بس مبينتش دا و قالت : ليه هو حصل حاجة ؟؟؟ .
مالك عارف إنها زعلت بس قال بحنان : عارف إنك أضايقتي أكيد بس و الله غصب عني و الموضوع يخص الشغل ، أنتي عارفة أي حاجة تخص أمن البلد مش هقدر أَجلها .
سما أبتسمت ب قبول و رضا قالت : خلاص و الله أنا مش زعلانه طالما الموضوع مهم ، هستناك لما ترجع .
مالك أبتسم و قبلها و قام دخل الأوضة و غير هدومه بسرعة و نزل ، و هو نازل قابل مامته الي شهقت لما شافته و قالتله : أنت نازل ليه و سايب مراتك الصبح كده ؟! .
مالك : معلش يا ماما ورايا شغل مهم هخلص و أجي علطول .
نجلاء بإنفعال : شغل اي يا مالك الي يوم صباحيتك دا !!! ، مينفعش يا ابني تسيب مراتك .
مالك كان في الوقت دا خايف و قلقان علي أحمد و كمان مصدوم من الي أتقال عليه هو و ولاد عمه و فعلاً مكنش قادر يناهد مع حد أو يتناقش ، مشي إيده علي وشه و قال : يا ماما معلش هاجي علي آخر النهار سلام .
خرج و سابها من غير حتي ما ترد عليه و ركب عربيته و مشي في إتجاه المقر و بعد مدة وصل ، عمرو أول ما شافه قاله بذهول : يا ابني أنت مش كان فرحك إمبارح أنت جيت الشغل ليه ؟؟ .
مالك بتسرع : مش وقته يا عمرو الله يباركلك ، المهم متدخلش حد عليا نهائي و متعرفش العميد إني جيت .
عمرو : في اي طيب مالك ؟؟؟ .
مالك : مفيش بس زي ما قولتلك .
عمرو بعدم فهم : تمام ، قدامك أد اي و تخلص طيب ؟؟ .
مالك بص في ساعته و قال : الساعة دلوقتي ١٢ و نص ، علي ٦ المغرب كده ممكن .
عمرو : تمام .
مالك دخل الأوضة المجهزة بكل حاجة و قعد علي الكرسي الي قدام الجهاز و حاول يهدي من توتره و جمع تركيزه و بدأ .
الساعة ٤ العصر .
سها بفرحة : الحمد لله مكنتش متخيلة إننا هنلاقي قاعة بسرعة كده .
أحمد بضيق : عارفة أرخم حاجة اي إنهارده ؟! ، ابن عمتك البارد الي كان موجود ، هو بيتكلم كده ليه مش فاهم هو كان ولي أمرك !!!! ، هو اي الي هات و هات و أعمل و سوي ، والله أنا مسكت نفسي عنه بالعافية عشان خاطرك أنتي و مامتك .
سها بلطافة : معلش يا أحمد هو بس عشان عارف إن لا بابا و لا أخويا الله يرحمهم معانا ف حاسس إننا مسئولين منه مش أكتر .
أحمد بنرفزة : ماشي أنا معترضتش ، بس دا كان بيأمرني ، أديني هتجوزك أهو يبقي يوريني نفسه بقا بعد كده .
سها : خلاص يا أحمد متتعصبش الي حصل حصل ، ملناش دعوة بيه خلاص أهدي ، أنا مش عاوزة حاجة أصلآ من كل الي هو قالها أنا عاوزة أكون معاك و بس .
أحمد بحب : سها أنا هعمل كل حاجة و أكتر من كده كمان عشان أنا بحبك و عشان عاوزك تكوني مبسوطة مش عشان هو طلب مني دا .
سها بإبتسامة : و الله أنا عارفة و متأكدة ، خلاص بقا روق إنهارده يوم حلو ، كل سنة و أنت طيب يا حبيبي ، (كملت بضحك و لطافة ) السنة الجاية إن شاء الله تكون شايل عيالك .
أحمد كان مبتسم لكن ضحك و قال : بإذن الله .
سها بإبتسامة : عقبال ١٠٠ سنة يا أحمد ، علي فكرة جبتلك رقم ٢٦ و هنحطه علي التورته بليل .
أحمد : اي الدلع دا ، (كمل بإبتسامة و قال ) تعرفي إني مكنتش بهتم بعيد ميلادي خالص و مين قالي كل سنة و أنت طيب و مين مقالش ، كنت بشوفه يوم عادي يعني ، بس السنة دي مختلف ١٨٠ درجة عشان أنتي موجودة فيه ، و كأني أتولدت من جديد ، (كمل كلامه بإستجواب و قال ) سها عاوز أسألك سؤال ، لو حد أنتي بتحبيه أوي ، و غلط و كان مخبي عليكي الغلط دا فترة كبيرة و كدب ، هتسامحيه ؟؟ .
سها بتفكير : أمممممم ، مش عارفه ، عمري ما فكرت في كده لأني إختلاطي بالناس مش كبير أوي ما أنت عارف ، يعني مثلاً صحابي مفيش حد منهم مقرب مني ، كل القريبين مني ماما و أنت و بنات عمك و أختك بس ، ف مفتكرش ، و بعدين أنا واثقة فيكوا .
أحمد كان واخد قرار بإنسحابه من الماڤيا ، بس لسه في الوقت المناسب و لأن الموضوع مش سهل ، و كان عاوز يتوب و يبعد عن أي حاجة وحشة ، و الي وجعه أكتر إن سها حتي مش حاطه إحتمال إنه يكدب عليها في يوم ، ف قرر إنه يعترفلها ، أتنهد بهدوء و قال : طب أنا عاوز أقولك علي حاجة ، بس توعديني إنك تبقي هادية و تسمعيني للآخر ، و الأهم من دا كله أوعي تسبيني .
سها أزدرءت ريقها بقلق لأنها حست من طريقة الكلام إن فيه حاجة كبيرة ، ردت و هي بتحاول متبنش مهزوزة و قالت : قول .
أحمد : سها أنا ، أنا شغلي مش في الشركة و بس ، أنا في منظمة .
سها أبتسمت بقلق و قالت بإصطناع الهزار بحيث تحاول تقلل خوفها و قالت : هتطلع زي الأفلام و المسلسلات تبع منظمات دولية و حربية بقا و كده .
أحمد بتنهد : ياريت كان كده ، سها أنا من منظمة ماڤيا ، و من أكبر رجالها .
فضلت بصاله بذهول و صدمة و عيونها دمعت ، خافت !!! ، قلقت !!! ، أتصدمت و تفكيرها أتشل !!! ، ردت و هي بتبتسم بصدمة و قالت : أحمد متهزرش دا مش هزار .
أحمد بقلق : سها أنا مبهزرش ، أنا بتكلم بجد .
سها بصدمة و دموع : يعني اي بتتكلم بجد !!!! ، يعني اي فهمني ؟؟ .
أحمد سكت لحظات و بعدها بدأ يحكي كل حاجة تخُصه ، سها كانت بتسمعه و قلبها بيدق بسرعة رهيبة مع كل كلمة بتسمعها منه ، دماغها صدعت جدآ من القلق و الخوف و كأن الدم ضر*ب فجأة بدون إنذار ، و بعد ما خلص كلامه ردت عليه و دموعها بتنزل من عيونها : ي…يعن…..يعني أنت قا*تل .
أحمد بلهفة : لا لا و الله العظيم نهائيآ ، يا سها أفهميني أرجوكي ، أنا عمري ما قت’لت حد ، كلها مصالح شخصية مش أكتر .
سها بدموع و صدمة : مقت’لتش لكن أذيت صح ؟! .
أحمد دمع و قال : أنا أذيت الي أذوني و بس ، مكنتش بأذي ضافر حد برئ .
سها صرخت فجأة و هي بتعيط و بتقوله : دا مش مبرر .
أحمد بص حواليه بتوتر لما لاقي الناس الي في الكافيه بصت عليهم ف قام وقف بسرعة و هو بياخد شنطتها و بيمسكهالها في إيديها و بيشدها من إيديها و بيقول : عشان خاطري تعالي نخرج من هنا .
خرج بيها في جنينة الكافيه و قال بدموع : يا سها أهدي عشان خاطري .
سها بعياط و صدمة : أهدي اي أنت مجنون !!!! ، أنت….أنت بتقولي إنك من الماڤيا ، يعني أنا حبيت مجرم !!!! ، أنا مخطوبة ل مجرم !!!! ، أنت مجرم يا أحمد !!!!! .
أحمد بدموع : و الله العظيم أنا مش مجرم ، يا سها أسمعيني أنا مش زي ما أنتي متخيلة ، ماشي أنا منهم و غلطت كذا مرة زيهم ، بس و الله م……….. .
سها قاطعته و هي بتقلع الدبلة و بتقوله بعياط : أبعد عني و م…………….. .
أحمد مسك إيديها بسرعة قبل ما تقلع الدبلة و قال و علي وشك دموعه تنزل : أوعي يا سها إياكي ، أنا كان ممكن مقولكيش و أفضل مخبي عليكي ، و كان ممكن أقولك لما أتجوزك عشان متعرفيش تسبيني بسهولة ، بس أنا عاوز أتوب و أبعد عنهم و الله عشان كده قولتلك ، و أوعدك هبعد عنهم نهائي بس في الوقت المناسب ، بس أرجوكي متقلعيش الدبلة و اوعي تفكري إنك تسبيني ، أنتي السبب في إني أراجع نفسي و أقرر أبعد ، يا سها أنتي النقطة الكويسة الوحيدة الي في حياتي ، ف متسبنيش كده مش هقدر .
سها إيديها أترعشت و قالت بعياط : سيب إيدي يا أحمد و أبعد عني ، أنا مش قادرة أصدق إني أتخدعت فيك كده ، أنت بالنسبة لي كنت الأمان ليا ، دلوقتي بقيت مصدر خوفي ، كنت شيفاك حاجة كبيرة أوي ، كنت بفتخر بيك وسط كل الناس ، و أنت ضيعت كل دا ، متحاولش تقنعني إنك متسببتش في موت حد قبل كده ، متحاولش .
أحمد دموعه نزلت وقال و هو لسه ماسك إيديها بالدبلة : و الله مكدبتش عليكي في أي كلمة قولتها ليكي ، خليكي معايا و أوعدك إني هبعد و الله و هبقي واحد جديد .
سها شدت إيديها من إيده و فضلت واقفة و هي بتعيط ، و الصمت كان سيد الموقف بينهم في اللحظة دي ، قطعت هي الصمت دا و قالت بعياط : مالك لو عرف مش هيتردد لحظة إنه يسجنك يا أحمد .
في الوقت دا مالك كان قاعد قدام الكمبيوتر و دموعه نزلت بصدمة لما لاقي …………… .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية أحفاد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى