روايات

رواية أحفاد الصياد الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية أحفاد الصياد الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية أحفاد الصياد الجزء الأول

رواية أحفاد الصياد البارت الأول

رواية أحفاد الصياد الحلقة الأولى

_ طلاق مش هطلق و أسكتي بقا ، يعني مش كفاية الضغط الي فوق دماغ أهلي و كمان بتقوليلي طلاق .
سما بعياط : أنا بكرهك و مش عاوزة أعيش معاك ، كان ينق*طع لساني لما وقفت قدام أهلي كلهم و قولتلهم هتجوزك ، مكنتش أعرف إنك بني آدم و***** للدرجة دي .
محستش بنفسي غير و أنا بقع علي الأرض بعد القلم الي خدته منه بقوة علي وشي ، و مسكني من شعري و هو بيقولي بشر و صوت عالي : أقسم بالله لو لسانك دا طول عليا تاني أنا المرة الجاية هقط*عهولك ، و أنتي فاكرة إن أنا متجوزك عشان جمال عيونك !!! ، أنتي كنتي مجرد لوي دراع لعيلة الصياد ، أهلك أصلاً أتبروا منك من بعد ما كسرتي كلامهم و أتجوزتيني .
سابني و خرج و أنا منهارة و كنت حاسة إن خلاص فاضلي لحظات و روحي تتسحب مني ، كنت عاملة زي الي غرقت في موج البحر و مش لاقيه و لا طوق نجاه ، مسكت تليفوني و رنيت علي إياد أخويا .
إياد كان قاعد مع أخته التانية ريماس و ولاد عمامه كلهم ، ( مالك ، أحمد ، هشام ، محمد ، يوسف ، سلسبيل ، ديما ) .
إياد : يا جدعان و الله ما كنت بصيع أنا كنت في الفرح .
أحمد برفعة حاجب : و الله ، و الفرح قعد لحد الساعة ٣ الفجر صح !! .
إياد قبل ما يتكلم تليفونه رن ، مسك التليفون و دمع لما شاف اسم أخته و قال : دي سما .
مالك نزل فنجان القهوة من علي بوقه و أتنهد بحزن و هو بيبص في الفراغ .
ريماس بدموع : رُد عليها يا إياد .
إياد فتح التليفون من غير تردد و قال بإشتياق أخوي : اي يا سما عاملة اي ؟؟؟ .
سما بعياط و شهقات : إياد ، تعالي خُدني من هنا يا إياد ، أسر حابسني و ضر*بني و أنا مش قادرة أستحمل خلاص .
إياد قام وقف بخضة و قال : طيب يا حبيبتي أهدي ، أنا جايلك و مش هسيبك لحظة مع الحيوان دا .
محمد : في اي ؟؟؟ .
إياد بغيط و إنفعال : ابن الكلب الي اسمه أسر دا مش راحمها هناك ، هي الي غبية و مسمعتش كلامنا ، قولتلها مليون مرة دا مش بيحبك مسمعتش الكلام ، أنا لازم أروحلها .
سلسبيل بخوف : يالهوي طب حد يقول لبابا و عمامي طيب .
أحمد وطي علي الترابيزة خد مفتاتيح العربية و قال بلهفة : قوللهم أنتي و أحنا رايحين .
إياد و مالك و أحمد و محمد و هشام و يوسف راحوا بيت آسر هما الستة ، كان منظرهم الواحد يفتخر بيهم و هو عنده عيلة زيهم ، إياد خبط علي الباب بقوة و هو بيقول بزعيق : آسر .
الخدم الي جوا فتحوا الباب و الستة دخلوا بإندفاع و آسر كان نازل علي السلم ببرود و قال : خير ، اي المفاجأة الي مش مرحب بيها خالص دي .
إياد بغيظ : أختي فين ؟؟؟ .
آسر ببرود : أختك الي هي مراتك و علي ذمتي صح !!!! .
مالك بإنفعال : سما فين يا آسر يا أما أقسم بالله هنهد البيت دا علي دماغك أنت و الي فيه .
سما و هي بتعيط في أوضتها الي فوق سمعت صوتهم تحت ، ف قامت بلهفة و هي بتقول بصوت عالي : إياد ، محمد ، إياد أطلعلي .
إياد أول ما سمع صوتها قال بلهفة و إشتياق أخوي لإنه بقاله أكتر من سنه مشافهاش : سما .
أسر مسكه بغضب و قاله : مش هسمحلك تاخدها دي مراتي .
إياد سحب إيده من إيد أسر بقوة و قال : و الدين و القانون ميسمحوش بوجودها معاك طالما هي مش عوزاك ، و أنا مش هسيب أختي مع واحد خسارة فيه كلمة راجل .
إياد طلع بسرعة و جه يفتح الباب لاقاه مقفول ف قال بلهفة : بس يا روحي متخافيش خلاص أنا جيت .
أما تحت أخوات أسر جم و واحد منهم قال بغضب و زعيق : أطلعوا برا بيتنا .
زين أخوهم التالت قال بجدية : يا أسامة عيب كده الناس في بيتنا .
إياد كسر الباب بقوة و دخل و خد سما في حضنه بفرحه و دموع و بيقول : أنا جيت يا حبيبتي ، وحشتيني أوي يا سما .
سما بعياط : إياد أنا أسفة و الله .
إياد قال بسرعة : مش وقته الكلام دا يله حطي طرحه علي دماغك هنمشي .
سما كان لابسها كله مقفول لإنهم في الشتا ف خدت طرحة من الدولاب و لفتها بسرعة و مسكت إيد إياد و نزلوا ، إياد كان نازل بسرعة بيها و مالك أول ما شافها قلبه دق جامد و مشاعره رجعت أتحركت تاني بعد ما كان خد قرار بدفنها .
لكن أسر مسك سما و شدها من إياد و قال بصوت عالي و زعيق : مراتي مش هتخرج من البيت .
سيف راح ناحيتهم و قال بجدية و حده : أحسنلك تسبها عشان قسمآ بالله منخرجش من هنا يا قا*تل يا مق*تول .
إياد شدها من أسر و مشي بيها و قبل ما يخرج الكل بص وراه لما سمعوا صوت زين و هو بيقول بصوت عالي و بيروح لآسر : لاء يا أسر بلاش .
بس أسر كان خلاص داس علي زناد سلاحه و الطلقة جت في ضهر إياد .
سما صرخت و إياد بيقع علي الأرض و بينزف .
أسامة كان واقف و مفيش أي نوع من أنواع المشاعر ظاهرة علي وشه ، أما زين جري علي إياد مع ولاد عمه .
هشام بخوف و دموع : إياد ، إياد يا حبيبي أستحمل .
سما كانت بتصرخ و بتعيط و ماسكه في أخوها الي كان بيفقد وعيه و بسرعة .
مالك و أحمد شالوه و خرجوا بيه و يوسف قال بغضب شديد و صوت عالي : حفرت قبرك بإيدك يا أسر ، أقسم بالله لو حصله حاجة أعمل حسابك تجهز كفنك .
يوسف طلع تليفونه و كان هيبلغ البوليس بس محمد شد منه التليفون و قال بخوف علي إياد لكن نبرة صوته حادة : مش محتاجين البوليس عشان ناخد حقنا .
خرجوا كلهم و راحوا مع إياد المستشفي ، و زين رزع الباب بقوة لدرجة إن إزازه أتكسر و قال بعصبية : الله يخربيتك يا أسر أفرض الواد مات أنت ازاي تضر*به بالنار !! ، أنت فتحت علينا باب جُهنم ، عيلة الصياد مش هيسكتوا و خاصةً أحفادهم .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية أحفاد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!