روايات

رواية أحببت وصية رسول الله الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نورهان محمد

رواية أحببت وصية رسول الله الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نورهان محمد

رواية أحببت وصية رسول الله الجزء الخامس والعشرون

رواية أحببت وصية رسول الله البارت الخامس والعشرون

رواية أحببت وصية رسول الله الحلقة الخامسة والعشرون

الجد حامد كان يجلس يفكر بشرود
ليقطع شروده رنات هاتفه
هند بلهفه عمي الحق ياعمي
الجد حامد بقلق خير يا هند في ايه
هند بخوف حسين كان بيتكلم في التليفون وكان بيتفق علي الشر
الجد حامد مسمعتيش كان بيتفق علي ايه
هند مسمعتش اوي بس كان بيقول لو معرفتش اخلص اللي ناوي عليه هقضي عليهم
الجد حامد بخوف تمام تمام يا هند متخافيش انا هتصرف متقلقيش
أغلق الجد حامد معها وأخذ يفكر في ما يفعل مع هذا الوحش
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في الصباح
كانت عائشه تستعد لمواصله امتحاناتها
عمر كده جهزتي ننزل
عائشه بتعب ايوه يلا بينا
عمر مالك كده
عائشه مش عارفه تعبانه شويه
عمر بخوف حاسه بايه
عائشه لا عادي دا إجهاد بس
عمر بجد لو كده اكلم ميار او اي دكتور
عائشه لا متقلقش
عمر تمام يلا بينا
ترجلوا سويا إلي الاسفل وبدأوا يومهم بنشاط
عمر توجه إلي عمله في المستشفي
اما عائشه فتوجهت بصحبه والدتها وخديجه واحمد إلي الجامعه
احمد وقبل نزولهم خلوا بالكم من نفسكم تمام
عائشه وخديجه تمام
توجهوا إلي الداخل وانتهوا مت الامتحان وكان عمر في انتظار عائشه وخديجه واوصلهم إلي الفيلا
اما احمد ف عند انتهائه سيعود بصحبه والدته
في مكان مخصص للدكاتره كان احمد يجلس شاردا الذهن يفكر
فلاش باك
أحمد كان يجلس في الجنينه لبعض الوقت
ليري عمه يقف أمام باب الفيلا يفكر بشرود حتي أنه لم ينتبه
أحمد وهو يتوجه نحوه عمي عمي مالك كده سرحان في ايه
محمد بانتباه ايوه يااحمد محتاج حاجه
أحمد لا ياعمي اكيد في حاجه احكيلي
محمد بتوتر لا متشغلش بالك
احمد لا تعالي ياعمي نقعد نتكلم شويه
محمد ماشي ياابني
جلس هو واحمد سويا يتبادلان الحديث وبعد عدة دقائق حكي محمد علي حديثه مع الجد حامد
واحمد أيضا حكي له عن شكه هو وعمر في أفعال حسين
محمد بقولك ايه عايزين نحرص اكتر ونخلي بالنا من نفسنا ومن اللي حوالينا
أحمد عندك حق ياعمي انا ههتم بيهم وهخلي عمر بردو يخلي بالو
وحضرتك ياعمي حاول بقا متظهرش حاجه وتكون حرص لحد ما نعرف هنعمل ايه
محمد منا هعمل كده
أحمد بتذكر انا عندي فكره
محمد ايه
نحطلوا جهاز تصنت في المكتب اكيد علي الاقل هيتكلم معاهم
ليكمل هي طنط هند عارفه
محمد ايوه عارفه
احمد طيب كويس دي كمان هتساعدنا اننا نحطلوا جهاز تصنت في مكتبه وممكن كمان في لبسوا
محمد تمام تعرف انت تحضر الاجهزه
ليكمل وانا هبلغ هند بكل حاجه
احمد ايوه متقلقش
احمد عاد من شروده علي خبطات علي كتفه من احدي الزملاء
أحمد بخضه وهو يلتفت هو انت
صديقه ايوه يادكتور ايه يابني بنكلمك ولا انت هنا
احمد معلش مخدتش بالي مجهد شويه
صديقه ربنا يعينك يااحمد
احمد اللهم آمين
ليكمل وهو يقف انا هستإذن بعد اذنكم
وتوجه إلي الخارج وهو يفكر في ما يفعل
هاتف والدته واخبرها أنه انتهي من عمله لتخبره زينب بأن يعود إلي الفيلا لان لديه عمل يقرب من الساعه ونصف
احمد تمام ياامي هخلص شويه شغل وهرجع اخدك اوعي تتحركي لوحدك ياامي
زينب تمام ياحبيبي
توجه احمد مكان ما وحاضر بعد الأشياء المهمه في الفتره القادمه
ثم توجه إلي الجامعه مره اخري وأخذ والدته وعاد بها إلي الفيلا
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في المساء
عائشه بفرحه أخيرا مش متبقي غير مادتين
عمر بابتسامه عندي ليك خروج آخر يوم امتحانات
عائشه بفرحه الله فرحتني بجد
عمر ياحبيبتي دي حاجه بسيطه
عائشه اكتفت بابتسامه
في مكان آخر
كان احمد يقف ويتبادل الحديث مع عمه
محمد كده كلو تمام جهزت كل حاجه
أحمد ايوه فاضل بس نعرف هنزرع الحاجات دي فين
محمد انا هاخد واحد واخفيه في مكتبه
ليكمل ونبعت ل هند بردو تحطهم في الأماكن اللي بيتداول عليهم
أحمد تمام كده كويس
ليكمل في جهاز صغير جدا دا كمان ممكن تزرعوا في بدلتوا ومش هيقدر ياخد بالو
محمد متأكد
أحمد ايوه
وبالفعل اتت هند واخذت منهم هذه الأشياء واخبروها في كيفيه وضعها وايضا في الأماكن المخصص لها
كان عمر ينظر إليها باستغراب
ليأتي احمد إليه ويحكي له عن حقيقه حسين وعن مخططه وعن ما ينوي عليه
عمر بغضب ياااه هو في عمر بالشكل دا طيب تمام هو اللي بدأ وهو اللي يستحمل
أحمد احنا مش عايزين اي تهور احنا كل اللي يهمنا دلوقتي اننا نعرف مكان عمي حسن ونرجعوا لحسن ياذيه
عمر تمام بس بلغني أول باول
أحمد حاضر
ليكمل خلي بالك من نفسك الفتره دي هو زي الوحش وممكن ياذي اي حد
عمر والله فعلا ليكمل ربنا يستر
مر اليوم بسلام
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
انتهت عائشه وخديجه من آخر مادتين لهم في هذا العام الدراسي الشاق
كان عمر ينتظرها امام الجامعه
وفور خروجه بادر عمر باحتضانه
عائشه بابتسامه مش مصدقه اني خلصت إمتحانات وهتحرر كام شهر
عمر بالخير ياحبيبتي
عمر يلا بينا
عائشه تمام
عمر كلمت احمد وقال انو هياخد خديجه وخالتو وينزلوا يتفرجوا علي الحاجات الناقصة خلاص بقا ميعاد الفرح قرب
عائشه اه داانا فرحانه جدا جدا مش مصدقه نفسي اصلا
عمر ربنا يسعدك دايما ياقلبي
عائشه ولك بالمثل ياحبيبي
ليتوجهوا سويا إلي كافيه ليتناولوا الغداء ومن بعدها التجول في شوارع اسكندريه
عائشه بابتسامه انا عايزه اقعد علي البحر شويه بحب شكلو اوي والمايه وصوتها ولونها
عمر فعلا جو مريح للأعصاب
وجلسوا لبعض الوقت
بعد مرور عدة دقائق
عائشه بسرحان انا عايزه اركب مركب
عمر بس كده من عيوني
وبالفعل اركبها اياه وجلسوا به لبعض الدقائق اللتي لم تخلوا من تعلق عائشه وامساكها في يده فهي من هؤلاء الأشخاص الذي يخافون بشده من السير في المياه
ولكنها حاولت بكل قوتها انا تتجلب علي مخاوفها وان تستمتع بهذه الاوقات
وبالفعل بدأت ان تبتعد عن عمر وان تعتمد علي نفسها وبعد عدة محاولات غير صحيحه اجتازه شعورها بالخوف وبدأت ان تتعامل ببعض الشجاعه




التصوير الحلو دا في اسكندريه لطالبه اسمها سمر
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
انتهوا من هذه العطله الجميله ليتوجهوا إلي الفيلا
عائشه وهي تترجل للداخل بجد كان يوم جميل وعوضني عن تعب السنه دي
عمر لا دي حاجه بسيطه ان شاء الله بعد الولاده هنسافر اي بلد كده ونعمل شهر عسل تعويض بقا
عائشه بابتسامه بس انت عوضي من الدنيا دي
عمر حبيبتي انتي وكل حياتي
توجهوا إلي الداخل وجلسوا لبعض الوقت ثم استاذن عمر وتوجه إلي المستشفي لمواصله عمله
لينتهي اليوم بسلام
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في الصباح
الجد حامد بقولك ايه يا محمد كده عدي كام يوم هو معقول مطلبش منك التوكيل تاني
محمد لا ساكت ودا اللي قالقني
الجد حامد يعني هيكون بيخطط لايه تاني
محمد ماهو دا اللي قالقني
ليكمل انا هكلم احمد انو يحاول ميخرجش حد منهم بره البيت والجهاز بتاعهم يقدروا يختاروا اون لاين واحنا نشتريه بدل ما يخرجوا
وعائشه كده كده بردو مش هتخرج وان خرجت هيكون نادر
الجد حامد ربنا يستر ياابني ان شاء الله خير
محمد انا عندي فكره ياحج
الجد حامد ايه
محمد انا اطمعه
الجد حامد ازاي
محمد اقولوا اني هعملوا التوكيل خلال الكام يوم الجايين وهو طبعا ما هيصدق وهيتعامل بطبيعيه ونقدر من هنا نسكتوا ونتقي شروا لحد ما نعرف هنعمل ايه
الجد حامد هو دا الكلام الصح نفذ ياابني
لينتهي محمد من حديثه مع والده
ليتوجه محمد إلي الشركه
واول ما وصل الشركه سئل علي حسين ليعلم أنه في مكتبه
ترجل محمد نحو مكتب حسين
محمد بعد دخوله عامل ايه ياحسن مختفي فين كده
حسن بتصنع الابتسامه انا اهو ياباشا انت اللي فين كده مش ظاهر
محمد والله ياحسن كنت بخلص شويه ملفات بخصوص المشروع الجديد
ليقطع حديثهم رنات علي هاتفه
ترجل محمد بعد الخطوات ليجيب علي هاتفه
محمد تمام انا جاي اهو حضروا كل حاجه
ليغلق معه حتي انه لم يخبره بخصوص ما سيفعله
حسن في ايه
محمد في اوراق وحاجات عايزه تخلص
حسن تمام
ليتجه محمد نحو عمله وترك حسن يفكر في ما سيفعله
لياخذ قراره اخيرا بأن يذهب ويري اخيه
في مكان مهجور وشكله مخيف
يقف عدد من الرجال يراقبون المكان
فتحت له الابواب ودخل حسين بعربيته بكل ثقه وغرور
وتوجه نحو غرفه ما وفتح الباب وجلس بجوار شخص ما لبعض الدقائق ثم بدأ في الحديث
حسين ليه كده بقا تاعبهم ليه ومش بتاخد الدواء ليه بتعمل في نفسك كده وعلشان مين ناس متسواش حاجه انت فاكر كده اني هتراجع عن اللي هعملوا لا دا ببعدك انا لا يمكن ارجع في حاجه بدأتها
حسن بتعب انت مش اخويا لا انت شخص تاني اناني وغدار ومعندكش ضمير
ليكمل وهو يتذكر فاكر زمان كنت طيب ازاي فاكر كنت بتعمل ايه علشانا فاكر حبك ليا عمرك مافكرت تزعلني حتي زمايلي كانوا لما يزعلوني واحنا صغيرين كنت تجبلي حقي ليه اتغيرت كده انت بقيت شخص غريب انت مش اخويا لا انت واحد غدار
كانت الدموع تلتمع في عينيه ولكنه يقاوم ليهتف اخيرا انت قولت اهو اني كنت شخص كويس بس انتو السبب حاولت كتير اني اكون كويس بس انتو السبب
ابوك طول عمروا كان بيفضلك عليا ودايما كان شايفك المهندس الناجح وانا الفاشل اللي محققتش حاجه زي الباشمهندس حسن
ليكمل دا حتي امي الشخصيه الوحيده اللي كانت بتحن عليا وبتحبني ماتت وسابتني في الدنيا لوحدي
وعمك طبعا لما فكر يشغل حد مع اولادوا اختارك انت بردو
ليكمل وهو يصرخ اشمعنا حسن حسن حسن اشمعنا كل حاجه حلو تكون ليك انت اشمعنا انت اللي تكون سعيد ومحبوب وانا لا ليه بقا تقدر تقولي
حسن محاولا تهدأته بقولك ايه احنا لسه فيها تراجع عن اللي انت بتعملوا وانا اوعدك اني اساعدك في كل حاجه وانك ترجع محبوب زي الاول واحسن كمان
حسين وهو يضحك بصوت مرتفع تصدق كده خلاص اقتنعت وبعدين تقدر ترجع ابوك من تربتوا ويحن عليا طيب تقدر ترجعلي امي
طيب تقدر تخلي عمك واولاده واحفاده يحبوني
طيب تقدر تخلي بنات عمك التاني يحبوني ويعتبروني ابن عمهم زيك
طيب تقدر تخليني في نظر المجتمع دا كلو شخص كويس
اه رد عليا سكت ليه ماترد تقدر
حسن طيب نحاول نعدل مع الجزء اللي الموجود مش شرط اللي مات
حسين لا انا خدت قراري وخلاص مفيش تراجع
اه صح فكرتني خد دواك بقا وبطل الشغل دا لانو مش هيفيد وبعدين خلاص انا هبتدي ادمر كل اللي حواليا لو اللي عايزوا ما محصلش
حسن بخوف حسين اهدي التهور دا مش هيفيد بحاجه كل حاجه هتكون بخير بس انت متعملش كده علشان خاطري
حسين الوقت أتأخر اوي ليميل عليه ويهتف بهمس ببعض الكلمات الغير مسموعه
حسن بخوف لا ياحسين متعملش كده لا ياحسين لا
حسين وهو يجري اتصال هاتفي
الطرف الآخر نعم يا باشا
حسين نفذ
الطرف الآخر تمام يا فندم اعتبروا حصل
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
كانت تتمشي في الجنينه وهي تهاتف عمر
عمر بابتسامه تصدقي وحشتيني
عائشه وانت كمان علي الرغم من انهم كام ساعه بس حاسه اني مفتقداك
عمر شويه كده وهجيلك ياست عائشه
عائشه تمام ياحبيبي تنور
ليقطع حديثها مع عمر صوت علي بوابه الفيلا الرئيسيه
عائشه بانتباه وهي تتوجه نحو البوابه مين
عمر في ايه
عائشه مش عارفه في صوت حد عند البوابه
عمر بخوف وقبل أن يحذرها بالا تفتح الباب
ليجد صرخات عائشه ترتفع
عائشه بصراخ الحقني ياعمرررر
عمر بصراخ هو الآخر عائشه
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎ ♥︎

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت وصية رسول الله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى