رواية أحببت متشردة الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة عصام
رواية أحببت متشردة الجزء الخامس عشر
رواية أحببت متشردة البارت الخامس عشر
رواية أحببت متشردة الحلقة الخامسة عشر
نفڪرڪم سريعًا بأحداث الأجزاء الفاتت…
وقفنا عند صفاء ولدت وسام وهي قعدة في ڪافية مع حسن وقبلها ڪانت وسام في بيت حسن بيفڪروا في حل لمشڪلتها مع رضوىٰ، أما بقى عند ڪريم وأروىٰ وقفنا عند وجودهم في شقة ڪريم وأسدلنا وقتها الستار عليهم في وضع ما لايجوز الڪلام عنه في عُرف الشرع، والمجتمع…
البارت الخامس عشر
اتفضلي ياصفاء هانم.
في أي ياحسن طمني اي الخلاڪ تطلب تقابلني؟؟
اهدي مافيش حاجة الأول طمنيني علىٰ وسام قالتلڪ حاجة لما وصلت، أو اتڪلمت معاڪي؟
وسام ڪلمها معايا قليل أووي.
طيب ممڪن تفهميني حاجة مهمة أنا عارف إني ماليش اتدخل بس أنا عاوز اساعد وسام.
أي ياحسن يابني قلقتني وسام ڪويسة؟
بصي أنا راجل دبلوماسي جدًا ومش هذوق الڪلام أنا عاوزة أعرف مين الشخص الڪنتي بتحبيه؟
نعم بتقول أي!!
وسام ڪانت مُنهارة وحڪتلي ڪل حاجة.
ڪل حاجة إزاي!!
صفاء هانم حضرتڪ فاڪرة ڪلامي معاڪي أول مرة دخلت فيها بيتڪ
فلاش باڪ
أنت عاوزة تقول حاجة ومش عاوز وسام تعرفها صح
دي حقيقة أنا مش متعود أڪذب عشان ڪدا جيت أشوف حضرتڪ النهارده أنا مش طالب في الجامعة مع وسام أنا حسن الدسوقي حفيد الدسوقي ومسؤول عن تجارة العائلة راجل عملي جدًا أنا بحب وسام ودي ممڪن تبان لحضرتڪ حاجة عادية جدًا أن واحد يحب واحده لڪن هي ڪبيرة أوي عندي أنا ماليش في الحب ولا أسمع عنه حتىٰ لحد ما شوفت وسام واتفجأت بدقات جديدة بسمعها من قلبي دقات مختلفة مش زي البتدق عشان ضخ الدم لا دي دقات هُيام وعشق.
أيوة يبني وأي الغرض من ڪلامڪ دا يعني؟
الغرض إني حبيت حضرتڪ تڪوني عارفة ڪل حاجة عني أنا بس محتاج وقت عشان أخلي وسام تثق فيا لأني عارف عنها حجات ڪتير وعاوزڪ ماتعرفهاش حاجة من حديثنا دا لحد ما أقدر أحل مشڪلة نقص الثقة البتعاني منه وسام.
وأنا ياحسن يبني معاڪ وهساعدڪ في أي حاجة.
طيب تقدري تقوليلي وسام بتعاني من أي أو أي وصلها لڪدا؟
معرفش؛ هي اتغيرت بعد وفاة بباها ومابقتش فاهماها.
تمام أنا هفضل علىٰ تواصل مع حضرتڪ ونشوف إزاي نساعدها.
باڪ…
فاڪرة ياصفاء هانم أنا سألتڪ وقتها ليه خبيتي عليا إنڪ السبب الرئيسي في حالتها دي؟ ليه ماعرفتنيش حوار إبراهيم الدسوقي؟؟
أنت بتقول أي وعرفت إزاي؟ ووسام تعرف من امتى وعرفت إزاي؟!
وسام تعرف منقبل ما باباها يموت أنتي عارفة انتي عملتي إي أنتي بعد واحد وعشرين سنة هتفرقي أُسرة ڪاملة لو السر دا أتعرف.
أنا مش فاهمة حاجة يعني ايه البتقوله دا.
يامدام إبراهيم الدسوقي دا يبقى عمي وأبو رضوىٰ صحبة بنتڪ الوحيدة.
وهنا نترڪ رياح الخطيئة تعصف بجوارح تلڪ الجانية التي جائت من الماضي لتقضي علىٰ الحاضر، وعودة إلىٰ مقر الخطيئة شقة ڪريم.
بعد وقت من إسدال الستار علىٰ جرائم انعدام الأخلاق والخطايا بإسم الحب، أمام النافدة يقف ڪريم عاري الصدر يزفر أنفاس سيجارته وهو ينظر من الحين للأخر لتلڪ العاهرة المُصطحة علىٰ الفراش عارية تمامًا من الخارج والداخل ظل يزفر سجارته وهو يتقاسم النظرات بين أروىٰ وحرڪة السير خلف النافذة.
لتبدء أروىٰ الجانية والمجني عليها في نفس الوقت بالتململ علىٰ الفراش ليأتيها صوته..
وخده راحتڪ أوي في النوم برا سريرڪ مطمنة وڪأنڪ ما بترتڪبيش جريبة من ورا أهلڪ.
نزلت ڪلماته علىٰ مسامعها ڪالسوط فترڪت أثار مُدمية الهبها نظرات الأشمئذاذ التي صاحبت ڪلماته فجردتها فوق تجردها حتى شعرت أن عظامها لا يسترها اللحم.
أي الدهشة دي قومي البسي هدومڪ ولا حابة شڪلڪ عريان ڪدا
ظلت علىٰ دهشتها وڪأنها لم تفهم ما قال ولڪن سرعان ما انتبهت له حين جذب قميصه من جوارها قائلًا …
معقول في راجل عاقل ينسب وحدة شبهڪ ڪدا لنفسه؟! اعتقد أن ڪل ڪلامڪ عن وسام ڪان ڪذب عشان تبرري وساخة أفعالڪ أڪيد هي مش شبهڪ وإلا ما ڪنش قال إنها ملڪه، أنا هنزل دلوقتي عايز أرجع ماشفڪيش، وأردف بسخرية عامدًا ماقال: بيتهيألي إنڪ مش محتاجة فلوس علىٰ الحصل بنا مش ڪدا إحنا الأتنين اتبسطنا وأظن إن ڪدا خلصين.
لم يُمهلها وقت لتتحدث، قامت من فوق الفراش لتُلملم أشلاء ڪرامتها التفت بملئات السرير وجررت أقدامها إلىٰ أن وصلت للمرحاض، وبدئت تغتسل، وهي تتذڪر ڪلمات سالي”أنتي ڪدا بترخصي نفسڪ”
في غرفة رضوىٰ؛ وحشتيني ياسو ووحشني رغينا وڪلامنا عندي ليڪي ڪلام ڪتيييير أنا أسفة أني صدقت أنڪ ممڪن تأذيني.
بس يابت بتتأسفي علىٰ أي أڪيد الحصل دا الخير وبعدين بعد ڪل عُسر يُسر وربنا ڪريم أوي.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت متشردة)