روايات

رواية أحببت مافيا الفصل الثاني 2 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الفصل الثاني 2 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الجزء الثاني

رواية أحببت مافيا البارت الثاني

رواية أحببت مافيا الحلقة الثانية

كان مجمع قبضته وكأن بها شئ، امسك يده وكانت قبضته مشتده فتحها بقوه نظر ثم احمرت بغضب وبرود طغى على وجهه ، خرج من الغرفه
كان الرجال قد وصلو ويقفون تحت، نظر كاسبر الى الكاميرات المراقبه المعلقه فى الاركان قال بهدوء
: Bring mir alle Videos … dann die Männer, die meinen Vater beschützen sollen احضرو لى جميع سجل اليوم …ثم للرجال المكلفين لحمايه ابى
قال اخر جمله بتوعد نظرو له وهم لا يفهمون أى شئ لكن يعلمون هذا الهدوء جيدا فذهبو لينفذو ما امرهم به
احضروه له ما اراده ، نظر إلى الفديوهات والوقت بتدقيق الى ذاك الوقت التى جاءته مكالمته واخبره الخادم عن اختفاء الحراس ، وجد ان الكاميرات متوقفه فى ذاك الوقت ولا يظهر أى تغير علم ان هذه صوره متوقفه، جاء رجاله وهم يمسكون بالرجال الذى اختفو من القصر وتركو ما كلفهم به كاسبر ، وقف كاسبر ببرود وهو ينظر لهم ثم اخرج مسدسه وطلقات ناريه تتسارع تسقطهم واحد تلو الاخر الى ان انهاهم
التفت وذهب نظر رجاله اليهم ثم حملو الجثث ليقذفوها بعيدا
وقف كاسبر بعيد يمسك هاتفه مقربا من اذنه قال
: wo bist du اين انت
: in der bar was.. فى الملهى ما
لم يكمل كلامه اقفل كاسبر الخط فى وجهه وخرج كان سيلحق به الرجال لكنه منعهم
***
وصل كاسبر الى البار دخل اليه وجد روبرت جالس وفى يده الخمر وفتاه عاهره تجلس بجانبه ، نظر له روبرت وقد انتبه لوجوده قال
: Bruder ich vermisse dichاخى اشتقت لك
سار كاسبر تجاهه ثم امسكه ثيابه وسحبه معه نظر الجميع اليه وغضب روبرت كثيرا من احراجه امام الجميع كان يخبره ان يتركه لكنه لم يكن مستمع له ، إلى ان خرجو وقفو بعيدا فدفعه كاسبر بإشمئزاز
قال روبرت : Wie kannst du es wagen, mich so vor allen zu erwischen كيف تتجرا على جرى هكذا أمام الجميع
خفض كاسبر رأسه بتنهيده ثم أقترب منه نظر له روبرت وثباته سرعان ما تلقى لكمه على وجهه جعلته يترنح ، امسك وجهه بغضب رفع وجهه وعلى وشك ضربه لكن ملامحه تحولت عندما راى كاسبر يمسك السوار خاصته شعر وكأن دلو ماء بارد سكب عليه
قال كاسبر : Weißt du, warum mein Vater dich nicht in unser Geschäft gelassen hat, weil du dumm bist, immer Fehler machst und Spuren hinterlässt, die dich zerstören könnten
هل تعلم لما لم يدخلك ابى الى اعمالنا .. لانك غبى تخطئ دائما وتترك وراءك اثار ممكن ان تدمرك …..ايها الولد العاق قت.لت والدك
ابتسم روبرت وكأنه لا يبالى بكلماته قال : Ja … willst du wissen, wie ich ihm die Schuld gegeben habe und mich dann in sein Zimmer geschlichen habe, während er im Sterben lag, und ihn erwürgt habe, um schnell zu sterben … mein Herz ist zart Ich war traurig, ihn in Schmerzen zu sehen, glaub mir Bruder, ich habe seinen Tod beschleunigt denn die Sünde ist stark
اجل ..هل تريد ان تعلم كيف مات ، لقد ثممته ثم تسللت الى غرفته وهو يعافر الموت وقمت بخنقه ليموت سريعا …قلبى رقيق كنت حزين من رؤيته يتألم صدقنى ياخى لقد سرعت من موته لان الثم كان قوى ويفتك به
: Du Bastard ايها الوغد
قالها كاسبر ثم لكمه بقوه عند صدغيه فوقع على الأرض وسالت دماء من فمه اعتدل بضعف ثم ضحك وهو يعتدل ثم رفع أنظاره إليه وجد كاسبر يخرج مسدسه ويوجهه نحوه لتتبدل ملامحه ويشعر بالخوف قال
:Du willst den Tod, du willst den Sohn des Mannes töten, der dich mitten auf der Straße geholt und so aufgezogen hat, du willst die Gunst für ihn
اتريد قت.لى تريد ، قت.ل ابن الرجل الذى اخذك من الشارع وقام بتربيتك هكذا ، ترد الجميل له
صمت كاسبر فهو بلفعل سيقتله تنهد ثم أنزله بضيق قال
: Dieses dumme Versprechen, das du ihm gemacht hast, macht mich wütend
هذا الوعد الغبى الذى وعدته له يجعلنى اغضب
: Welches Versprechenاى وعد
: Dein Vater hat dich vor mir beschützt und ihm versprochen, dir nichts zu tun, halte mich auf, Robert, wenn ich dich wiedersehe, werde ich nicht zögern, dich zu töten
والدك حماك منى قبل مماته فلقد قطعت له وعدا قديم ألا اؤذيك يوما … احظر منى ياروبرت ، ساتركك لكن لا ترينى وجهك ثانيا …. اذا رايتك مجددا لن أتردد فى قتلك
قال اخر جمله بتحذير ونبره مخيفه للقادم ثم التفت وذهب ، كان روبرت يشعر بالغضب الشديد من تهديد كاسبر له واخباره انه ضعيف لا يستطع حمايه نفسه او القضاء عليه
***
فى اليوم التالى ذهبت افيلا الى جامعتها وهى متردده ترتدى نفس الزى الذى يخفى وجها عندما دخلت كان الجميع ينظرون اليها ويصمتو وكأنها موضع الحديث ، سارت فى الممر دخلت المدرج كانت دكتوره واقفه وهى صارمه جدا
قالت افيلا : اعتذر على التاخير
انتظرت على الباب إلى ان تخبرها بالدخول لكنها تعلم انها لن تفعل ذلك اظارت ظهرها وكانت سوف تذهب لكنها سمعت صوت الدكتوره اقول
: Geben Sie nein ok einادخلى لا باس
نظرت لها افيلا وجدتها تبتسم لها تعجبت كثيرا منها فهى لم تبتسم لأحد ، ذهبت وجلست اشار لها بعض الفتيات ان تجلس بجانبهم كان بشئ الغريب لانهم كانو يخافون منها ويظنوها غريبه اطوار جلست بأى مكان وبدات المحاضره
***
وقفت السيارات عند الكنيسه خرج كاسبر ورجاله دخل وكان ينتظرونه ليتتمو تقوس ومراسم العزاء ، اقترب من صندوق خشبى كان به والده مد يده وضع باقه الزهور ثم ابتعد ، نظرو الجميع له وان روبرت ابنه لم يحضر بينما هو كان يعلم انه جبان ولن ياتى بسب تهديد البارحه
اخبرهم ان يتتمو كل شئ فبداو بلفعل فهم تأخرو ، كان لا يردد معهم فهذه ليست ديانته واقف وعلى ملامحه الجمود كعادته
***
انتهت المحاضره جمعت افيلا دفاترها كانت الدكتوره سوف تخرج لكن دخل حارس الأمن نظر اليهم وكانهم يبحث عن احد حتى رأى افيلا اقترب منها واعطاها ورقه وذهب دون يتحدث ببند كلمه
نظرت افيلا للورق كانت مطويه فتحتها وقرات مافيها فضاقت ملامحها ، اخذتها الدكتوره منها لتعلم ما الأمر وصدمت قالت
: Wie machen sie das? Wie schmeißen sie dich raus… Ich rede mit ihnen
كيف يفعلون ذلك كيف يفصلوك …ساتحدث معهم
لم تهتم افيلا خرجت وهى غاضبه كانت تعلم ان هذا ما سيحدث بعد هذه الجلبه والضوضاء الذى افتعلوها ، بلى ممكن ان يتسبب لها باكثر من ذلك
كانت ريلا تنظر من النافذه وجدت افيلا عادت خافت ان يكون حدث معها شئ ذهبت لها
اطرقت الباب برفق حتى لا تغضبها ففتحت لها دخلت واقفلت الباب ، قالت ريلا
: Als ich zurückkam, ist etwas passiert? لما عدتى باكرا ، هل حدث اى شئ
قالت افيلا بسخرية : Ich wurde von der Uni geflogen لقد طردت من الجامعه
قالت ريلا بصدمه : Was..k wie machen die das ماذا ..ك كيف يفعلون ذلك
قالت افيلا : Ich habe deutsche Jugendliche geschlagen, ich habe sie angegriffen. Ich könnte eingesperrt werdenلقد قمت بضرب شبان جنسيه المانيه ، فى موطنهم دون خجل وتعديت عليهم .. مكن ان اسجن
شعرت ريلا بالخوف نظرت لها قالت : Nein, es wird nicht passieren لا لن يحدث شئ
رن الهاتف امسكته افيلا وجدت مكالمه من مصر قامت برد قالت
: مرحبا عمى وجيد
قال وجيد بقلق : انتى بخير هل فعلو لكى شئ
تعجبت قالت : عن ماذا تتحدث
: لا تدعى الجهل يا لفيلا ، لقد رايت الفيديو
ابتسمت بسخريه قالت : هل اشتهرت لهذه الدرجه سافر الفيديو عبر بلدان
: افيلا ، لن يتركوكى وسيأخذو عقاب يشأنك .. ممكن ان تسجنى هناك ، لن أستطيع ان..
قاطعته افيلا قالت : لا تقلق سوف اكون بخير
تنهدت ثم اقفلت الهاتف وهى متوتره وغاضبه من كلامه الحقيقى الذى تحاول ان تبعده من رأسها لأن الخوف متلبش بجسدها ، فهى طردت اليوم من الدراسه التى جائت من اجلها ليس من اجل ان تسجن ، ما هى العواقب التى ستحل عليها ويتخذوها بشأنها
***
كان كاسبر واقف فى المقابر بمفرده بعدما ذهب الجميع واخبر رجاله ان يعود ويتركوه ، كان الليل قد حل عليه نظر الى القبر الذى أمامه الذى دفن فيه والده كان مليئ بالزهور تنهد وذهب ، ركب سيارته وغادر
كان الطريق خالى لا يسير فيه احدغيره وتنيره مصابيح سيارته ، أثناء قيادته وجد شئ فى منتصف الطريق تعجب لكن عندما اقترب منه وظهر له وجده كلب جالس أمامه فتخيل كلب اخر لونه بني ذو فرو وولد بجانبه يداعبه
افاق حين اقترب سرعان ما أدار سيارته والتى كانت بسرعه عاليه وبدت تفقد توازنها حتى اصدم فى حاجز وقلبت السياره وتهششت
مر وقت قليل فتح كاسبر عيناه وقد جرح فى وجهه وراسه ويده وجميع جسده ، استوعب ما حدث والوضع الذى فيه ، حرك يده ببطى ليخرج لكن الحزام كان يطبق عليه امسكه وحاول ان يفتحه لكن لا يفتح لا يعلم هل هذا بسبب شعوره بالغثيان أم الحزام عالق به
سمع صوت نظر خلفه ببطئ وجد الوقود يتساقط من السياره أسرع ليبعد الحزام عنه ، مد يده الى قدميه واخرج شئ حاد من حذائه وسار يقطع الحزام ويشعر بالدوار من الجرح الذى براسه وانقلابه والدماء التى تسيل بسبب تجمعها فى راسه فقط وقد بدء الرؤيه تتلاشي امامه ظل يقطع حتى وصل النهايه وقطع الحزام نظر إلى البنزين أصبح ينزل بغزاره اسرع بفتح الباب لكنه كان عالق هو الاخر وهو متعب وراسه تؤلمه وعيناه لا ترى جيدا
سمع صوت أقدام تقترب منه مد يده بتعب يتحسس بنطاله ثم اخرج مسدسه لكن أنزل مسدسه واعادوه حين شعر أن لا خطر منها ، لم يستطيع رؤيه وجها لكن علم من هيئه جسدها أنها امرأه سمعها تقول
: عد الى الخلف Der Rücken
كان قد سمع ما قالته ثم ضربت بقدماها وقامت بكسر زجاج السياره اقتربت منه نظرت الى الوقود الذى يتساقط امسكته من ملابسه وسحبته للخلف
: Los, es wird explodieren اذهبى ستنفجر
قالها غياث بضعف نظرت له ثم قالت وهى تقترب منه
: Beeilen wir uns لنسرع اذا
امسكت زراعه وسحبته وكان تسرع إلى أن خرجا ، وضعت زراعه على كتفها وركضا ، سرعان ما انفجرت السياره من خلفهم وقعا اثر الانفجار
مال كاسبر عليها ابعدته عنها وضعته على الارض كانت عيناه بدت تقفل نظرت على كتفها مكان يميل براسه وجدت دماء غزيره ، تحسست رأسه بيدها من الخلف وابعدتها نظرت الى يدها كانت مليئه بالدماء ، نظرت له فقامت بفك قميصه كان كاسبر مازل مستيقظ يتألم لا يعلم مالذى يحدث وتفعله هذه الفتاه امسك يدها ، قال بصوت ضعيف
: was ماذا
ابعدت ايده بضيق قالت : Ich kann es kaum erwarten, deinen Körper nackt zu sehen لست متشوقه لرؤيه جسدك عارى
أكملت وفكت قميصه رفعت جسده فمال عليها إعادته لجلسته ثانيا بعدما خلعت قميصه عنه ، امسكت راسه وقامت بربط قميصه حوله بإحكام تمنع النزيف خشيه ان يموت قبل أن يسعف ، نظرت حولها وضعت زراعه على كتفها ثانيا وذهبا لتوقف أي سياره ماره
سارت على الطريق حتى رات ضوء من بعيد لوحت وتقدمت له توقفت السياره قالت
: Können Sie mich zum nächsten Krankenhaus bringen?هل يمكنك إيصالى لاقرب مشفى
قال الرجل بسرعه وهو ينظر لحالتهم : Ich werde auf jeden Fall aufsteigen بتاكيد اصعدى هيا
ادخلت كاسبر ودخلت بعده وقاد الرجل، كان راس كاسبر على قدميها نظرت له وجدته يقفل عيناه ربتت على وجهه قالت
: Halten Sie die Augen offen, wi sind bald daابقى عينك مفتوحتان سوف نصل قريبا
أسرع الرجل بالقياده
وصلو إلى المشفى فنادت على الاطباء نظرو الى ملابسها ركضو وساعدوها على حمل كاسبر وضعوه ع السرير وذهبو
***
فى اليوم التالى فتح كاسبر عيناه وجد ممرضه فى الغرفه نظرت له ابتسمت وخرجت نظر حوله تذكر ما حدث البارحه دخل الطبيب وفحصه عليه قال
: Wie fühlst du dich? Ich weiß, wer du bist كيف حالك اتشعر بشئ …اتعلم من تكون
: wo ist sie اين هى
قالها كاسبر بصوت متعب فقال الطبيب بإستدراك
: Wer… du meinst das Mädchen, das dich hergebracht hat, als wir dich geholt haben, bin ich zu ihr gegangen, um mit ihr zu reden, aber sie ist weg… Ich bin froh, dass es dir gut geht. Vor dem Krankenhaus stehen Männer, weil wir sie am Betreten gehindert haben weil es zu viele waren Sagen Sie ihnen, dass Sie bleiben werden, bis wir nach Ihnen sehen
من … تقصد الفتاه التى احضرتك لهنا، عندما اخذناك ذهبت لاتحدث معها لكنها قد غادرت …سعيد انك بخير هناك رجال يقفون خارج المشفى لأننا منعناهم من الدخول لانهم كانو كثره اخبرهم انك ستبقى حتى نطمئن عليك
أومأ بتفهم خرج الطبيب وتركه قليلا لانه لا يزال متعب
***
استيقظت افيلا على صوت جرس الباب زفرت بضيق ، ذهبت وفتحت إلى أن تدبلت ملامح وجهها وتسرب القلق فى بدنها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى