روايات

رواية أحببت صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم لوليتا التركي

رواية أحببت صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم لوليتا التركي

رواية أحببت صعيدي الجزء الثامن

رواية أحببت صعيدي البارت الثامن

رواية أحببت صعيدي الحلقة الثامنة

دقت نواره باب غرفتها ولم تاذن لها بالدخول سمعت همهمات خفيفه تصدر من جهه الباب دلفت داخل الغرفه
وتوجهه الى غرام الملقاه على فراشها وغارقه فى دمائها
دوت صرخه زلزلت انحاء القصر غرااام
ارتجف حسده عندما سمع اخته تصرخ باسمها
فهرول باتجاه غرفتها واسرع الجميع خلفه
ابعد نواره عنها وانحنى ليحملها ويدها تنزف بشده واتجهه الى الخارج متجها بها الى المستشفى وصرخ باحدى الحرس وفتح لها باب السياره وضعها بالمقعد الخلفى ليصعد بجانبها والدها وبالامام جدها واسرع منطلقا الى المشفى
فى المستشفى وصل فهد ليهبط ويحملها مهرولها الى الداخل وصرخ باحد الاطباء لانقاذها
وضعوها على الفراش المتنقل واتجهوا لغرفه الطوارئ بسرعه اسرع خلفهم ولكن الممرضه منعته
الممرضه: ممنوع الدخول
فهد : لو حصلها حاجه هجت*لكم واجفلكم المخروبه دى
تم استدعاء الطبيب فجاء مهرولا الى غرفه العمليات
لعلمه بما سيحدث اذا اصيبت بمكروه فاسد الصعيد لم يرحم احد
تحدث فهد الى الطبيب بنبره تحذير لو حصلها حاجه رجبتك هتروح فيها
الدكتور : خير ان شاء اللة
اقترب من عمه وربت على ذراعه بصوت حزين واردف قائلا: سامحنى يا عمى انا السبب
القناوي بصرامه : انت السبب كيف
فهد: مديت يدي عليها
القناوي: تض*رب حرمه متوقعاش منك يا ولدى لو حوصلها حاجه انت وعمك حسابكم معايا عشان تمدوا يدكم تانى عليها
فهد: هتبجى زينه يا جدى هى مهتهملنيش واصل
———————-
فى مكانا اخر صدح صوت هاتفه ليجيب الرد سريعا
انقبض قلبه عندما سمع صوتها الباكى
سيف بقلق : نواراه اهدى مالك اى الى حوصل
نواره ببكاء : بت عمى عو*رت حالها خايفه يجرالها حاجه
سيف: هتبجي زينه متخافيش
نواره: انا لازما اجفل قبل ما حد يسمعنى
سيف: النهايه قربت والشر هيخلص
نواره: صوح يا نسر الداخليه
سيف: صوح يا جلب نسر الداخليه اوعى تخبري حد ان انى نسر الداخليه
نواره: حاضر يا بطلى
وفجاه فتح باب غرفتها واردفت ناهد قائله : هاتى المحمول ده يا بت
نواره بتوتر : ليه يمه
ناهد: اكلم اخوكى نشوف كيف حال البنيه
نواره: فون خوى مقفول يمه
ناهد: كل شويه كلميه امكن يا بتى يرد ويطمنا
نواره : حاضر يمه
خرجت والدتها وامسكت هاتف والدتها ومسحت رقمه فهوا محفور بداخلها
——————————
فى المستشفى
خرج الطبيب وهو ينظر اليهم ليردف بقلق قائلا:
وقفنا النزيف وعقمنا الجرح ب بس بس
فهد مقاطعا: كمل كلامك هتجطع كيف الحريم
الطبيب: هتبجي زينه يا اسد الصعيد بس اى حركه هتدخل العمليات تانى
حسن: ممكن اشوفها يا دكتور
الطبيب: ساعه وهتتنقل اوضه عاديه وتشوفوها
———————————
فى منطقه مهجوره يوجد منزل جدرانه متشرخه لم يسكنه احد من عشرات السنين هو ليس بمنزل بل اشباه
امام المنزل اردف احمد قائلا : اسمع كلامى زين يا فارس
فارس: ايوه يا ابوي
احمد: تسليم الشحنه دى بعد شهرين بعديها عايزك تق*تل ناصر
فارس:اج*تل واد عمى ليه يا ابوي
احمد: ناصر ماسكنا من يدنا عشان عارف جت*لت عاصم ليه انت تج*تل ناصر ويلبسها فهد الجناوي
فارس: حاضر يا ابوي
احمد:يالا نشوف ناصر والرجاله خلصوا شغل ولا لا
داخل المنزل المهجور يباشر ناصر مراقبه الرجال الذين يقومون بصنع الاسلحه
ناصر: معيزش تاخير فى تسليم معاد الشحنه
رد الجميع قائلا:حاضر يا بيه
ليتابع احمد قائلا: ربنا يجويك يا ناصر شايل عنى شغل كتير ولدى ده واشار تجاه فارس مهيعرفش يتصرف كيف ما انت تعمل
ناصر:اطمن يا عمى انا وفارس يد وحده ومهنتاخرش فى تسليم الشحنه
كان متابع لذلك الحديث وهو متخفى ثم تابع محدثا نفسه بقى اكده يا ولد ابوي صعبت عليا المهمه كيف ارميك بيدى فى السجن ساعدنى يا رب
———————-
فى المستشفى
الممرضه : المريضه فاقت تقدروا تشوفوها وتقعدوا معاها
دلف حسن مسرعا الى داخل الغرفه حتى وصل الى فراشها وامسك بيدها بحزن واردف قائلا بصوت باكى : سامحينى يا بنتى واول ما تخفى هاخدك ونسافر
مقدرش اشوفك بتضيعى من بين ايديا
دلف القناوى وخلفه فهد
نظر الى ملامحها الهادئه وتذكر عندما صفعها على وجهها
واردف قائلا: سلامتك
اكتفت بنظره تحمل كل معانى الحزن والالم واشاحت بوجهها بعيدا عنه
القناوي:ينفع اكده الى حوصل يبنتى
لم يتلقى منها ردا
حسن:اتكلمى يا بنتى قولى الى عايزه
غرام:عايزه مارك
حسن: مارك هييجى فى اول طياره مصر ولو …
قاطعه حديثهم دخول الطبيب قائلا : اسف بس انا لازم اعمل تجرير طبي بحاله الانت*حار والمستشفى لازم تبلغ
امسكه فهد من قميص واردف قائلا: لو حد فى البلد كلتها خد خبر بالى حوصل هجت*لك فيها ولاكمه بقوه بجانب فمه
القناوي:فهد بعد يدك عنيه
انصاع فهد لكلام جده وانزل يده
القناوي: يا دكتور عدت على خير معيزش حد ياخد خبر واصل
الدكتور تحدث بخوف : اكييد حاضر
القناوي: تجدر تخرج النهرده
الدكتور: بكرا ان شاء اللة نغيرلها على الجرح ونطمن على العمليه وبعدها ممكن تجعد يومين او تخرج زى ما عايزين
القناوي: تشكر يا دكتور
بعد خروج الطبيب
القناوي: والله مبجاش وجودى فارق معاك يا فهد هو دا الاحترام يا ولدى
غرام: معلش يا جدو اصلى همجى شويتين
فهد:اسف يا جدى مهكررهاش تانى واصل
القناوى: اطلعوا بره اتكلم مع بت ولدى شوي
—————————-
سيف: يما انا امسافر بكرا عشان ورق واقف على امضتي فى الشركه
سعديه :يا ولدى خليك حدانا يومين
سيف: هسافر يمه وابقي هعاود طوالى
الهلالى : توصل بالسلامه يا ولدى هتسافر ميته
سيف: الفجر يا جدى
جميله: متنساش وعدك ليا
سيف: منسهش يا جلب اخوكى
————————
القناوي: بتحبيه
غرام: على قد ما حبيتوا بديت اكرهوا
القناوي : الى بيحب مبيكرهش يا بتى
غرام: ض*ربنى يا جدو عصبيى اوى
القنازي: عايزك تربيه وانا معاكى بس متسافريش يا بتى انا مصدقت ابوكى رجع يونسنى عمك على وربنا يهديه وعاصم ظهرى اتكسر من موته الى يشوفنى يجول جوى محدش كديه بس انا همو*ت على فراق ولدى
غرام : اربيه ازاى يا جدو
القناوى : انى هجولك كيف تعالى اكده لحد يسمعنا ……
——————————
فى المشفى دلف حسن الى الغرفه حتى وصل الى فراشها
قائلا: حبيبتى هسافر اجيب مارك من المطار
غرام: هيوصل امتى
حسن: بكرا بالليل هتلاقيه قدامك
القناوي : خدنى وصلنى الدوار وهشام يسافر وياك
غرام: جدو خليك معايا
القناوى بعد ان غمز لها خفيه: مهقدرش على قعده المستشفيات دى فهد هيقعد وياكى
لوت غرام شفتيها بامتعاض : ماشي
—————————
دلف هشام الى القصر سال على فهد
هشام: يمه فين فهد
ناهد: يا ولدى غرام عو*رت حالها خدها هو وجدك وعمك على المستشفى
هشام: وااه كيف دا طيب يمه هروح المستشفى
اتئ صوت من خلفه لا يا ولدى فهد ويااها كان ذلك حسن
القناوي: روح ريح جتتك يا ولدى وانت يا هشام روح نام هتسافر ويا عمك الفجر
هشام: هنسافر ليه يا جدى
القناوي : خال غرام هيوصل من بلد الخوجات بكرا تجيبوه من المطار
هشام : حاضر يا جدى
فى فجر اليوم التالى سافر حسن وهشام لاستقبال مارك
وسافر سيف الى وجهتته
امام مكتب اللواء عادل
سيف: بلغ سعاده اللواء انى عايز اقابله
دخل العسكري وخرج سمح له بالدخول
اللواء عادل : اى الاخبار يا سيف
سيف : تسليم الشحنه بعد شهرين سعادتك
اللواء : دى اكبر شحنه هتتسلم ومفيش فرقه هتقدر تساعدك فى القبض عليهم هرشح معاك للعمليه دى صقر الداخليه
سيف: بعد اذن حضرتك ممكن تعفينى من المهمه دى ويقوم بيها صقر
اللواء: اى مبرراتك
سيف: ناصر اخويا شريك عمى وفارس
اللواء : لا لازم تكون فى المهمه دى اخوك حاجه وحمايه بلدك حاجه تانى وخصوصا صقر احتمال يتنازل عن المهمه دى
سيف: يتنازل ليه
اللواء : ……….
——————
سيف:يتنازل ليه
اللواء عادل : هبلغك قبل المهمه بكل المعلومات فى وجود صقر تقدر ترجع البلد واى تغيير فى معاد التسليم بلغنى
سيف: حاضر يا باشا
———————-

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى