روايات

رواية عذاب امرأة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريمو حسني

رواية عذاب امرأة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريمو حسني

رواية عذاب امرأة الجزء الثامن عشر

رواية عذاب امرأة البارت الثامن عشر

رواية عذاب امرأة
رواية عذاب امرأة

رواية عذاب امرأة الحلقة الثامنة عشر

وفجأة احمد زقه ودخل الشقة وهم وراه وطارق قفل الباب عشان الصوت
وضرب*ه احمد بوكس في وشه
احمد :حتة عيل بريالة زيك يعمل كدة في اختي اقسم بالله لاندمك على ضر*بة خدتها منك وكل مرة كنت بتهينها فيها والله لتدفع تمن كل اللي عملته يا حق*ير
مهند طلع على الصوت
مهند:في اي يا يوسف
محدش رد عليه
احمد كان عمال يفرك جامد عشان يخلص من قبضة طارق اللي مسكه جامد هو ويارا
طارق كان مش قادر عليه اكتر من كدة
دينا بصرااخ:احمد كفاااية وفووق لنفسك ده واحد ميستاهلش كل ده وبصت ليوسف بجراة وتحدي:وانت يا اسمك اي دي اخر فرصة ليك انك تتطلق*ها بالزوق وتبعد عنها وتسيبها في حالها بقى عشان لو اتصرفنا احنا هتيجي تترجانا انك انت اللي تتطلقها وبصتله بقرف
يوسف شد يارا جامد من ايدها بحركة استفزتهم كلهم من عن*فه معاها

 

يارا بعدت ايده عنها بقرف :ابعد عني بقى
هو اتجاهل حركتها وقال :راجل ومراته محدش يدخل فيهم حتى لو مو*تها ودفنتها محدش لي دعوة
قربت هند منه وقالت بغيظ:ر اي يا اخويا انت مفيش علاقة تربط بينك وبين الكلمة دي اصلا وكمان اي تموت*ها وتدفن*ها دي ليه مش عارف بتتكلم عن مين وكلنا عارفين هي ساكتة ليه ولا هي ملهاش اهل يقفوا معاها انت مش قادر تستوعب ليه انك مش راجل مش فاهمة بصراحة وبصقت في وشه وهو رفع ايده يضر*بها
طارق ساب احمد ومسك ايده بسرعة:اي يا حيلتها هي سايبة ولا اي شوية اختي ودلوقتي مراتي ونزل فيه ضر*ب والوضع اتعكس بقى احمد هو اللي بيحوش طارق ومهند بيبعد يوسف
مهند :اي يا جماعة المواضيع متتحلش كدة
يوسف:اسكت انت يا صاحبي انت مش فاهم
طارق:والله لتطلقها وانا بقولك من دلوقتي طلقها بالزوق احسن
يوسف بصلها ومسكها جامد قدامه :طلاق مفيش وهحسرك عليها وانت مش هتقدر تعنل حاجة ومش هتشوفوا وشها تاني
وفتح الباب وقال:يلا اطلعوا برة بيتي
وزقها جوة وهم طلعوا وقفل الباب في وشهم ودخل هو وصحبه وقعدوا ياكلوا زي ما كانوا بهدوء ولا كان حاجة حصلت وهو بيبصلها بوعيد
بااااااااااك
ياسر:لازم نتصرف ونوصلها وكمان الموضوع دلوقتي اسهل من الاول المدام كانت تسيبه يهينه*ها وتسكت وحاليا حابسة وهي مش بتتكلم لانها فاكرة انه هيقدر ياخد البنات على حسب اعتقادتم دلوقتي لا اما نقولها مفيش حاجة هتوقف في وشها ولا هتسكت وهتعرف تخرج وهيكون عندها عزيمة اكتر انها تتطلق منه ومفيش حاجة هتوقفها زي الاول
وبعد مناقشات كتير اتفقوا هيعملوا اي وشكروا ياسر جدا وهو استاذن ومشي

 

طارق انا كنت فقد الامل
احمد:وانا
دينا:الصراحة انا يعني
بصوا لهند عشان يشوفوها هي كمان لقوها قاعدة هادية
طارق :وانتي يا حبيبتي
هند :الصراحة انا عمري ما فقدت الامل بربنا لحظة واحدة صح كان كل اللي بيحصل يدل خلاص ان يارا في جحي*م مش هتطلع منه بس عمري ما ياست ودايما بدعلها وعندي ثقة جامدة في ربنا لانه مش بيسيب حق حد وكمان كل اللي بيحصل ده ابتلاء
(ان الله اذا احب عبدا ابتلاه)
يعني ربنا بيحب يارا وبيختبرها
بصولها كلهم باعجاب وفخر من ثقتها بربنا وحكمتها
احمد بمرح:والله مراتك دي العاقلة اللي فينا
طارق بغرور:اومال يا ابني فاكرني هتجوز اي حد والسلام
هند بشراسة واتخلت عن هدوءها اللي كانت عليه وقالت وهي بتقرب منه:ليه يا حبيبي هو لو مكنتش عاقلة كنت هتتجوز غيري
بصولها بصدمة من انقلابها المفاجيء غير ما كانت عليه من دقايق
دينا :البس

 

 

احمد:كنت راجل طيب هدعيلك بالرحمة
طارق كان واقف بتوتر وقال بابتسامة متوترة :لا يا حبيبتي طبعا كل الاحوال كنا لبعض هند قعدت تاني ورجعت للهدوء وقالت:كنت بحسب
دينا بصدمة:ده انفصااام
طارق عدل هدومه وخد نفسه وقال:الحمد لله عدت وانا لسة عايش
احمد:خد بالك بعد كدة لو خايف على نفسك اعمل زيي وخليك مسيطر اتفرج هعمل اي وبص لدينا اللي ماسكة الفون
قال بحدة مصطنعة:ديناااا خوشي اعمليلي كوباية شاي
رفعت دينا عيونها من الموبايل وقالت ببرود:بتقول حاجة يا حبيبي
احمد بسرعة:بقول هعمل شاي اعملك معايا
دينا:لا شكرا يا حبيبي
بصله طارق بسخرية وقلده:خليك مسيطر وسقف في وشه وقال:ونعم السيطرة والله
في اوضة نورا ومصطفى
نورا :تفتكر ياسر هيعرف يطلقها
مصطفى:ان شاء الله كل حاجة تتحل والبنت ترجع في وسطينا
نورا بتعب:انا خايفة عليها اوي
مصطفى:متقلقيش بنتك قوية والله واذا كانت ساكتة يبقى عشان بناتها بس وانا عارف سكوتها ده برده مش هيطول
تعالي ارتاحي عشان صحتك
نورا بحب:ربنا يخليك لينا
مصطفى:ويحفظك ليا يا حبيبتي
(والله يا عمو مصطفى شغل عصافير الحب ده مش وقته خالص يعني )

 

صباح يوم جديد
عند يارا
كانت يارا بترص الاكل على السفرة كانت بتحط طبق ودخلت تاني يوسف استغل الفرصة وطلع العلبة من جيبه ورشها على الاكل اللي قدامها وخباها بسرعة وقعدوا فطروا يوسف خلص وقال :خلصتوا يا بنات
البنات:اه يا بابا
وقاموا سبقوه وهو قام:مفيش خروج ولا حتى تعتبي باب الشقة
يارا كملت اكل ولا كانه قال حاجة
وقال بصوت عالي:فاهمة
قالت يارا:تمام
اتغاظ اكتر ومشي رزع الباب
سمعت خبط الباب بعد شوية استغربت وقامت فتحت لقت هند لسة هتتكلم
هند سحبتها بخفة ودخلت وقالتلها :البسي بسرعة مفيش وقت
يارا:ليه
هند:هتفهمي كل حاجة بس بسرعة
يارا :لو عرف اني خرجت هياذيني في البنات
هند متخافيش يلا بس
وفعلا لبست بسرعة ونزلوا ومن غير صوت عشان محدش يحس بيهم ونزلت اتفاجات باخواتها ودينا وراجل كمان معاهم استغربت

 

يارا:في اي وهمست لدينا مين ده
دينا:ده ياسر ابن خالتي اركبي بس يلا وركبوا كلهم عربية ياسر
وحكولها كل حاجة في الطريق وهي فرحت جدا
عند سامية وميرا
سامية:بت يا ميرا
ميرا:نعم
سامية:تعالي نطلع لمقصوفة الرقبة دي اصلي زهقانة وعايزة اطلع زهقي على حد
ميرا بخبث:ماشي
وسندتها وطلعوا قعدوا يخبطوا كتير ومحدش بيرد
سامية:هي مش هنا ولا اي
ميرا:ازاي ويوسف حابسها
سامية بشر:ممكن تكون خرجت من وراه لازم اقول لاخوكي اما ييجي يلا ننزل
ميرا :تمام
عند الشباب في المستشفى
كانوا واقفين برة مستنين يارا كلهم وهي كانت جوة الدكتورة بتكشف عليها وبعد شوية طلعت يارا والدكتورة
الدكتورة:دي متعرضة لعن*ف جامد وفي اثار معلمة على جسمها باين عليها انها من زمان بس موجودة وانا بكشف كانت بتوجعها
ياسر:عشان كدة جينا لحضرتك عايزين تقرير يثبت كدة
متنسوش تتفاعلوا وتقولوا رايكوا هستنى الكومنتات لسة في تكملة لان البارت كبير واخر حاجة الخاتمة هتكون لوحدها 😘😘

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى