روايات

رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أميرة أحمد

رواية أحببت الوجه الاخر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أميرة أحمد

رواية أحببت الوجه الاخر الجزء الثالث والثلاثون

رواية أحببت الوجه الاخر البارت الثالث والثلاثون

أحببت الوجه الاخر
أحببت الوجه الاخر

رواية أحببت الوجه الاخر الحلقة الثالثة والثلاثون

بعد مرور شهر من الاحداث على ابطالنا فقد كان مليئ بالاحزان فقد اكتشف والد انجى وفاتها وكل ماحدث لها فذهب ليبحث عن والدتها التى تعيش فى عالم آخر من اللهو والمحرمات فقد كان يتبعها منذ فتره اين تذهب واين تبات فدخل البار ليجدها تترنج على انغام الموسيقى وبيدها الكأس وتجلس مع شاب من سن اولادها ليذهب لها وياتى بها من شعرها لتصرخ بيده : ااااه سيب شعرى
…اخرصييي منك لله ضيعتى بنتك وموتيها وضيعتينى معاكى انتى مش لازم تعيشي لتصرخ بيده مره آخرى ويلتف الناس حوله ليقوم باخراجها من تحت براثنه ولكن ليقفذ هو بهستريا وبكاااء : ليييييه انا عملتلك اييييييه دانا ليل نهار بشتغل عشانك انتى وبنتك لا لا لا انتى لازم تموتى وامسك بزجاجه فارغه ليكسرها فوق راسها لتتهشم لتسقط هى جثه هامده ويقوم الناس بالصراخ من حوله والهرب …..
لينقبض عليه وتتحول القضيه الى قضيه شرف ……
يارا بعبوس ليامن وهى باحضانه : عايزه اشوف يمنى بقا …
يامن بضحك وهو يقبل وجنتها بس كدا من عيونى اعتبريها النهارده عندك ياستى
يارا وهى تقفز من احضانه لتدهس رجله بفرح
يامن بصراخ : ااااه يامجنونه
يارا بفرح طفولى : معلش انا فرحانه اوووى
يامن بفرحه : يارب دايما ياحبيبتى
الا قوليلى صح
يارا باصتنات: قول
يامن : ها اقنعتى سلمى ترجع الشغل عالاقل تفك عن نفسها شويه او تنزل الجامعه انتو بقالكم شهر مبتروحوش !؟
يارا : لا انا اقنعتها مايجبها الا يارا
يامن بضحك : ياواد يا جامد ..
يارا ر بتسأول : انا كنت حاسه ان زياد بيحبها ايه ال حصل
يامن بتفكير: والله ماعرف بس انا استشفيت كدا كمان الواد دا عايز ياخد عل دماغه ويحس انها بتضيع من ايده الاول وبعد كدا نجوزهم لبعض
يارا بفرحه: ياريت عشان هى كل شويه تقولى انا همشي من الفيلا عشان مبقاش عاله عليكم …
يامن بضحك: والله صحبتك هبله زيك بالظبط
يارا وهى تلكزه ف كتفه بضحك : وبعديييين
يامن وهو يعرف يده مستسلما: آسف ياباشا ……
عند عمرو
يمنى تفيق من احضانه لتشرق اشعه الشمس فى عينيها الزرقاء لتعطى منظر طبيعى خلاب
عمرو وهو يمتململ ويجذبه مره اخرى
يمنى باحراج: عمروووو كفايه قووم
عمرو بضحك وهو يقبل راسها : بحبك
يمنى بضحك وهرب من عينيه : وانا كمان اووى
عمرو وهو يجذبها مره اخرى
يمنى بصراخ: لاااا قوم ودينى عند اختى نفسي اشوفها انت وعدتنى
وكمان مرحتش الجامعه بقالى شهر انت بتروح وتيجى وانا لسه مكانى وبتشوفها كمان
عمرو بنفي: صدقينى مش بشوفها بس انا جبت عنوانها وعرفت انها متجوزه راجل اعمال كبير اووى ومشهوور
يمنى بفرح : بجد !؟
عمرو بضحك: اه بجد يالا قومى نفطر ونلبس يا زوجتى المصون
يمنى وهى تقفز عالسرير بفرح : احلى فطار لحبيبى
عمرو بضحك من ورائها: مجنونه بس بموت فيها…..
بعد بضعه دقائق يفجأ عمرو بصرخه عاليه ليمنى وصوت شهقات ليهرول الى الاسفل ليجد يمنى محتضنه تؤامها بعناق عنيف لتتفرس جميع ملامحهما وكذلك يارا الذين دخلو فى دوامه من البكاء المتواصل ياالله ماهذا الصنع البديع لايفرقان عن بعضها سوا الاسماء فقط يارا ببكاء :
من زمان وانا حاسه ان ف نص جوايا مفقود متخيلتش ان هلاقيكى انا كنت وحيده اوووى ومحتاجاكى ….
يمنى على نفس نبره البكاء : انا مش مصدقه ان بقا ليا اخت ابدا ولاااا كمان تؤاااامى مش هبقا تعيسه تانى بعد كدا ولا خكتم جوايا انا مش مصدقه ان لقيتك انا دورت عليكى كتير اوووى ليحتضنا بعضهم البعض مره اخرى وياخذ الجميع تظره الذهول من حولهما سواء يامن او عمرو او والدته او سلمى او الجده التى جذبت يارا الى احضانها لتشتم عبيرها واحتضنت يمنى معها ايضا لتبكى ف صمت وهى تردد بالحمد فهما قد عوضاها عن وجود ابنتها
لتنظر يمنى الى يارا بانبهار وتقول لها : اللله انتى جميله اوووى اجمل ماكنت اتخيل اجنبيه اجنبيه يعنى مافيش كلام لينفجر من حولهما فى الضحك دون توقف فماذا تقول هذه المجنونه فهما نسخه طبق الاصل من بعضها….
لينظر يامن وعمرو لهما بامتنان ولغبطه لتنفجر الجده من الضحك فقد فهمت مايدور بخلدهما ليسالها يارا ويمنى عن السبب فتغمز باحدى عينيها وتقول الظاهر اكده ان جوازتكم مش عرفينكم من بعض ليقوم الجميع بالضحك مره اخرى ….
ليمر اسبوعان على ابطالنا فى سعاده فقد انتقل عمرو ويمنى والجده ووالدته الى القاهره للمكوث بها واقتناء منزل جديد بالقرب من يامن بل وترك مهنه التدريس واشتغل معه فى الشركات ليدخل معه مناصفه …
يامن لعمر: انت ناسي انننا هنعمل فرحكمان اسبوع عشان نفرحهم
عمرو وقد صمتت قليلا ليساله يامن مابه …
ليرد عمرو بحيره ليفهم يامن مايدور ف خلده فهو يخشي ان يختلط الاختان فى بعضها وتبدا وصله النكد
ههههههههه
يمنى ويارا وهما يقومان ف تجهيز الفساتين ومعهم سلمى التى احتارت معهم كثيرا فعاده ماتنادى يمنى بيار ويارا ب يمنى
سلمى بضحك وهى فى سنتر الفساتين الخاصه بالعرائس ” بصراحه يابنات انا جيلى عريس ومستعجل
يمنى بفرح ويارا : هااا مين بسرعه
سلمى بنفس غير متلهفه: علاء زميلنا ف الشغل
لتجد من ينقض على شعرها من الخلف ويقول بجنون : بس يابت يالا عالماذوون
نعم انه زياد صاحب الافكار المجنونه …
لتصرخ سلمى تحت يديه وتقول: مستحيل اتجوزك
زياد وهو يرفع احدة حاجبيه: مش مزاجكك ويالااا
عمرو وخالد بضخك : هو مش بالعافيه يابنى
زياد مقاطعها اياهم : اطلعو منها محدش هيتجوز البت دى غيرى عشان بحبها ياناااس
لتضحك سلمى باحراج
ليغنى زياد فى وسط ضحكاتهم: ضحكت يعنى قلبها مال ….
ليقام بعد اسبوع فرح من اجمل الافراح فى مصر وتقوم بتصويره مجموعه من الصحفييين ….
صوت صرخات يمنى التى يحملها عمرو ومن ورائه يامن وزياد وسلمى المنتفخ بطنها
يمنى بصراخ : ااااااااه منك للله مش قادره
عمرو باحراج : اسكتى بقا هتفضحينا
ليضحك زياد وسلمى ويامن عليهما لتدخل غرفه العمليات
وبعد فتره ليست بقصيره تسمع صوت صراخ الاطفال ويخرج الدكتور ليبشرهما بطفلتان مثل القمر يشبهازى بعضهما كثيرا
ليقوم يامن وزياد بالضحك فقد انجبت ايضا يارا من يومين تؤام ولدان نسخه من بعضهما
ليضع عمرو يده عل راسه بتمثيل الحزن ويقول: يادى اللغبطه ههههههه
انتهت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت الوجه الاخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى