روايات

رواية أحببت أخيه الفصل الأول 1 بقلم يسرا العليمي

رواية أحببت أخيه الفصل الأول 1 بقلم يسرا العليمي

رواية أحببت أخيه الجزء الأول

رواية أحببت أخيه البارت الأول

رواية أحببت أخيه الحلقة الأولي

اخوك ا.تهجم عليا وحاول يغ*تصبنى وانت مسافر

عماد بعدم تصديق : انتى بتقولى اى يا رحمة بدر لا يمكن يعمل كده

رحمة بدموع : يا بجا،حتك ياخى بقولك ك كان ع عاووز

عماد بمقاطعة : بس بس بطلى كلام فارغ دا انا بثق فيه اكتر من نفسى مش معقول يعمل كده

رحمة : طيب واجهه كمان وهو مش هينكر

عماد : انتى اتجننتى انا لا يمكن اواجهه بحاجة زى كده بقولك اى حلى عن دماغى انا جاى من السفر هموت وانام

رحمة وهى تجفف دموعها : طيب قبل م تنام تسمح تطلقنى

عماد بصدمة : ا أ إيه وقدرتى تنطقيها

رحمة بدموع : انا بكر*هك ياخى بقولك طلقنى اى ما بتسمعش ما انت مش مصدقنى وبتثق ف اخوك اكتر منى

عماد بقلة حيلة : انتى عارفة يا رحمة بدر بالنسبالى اى وانتى وانا وكل البلد عارفة اخلاقه عاوزانى بكل بساطة كده اقوله انت بتتهج،م على مراتى من غير م يكون معايا دليل ولا حتى شافه حتى وهو بيلمسك

رحمة بدموع: انا لا يمكن اقعد معاك بعد النهاردة انا هلم هدومى واروح اقعد عند امى وورقة طلاقى توصلنى

عماد بضعف : رحمة متسبنيش ي رحمة انا بحبك بس بردو اللى بتطلبيه ده صعب ط طب حد شافه طيب وهو بيت،هجم عليكى

رحمة بتوتر : ل لا انا كنت ف البيت لوحدى ومرات ابوك كانت ف السوق وابوك كان ف الوكالة

عماد بقلة حيلة: خلاص يا حبيبتى اهدى كدا واخزى الشيطان وانا الصبح هواجهه بكل حاجة ها كدى ارتحتى

رحمة وهى تجفف دموعها بتوتر : ايوة بس هو اكيد هينكر مش هيروح يقولك ف وشك كدا انا اتهج،مت على مراتك

عماد : طب انتى عاوزة اى بس دلوقتى اواجهه ولا مواجهوش

رحمة بتوتر : خلاص قوله وشوفه هيقول اى

عماد بعدم رضا : ماشى ي حبيبتى تصبحى على خير

صباح يوم جديد

استيقظ عماد ونزل للافطار

عماد بابتسامة : صباح الخير جميعا

قام بدر من على كرسيه وهو يأخذ اخيه بالاحضان

بدر بحب : اى دا عمدة هنا انت جيت امتى ي حبيبى

عماد : انا هنا من امبارح ي قلب اخوك بس جيت بالليل متأخر ف محبتش اقلكم

بدر : نورت بيتك ي حبيبى

محمود (والدهم): حمد الله على السلامة ي حبيبى اى اخبارك كده

عماد بابتسامة: ف نعمة ي حاج طول م انا شايفك مبسوط

رانيا (زوجة ابيهم) : اى الغيبة الطويلة دى ي عماد

عماد باقتضاب : انتى عارفة الشغل بقا ي خالتى

بدأو ف تناول الافطار بهدوء الى ان نزلت رحمة بفتور

القت التحية عليهم بهدوء

رحمة بفتور : صباح الخير

نظر الجميع باتجاهها ماعد بدر غض بصره عنها ثم اجابو بهدوء :صباح النور

محمود : تعالى ي بنتى قدمى قبل الفطار ما يبرد

رحمة باقتضاب: مليش نفس

رانيا بتكبر: سيبها ي محمود اللى ياكل على درسه ينفع نفسه

تحدثت رحمة بهدوء غير مبالية بما يقال: عماد لو خلصت انا عاوزاك

عماد بتنحنح : ا ايوة ي رحمة اتفضلى

ذهب هو وهى مسافة بعيدة قليلا عن مسمعهم

رحمة بجدية : يلاقوله وكلهم موجودين كده

عماد بحرج : ايوة يا رحم بس

رحمة بمقاطعة : مبسش يا عماد ي تروح توجهه حالا يا اما تطلقنى

اجاب عماد على مضض: طيب اتفضلى

اتجه ناحية اخيه بتردد

عماد بحرج : بدر عاوزك ف كلمة لو خلصت فطار

بدر : قول ي عماد انا خلصت محدش غريب قول

عماد بحرج : بصراحة ك كده ر رحمة يعنى ك كانت قالتلى ان انك يعنى ح حاولت تت،هجم عليها

انتفض بدر من جلسته بصدمة : انت بتقول اى يا عماد انت تصدق عليا كده

محمود بعصبية : كلام ايه يا ولد اللى بتقوله على اخوك ده اخرص قطع لسا،نك

رانيا بغضب : استريحتى يا حربا،ية لما وقعتيهم ف بعض منك لله ي شيخة

رحمة بدموع وتوتر : انا م وقعتش بين حد هو فعلا ات،هجم عليا

عماد بحيرة : خلاص ي رحمة هو عرف غلطته ومش هيعمل كده تانى وهو هيتأسفلك ثم نظر الى بدر بتوسل

بدر بعدم تصديق : يعنى انت صدقتها يا اخويا يا ابن ام وابويا على العموم يا سيدى ماشى انا هعمل اللى يرضيك واتأسفلها ثم قال بصوت مكسور دون ان ينظر لرحمة انا اسف يا مدام رحمة ثم اكمل بجمود بس من النهاردة انسى انك تشوفنى تانى او اعيش معاكو ف البيت دا بعد النهاردة

ولكن فجاءة

وفجأة سمعو صريخ عليا بنتهم وهى بتقع من على السلالم

رحمة بشهقة : الحقنى يا عماد الحق بنتنا بسرعة

وبدون سابق انظار ذهبو جميعا ناحية عليا ذات عمر ٣ سنوات وهى قاطعة النفس

رحمة بولولة : يلهوى يلهوى يا بنتى الحقنى يا عماد اعمل حاجة بسرعة البت هتروح من ايدينا

نظرت لها رانيا بغل : البت لو حصلها حاجة هيبقى بسببك انتى سامعة

بدر بعصبية : مش وقته الكلام ده يا عماد خد بنتك بسرعة يلا وانا جاى معاك على المستشفى

نظر عماد لرحمة بعيون حمراء : حسابك هيكون عسير لو عليا حصلها حاجة

وذهب هو وبدر بسرعة الريح الى المستشفى

محمود بضيق : يلا ي رانيا البسى انتى ورحمة عشان نلحقهم على المستشفى

رانيا بموافقة : طيب يخويا

ذهبت كلا من رانيا ورحمة لتبديل ملابسهم

ولكن فجأة رانيا اغلقت بالمفتاح على رحمة

انتبهت لها رحمة فاسرعت تجاه الباب لتمنعها ولكن قد فات الاوان

رحمة بدموع : حرام عليكى افتحى عاوزة اشوف بنتى

رانيا بغل: مش هتشوفيها وهنحرمك منها بسبب استهتارك ومكرك اللى انتى فيه ده يا حر،باية يللى عاوزة توقعى الاخين ف بعض وهما ملهمش غير بعض

رحمة بانهيار: ابوس ايدك افتحى عاوزة اشوف بنتى

ذهبت رانيا ببرود دون ان تعرها اى اهتماما

محمود بتساؤل : امال فين رحمة مجتش معاكى ليه وكانت بتعيط ليه انا سامع صوتها

رانيا بجمود : مش هناخدها معانا انت عارف عماد لو شافها ف المستشفى هيعمل مشكلة وكمان لو سمعها وهى بتولول كده ف المستشفى هيهز،ئها قدمنا واحنا مش ناقصين مشاكل

محمود باستسلام : طب يلا انا هكلم بدر اعرف منه عنوان المستشفى

فى المستشفى

الطبيب بعصبية : اى الاستهتار اللى انتو فيه ده يا استاذ ازاى بنت ف السن ده يحصلها كل ده

بلع عماد ريقه بخوف ودموعه تنهمر بخوف علا فلاذة قلبه : طب هى عاملة اى دلوقتى ي دكتور ابوس ايدك طمنى

الطبيب بعصبية: الطفلة البريئة دى عندها ارتجاج ف المخ يعنى بين الحيا والموت وادينا بنعمل كل اللى نقدر عليه عشان ننقذها

بدر بصدمة: ايييه ثم نظر على عماد فوجده……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت أخيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى