رواية أحببته صدفة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم فراولة
رواية أحببته صدفة البارت السابع والثلاثون
رواية أحببته صدفة الجزء السابع والثلاثون
رواية أحببته صدفة الحلقة السابعة والثلاثون
استيقظت ديلان على لمسات يدي حبيبيها و رفعت وجهها من على صدره لتلتقي تلك الخضرواتين مع الزمردية لتعكس الشمس ضوءها و تضفي لونا بهيجا لتلك العيون المليئة بالعشق و الهيام ❤️🥺😍
كانت نظراتهم لبعض كافية لا تحتاج للكلام للتعبير عن ما فيها فاي كلام يقال و يعبر عنها و عن معانيها قليل في حقها
باران: ما اجمل ان ابدأ يومي و اصبح على اجمل عيون و وجه ناعم و ان ارى بجانبي سلطانة قلبي 😘 صباح الخير
ديلان: صباح النور .. هذا اول صباح و اجملهم في حياتي و انا بجانب مالك قلبي ❤️
باران: متى تنتهي كل هذه المشاكل و نكون مع بعض لابدا كل صباح و كل يوم على وجهك و نظرات عيناكي الخضرواتين و ابتسامتكي اللطيفة يا جميلتي 🥰😘
ديلان: و انا كذلك انتظر ذلك اليوم الذي نتحد مع بعض و اقابلك كلما فتحت عيناكي ليكون يومي جميل كجمالها يا وسيمي 😘🥰
باران: امممم 😉😉😉 هل تنتظرين فقط الصباح ليكون يومك جميل اما ليالينا لا تريديها ان تكون جميلة
ديلان: اووووف باران دائما ما تفسد رومانسيتنا بانحرافك هذا 😒😒
باران: هااااا قلتي انحراف .. هل الاغا باران اصبح بنطرك منحرف الان 🙂🙂؟؟! لكن لاخبرك لم تري شيء لنتزوج و اعلمك معنى الانحراف على اصوله 😉
ديلان: انت .. باران ماذا تقول انت اااه ؟؟! حقا لم اعد اعرفك
لتحاول النهوض لكن يسحبها لحضنها مرة اخرى ليكون وجهه قريب من وجهها 🥰
باران: الى اين نحن بدانا للتو و ايضا لم اخذ جرعتي ❤️🔥🥵
ديلان: ببب.. باران .. اب..
ليقطع حديثها بقبلة شغوفة جميلة عبرت عن حبه لها 💋و هي بدورها استسلمت له كالعادة و بادلته 👩❤️💋👨
ليفصلو عن بعض بعد سماع مناداة والد ديلان لها لينزلو للفطور
نهضت ديلان بسرعة و صدرها يعلو مع تسارع نبضات قلبها فتلك القبلة و كل ذاك القرب كفيل ان يذبذبها و يسارع تنفسها ❤️🔥🥵
اما باران فضحك على حالها و ابتسم بخبث 😏😏: ان كانت مجرد قبلة تفعل بك هذا و تهربين لنرى ما سيحدث بعد ليلتنا الاواى يا جميلتي 😍 كم اعشق براءتك و خجلك هذا حتى انكي تثيريني بحركاتك
ليتجهزو و ينزلو و يفطرو مع بعض ثم يقرر باران الذهاب للقصر لمعرفة المستجدات و من ثم يمر عليه كرم ليعرف منه ان وجد دليل يدين عمه ام لا
و المفاجاة الكبرى عند وصوله و دخوله هو بمجرد ان فتح باب القصر جرت البه محتضنة له و كان كل ما حدث من قبل لم يكن
سراب: اووو باران كم اشتقت لك يا ابن العم 😍😍
ليبعدها باران و يدفعها من بعيد و بعيونه شرارة الغضب بادية 😠
باران: انتي … انتي ماذا اتى بك ؟؟ كيف تقررين للعودة دون ان اسمح لكي بذلك اااه؟؟
كانت سراب ستجاوب لكن اوقفها صوت ازادة
ازادة: انا من طلبت العودة منها
باران: هل اعدتيها بعد كل ما حدث ام وراء هذا امر اخر ازادة هانم ..و ايضا كيف تقولين كلمة فوق كلمة رئيس العشيرة 😠
ازادة: منذ رحيل تلك الخائنة و انت لست بخير و انا لا يمكنني ان اراك في هذه الحالة و لا افعل شيء لذا طلبت من سراب العودة 🥺😢
باران: انا بخير تمام لا احد يتدخل بي … هيييم ما دخل سراب بحالي .. ام انكي قلتي مادام تلك الخائنة تركته و لم تقدر حبه لاحضر له ابنة عمه التي تحبه و ازوجه بها و هكذا اصبح بخير
ازادة: اجل هكذا بالضبط 🙂
باران: نيييييييه .. ماذا تقولين جدتي ؟؟ هل انت بخير تسمعين ما تقولينه ؟؟! باان بااان اتزوج سراب ابنة عمي حسن و التي اعتبرها اختي ؟؟! و لماذا لان هناك فتاة دخلت
حياتي و عندما احببتها تركتني .. انت جننتي على الاغلب .. انا ساصعد لارى والدي و عندما انزل اجد هذه قد جمعت اغراضها و عادت لمكانها 😠😠
كان باران سيصعد لوالده و لكن اوقفه كلام جدته الذي شكل عنده صدمة 😳
ازادة: باراان .. انا قررت اما ان تتزوج من سراب و تكون عائلة معاها او اخذ ابني و اعود الى ماردين 😠.. قالت كلامها
بحزم و جد .. تركت افكار باران تتشتت . ماذا الان يعني هل سيترك حبيبة قلبه و يتزوج من تلك او يرفض و تبتعد عنه من كانت بمثابة ام له و تاخذ والده حتى و ان كان لا يتحرك لكن يكفيه رؤيته امامه .. ام يفضح عمه و لكن كيف و من سيصدق دون دليل و
هذا يمكن ان يشكل خطرا كبيرا على ديلان لا يمكن ان يخاطر .. تذبذب باران من هذا الكلام فلم يقوى فمه على اخراج اي كلمة واصل طريقه الى باب غرفة والده و هناك دخل و انهار بقربه ..
انهيار لم يشهد مثله والده احتار ما به فراودت قدرت افكار بشعة ان كان قد حدث شيء سيء لديلان .. لذا من شدة خوفه عليها و قلقه على حال ابنه ضغط على نفسه الى ان استطاع ان يرفع يده و يتحسس راس ابنه لعله يهدئ ما به .. و هنا كان الحواس توقفت عن باران فلم يستوعب ما حدث الان 😳😳🙂
باران: بابا .. ان.. انت تحركت 😍
ليرمش قدرت بعينيه و كانه تاكيد لما قاله ابنه ليرتمي في حضنه باران و يشد عليه فقد كان حضن والده و حركته الغير المتوقعة كمهدئ له
و بعد ان هدأ بدا يحكي ما جرى و ما طلبته منه جدته 💔
باران: بابا لاول مرة احس بنفسي عاجز لهذه الدرجة 😓
جدتي وضعني في اختيار صعب .. انا كيف ساقبل بما تقوله لي كيف ؟؟؟
هل ساترك من ملكت قلبي و اوافق على ابنة عمي الى حين كشفه و لكن هكذا اكون اظلم كلتا الجهتين .. فما ذنب ديلان بدخولها كل هذه المشاكل و تعرضها لكل تلك المصائب و من فرق ازيد عليها بتركي لها فقط من اجل كشف عمي ..و ايضا سراب ما ذنبها سوى انها احببتني
( هون باران كان ما بيعرف انو سراب مخططة مع عمه .. يعني لسه بيشوفها متل اختو)
باران: اااااااه اااااااااااه راسي سينفجر يكفيييييي 🤯🤯🤯 … لما امر بكل هاته الحوادث .. ابي ارجوك ارني الطريق الصحيح . ليضع قدرت يده على يد ابنه كانه يقول له انا معك في كل قرار تتخذه
و بعد مرور بعض ذهب باران الى غرفته و غير ثيابه و نزل و ملامح وجهه لا تعبر الا على مدى غضبه و لكن الان عليه التصرف بعقلانية
راته ازادة و سالته عن قراره ليجيب هو الاخر بقرار صدم الجميع و هم بالخروج.
باران: جهزو ما يلزم انا موافق
ليفرح الجميع بقراره فهناك من فرح و سعد لموافقته لنجاح مخططهم و هناك من سعدت و كان هذا هو الحل الوحيد ليكون حفيدها بخير و سعيد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته صدفة)