رواية أحببته رغما عني الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية أحببته رغما عني الجزء الثالث
رواية أحببته رغما عني البارت الثالث
رواية أحببته رغما عني الحلقة الثالثة
دخلنا الشقة وجسمى متلبش، مش عارف هعمل ايه ولا هتصرف ازاى، معنديش فكرة عن اى حاجة، نبضات قلبى كانت سريعه، حاولت اكون طبيعى، قولت بصوت واطى، اتفضلى اعتبرى البيت بيتك!!
اول ما دخلنا الشقه رودينة جريت على اوضة النوم وقفلت الباب على نفسها، قلت احسن وفرت عليه الاحراج والدربكه
اخدت دش وغيرت هدومى وقعدت فى الصاله حاسس بكسوف ملوش اخر
كنت جعان طلعت أكل من التلاجه وسخنته روحت اكل وحسيت بالاحراج اكل وحدى واسيبها؟
خبطت على الباب ببطيء وسمعت دربكة رودينة وخوفها منى
بعد شويه وصلنى صوتها عايز ايه؟
قلت مفيش انا هاكل، هتاكلى معايا؟
قالت لا شكرا انا شبعانه
قعدت اكلت وبعد كده مددت على الكنبه وحاولت انام لكن مجنيش نوم
وقعدت افكر ايه ممكن يحصل وازاى حياتى هتستمر فى الحصار ده
انا لازم أوضح كل حاجه من دلوقتى
عملت كوبيتين شاى وخبطت على رودينه وهمست من فضلك انا لازم اتكلم معاكى ضرورى
همست رودينه مش دلوقتى خليها وقت تانى
قلت مش هينفع، لازم نحدد طريقتنا فى العيش داخل الشقه
انتى اكيد عايزه تاكلى عايزه تشربى، عايزه تستخدمى الحمام مش معقول هتفضلى محبوسه جوه غرفتك
فتحت رودينه الباب كانت غيرت هدومها ولابسه عبايه كامله
قعدت بعيد عنى
قلتلها اتفضلى الشاى
همست تعبت نفسك ليه؟
قلت عادى
وانا بناولها الشاي ايدى لمست ايدها سرت رعشه فى جسمى ورودنية كانت هتوقع الشاى
همست بسرعه اسف مكنش قصدى
بصى احنا هنعيش مع بعض زى اخ وأخته، يعنى لو عايزه حاجه يا ريت تقولى وانا كمان هقول
قالت تمام كلام كويس
انتى هتنامى فى اوضه النوم الرئيسيه وانا هنام فى الصاله او فى غرفتى ووقت استخدام الحمام الشخص التانى يكون فى غرفته
الاكل هناكل مع بعض عادى مفيش مشكله
ايه رأيك قالت تمام
تليفونى رن ببص لقيت علاء
ابتسمت ورديت اول كلمه قالها علاء بتعملو ايه؟قلت ايه كلامك إلى يعصب ده انت فاكرنى عيل صغير
رودينه فى غرقتها وانا قاعد فى الصاله وبعدين خلى عندك شوية ثقه مش كل شويه هتكلمنى
قفلت مع علاء ورودينه سألتني كدبت ليه؟ مقولتش احنا قاعدين مع بعض؟
محبتش اوترة يا رودينه مش هيقدر يفهم اننا قاعدين بنتكلم فى حجات مهمه
ودخل واحد غرفته ونمنا، الصبح قومت قبلها حضرت الفطار
وانتظرت تخرج لكن بابها فضل مقفول
اكلت وغيرت هدومى وخرجت مرجعتش غير بالليل
كانت زيارة عيلتها خلصت
ورودينه بتحضر عشا فى المطبخ قعدت فى الصاله وعيني جات عليها
كانت بتحاول تجيب طبق ومش قادره تتطوله
مشيت على المطبخ ووقفت رفعت ايدى وجبت الطبق
رودينه حست بوجودى فى المطبخ فجأه اتنفضت من الخضه ورجعت لورا
فى اخر لحظه بعدت عنها محصلش تلامس لكن مرت لحظه كسوف بينا
انسحبت بسرعه ورجعت مكانى مش عارف ايه إلى حصل لكن الزيت انسكب وولعت نار صغيره
رودينه صرخت انا جريت على المطبخ وطفيت النار
وبدون ما أشعر قعدت اضحك من منظر خوفها وخضتها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته رغما عني)