روايات

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الجزء الحادي عشر

رواية أحببته بعد غيابه البارت الحادي عشر

رواية أحببته بعد غيابه الحلقة الحادية عشر

نزلت أتمشى وأنا في بالي إني أحط مفتاح للموضوع ده، لقيت أحمد بيرن عليا كتير رديت عليه وقال-مريم انتِ فين ودولابك فاضي ليه؟!!
-أنا مشيت علشان أخلص الكل مني يا احمد!!!
أحمد لقيته زعق في الفون وقال-مريم متتهوريش وتعملي حاجه كد ولا كد خليكي مكانك وقولي انتِ فين علشان آجيلك دلوقتي.
رديت قولت-أعمل إيه أنا راجعة عند ماما علشان خلاص هنهي اللعبه دي.
-وتقرري من غير ما تخدي رأيي يمريم؟!!
-أخذ رأيك في إيه يا أحمد؟… دي كانت لعبتي أنا وحبيت أنهيها فده شئ يخصني أنا.
لقيته زعق-انتِ فاكره كل حاجة على مزاجك… انتِ مش حاسة باللي حواليكي ليه… واخده الكل على حسابك… فجأة تقرري تعشمي محمد وفجأة تبعدي عنه… يمريم يحبيبتي فوقي لنفسك متبقيش خايفه وضعيفه تواجهي الواقع وتعيشي فيه…. بعدتي عن أحمد علشان ماضيكي… هييجي غيره هترفضيه؟!… أكيد لأ لإنه دي سنة الحياة…. إتغيرتي لدرجة بقيتي بتأذي إللي حواليكي يمريم.
قفل من غير ما يسمع ردي، وهنا بقيت الشرير في قصص أحدهم، بقيت المؤذيه والعلاقة التوكسيك إللي لازم الكل يتجنبها!!
<محمد>
دخلت والدتي وهي بتفرك في إيدها وهنا وقتها أنا فهمت حكايتها، قمت قعدت جمبها بعد ما قعدت على طرف السرير وبوست رأسها-بصي يا حبيبتي عارف إنك عاوزة تريحيني وتتطمني عليا مع البنت إللي هتبقى شريكة حياتي علشان خايفة من تخيلاتك الفكسانة دي…. وعلشان أريحك يحبيبتي أنا موافق وحددي ميعاد مع أهل العروسة…. بس قبل كل ده لازم تعرفي إني بعمل كل ده علشانك…. يعني البنت لو إتظلمت معايا ده ذنبك انتِ.
لقيتها حضنتني وقالت-وأنا واثقة يا محمد إنك مش هتظلمها ولا هتعاملها معامله مش لطيفة لإنك تربيتي وتربية مسلم الله يرحمه.
بوست رأسها وقولت-يست الكل ما كلامك إللي بيضعفني!!
<مريم>
لقيت منّه داخلة عليا وكل الشرارة في قلبها-بقى أنا يا مريم صحبة عمرك تعملي فيا كد… معرفش عنك حاجه…. فجأة أسمع إنك إتجوزتي وسافرتي ومين؟!… أحمد إللي عملتي موڤ أون عنه، لاا واضح أوي إنك نسيتيه يـ مريم، مشيتي ورا واحد محبكيش ولا قدر مشاعرك وسبتي أكتر إنسان حبك وقدرك وإستحمل برودك…. لي يبنتي عملتي كد ف نفسك حرام عليكي يمريم بجد.
سابتني ومشيت بدون ما تسمع ردي… عندها حق تزعل ماهي صحبتي الوحيده وإختفيت عنها فجأه ومعرفتهاش بالحكاية، الشعور بالوحدة رغم كل إللي حواليك بيوجع أوي، وجوده في حياتي كان مؤنس ليا أوي، حسيت بقيمته بس مينفعش!!
<أحمد>
لقيت ريم بتقول بغيرة-يعني أنا مش فاهمه انتَ متضايق على بعادها أوي كد يا أحمد؟!
-يحبيبتي مش كدة خالص بس مريم من صغرها عندها خوف من إللي جاي… دي كانت تخاصمني علشان كنت باكل كانت فاكره ده هيأثر عليا زي باباها… رغم إنه والدها كان متوفي قضاء وقدر بس كانت تقول بابا مات علشان تخين وربنا عمره ما هياخده من غير سبب، فمسكت في كد!!…. مشكلة مريم بتصدق خوفها حتى لو جه إللي يطمنها، بيبقى عندها شعور إنها هتأذيه وزي ما عملت مع أكتر إنسان حبها… رفضها ليه سبب إنها إتمسكت بوعد طفل كان عنده 12 سنه!!
ريم قعدت جمبي وقالت-بس ده مش زنبك ده زنب مريم وهي بنفسها هتقدر تغير من نفسها، رفضها لمحمد شايفة إنها مش مش مناسبة في الوقت ده… محتاجه تتعافى من حب شخص تاني علشان تقدر تبادل حب للشخص الحقيقي، مريم هتتغير وهي أكيد عارفة نهاية الطريق ده إيه…. يمكن طريقها يتوهه بس هييجي اليوم إللي هتلاقي مرشد لطريقها.
<مريم>
فتحت الفون بتاعي بعد ما قفلته ليا فتره بعد ما بعدت عن الكل مشيت من بيت ماما وروحت عند صحبتي <كوثر> يمكن هي دي الوحيدة إللي هقدر أرتاح من الكل وأنا عندها…. فتحت الفون لقيت أحمد ريم وماما ومنّه كلهم رنين عليا، فتحت الآك بتاعي على الفيس وفتحت لايڤ وقولت-دايمًا الإنسان بيبعد عن إللي بيحبوه علشان يقدر يتعافى من القلب إللي كسره ؛ لإنه إتعشم في عشم مكنش يقصده، من خوفة للي جاي بعد عنه خاف ليبقى الشخص المؤذي في قصة أحدهم…. خايف ليكون مدمر حياتهم…. فبيقرر يبعد لحد ما يتعافى ولكل معافىٰ ليها نتيجة ونتيجة كل ده هيبقى المجني ولا المجني عليه يترى؟.
قفلت الايڤ وسبتهم يتناقشوا في الآسك إللي سبته…لقيت كوثر دخلت عليا البلكونه وفي إيدها كوبايتين شاي، مديتلي الكوباية وشغَلِت فيروز وفضلنا باصين للسماء، لما الدنيا تيجي عليا بحب ألتجأ إني أبص للسما والنجوم، ربنا دايما بيدينا حجات نلتجأ ليها علشان نقدر نريح نفوسنا من الحروب إللي واجهتها.
بصيت على كوثر وقولت-كوكا هو أنا فعلاً العلاقة المؤذية في حياة أي حد؟
عدلت قعدتها وبصيت ليا وقالت-بصي يمريوم أنا عارفة إنه كل ده بسبب إنك عشمتي نفسك بوعد طفل صغير ومسمحتيش لقلبك ولا لعقلك إنه لازم يبقى مستعد للي هيواجهه في الحب والشوق ده، ولما أحمد رجع بريم قلبك وعقلك مقدروش يستوعبوا ده فالبتالي مقدرتيش تتحملي حب محمد ليكي، أنا هنا إحترمتك كرأي لإنك فاهمه نفسك وفاهمة نتيجة إنك مبقتيش متعافية من علاقة وهمية كانت في خيالك فأنا من رأيي يمريم كملي وحاولي تتصالحي مع نفسك وتبقي فاهماها ولازم تتعافي من كل إللي مريتي بيه.
قمت حضنتها وقولت وأنا بعيط-ملقتش حد يفهمني من أول ما كبرت يا كوكا بس تقريبا ربنا بعتك ليا تبقي فاهماني والصاحب المؤنس بجد.
<محمد>
-يست الكل انتِ متأكدة دي العمارة… مش دي عمارة خالتي بردو ولا أنا متهيألي!!
-ماهو يحبيبي العروسة من هنا.
-إمممم لما نشوف مفاجآتك يست الكل ده الناقص تقولي هخطبلك فيروز بنت خالتك.
-ما هي دي العروسة يحبيبي.
تنحت قدامها والجاتوة وقع مني-نععععععم!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى