روايات

رواية أحببته بعد غيابه الفصل التاسع 9 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الفصل التاسع 9 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الجزء التاسع

رواية أحببته بعد غيابه البارت التاسع

رواية أحببته بعد غيابه الحلقة التاسعة

قعدت على الفون بكتب روايتي زي العادة، لقيت الباب خبط، لسة هقوم أفتح لقيت أحمد فتح، أتصدمت لما لقيت ريم حاضنة أحمد وبتقول-أحمد وحشتني أوي!
قمت وانا متفاجئة من إللي شايفاه قدامي… أحمد بعد ريم عنه وبصلي وقال-في إيه يريم جاية ليه؟!
ريم بصت ليا بضيق وقالت وهي بتتكلم ببرود-ألف مبروك يا مريم ربنا يسعدكم وتشبعوا ببعض.
رجعت بصت لأحمد-حبيتك أكتر من نفسي ومقابل إنك تبعد عني لسبب صغنن قد كد ومراتك عملت الأكبر!
بصيت ليها بعدم فهم… فكملت كلامها-يعني حب محمد ليكي مكنش واضح لأ…. ده كان مفضوح يمريم… ورغم إنه أحمد كان عارف كمل معاكي عادي، وأول ما عرف إنه كان ليا ماضي وبعدت عنه سابني في وان مينيت… بس صدقني يا أحمد عاوزة أقولك إنه مريم مش هتحبك أكثر مني.
جسمي كله قشعر فقربت منها وقولت-انتِ جاية تباركيلي ولا جاية تدي محاضرة عن مين إللي بيحب أكتر!
-حقك تتكلمي ما انتِ مجربتيش يعني إيه تحبي شخص ويبقى دنيتك كلها وفي الآخر يسيبك…. مش هتحسي بده غير لما تحسي بوجع محمد بسببك دلوقتي.
حسيت بخنقة رهيبة وقولت-شكرا لزيارتك وإتفضلي من غير مطرود يا ريم.
بصت لأحمد وعيونها دمعت، ريم مشيت وأنا إترميت على الإنتريه وفضلت أعيط «أحمد» قرب مني وقرب إيديه ومسح دموعي وقال-ممكن تهدي طيب ومتحطيش كلامها في دماغك.
بلعت ريقي بتعب وقولت وأنا بعيط-أنا مش وحشه يا أحمد بس أنا بجد كنت مش عاوزة أظلمه معايا، وفي نفس الوقت جرحت ريم علشان لعبة نلعبها أنا وانتَ علشان محمد يكرهني!!
<فلاش باك>
-أحمد ريم بتحبك ومينفعش تسيبها يبني حرام عليك يعني بمجرد انتَ ما شوفت حبيبها القديم وكان خطيبها قولت أسيبها، ومش كدة وبس كمان يندل جاي تقولي انك عاوز تتجوزني وانتَ اصلا فاتح الفون بتاعك وبتسجل علشان توصل ليها.
نزل رأسه بيأس وقال-عارف إنه مكنش أجيلك ولا أقولك كلام زي ده وأنا بعتذر أوي والله.
-ولا يهمك وزي ما لعبتها على ريم تلعبها معايا على محمد ونتجوز…. أنا مش عاوزة محمد يتعلق بيا أكتر من كده.
-بس كده ريم هتتعب اوي ومع مين معاكي انتِ يمريم ياللي كنتِ بتحبيني الاول…. لا لا مش هقدر هظلمك وهظلم ريم وبعدين انا السبب في كل ده مكنش ينفع اعشمك وانتِ وصغيره حقك عليا بجد بس انا كنت طفل وقتها….
قاطعته وقولت-أحمد ده موضوع خلص وإنتهى ولو على ريم انا هفهمها كل حاجه، المهم عاوزين نشوف هنلعبها إزاي؟!
<باك>
حاطه إيديا على وشي وبعيط، فجأة لقيت نفسي في حضن أحمد مسكت في السويت شيرت جامد لحد ما كرمش… بعدت عنه بعد دقيقتين ودخلت الحمام بسرعه بغسل في وشي وببص في المراية وبقول-انتِ هتسوقي فيها ولا إيه، إزاي تقربي منه كد، إزاي تسمحي ليه يقرب منك من أصله.
غسلت وشي كذا مره وأنا بحاول أتخطى إللي حصل بره خرجت لقيته قاعد على الفون بيتكلم، قعدت على الأنتريه إللي جمبه…. قفل السكه مع الشخص إللي بيكلمه فبص ليا وقال-أنا كلمت ريم وفهمتها كل حاجه أينعم هي مش متقبله إننا عايشين في بيت واحد تحت سقف واحد بس أنا حاولت أهديها بكلمتين، وهي كلها أيام ونخلص من اللعبه دي.
-أنا حياتي كانت دمار في حياة كل شخص كنت معاه، جرحت محمد….دمرت علاقتك مع ريم…. حتى صحبتي بقيت أتجنبها لسبب إني خايفة أدمرها زي غيرها…. نفسي مبقتش فاهماها وبقيت كارهاها…. تعبت أوي يا أحمد.
فوني رن فخرجت في البلكونه ورديت وقولت-ألو مين؟
كان في صمت لدقيقتين بعدها قال-لو كنتُ أعلمُ بأن من البداية القربُ منكِ مؤلما لكنتُ إبتعدتُ عنك أميال…. أصابني قلبك بسهام جعل قلبي ينزف ولم يتوقف… فسحقًا لقلبي الذي أهواكِ من أعوامٍ.
حطيت إيديا على بوقي وعاوزة أكتم عياطي، قفلت الفون وقعدت على الأرض وأنا ضامة نفسي زي الطفل الصغير، قلبي وجعني أوي حاسة بإني أول مره أحب فعلاً، أول مره أعرف يعني إيه وجع البعد…. مش زنبي إني ببعد محمد مني… بس هبقى شايلة زنب كبير أوي وأنا لسه بعاقب نفسي على ماضيا.
“محمد”
خرجت من أوضتي لقيت خالتي وفيروز بنتها، سلمت عليهم ولسة هنزل من عتبة السلم بتاعت العمارة لقيت فيروز بتناديني-محمد؟
لفيت ورايا لقيتها جاية عليا وهي بتبتسم ليا وبتقول-ماما قالتلي إنك كنت في كليه حاسبات ومعلمومات، يعني ليك معرفة في إنك التليفونات وكد؟
هزيت رأسي بـــ آه فكملت-طيب عاوزاك تغير الباسورد بتاع الفيس بتاعي علشان أنا كنت قافلاه فترة ولما رجعت أفتحه معرفتش لولا إنه كانت الباسورد محفوظ على الجهاز لولا ما دخلني ع الاكونت، ولما حاولت أعرف الباسورد من المحفوظات مرديش يظهر قولت أكلمك بعد ما ماما قالتلي…قولي قولي بـ الله إنه في أمل إنك هترجع الأكونت بتاعي علشان خاطر خالتي بــــ الله.
قاطعتها وقولت-خلاااااص كفاية إيه بلاعة إتفتحت يبنتي، هرجع من الجامع وإبقي إستنيني في البلكونة بكوباية شاي بس الموضوع هياخد وقت وممكن يبقى ساعتين ثلاثه على حسب بقى.
-خلاص هبات عندكم ونقعد براحتنا نعمله قولت إيه؟!
-تمام…. يلا سلام بقى علشان ألحق الصلاة.
-تمام ربنا يتقبل إن شاء الله.
لسه هرد فجأة لقيتها قدامي-مريم!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى