رواية أحببته أولا الفصل الأول 1 بقلم ندى خليفة
رواية أحببته أولا الجزء الأول
رواية أحببته أولا البارت الأول
رواية أحببته أولا الحلقة الأولى
_ شووفتهُ يا وَردْ شووفتهُ..
_ أ أحمَد!
_ أأيوة.. شُـشوفتهُ مفيش حاجة فيه أتغيَّرِت غير دِقنهُ اللي كِبِر شوية
لو تعرَفي كمية اللهفة اللي كانت فيَّا.. كَـ كان نفسي أحضنهُ وأعتزرلهُ علي كُلل حاجة عملتها..6 شهور كانت كَفيلة إنها تحطمني وتخليني أندَّم بقية عُمري
_ قولت بجمود: إنتِ اللي ضيعتيه مِن إيدِك..
_ لفتلها وأنا في عنيا الدموع: بس أقدَر أرجعهُ.. أنا خلاص عرِفت غلطتي
~flash back~
_ فيه عريس متقدملِك يا رَغَدْ
_ قولت بسخُرية: عَريسس!
ودا شكلهُ إزاي بقاا
_ أتكلمي كويس.. وبعدين إنتِ شوفتيه عشان تكلميني بالطريقة دي
_ قولت بجمود وشِبه عصبية: بابا.. أنا رافضاه مِن غير ما أشوفهُ..
_ رَد عليا بعصبية: هتوافقي يا رغد.. والمرادي غصباً عنِّك
كُنت دايماً برفُض عشان أرضيكي وأقول هي مِش متقبلة أي عريس أيه المُشكلة بُكرة ييجي اللي يعجبها بس أظاهِر إنِّك بتسمَعي كلام الفُشلة صُحابِك..لبسِك والسهر والقـ رف اللي بتعمليه دا أعتبريه إنتهيٰ مِن النهااااردة ومفيش خرووج إلاَّ بإذن خطيبِك فااااااهمة..
“خرج وسابني في حيرتي الشديدة واللي غاظني أكتر إنهُ علاَّ صوتهُ عليا أنا رَغد متقبلش إن حد يهيـ نِّي أياً كان حتي لو بابا..
حاوِلت إني أهرَب من العريس دا بأي طريقة وعملت حيَّل كتير بس فشلت وكُنت أول مرة أفشَل بأني أطفَّش عريس وشكل حظي وقع فيه بجد..
طبعاً لبِست أجمل حاجة عندي وعملت أجمل ميكاب مِش لأنهُ جاي بخطُبني لاا أنا مُميزة من يومي وطبعاً بهتَم بالمناظِر أكتر
”
_________♡
_ إزيك يا أنسة رغد
_ رديت عليه وأنا مقشرة فيه: أيه أنِسة رغد دي
_ كمِّل كلامهُ بهدوء وإبتسامة خفيفة: طيب تحبي أندهلِك أيه بما إنِّك مبتحبيش كلمة أنِسة
_ ولا حااجة
_ طيب أنا مُمكِـ
_ قاطعتهُ بحِدَّة: لخَّصص
“لقيتهُ بصلِّي بنظرة غريبة جداً مقدرتِش أفسرها مِش عارفة أخاف ولا أتوتر ولا دي طريقتهُ لمَّا يتعصَب مِن حد .. محاولتِش أخُد في بالي كتير وكُنت مصممة إني أطفشهُ ولو علي حساب مين”
_ المُهم.. دي طَرريقِة لبسيي ودا إسلووبي في الكلام وطبعاً فيه حاجات تانية معتقِدش إنَّك لازِم تعرفها.. واللهِ لو عجبَك الوضع أهلاً وسهلاً و..
_ ولو معجبنيشش
_ قُمت وقفت قُصادهُ وزعقت في وشهُ: يبقيٰ مع السلاممة
_ إستغربت مِن هدوئهُ وصَمتهُ اللي عمَّ في المكان كُنت فاكرة إنهُ هيقوم ويمشي ومش هتعجبهُ طلباتي بس اللي حصل كان عكس توقُعاتي..”
_ رَدْ عليا بإبتسامة: أكيد مفيش أي حد عاقل هيوافق علي طلباتِك دي.. بس متقلَقيش أنا هبقيٰ معاكي خطوة بخطوة وهساعدِك إنِّك تتغيَّري يا رَغَدْ
“كُنت لِسا هقاطعهُ بس سبقني”
_ طبعاً أنا حَدِت مع والدِك مِعاد الخِطبة وهو هيبلَغِك
وقِف وظبَّط زُرار القميص وبنفس هدوئهُ وإبتسامتهُ: مع السلامَّة
“ما أنكِرش إنهُ أوِّل واحِد يفوز عليا مِش عارفة أيه اللي مخليه مُتَمسِك بيَّا كِدة.. دا شخصيتهُ مُختلِفة تماماً عن شخصيتي أنا عُمري ما فكرت إني أسمَع كلام حد غير نَّفسي فَـ هوَّ بإبتسامتهُ دي هيغرني إزاي هاها أمَّا نشووف”
___________♡
_ لا لااا مِش معقووول رَغَد الساهِر تتجوَّز داا
_ كُنَّا نفتكرِك يا رَغد هتجبيلنا واحد مستواه عالي زينا بس يلا تتعوَّض
_ خلاص يا بنات تعالوا نفُك شوية ونبطَّل نتكَلِّم عن اللي أسمهُ أيه داا
_ أحمَد.. إسمي أحمَد
“كلهُم بَصوا لأحمد وكُل واحدة إنجذَبِت ليه بسبب شكلهُ المُرَتَب وملامحهُ الجميلة.. إلا رغد كانِت هتولَّع غيـ ظ منهُ”
_ لما لاقهُم كُلهم متنحين ليه حاول يقاطع سَرَحَنهُم: إحممم رَ رَغد كُنت عايزِك في كلمتين علي جمب مِن بعد إذنِك..
“بصتلهُ رغد بغيـ ظ وطنَّشِت كلامهُ ومشيت من غير ما تعبرهُ”
_ رغد.. رغددد.. رغددد إستني هِنااا
_ إتفضَل قولللي عايز أييه.. مش كفاية مخلِّي شكلي وِسط صُحابي مَلووش قيمة كمان جايي إنتَ وتزويدها عليا
“قالت كلامها كلهُ بنرفزة علي عكسهُ هوَّ”
_ مش موضوعنا صُحابِك دلوقتي..
كُنت عارِف إنِّك مش هتلبسي الفُستان اللي جبتهولِك بس دا مِش مُبرِر إنِّك تطلَعي بالمنظر دا
_ كان هادي جداً في كلامهُ معايا حتيٰ أنا أتبدلِت ملامحي من الغضب للراحة حاوِلت أهديٰ وأسمع كلامهُ وبدِلت فُستاني اللي كان طويل وضيق لفُستان فِضفاض وجَميل.. الكُل كان مستغرِب منِّي حتيٰ صُحابي مكانوش مصدقين إن رغد الساهِر تعمِل كِدا وتقدروا تقولوا إن دي كانت أول خطوة للتغيُّر للأمام وبفضل ربِنا و أحمَد..
عدَّيٰ اليوم علي خير وأحمد طول الوقت مفارِقش تفكيري وحنيتهُ وإبتسامتهُ وشَـكـلـ..
فجأة لقيت رِسالة قطعِت تفكيري منهُ”
_ أكيد كُنتي بتفكري في شَكلي النهاردة!
“أبتسمت تلقائياً علي رِسالتهُ هو عرِف منين إني كُنت بفكَر فيه”
_ لقيت رسالة تانية قطعِت تفكيري: مستغرَبيش أكيد واحد زيي هيوقَع في حُبه الكتير وكان حاطِط إيموجي الفَخر
_ بعتلهُ ريكورد: علي فِكرة بقاا أنا مبفكَرش في حد وو لقيتَك باعِت رسالة قولت أشوفها عادي ومع السلامة
“قفلت علي طول ومستنيتش رَد مِنهُ بس كُنت مبسوطة إنهُ كلمني معرفش ليه حاسَّـة بشعور حِلو وأنا معاه.. غريبة أنا اللي مبوقَعش في حُب حد وقِعت بالسهولة دي..!
عدِت الأيام والأسابيع والشهور وأنا تعلُقي بأحمد بيزيد جوايَّا أكتر وأكتر.. حتي شخصيتي ولبسي وكُلل حاجة غيرتها عشانهُ وأهلي أتبسَطوا مِن رَغَد الجديدة وبابا اللي بقا فَخور بيَّا وصُحابي بعِدت عنهُم كلهُم واللي عوضتني عنهُم.. هيَّ وَردْ أتعرفت عليها في شُغلي بِنت جميلة بأخلاقها وملامِحها حتي لِبسها اللي جذبني وبقيت أخُد رأيها في أي حاجة بجيبها تقدَروا تقولوا إنها بقيت صَديقة عُمري اللي مُستَحيل أفرَّض فيها..
عدِت الأيام وكانت بتحصَل مشاكِل بيني وبين أحمَد وأحياناً كان بيعدي بس أنا اللي كُنت بزوِّدها شوية لحد ما وصلِت بينا إننا نسيب بعض هيَّ فعلاً كانت صَدمة بالنسبالي بس دا كان الحَل الأنسَب ليَّا وليه”
_ خلاص أخِر كلام يا رغد!
_ رديت عليه وأنا كاتمة عصبيتي جوايا: ااه دا الحل الأنسَب لينا إحنا الأتنين
_ قلع دبلتهُ وحطاها قُدامي: تمام ربنا يوفقِك.. ”
~Back~
_ أنا أسفة يا ورد لو تعبتِك بمشاكلي.. أأنا بس حبيت أفضفَض لحد وطبعاً مش هلاقي غيرِك أحكيلهُ
_ رديت عليا بإبتسامة حفيفة: إنتِ تطلُبيني في أي وقت هتلاقيني موجودة.. بعد إذنِك
_ مسكتها مِن دراعها بُكل هدوء: مالِك يا ورد ليه حسِّاكِ مخنوقة.. أأنا أقدَر أسمَعِك أحكيلي
_ بعدِت إيدها عني وحسيتها دارِت دموعها: مَفيش حاجة يا رغد بس هو تعب بسيط وهرجَع أحسن
“سابتني ومشييت ومستنيتش رَدِّي بس كان جوايا شعور غريب إتجاها دايماً لما بجيب سيرة أحمد بلاقيها بتهرَب مني أو بحسها مخنوقة بس بحاول إني أكذِّب شعوري
كمَّلِت بأبتسامة: لأنِّي واثقة ورد عُمرها ما تعمِل حاجة تضايقني مِنها”
________♡
_ رَغَد..
_ عدلت نفسي ورديت بإبتسامة: نعم يا بابا
_ أحمد عامِل حفلة في بيتهُ بمُناسبِة إنهُ أترقيٰ في شغلهُ وعزمني و.. وقالِّي أقولِك تيجي لو حابَّة
“فرِحت جداً بالخبر دا وأكيد يعني مش هرفُض وخصوصاً إنهُ واحِشني جداً.. بس كان داير سؤال في بالي ليه عزَمني فكرَّت كتير وقولت أكيد حابِب إننا نرجَع تاني بس حابِب يعلِنها قُدام الكُل وضحكت جداً علي تفكيرهُ الغريب..
لبِست أجمل فُستان عنِّدي وظبطت نفسي وروحنا أنا و وَرد صديقة عُمري”
_________♡
“شوفنا أحمد ورحَب بينا وإبتسامتهُ اللي دايماً مبتفارِقش وشهُ وأنا كُنت بتجنَّب النظر ليه دايماً بس كُنت مبسوطة بمقابلتهُ”
“لقيناه فجأة علاَّ صوتهُ وجمعنَّا قُدامهُ وكُلِنا إنتبهنا ليه”
_ لقيتهُ جاي قُدامي وهو مُبتَسِّم وفجأة حاوِّد طَريقهُ و كمِّل.. ”
_ أنا بعلِن خطوبتي قريباً علي الأنِسة وَرد السيِّد علي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته أولا)