رواية أحببتها من كلام أخي الفصل الثامن 8 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رواية أحببتها من كلام أخي الجزء الثامن
رواية أحببتها من كلام أخي البارت الثامن
رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة الثامنة
مروة بز*عيق: مستحيل أرجعلك بعد لما خو*نتني يا حليم وسيب إيدي
حليم: لأ يا مروة انسي إني أطلـ ـقك، وابني يتربى بعيد عني
مروة بعصبـ ـية شد*ت إيدها منه، ولكن و*قعت عالسلم وبتصر*خ
كلهم وقفوا مصدو*مين من اللي حصل في لحظة
مروة كانت وصلت لآخر سلمة، وأغـ ـمى عليها وراسها بتنز*ف، وبلال جري بسرعة يشوفها وكلهم وراه
حماتها: بسرعة يا بلال احملها عشان نوديها المستشفى الد*م ملى المكان هتمو*ت مننا
حليم: هنزل بسرعة أشغل العربية يلا هاتها
وكلهم راحوا عالمستشفى، ودخلت على طول غرفة العمليات
بعد ساعتين خرج الدكتور، وهما راحوا ليه وقال بأ*سف: خـ ـسرت الجنين، وربنا يعوضكم، لكن وقفنا النز*يف اللي في دماغها، وطلع في كـ ـسر في دراعها ورجليها، وطبعا لما تفوق وتعرف إنها خـ ـسرت الجنين هتكون نفسيتها م.ش كويسة
ياريت تكونوا معها وتخرجوها من الز*عل
بلال بحز*ن: تمام يا دكتور هى هتفوق امتى
الدكتور: هتتنقل في أوضة عادية دلوقتي، وهتفوق في أي وقت
بلال: تمام شكرًا لحضرتك
الدكتور: العفو دا واجبي، ومشي
ونقلوا مروة أوضة عادية، وهما دخلوا ليها، وقعدوا لغاية ماشي تفوق
حليم كان واقف في زاوية وز*علان على اللي حصل، وياترى حياتهم هتبقى إزاي، وبيفكر في اللي عمله، وليه كان م.ش وعيه لما راح قابل صابرين أكتر من مرة عشان تاخده
بلال قاعد بيبص على مروة بحز*ن ماكانتش تستاهل كدا من أخوه
سهى قاعدة الد*موع في عينها عشان اعتبرت مروة أختها وصحبتها، وكانت بتحكيلها على كل حاجة
أما والدة حليم قاعدة ز*علانة على اللي حصل معها
بعد نص ساعة كانت مروة فاقت، وهى بتبص حواليها وبتحط إيدها على راسها؛ فاتو*جعت
بلال قرب منها وقال: حاسة بإيه يا مروة
مروة بتـ ـعب: و*جع فظـ ـيع في راسي وبصت على دراعها اللي متجبـ ـس ورجليها، وقالت: جسمي كله تا*عبني مش قاد*رة أحرك دراعي ورجلي اليمين
وابني حصله حاجة هو كويس صح
بلال: احم أنتِ أجهـ ـضتي يا مروة
بصتله مروة بصد*مة وقالت: إيه؟!
وبصت على حليم اللي واقف بعيد ومنتظر ردة فعلها
مروة بعيا*ط: كله بسببك يا حليم بكر*هك أوي، وياريتني ما عرفتك ولا وافقت عليك بكر*ه اليوم اللي شوفتك فيه
سهى بعيا*ط: ما تقوليش كدا يا مروة استغفر الله العظيم، قدر الله وما شاء فعل، ويمكن دا خير يا حبيبتي ليكي، وربنا يعوضك
مروة بعيا*ط: محدش حاسس بيا يا سهى أنا خـ ـسرت ابني من قبل كل أشوفه، وأخوكي واقف ولا على باله
للمرة الألف ند*مانة على اختياري الغـ ـلط، اتصلوا على أهلي يجوا بسرعة، وعشان أروح معهم يا سهى
سهى: حاضر، وقالت لحليم هات موبايلك أكلم والدها
مد إيده بالموبايل بدون أي كلمة، وعيناه بس على مروة
بقلم إسراء إبراهيم
وهو مش عارف يعمل إيه؟ هو عارف إنه غلـ ـط بس عارف إن هى بتكر*ه الخيا*نة ومستحيل تسامحه، وكدا عرف إنه خـ ـسر واحدة قليل جدًا يلاقي زيها في الزمن دا، وخــ ـسر ابنه أو بنته اللي ما شافتش الدنيا
اتصلت سهى على أهل مروة، وحماتها كانت قاعده جنبها بتعتذ*ر ليها إلى تصرف ابنها وخر*ب بيته
حماتها بد*موع: مش هقف من ابني عشان هو غلـ ـط جدًا معك وأنتِ تستاهلي شخص أحسن من ابني يحبك ويهتم بيكي ويحب يشوفك مبسوطة
بجد لو كنت أعرف أنه هيعمل كدا من الأول ماكنتش خليتك تتجوزيه يا بنتي لأني مرضهاش على بنتي سهى
سامحيني على فعلة ابني يا بنتي، هو خـ ـسرك وهيند*م على دا كله، وهدعيلك ربنا يعوضك بالشخص اللي يحبك ويقدرك
جم أهل مروة بسرعة مخضو*ضين، وجريوا على بنتهم
والدتها: إيه اللي عمل فيكي كدا، وو*قعت إزاي يا حبيبتي
والدها لحليم: هو حصل إيه، وو*قعت فين؟!
حليم مبيردش، ولكن سابهم وطلع برا وهو قر*فان من نفسه، هو كان معجب بيها فقط ومحبهاش، وفضل يلو*م نفسه إنه شخص مش كويس ومبيعرفش يحب
بلال: و*قعت من عالسلم كانت بتز*عق هى وحليم، وكان ماسكها ولكن إيدها شد*تها بسرعة منه وفلـ ـتت وو*قعت وخـ ـسرت الجنين
والدتها: ليه عشان إيه؟! أنا دايمًا بقول لبنتي متز*عقيش قدام زوجك ومتعلـ ـيش صوتك قدامه وتحترمه ولو ز*عق واتعـ ـصب امتصي عصبيـ ـته
وأنا متأكدة إنها مستحيل تكون غلـ ـطت فيه أو قالت أي كلام م.ش كويس
والدة حليم: بنتك دي ماشوفتش زيها، وابني اللي غلطا*ن يا أم مروة، وبعتذ*ر عن عملته
والد مروة: عمل إيه يعني؟
مروة: خا*ني يا بابا، كان بيقابل حبيبته اللي كانت معاه في الجامعة معرفش ليه تواصل معها بعد السنين دي كلها
أو كان بيضحك عليا لما قالي إنه كان معجب بيها بس وطلع مبيحبهاش، وأنا هـ ـبلة وصدقته
خليه يطلـ ـقني بل بابا مبقتش مستحملة اسمي يفضل على اسمه
والدها بعصـ ـبية: هى دي الأمانة اللي قولتله يحافظ عليها، حسبي الله ونعم الوكيل فيه
والدة حليم كانت قاعدة ووشها في الأرض، ملهاش الحق تتدافع عن ابنها عشان ميستاهلش
طلعت سهى برا تشوف حليم لقيته واقف في آخر الطرقة، راحتله وهى متعـ ـصبة وقالت: أنت بجد ماتستاهلش مروة، الخيا*نة أصـ ـعب حاجة يعني ليه تعمل فيها كدا، دا أنت ما شوفتش منها حاجة و*حشة
حليم: ما كنتش أعرف إن دا هيحصل
سهى بسخر*ية: اومال كنت مفكر إنها هطبطب عليك وتاخدك بالحضن وتقولك عادي يا حليم اعمل اللي عايزه، أنت يا حليم مقد*رتهاش وكـ ـسرت بخاطرها ودمر*تها، هى ماكانتش تستاهل منك كدا، ولا عشان طيبة قولت أعمل اللي عايزه براحتي، طالما مبتشـ ـكيش يبقى ولا يهمني بقى هيحصل إيه لو عرفت، بجد ما كنتش متوقعة منك إنك تعمل كدا
هى فعلا كانت تستاهل الشخص اللي حبها، وفعلا كنت مفكرة إنه مو*هوم بحبه ليها، ولكن طلع فعلا بيحبها وبيخا*ف عليها، ياريتها كانت من نصيبه، وهو اللي كان اتقدم ليها مش أنت
فعلا الناس الطيبة هما اللي الكل بيجي عليهم وحظهم قليل زي ما يكون خدوه في طيبتهم، هو ماخدش اللي تحبه ولا تنفعه وزي ما عايزها
ولا هى خدت الشخص الصح اللي بيحبها وبيحب يشوفها مبسوطة وبيخا*ف على ز*علها
حليم باستغراب وانتباه لكلامها قال: قصدك على مين؟ يعني مين الل بيحبها دا ومحصلش عليها
سهى بعصـ ـبية وبدون تفكير قالت: بلال
حليم بصد*مة: بلال أخويا بيحب مراتي؟!
يا ترى كدا حليم هيعمل إيه بعد بما عرف إن بلال بيحبها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها من كلام أخي)