روايات

رواية أحببتها في الأرشيف الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد

رواية أحببتها في الأرشيف الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد

رواية أحببتها في الأرشيف البارت الرابع

رواية أحببتها في الأرشيف الجزء الرابع

أحببتها في الأرشيف
أحببتها في الأرشيف

رواية أحببتها في الأرشيف الحلقة الرابعة

بغضب مسكه من هدومه ولكـ..ـمه فى وشه والتانى بيحاول يدافع عن نفسه ، لكن خالد كان بيضـ..ـربه و مش حاسس وبيقول بغضب : وانت تتطمن عليها بصفتك اى .
راح باسم “زميل فرح ” قام وردله اللكـ..ـمه خالد كان هيردهاله لولا تدخل فرح اللى شدته من ايده،
ـ وقالت بدموع : سيبه يا خالد هو معملش حاجه هو.. هو بس كان بيطمن عليا .
ـ اتكلم بنرفزه : ماهو يطمن عليكى بتاع اى ولا يكلمك ليه اصلا .
ـ مسحت دموعها وقالت : وانت مالك محموق كدا ليه .
ـ ببرود: علشان جارتى وبنت حتتى .
ـ بغضب : يسلام ودا يديك الحق يعنى .
والتفت لزميلها اللى متعرفش اسمه حتى وهى بتقول : انا اسفه جدا يا استاذ ، على اللى حصلك دا .
ـ بسخريه : هو حصله حاجه دول يدوب شويه تهاويش كدا .
ـ حط ايده مكان اللكـ..ـمه وقال وهو بيوجه نظره لخالد : انا مش هرد على البنى ادم الهمجى ، و بصلها دا علشان خاطرك انتى بس يا آنسه فرح .
ـ جاهدت لرسم ابتسامه : شكرا جدا ليك .
ـ ومدت ايديها شدت خالد لمكانها وهو مشى وراها وبص لـ باسم بابتسامه برود .
__________
ـ بحزن : بس ابن خالتها متكلم عليها .
ـ ام خالد : يختى مش هتلاقى احسن من ابنى لبنتك ، بنتك ادب واخلاق تستاهل ابنى والله .
ـ تدخل فى الكلام عمرو صاحب العشر اعوام واللى كان حاضر منذ البدايه ملتزم الصمت يقول : عندها حق وغير كدا جواز القرايب بيجيب نصايب يا ام فرح .
ـ انقلب حزنها لفرح تقول: قولك كدا يواد يا عمرو يبقى على بركه الله .
ـ زغرطت ام خالد بفرح وقالت : ان شاء الله بليل هجيب خالد وابو خالد وهنيجى نشرب عندكوا شاى عرفى ابو فرح بقا وقامت لتغادر .
ـ تيجوا تنوروا يحببتى وقامت تودعها مع السلامه هستناكوا يحببتى .
ودخلت لكى تهاتف زوجها لتعرفه ماذا حدث فرح و قالها انه هيجيب جاتوه يقدموه لاسره خالد .
______________
ـ وقفت قدامه بغضب : انت ازاى تعمل كدا .
ـ بابتسامه ببرود : عملت اى يعنى .
ـ اومال الضـ..رب دا والموقف البايخ دا كان اى ؟
ـ وانتى مالك زعلانه علشانه ليه كدا .
ـ بعصبية : قصدك اى بالكلام دا يا خالد .
ـ قصدى انك تقفى تتكلمى معاه ليه لا وكمان اتاسفتى ليه .
ـ هو اللى نده عليا و كان بيعرف اختفيت ليه امبارح فى نص اليوم مش اكتر وبالنسبة اتاسفت ليه دا علشان حد كدا ماشى طايح فى خلق الله من غير ما يعرف فى اى اصلا .
ـ بغضب وغيره : والبيه بيحبك ولا اى علشان لاحظ غيابك امبارح وجاى يطمن النهارده .
ـ بغضب : خالد لاحظ انك بتتعدى حدودك مش معنى ان اتقفل علينا باب الارشيف واتكلمنا شويه يبقى تنسى حدودك وتتعداها اقولك ياريت نرجع زى الاول منعرفش بعض اكتر من اننا مجرد جيران تمام .
ـ بصلها بغضب وقال : فرح انا مش بتعدى حدودى .
ـ بدموع : لا بتتعداها ياخالد ، فى ان دلوقت لو اسمه اى دا “قصدها على باسم ” حكى الموقف دا لزميله او لاى حد هيطلع عنى سمعه مش كويسه اللى طول عمرى بحافظ عليها وانت فى لحظه ضيعتها بتهورك .
ـ قرب عليها ومسح دموعها بحنان وقال بهدوء : انا اسف يا فرح بس غيرتى عمتنى لما شوفتك واقفه معاه وبيسألك انتى كويسه كمان دى عصبتنى و مبقتش شايف .
ـ بعدت عنه و التفت بظهرها ليه وقالت بحزن : ولا حتى عايزه اننا نبقى مجرد جيران تمام ومشت .
ـ ببرود : ومين قالك ان انا عايزك تكونى مجرد جاره ليا .
______________
دخلت الحمام غسلت وشها و ظبطت الطرحه ورجعت مكتبها وهى حزينه رفعت وشها من على الاوراق لما سمعت صوت خلود وهى بتكلم زميله ليهم الحزن اختفى وفكرت ليه خلود عملت كدا وافتكرت كلام اخوها لما قالها على الرساله بس هى كانت تعبانه فمركزتش معاه ابتسمت بمكر وطلعت تليفونها ورنت على عمرو .
ـ الو بقولك اى يا عمرو ابعتلى اسكرين شوت بالرقم اللى فيه الرساله اللى كانت مبعوته بتقولكوا على مكانى.
همست بخفوت : مادى حقير ، خلاص هجبلك الشوكلاته وانا جايه بس اقفل معاك تبعتهالى دلوقت اتفقنا ، ابتسمت وقفلت معاه .
ـ بصت فى التليفون وقالت : توقعى فى محله هى مش غبيه علشان تبعت من رقمها بس انا هعرف بطريقتى .
قامت راحت ناحيه مكتب خلود وقالت بابتسامه : خلود معلشى ممكن تليفونك اعمل مكالمه لابن خالى محتاجه اكلمه ضرورى وانا مش معايا رصيد .
ـ بابتسامه : اه اتفضلى يا فروحه .
ـ مسكت التليفون وكتبت رقمى وكما توقعت ظهرلى ارن من انهى خط رنيت على رقمى من الخطين وطبعا انا عامله تليفونى سايلنت وبعد كدا اتكلمت على اساس ان ابن خالى معايا على الخط وقفلت ومسحت الرقم ورجعت لمكتبها قولت ببسمه وانا بمدلها ايدى بالتليفون : شكرا جدا يا خلود و متقلقيش انا قولت لابن خالى ميرنش على الرقم دا تانى .
ـ ابتسمت : العفو يا روحى .
ـ رجعت قعدت على مكتبى ولقيت رقم مطابق للرقم المبعوت منه الماسدج ابتسمت وقولت فى عقلى : كدا ثبت ان الاخت خلود كانت عارفه ان انا محبوسه فى الارشيف وسابتنى واكيد لما حست بالذنب بعتت الماسدج لرقم امى هى جابت رقم امى منين ، اه صح افتكرت انا قبل كدا كنت رنيت على امى من عندها بقا الخبيثه لسه محتفظه برقم امى قال من حبها فيا اوى استنى عليا يا خلود انا هوريكى هعمل فيكى اى ؟.
__________
ابتسمت لما وقت الشغل خلص ونزلت علشان اروح ،
لقيت خالد واقف مع بنت تانيه كدا فقولت بغضب من نفسى : هو شريط ولا اى هو يغير الصبح علشان لقانى واقفه مع زميلى وانا دلوقت هولع لما شوفته واقفه مع زميلته لا بصى انا هتعامل عادى جدا تمام خدى شهيق زفير شهيق زفي دا مش زفير دا هيبقى زفـ..ـت على دماغه ودماغها .
و روحت ناحيته بغضب وعصبيه : وانت ازاى يا استاذ يا محترم تسمح لها تحط ايديها على كتفك كدا .
ـ اتكلمت البت بغضب طفيف : ليه يا حببتى هى ايدى بتكهرب ولا تكون جربانه علشان يسمح ما تقول حاجه يا خالودى .
ـ خالد بعد ايديها عن كتفه ولسه هيتكلم لقى فرح بتقوله : ما تتكلم يا خالودها ولا هتقول اى ما كل حاجه باينه ،وبرغم النيران انها من جواها عايزه تو..لع فيهم إلا انها اتظاهرت البرود ،
ومسكت ايد البت حطتها على كتفه تانى وقالت بخفوت وصل لمسامعه وسط اندهاش خالد من حركتها دى ألا انه ابتسم لما سمعها : انا غلطانه انى حبيتك لا وكمان غيرت يا خالودتها .
ـ و التفت ومشت وخالد بينادى عليها ، فضلت ماشيه بتعيط لحد ما ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها في الأرشيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى