رواية أحببتها رغما عني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ريحانة أحمد
رواية أحببتها رغما عني الجزء الحادي والعشرون
رواية أحببتها رغما عني البارت الحادي والعشرون
رواية أحببتها رغما عني الحلقة الحادية والعشرون
عند سجى أخدت شاور ولبست هدومها بتعب وقامت عشان تخرج اتوجعت
سجى بدموع:اااه وأخذت تبكى وفجأة حسام فتح الباب بسرعه ودخل
حسام بخوف وحزن:مش قولتلك لما تخلص نادى عليا وراح شالها
لتتلاقى عينهما عيون تعاتب وعيون تترجى
حسام لثوانى تاه فى عيونها وافتكر اول مره شاف سجى
FLASH
حسام بوجع:اااه
جرت عليه بنت صغيره وعامله ضفرتين وشكلها رقيق جدا واتكلمت وهى بتعيط:اسفه يا عمو مش كنت قاصده اجيب الكوره فيك
حسام بابتسامة وهو بيمسحلها دموعها:خلاص يا حبيبى انا كويس والقمر اسمه اه؟
البنت بابتسامة وفرحه:أسمى سجى يا عمو أنت صاحب أبيه عمر صح
حسام بابتسامة:أيوه يا أجمل سجى
سجى بابتسامة :وانت كمان جميل أوى يا عمو
BACK
سجى بصوت عالى وزهق:حساااام
حسام بانتباه:ايوه فى آه
سجى بغضب:نزلنى بقى
حسام نزلها بهدوء ونزل تحت
سجى بقرف منه:روح اللهى م ترجع
وقوليله ياخد باله منك زى م كنت انا بخاف عليكى💋💛
💛💋ويحاول على قد ما يقدر يحميكى ويحافظ عليكى
عند مراد كان قاعد بملل مستنى فيروز وكان شكله جميله جدا ف مراد شاب يتميز بالبشره القمحاويه مع عينيه العسليه وجسد رياضى قوى
استدار لينظر بعشق لتلك التى أسرت عقله وقلبه بجمالها
مراد بزهول ومرح:وصلاه النبى أحسن ده هامشى بيها ازاى بقى
ضحكت بكسوف من كلامه فهى حقا كانت كالاميره بفستانها الأسود مكشوف الظهر وترتدى عليه شال صغير وشعرها الأشقر الناعم
مراد بابتسامة وهو يمد يده اليها:مش يلا
لتضع يدها بين يده بخجل:يلا
ليتوجهوا للخارج بعد مده ينزل مراد وهو يفتح الباب لفيروز بحب تنزل وهى تنظر للمكان بزهول واستغراب فلم يكن هناك أحد غيرهم
فيروز:هو مفيش ..
مراد مقاطعها وهو يمسكها من خصرها بتملك ويتوجه بها لداخل الفندق:مفيش حد غيرنا لأن حابب يكون يوم مميز لينا سوى وأكون انا وأنت وبس
دخلوا إلى الفندق لتجد منضدة معد عليها أشهى الأطعمة التى تحبها
فيروز وهى بتقعد بابتسامة:وعرفت منين انى بحب الملوخية
مراد بابتسامة:لا ده سر بعد مده
مراد وهو يقوم ويقف أمامها :تسمحيلى بالرقصه ده
فيروز بخجل:بس انا مش بعرف أرقص
مراد بحب وهو بيمسكها من ايديها:سيبك انت الموضوع ده عليا بس استنى لينزع عنها الشال وأشدها إليه من خصرها ويده على ظهرها العارة لتشعر برجفه اخترقت جسدها أحس بها مراد
لتصدح أصوات الموسيقى ومراد ينظر لها بهيام اما هى فكانت تنظر خجلا للأرض
يا غصن بان🎼 عودك جنان 🎼وعودى بعزف بيه ألحان 🎼انا شعرى شاب 🎼جالى اكتئاب 🎼بس اما شافك خف وطاب🎼 مليون جواب اتكتبوا ليكى ده أنت إلى زيك كيف ينساب🎼💛
مراد بهدوء وعشق رفع وشها ليه وتلاقت العيون كل منهم عيون تعترف بالحب
مراد بعشق حقيقى:بحبك
فيروز بصدمه فتحت عنيها جامد:آه
مراد بخوف مصطنع:آه يا ستى خوفتينى
فيروز بضحك:يا بنى فصلتنى
مراد قرب منها وشدها جامد ليه وفيروز خايفه ومتوتره جدا من قربه
فيروز بتوتر:مراد ابعد شويه
مراد:هافضل مستنى كتير
فيروز بخجل نزلت رأسها:وانا كمان بحبك
مراد بفرحه شالها وبقى يلف بيها
🌟فما أعظم شعور عندما يقابلك من تحب الحب ذاته🌟
مراد نزلها بعد فتره وهو عيونه على شفايفها وده خلى فيروز تتوتر
فيروز بخوف:مراد امممم
لم يترك لها الفرصه وهو ياخذها فى قبله ناعمه لتتجاوب معه لأول مره وهى تتمسك بيه مطالبه بالمزيد ليحملها بين يديه ويدخل لأحد غرف الفندق الذى قام بحجزها سابقا لتغلق الستائر على من أحب حب صادقا لتصبح زوجته أمام الله
💋💛
💋💛
💋💛
عند أسد كان قاعد فى المكتب بيشتغل وكل تفكيره مين إلى كان قاصد يعمل معاه هو وعشق كده قطع تفكيره دخول يارا وهى لابسه قميص نوم مكشوف ولابسه عليه الروب وحاطه مكياج
أسد متلاشا النظر ليها :عايزه آه يا يارا
يارا وهى بتقرب منه وراحت قعدت على رجله واتكلمت بهدوء مزيف :عايزاك يا أسد أنت جوزى وليا حق عليك وبسرعه باسته من شفايفه وهو كان هايبعدها بس فجأه حس أنه دايخ وثوانى واغمى عليه
يارا بمكر وقامت مسحت شفايفها ودخل واحد ساعدها وشالوا أسد ودخلوه اوضه يارا
عشق قامت لأنها استغيبت أسد ونزلت عشان تشوفه بس فجأه سمعت صوت حد بيتهامس ولما قربت من الصوت الصوت اختفى
عشق بخوف طلعت تجرى على فوق بس فجأه اتفتح باب وحد شدها لجوه وقفل الباب وحط مخدر على وشها وهى كانت بتخربشه من وشه عشان تبعد بس المخدر كان أقوى ثوانى واغمى عليها
عند حسام عمل آكل لسجى وخده على صنيه وطلع بيه فوق
حسام :يلا عشان تاكلى
سجى بغضب:مش عايزه من خلقتك حاجه
حسام بنفاذ صبر:بت أنت اتظبطى انا صبرى قليل
سجى بصوت عالى:وانا مالى متولع ي أخى ااااه
مراد بغضب وهو ماسك دراعها بقوه:أنا مش بحب أعيد كلامى مرتين ولما أقولك على حاجه تقولى حاضر مفهوم
سجى اؤمات برأسها بدموع تحاول منعها
حسام شدها على رجله ومد أيده عشان يوكلها بعدت وشها عنه
ابتسم بخبث وفجأة مسك وشها بين ايديه وباسها من شفايفها
حسام وهو بياخد نفسه بخبث:ها لسه مش عايزه تاكلى وبيقرب منها تانى
سجى بسرعه مسكت الطبق وبقت تأكل وحسام بيبص عليها بكل حب وبقى يبص عليها بزعل لما شاف علامات عنفه على رقبتها ودراعها وباقى جسمها للحظه محسش بنفسه وهو بيقرب منها وبيدفن وشه فى رقبتها
حسام فى نفسه:أنا اسف على كل حاجه رجع بيبص عليها لقاها بتنام ابتسم وقام شالها وخدها فى حضنه وباسها من جبهتها
حسام بهمس:سامحينى يا قلبى مستحيل ائذيكى تانى ابدأ وشدد عليها فى حضنه ونام
فى مكان آخر
أحد الرجال(سعيد):كله اتنفذ يا باشا الورق دلوقتى بقى معانا وكده مراد هاينتهى للأبد
الباشا وهو يستدير بالكرسى وعلى وجهه قناع يغطى ملامحه:كده حلو أوى سمعت أنه اتجوز
سعيد:أيوه اتجوز بنت اللواء نصار يا باشا
الباشا بمكر:ياه اللواء نصار الدنيا صغيره أوى جه اليوم إلى لازم انتقم من بنته فيه عايزك ****
سعيد:بكره تكون قدامك يا باشا
طلع سعيد وقعد الباشا بخبث وخلع القناع إلى على وشه واتكلم بكره شديد:قريب أوى هتبقى لوحدك يا أسد يا شرقاوي وساعتها بس هاتكونى إنى ارحمك بس لا هههههههه
مين الباشا وآه علاقته بأسد وعايز اه من مراد وآه الورق إلى بيتكلم عنه
حسام ليه يد فى قتل عمر أخو سجى وأبوها ولا لا
سجى هاتنتقم من حسام ولا قلبها هايكون أقوى
الحياه بين أسد وعشق هتبقى كويسه ولا لا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها رغما عني)