روايات

رواية أحببتها دون قيود الفصل الأول 1 بقلم شروق الحاوي

رواية أحببتها دون قيود الفصل الأول 1 بقلم شروق الحاوي

رواية أحببتها دون قيود الجزء الأول

رواية أحببتها دون قيود البارت الأول

رواية أحببتها دون قيود الحلقة الأولى

قولتلك ياطارق انا مش عايزة ولاد انت عايز تخلف روح اتجوز لكن انا مش هخلف وابوظ جس*مي
كانت تتحدث ببرود وهى جالسة تضع طلاء فوق أظافرها ولا تهتم لأمر ذاك الذي يحترق قلبة من حديثها الذي أصابه في صميم قلبة
نظر لها طارق نظرات يغلبها الحزن والكسرة: عارفة ياريم انا يمكن بحبك، وحبك جوا قلبى للاسف مبيقلش بس انا هنفذ كل اللي تطلبية ياريم.
نظرت له ريم بتوجس وقلق تحاول إخفاؤه: هتعمل اية؟
أدار وجهه للجهة الآخري بحيث أصبح ظهرة موالياً لها قائلاً:
هتجوز ياريم، هتجوز وأنتِ اللي هتختاريها بنفسك.
وقع ذلك الطلاء من يدها بصدمة، ونهضت لتقف في مواجهتة ونظرت داخل عينية بصدمة لعله يكذب ما سمعته أذنيها الآن :
هتتجوز يطارق، ههتجوز عليّٰ!
أنا كنت بقول كدا علشان مش…. قاطع طارق حديثها واضعاً سبابتة فوق شفتيها قائلاً:
من غير تفسير ياريم، أنتِ طلبتِ، وأنا هنفذ
لمعت الدموع بعينيها: طارق أنا بحبك والله بس….
طارق بنبرة يملؤها الحزن والكسرة: بس اية ياريم كملى بتحبيني ومش عايزة تخلفى منى صح، أنتِ لو بتحبينى بجد ياريم كنتى هتتمنى حته منى تبقا جواكى مش هتخافى تبوظى جس”مك فين الحب اللى بتتكلمى عنة دا ياريم هاا فين؟
ريم بتوتر وهي تهرب بعينية بعيداً عنه: ياطارق أنا فعلا بحبك بس يعنى هو….
قاطعها تلك المرة موالياً اياها ظهره قائلاً بحزم:
مبسش ياريم أنا خلاص قررت كتب كتابى الخميس الجاى والعروسة أنتِ اللى هتختاريها بنفسك.
ريم بصدمة جذبتة من ذراعة ليصبح موجهها مقابلا لوجهة: اية لا لا أنت أكيد مش هتعمل كدا؟
صح يطارق؟ قول إنك مش هتتجوز عليا يلا قول يطارق.
أخفض عينية ارضاً بحزن لايريد رؤية تلك الدموع والخزن داخل مقلتيها فهو مازال يعشقها ولكن ماتفعلة به هو مايفعلة لفعل ذلك بها: هتجوز ياريم دا حقى، وأنتِ مش عايزة تدينى الحق دا، فامضطر ادور على حقي حتي لو كان عند حد تاني.
ريم بحزن : ماشى يطارق اتجوز، وأنا اللى هختارلك العروسه، بس بشرط
طارق بتوجس، وكان يأمل بأن ترفض ذلك وتقبل الإنجاب منه ولاتنهي حبهم بتلك الطريقة: شرط اية ياريم؟
ريم وقد تحولت نبرتها من الحزن والكسرة الي البرود واللامبالاة: الولد اللى هيجي يبقى ابنى أنا وأنت.
نظر لها طارق بغضب، وكان يحدث نفسة من تلك المرأة التي امامة كيف يمكن أن تكون بكل تلك الانانية وحب الذات كيف لها ذلك؟!
جذبها من رسغها بغضب قائلاً: أنتِ إزاى كدا!
إزاى!
معقول أنتِ بالانانية دى، مش عارف إزاى قلبى الغبى دا حبك، أنا هتجوز ياريم واللى هتجوزها هتبقى أم ابنى مش حد غيرها.
ريم وقد تخلت عن نظرة البرود واللامبالة تلك التي تظهر داخل مقلتيها وحل محلها الحزن قائلة: وأنا يطارق هتنسانى.
طارق بغضب قام بدفع كل شئ خلفة ليسقط ارضاً ويصبح اشلاء، فقد اوصلت غضبة الي ذروتة: أنتِ ايييييه أنتِ ايييه يبجحتك ياشيخة يا بجحتك، يعنى مش عايزة تخلفى، وقولت ماشى واستحملت 5 سنين واقول هتعقل وتهدى ولم جيت افكر فى نفسي شوية جاية تقولى هنساكى، لاخر مرة ياريم هقولك أنتِ فى ايدك توقفى كل دا ونعيش حياتنا مرتاحين.
ريم وقد سقطت دموعها، وتحدثت ببكاء: طارق أنا مش عايزة اظلمك معايا اكتر من كدا، أنا قولت مش عايزة أخلف علشان متسبنيش وتبعد عنى، بس أكتر من كدا مش هقدر
طارق بتهكم وسخرية: لا ياشيخة وأنا كدا مش هبعد عنك
ريم بمرار: طارق أنا مبخلفش أنا عاقر
طارق بصدمة: عاقر…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها دون قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى