روايات

رواية أجل أحببتك الفصل الثامن 8 بقلم زينب محروس

رواية أجل أحببتك الفصل الثامن 8 بقلم زينب محروس

رواية أجل أحببتك البارت الثامن

رواية أجل أحببتك الجزء الثامن

رواية أجل أحببتك
رواية أجل أحببتك

رواية أجل أحببتك الحلقة الثامنة

سلمى: عشان أنا حاسة إن فى حاجة غلط، ف ريحني و قولي عل فعلاً عايز تتجوز غادة و استسلمت ل حبك؟
فادى سكت ل ثواني و بعدين رد: لاء، مش عايز اتجوزها……
قبل ما سلمى ترد، سمعوا صوت غادة من وراهم بصدمة: بتهزر!!…..
فادى اتنهد بحزن و قال: لاء مش بهزر، بما إنك سمعتي بقى ف لازم تعرفي الحقيقة.
غادة وقفت جنب سلمى بعد ما قفلت باب البلكون و بصت بانتظار توضيح فهو كمل: أنا عارف إنك مش بتحبي علاء و عايزة تستخدميه عشان تضغطي عليا، مش ده تفكيرك؟؟
غادة سكتت بحرج و بعدين قالت بتوتر: ايوه كنت هعمل كدا
فادى كمل بجدية: ده مينفعش، علاء مش لعبة عشان تلعبي بيه ل مصلحتك، و أنا مهما تحاولي مش هرجع عن اللى دماغي و عمري ما هشوفك غير زى سلمى.
غادة دموعها نزلت و قالت: طب و كلامك اللى قولته النهاردة؟؟
فادى شد على إيده و قال بجفاء: كنت بضحك عليكي عشان تنهي علاقتك ب علاء، أنا مش عايزك تدمري حياتك و مستقبلك عشان حب مراهقة، انتى متعلقة بيا مش اكتر عشان كنت معاكي من الطفولي، ف بلاش تنخدعي بمشاعر مؤقته.
غادة مسحت دموعها و ابتسمت بكسرة: معاك حق انا فعلاً بتصرف بمراهقة، و عشان أنت اخويا الكبير فأنا همحي قلقك عليا و هنهي علاقتي ب علاء و مش هدخل أي شاب حياتي غير و أنا واثقة انى بحبه بجد مش مجرد مراهقة.

 

 

 

تاني يوم بالليل، فادى كان قاعد مع أصحابه فى بيت زياد و بيتفرجوا على ماتش كوره و الجو هدوء و التلاتة متابعين باهتمام لحد ما فادى قطع الصمت اللى فى الجو و قال بجدية: أنا قررت اشارك فى المسابقة.
الاتنين بصوا ليه فى وقت واحد باهتمام و قالوا: بجد؟
فادى اتنهد بقلة حيلة: بجد هشارك.
زياد وطى صوت الشاشة و قال بجدية: كويس إنك فكرت فى الموضوع، بس ايه اللى غير رأيك؟
فادى سكت لثواني يفكر و بعدين بصلهم بحيرة: مش عارفة، أنا مرة واحدة حسيت نفسي عايز اشارك.
رياض ابتسم بود: مش مشكلة أهم حاجة إنك اخدت القرار الصح.
فادى بجدية: بس فى حاجة انتوا مش واخدين بالكم منها
زياد باهتمام: ايه هي؟
فادي: انتوا ناسيين إني مش بمارس السباحة بقلي فترة طويلة! فأكيد مستوايا قل.
رياض بجدية: متقلقش من النقطة دى، لو اجتزت الاختبار الأولي هيكون فى تدريب لمدة أسبوعين قبل الجولة التانية و اللى هتكون بداية الجد.
مر كام يوم و غادة شخصيتها اتغيرت نوعاً ما، بقت اكتر هدوء و ركزت على دراستها أكتر، و فادى اجتاز أول اختبار فى السباحة و سافر اسكندرية عشان يتدرب قبل باقي الجولات.
فى بيت غادة، سلمى كانت قاعدة مع أمها و خالتها و رنا اللى فاتحة فيلم كرتون و بتتفرج عليه، غادة قفلت فونها بزهق و سألت خالتها: هى غادة نايمة من امتى يا خالتي؟

 

 

والدة غادة: أول ما رجعت من الكلية اتغدت و دخلت نامت.
سلمى باستغراب: يعني بقالها اكتر من خمس ساعات مش عادتها يعني! هى تعبانة و لا حاجة؟
والدة غادة: لاء كويسة، بس انتى عارفة مزاجها عامل ازاي طالما قالت هتنام محدش فينا يقدر يدخل يصحيها.
سلمي بقلق: أنا هدخل اشوفها.
سلمي دخلت لقت غادة نايمة بتعرق و بتئن بوجع، سلمى حطت ايدها على جبهتها لقتها سخنة، ندهت اسمها و هي بتطبطب على كتفها ب رفق، غادة فتحت عيونها بتوهان ف سلمى سألتها: غادة بتئني ليه؟ جسمك بيوجعك؟!
غادة بوهن: ايوه، حاسة عضمى متكسر و مش قادرة ابلع ريقي..
سلمي بقلق: هنده خالتي و اجيب علاج و اجي.
سلمى كانت هتمشي بس وقفت لما غادة سألتها: هى الساعة كام؟
– الساعة ستة، ليه؟
غادة حاولت تقوم بس جسمها فعلاً واجعها و مش قادرة تحركه، ف سلمي منعتها و قالت: خليكي نايمة طالما حاسة بنشران فى جسمك.
غادة: لاء لازم أقوم أنا المفروض هقابل علاء النهاردة عشان اعتذر منه ع اللى عملته و اخليه يتراجع عن الخطوبة.
سلمي بقلق: انتي كل ده لسه متكلمتيش مع علاء!

 

 

 

– لاء لسه،كل ما اتفق معاه عشان نتقابل يحصل حاجة تمنعنا.
– خلاص بناقص النهاردة كمان، هتروحي فين بحالتك دى!
غادة بإصرار: لاء لازم اروح مبقاش ينفع اخدعه اكتر من كدا..
– انتوا المفروض تتقابلوا الساعة كام؟
– سبعة
– طيب لسه ساعة، هجيبلك العلاج الأول و لو قدرتي تتحركي بعدها ابقى روحي.
بعد ساعتين
كلهم كانوا قاعدين جنب غادة اللى الحرارة مش بتنزل من عندها، و كأن العلاج مش بيعمل مفعول معاها، و لا حتى كمادات الميه الساقعة جايبة معاها نتيجة.
سلمى بقلق: أنا من رأي يا خالتو نروح نكشف عليها لأن الحرارة مش بتقل عن ٣٩ و كمان فى وجع فى الحلق و نشران يعني الدور مش هين و بالذات اليومين دول مينفعش نسكت ع الأعراض دى.
والدة غادة بقلق: معاكي حق، ربنا يستر، انا هاخدها أنا و أمك و نروح و انتي خليكي هنا مع رنا.
سلمى كانت بتساعد غادة تلبس هدومها ف غادة وقفتها و قالت: بعد ما نخرج، خودى رنا معاكي و روحوا قابلوا علاء.
سلمي باستغراب: يا بنتى علاء ايه اللى بتفكري فيه و انتي فى الوضع ده، نبقى نشوف الموضوع ده بالليل، الساعة أصلاً عدت تمانية يعنى زمانه زهق و مشي.
غادة بإصرار: لاء أكيد مستني فى المكان اللى اتفقنا عليه، ف عشان خاطري روحي قابليه و عرفيه اني تعبانة و هقابله مرة تانية.

 

 

 

سلمى: طيب ما تجيبي رقمه و نرن عليه و خلاص.
– ما أنا فوني الشاشة اتحركت النهاردة، مش عارفة ايه الحظ ده
سلمى باستسلام: خلاص أنا هروح اقابليه و هحكيله على كل حاجة و اقفل معاه الصفحة.
مر يوم و التاني و أسبوع و شهر و تتابعت الايام و غادة و فادى كل واحد فيهم مكمل فى حياته بعيد عن التاني و نادرًا ما بقوا يتقابلوا لكن كل واحد فيهم مازال متابع أخبار التاني فى صمت، لحد ما مر خمس سنين، قدر فيهم فادى إنه ياخد بطولة العالم فى السباحة مرتين متتاليتين بجانب إنه كسب مسابقات كتير إقليمية، و قدر يدخل كلية و يكمل دراسته و يحقق الحلم اللى عاش كل عمره يحلم بيه، أما غادة ف اتخرجت من كلية الآداب قسم إعلام و اشتغلت فى الوسط الإعلامي.
فى المطار كان فى عدد كبير من الجماهير و عدد لا بأس به من الصحافيين و المراسلين و الكل مستني رجوع فادى بطل العالم فى السباحة، و من ضمن العدد دا كله كان فى واحدة جاية غصب عنها أو خلينا نقول إنها بتتظاهر بالضيق لكن من جواها هى متلهفة جدًا و عايزة تشوفه و الشخص ده مش حد غير غادة اللى جاية النهاردة بصفتها مراسلة.
و أخيراً ظهر فادى فى المطار و معاه المدرب بتاعه و كام واحد من رجال الحراسة، فادى كان بيبص ع الناس و بيشاورلهم بسعادة و هو بيفتكر ازاى بقرر خده وقت غضب قدر إنه يغير حياته و يحوله من شخص كان بيستخف بنفسه و شايف إن ملهوش لازمة ل شخص قدر يحقق حلمه و يكسب حب عدد كبير من الناس.
المدرب بتحذير: فادى اعمل حسابك مش هنتكلم مع حد دلوقت، كدا كدا عندك مقابلة كمان يومين.

 

 

فادى باقتراح: طب ما ايه رأيك نرد على اسألة الصحافة دلوقت و نلغى مقابلة كمان يومين.
المدرب بصله بطرف عينه: مش هجادل قصادك.
فادى ضحك على كلامه و سكت و خرج برا المطار و قبل ما يركب العربية، أخيراً نظره وقع عليها بعد فراق طويل………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجل أحببتك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى