رواية أجبرني على الإنجاب الفصل السابع والستون 67 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء السابع والستون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت السابع والستون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة السابعة والستون
ههههههههههههههه
زياد : انت بتضحك علي ايه يا حمار انت
زين : اصل البت بستفيتك خالص وانت معرفتش ترد عليها
زياد : اه طلعت انا في الاخر الاناني وال مش بفكر غير في نفسي
زين : يا ابني افهم متبقاش غبي هي خايفه عليك من الزفت التاني خطيبها زياد بص ليه بغضب اول قال الكلمه دي
زين : اقصد ال كان خطيبها زياد بص ليه تاني
زين : الواد ال مشافش ربايه الله يجحمه مكان ما راح بقا
مع انه زي القرد في المستشفى شويه إصابات مماتش يعني
زياد : بغلي من جوايا واندم اني سبته عايش كان المفروض اطلع روحي ع ايدي عشان ارتاح
زين : يا ابني اهدي وبطل عنف بقا وركز في حياتك مع مراتك
زفر زياد بضيق شديد
زين : مالك انت تعبان
زياد : لاء قرفان…. حاسس انها بتكون مكسوفه وهي بتتكلم معايا او مش بتعرف تعبر… مش عارف… في حاجز كدا من ناحيتها نفسي اكسره بس خايف لاضايقها او اعمل حاجه تزعلها من غير ما اقصد
زين : بس خوفك دا ال هيخليك زي ما انت كدا مش بتتقدم معاها خطوه لورا انسي خوفك وثق في حبك ليها واتعامل بطبيعتك وهي اكيد هتحس بدا
زياد : تفتكر
زين : اكيد…. هي بتحبك يا زياد بس محتاج انت ال تبدأ مش هي
زياد ابتسم جانبيه وهو يتذكرها : طب انا ماشي عشان متأخرش عليها سلام
زين : سلام ي بوب ابقي طمني عملت ايه
….
انا معنديش مانع
نور : انا بقي عندي
سمر بتعجب : نعم لايه
نور : لأسباب خاصه بيا يماما
كريم متدخلا : ممكن يا طنط تسبيني معاها شويه
سمر وهي ترمق ابنتها بحده : اكيد اتفضل انا مش عارفه دماغها ال عايزه الكسر دي دي هتفضل ناشفه لحد امتا
نور بغضب : ايه ال انت بتعمله انت فاهم ان فيه حد ممكن يغصبني ع الجوازه دي او من الجواز من أصله ثم انت جاي تهزر ولا تهرج معايا
كريم : ممكن تهدي…. مين جاب سيره الغضب انا جاي وبطلب ايدك ع سنه الله ورسوله يا نور وداخل البيت من بابه وشاريكي فين الغلط والهزار في كدا
نور : انت ليه عايز تتجوزني يا كريم
كريم : نعم؟؟
نور بخنقه : سؤالي واضح ليه عايز تتجوزني
كريم بتنهيده : وهي الناس بتتجوز ليه يا نور
نور : الناس بتتجوز لما تحب بتتجوز عشان تبني اسره وتكون عيله مع الشخص ال حبوه واتمنوا يكملوا حياتهم معاه مش شخص هيكون بديل لحد تاني
انا اسفه بس عرضك دا مرفوض عن اذنك
كريم مسكها : استنى هنا… بديل لحد تاني ازاي انتي تقصدي ايه
نور بصتله بدموع : انا اكتر حد هيكون فاهم ال انت فيه لاني شوفتك بعيني وقتها شوفت حبك ليها وصلها لفين… انت عايز تنساني بيها… بس انا مش هقدر… انا اسفه… انت حبيتها هي ومحبتنيش… تقدر تروح تتجوز اي بنت تانيه لكن انا لا…. انا مش هكون بديله لحد تاني او بسد مكان حد انت حبيته في حياتك يا كريم
كريم : اممم انت قصدك ع كاميليا….
نور ودت وشها الناحيه عشان ميشوفش دموعها
كريم رفع وشها ليه ومسح دموعها : والدموع دي سببها ايه؟؟
نور بعدت عنه وبعدت ايده عنها : انا مبعيطيش
… حاحه دخلت في عيني
كريم اخد نفس وتنهد واقترب منها ليتحدث بجديه : اقسم بالله ان كاميليا انا نسيتها من حياتي خالص من يوم ما اتجوزت ومعدتش يفكر فيها… واه مش هكدب عليكي انا كنت بحبها فعلا في الأول… بس الوقتي لا… والحب دا مكنش بأيدي ان اقرره ولا كان بأيدي اني احب مين… مش عارف ربنا وقعك وحطك في طريقي ازاي كنتي الصدفه ال دخلت حياتي وخلتني افوق من انا ال كنت فيه دا كله…. رجعتلي روحي ال اتسرقت مني وشغفي للحياه تاني… بيكي انا رجعت وحبيت الحياه تاني يا نور
مش هقولك انك كنتي فرصه عشان انسي كاميليا بس هقول ان ربنا عوضني بيكي
وانا جاتلك لحد بيتك عشان اطلب ايدك عشانك انتي… عشان عاوزك انتي… تكوني معايا العمر كله نبني بيتنا مع بعض ونكون اسره ونخلف اولاد انتي تكوني امهم…
ولو كنت عاوز كدا بس كنت روحت لاي واحده تانيه
نور : وليه معملتش كدا
ابتسم وهو يري دموعها : عشان حبيتك انتي…. انا بحبك يا نور والله بحبك ولولا كدا انا مكنتش هتحمل المرمطه ال انتي عاملاها فيا دي
نور ابتسمت بفرحه من بين دموعها : عشان كنت بتغيظني وتقعد تضايق فيا
ضحك و اقترب منهم واحتضن وجهها : السؤال بقا الوقتي انتي ال موافقه تكملي حياتك معايا؟ ااا… انتي بتحبيني يا نور
نظرت اليه بابتسامه وفرحه شديده لتردف بخجل وهمس : بحبك وموافقه اكمل معاك عمري الجاي كله ََ…..
سرعان ما لاحظت بريق ولمعان عيونه من الفرحه ثم احتضنها سريعا بشغف وحب
ونور قامت بضمه هي الأخرى ولكن سرعان ما نفضت نفسها عنه وهي تدفعه للخلف وقد تحولت تماما ‘؛ بس حسك عينك المحك بتلعب بديلك هنا ولا هنا ساامع
ودي اخر مره تقرب مني فيها انا مش زي الست مروه بتاعتك يا سي كريم
كريم : يخربيت جنانك…. انتي اتحولتي تاني
نور : لا انا بس بعرفك وبوعيك يا كبير ولقد زعتر من بعتر ههههه
كريم’ : ههههههه دي اي الخفه دي امشي روحي ناديلي مامتك خلينا نخلص من الليله دي
نور : امااااااماااااا
…..
ماما نور طبعا عمله حفله ان نور وافقت اخيرا علي كريم طول عمرها كان نفسها بنتها تتجوز بس نور كانت مدمره احلامها دي
نور وصلت كريم عند الباب : مع السلامه يا روحي
نور : مع السلامه يا كابتن والمره الجايه تبقي تاخد معاد الأول قبل ما تجي مش وكاله من غير بواب هي
كريم : بواب… بقا مهندس محترم زي يتقاله بواب ماشي يست يا نور الصبر حلو… مسيرك تقعي تحت ايدي
نور : ههههه قلبك ابيض يا كرمله
كريم : باااات بلاش الاسم المايع دا
نور : لي دا حتي حلو ولايق عليك
كريم بمكر عشان يضايقها : والله ابقي اشوف راي مروه بكرا قي الموضوع دا
نور بغضب : ابقى اشوفك واقف معاها والله لافتح دماغك دماغها
كريم : هههههه دا انتي عقلك فوت مع السلامه يا مجنونه
…
كاميليا عرفت من روان ان هما أجلوا الفرح بتاعها هي ورامي لحد ما تفوق من الغيبوبه وليل يبقي احسن
وكاميليا خرجت من المستسفي وع عكس المتوقع رجعوا علي الفيلا تاني….
ليل بغضب : على فكره عشان انتي تعبانه انا متكلمتش ووافقت اننا نرجع هنا لكن اول ما تبقى كويسه احنا هنرجع بيتنا تاني يا كاميليا
كاميليا بتعب : حاضر يا ليل… سيبني انا هعرف امشي لوحدي
ليل : لا خلاص احنا قربنا
كاميليا : يا ليل الدكتور قال لازم امشي لوحدي كل ال انت بتعمله ذا في الفاضي
ليل : مش انتي ال مخلتنيش اشيلك… اسكتي بقا
خبطت ع جبهتها بقله حيله : عمري ما شوفت حد اعند منك
ليل وهو يجلسها : يبقي اسمعي كلامي علطول من غير مناهده
انا نازل لداده انوار هخليها تحضر الغدا…
كاميليا بسرعه : ليل استنى
ليل رجع بسرعه وحط ايده ع بطنها : ايه انتي تعبانه في حاجه
كاميليا : لا ي حبيبي انا كويسه بس طالما احنا هنا ايه رايك لو تكلم مامت….
ليل قاطعها : بلاش كلام في الموضوع دا كاميليا
كاميليا : ليه يا ليل دا انسب وقت… انت مش شايف طريقتها اتغيرت معاك ازاي
ليل بصلها: وانتي كنتي شوفتي طريقه تعاملها معايا قبل كدا فين؟؟ عشان تقولي انها غيرتها
كاميليا :، انا قعدت هنا وقت كافي عشان اعرف حتي طريقتها معايا اتغيرت عن الاول بكتير
ليل بهدوء : الايام ال كنتي فيها هنا انتي مشوفتيش منها حاجه… والحكايه مش حكايه معامله او طريقه مش هتتحل في كلمتين او يوم او اتنين الموضوع كبير يا كاميليا وهي سابت جوايا جرح كبير من وانا طفل لسه بيوجعني لحد الوقتي وكل ما تتكلمي عليها او تجيبي سيرتها انتي بتوجعني في نفس المكان ف كفايه انا مش حمل دا…
ومتتخدعيش في ال بتشوفيه انا لو حكيت ليكي مواقف ليها عمرك ما كنتي هتصدقي ان ال انتي بتتكلمي عنها دي في يوم من كتر لا مبالاتها وعدم اهتمامها اصلا بيا كانت سايباني اموت عشان بس تقهر ابويا…
كاميليا راحت وقفت وراه وحضنته من ضهره : انا اسفه حقك عليا متزعلش مني
ليل التفت ليه وهو يضع يده ع وجهها : مش زعلان يا كاميليا بس ياريت متفتحيش الموضوع دا تاني
كاميليا : حاضر
……
مراد بهدوء : اي ال مقعدك كدا قومي
مايان رفعت راسها وعيونها كانت وارمه من العياط وتحدثت بصوت مخنوق وضعيف : ليه عملت كدا؟؟
مراد : نفس سؤالي برده…. انتي ليه عملتي فيا كدا زمان؟؟
مايان عيطت بقهر : انا متعرفش حاجه انا معملتش كدا بارداتي كان غصب عني
ولما رفضت سجني وهددني يقتل امي بالرغم من كدا مرضتش اسلمك ليه وزورت الورق
كنت عارفه انك هتدخل السجن بس هتطلع تاني ولو كنت فكرت شويه كنت هتلاقيني انقذتك…. مكنتش عدوتك عشان تعمل فيا كل دا
مراد : هه ع اساس ال همني كله فلوسي والصفقات ال راحت… مافيش حاجه وجعت قلبي… قدك انتي…. لما عرفت ان ال عمل كدا الانسانه ال وثقت فيها وسلمت ليها قلبي
هي ال سلمتني بايديها لعدوي…. بايديها دخلتني السجن… مصعبتش عليكي حتي في وقتها حتي لو كانت تمثيله مصعبش عليك انسان قدملك كل حاجه حلوه في الدنيا بدون اي مقابل
انسان كنتي انتي كل حياته
تجي تسحبي روحه منه في الاخر وتمشي
انتي دبحتيني…. موتيني وانا لسه عايش
مايان : انت كمان عملت نفس الحاجه وابشع… انت مش ملاك
ابتسم بسخريه : بس تعرفي الفرق بينا ايه…. انتي دمرتيني وانا كنت بحبك
وانا دمرتك وانا لسه بحبك
الفرق بينا اني في المرتين كنت الوحيد ال حبيت لكن انتي لا انتي اصلا محبتنيش كله كان تمثيل
مايان : متقولش حب…. ال بيحب حد بيكون عنده احساس ومش بيدمره
مراد : ليه ما انتي حبك دمرني… بس عارفه انتي عندك حق برده
اقترب منها للغايه : عشان كدا مقدرتش اذيكي وبعدت
كنت خايف عليكي حتى من نفسي
مايان : انت بتقول اي….. اااه
قبض ع يدها ليردف : انا مش واطي عشان اعمل فيكي كدا حتي لو كنت عاوز انتقم منك ع ال عملتيه…. انا مقربتش منك يا مايان وانتي لسه زي ما انتي… وعشان انا اكتر حد عارف ان الحب مش بأيدينا فانا مش هجبرك ولا هخليكي تكوني هنا بعد انهارده…. تقدري ترجعي لبيتك زي ما انتي
عاوزه… اسم المستسفي ال فيها مامتك هبعتهولك…. لا انا ولا ليل هيتعرض لحد فيكوا….
ربنا جاب ل ليل حقه وانا مسامح في حقي… وكفايه تعب نفس لحد كدا َ….
يمكن دخولك حياتي كان لعذابي وبس بس انا عمري ما هنساكي ……
ابتعد عنها قليلا يستعيد توازن نفسه… في عربيه برا هتوديكي مكان ما تحبي… تقدري تخرجي الوقتي لو عايزه…
قالها وهو يغادر الي جناحه في الطابق العلوي
…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)