رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الخامس والثلاثون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الخامس والثلاثون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الخامسة والثلاثون
يحاصرها في مكتبه ع احدي الحوائط بغضب : انتي مش في عقلك مخ ابدا حد يعمل ال عملتيه دا
روان بتوتر : انا معملتش حاجه… مكنتش اقصد اني أوقع القهوه ع التيشيرت
… اا عليك يعني
رامي برفعه حاجب : والله
روان بغضب : اه والله وعديني بقا كدا لو سمحت عشان ورايا شغل عاوزه اخلصه
رامي : منتيش ماشيه هنا الا لما تصلحي ال عملتيه
روان بغضب : روح للعقربه ال كنت واقف معاها ناسي نفسك خليها تعملهولك وابقى اسالها لو فيه مرهم للحروق ولا لا أصلها كانت هتموت عليك من الخوف اوي
حبييه قلب امها عن اذنك
رامي بحده : يعني انتي قاصده توقعي القهوه عليا وتعملي كدا
خبط ع الباب
دخلت مي باستغراب: انا اسفه كنت جايه اخد الملفات وماشيه علطول
رامي : خديهم يا مي واتفضلي برا
نظرت اليها روان باستغاثه بس مي معرفتش تعمل حاجه لان رامي كان باين عليه الغضب
مي خرجت وقفلت الباب وراها رامي بعد عن روان شويه لورا ونظراته كله غضب وعصبيه
روان خافت من شكله ونظراته بصت في الأرض بتوتر :ع فكرا انت مكبر الموضوع يعني ودا ممكن يحصل في اي حته ووو
اااااااااا انت بتعمل ايه
صرخت بفزع وهي تراه عاري الصدر ويقترب منها وقميصه الابيض في يده
معاكي عشر دقايق مافيش غيرهم والقميص دا يكون نضيف وتجبهولي هنا تاني وبسرعه
روان : نعم انت عاوزاني اغسلهولك هنا….. في الشركه!!
رامي بحده : مش مشكلتي انا…. تتصرفي
تليفونه رن… اغلق الخط بضيق
روان بصدمه : يخرابي… دا مجنون دا ولا ايه
رامي : انتي لسه واقفه قدامي اخلصي
روان خرجت وقفلت الباب وراها بغل : ماشي يا رامي والله لاوريك عشان تعرف تزعق فيا حلو اوي ماشي
رامي بنفخ : مجنونه…
دخل حمام المكتب وخرج لاقي يارا في وشه : في ايه يا يارا
قالها بتعجب قليلا
يارا بابتسامه : جيت اطمن عليك قبل ما امشي وكمان جبتلك المرهم دا
دا بتاع حروق حط منه هتبقي كويس
رامي : اممم تسلمي بس الموضوع مكنش محتاج يعني دا حاجه بسيطه
اقتربت منه بدلع وانوثه : حاجه بسيطه ازاي انت مش بتخاف ع نفسك بقا ولا ايه
وضعت يديها ع عنقه فتفاجأ من عملتها تلك
همست بصوت انثوي : لو انت مش قدر نفسك للدرجه دي فيه ال بيقدرك ويخاف عليك اوي كمان
ضحك وهو يبعد يديها وو
…..
نظرت الي الفيلا بدموع متحجره في اعيونها تتذكر حالها بكل مره اتت فيها الي هنا…
كانت اسوأ من ذي قبل…. شعرت كأنها مغيبه تماما عن الواقع لم تفق الا ع صوته
ثم تعود لتشرد مره اخري آخرها كان في حديث الصحافه…
عند خروجها من المستشفى وجدت الكثير من الصحافين في انتظارها
توترت من كثره عددهم والزحمه واسالتهم السخيفه بالطبع..
فكيف لعروس ان تختم حفل زفافها في مستشفى بعد اصابتها بطلق ناري كادت ان تقتلها…
كان يتحدث بغضب مع مراد فقد تولي هو امر الصحافه حتي غادروا عن انظارهم…
ليل : خلاص يا مراد بعدين نتكلم
مراد : بعدين دا امتا يا ليل… انا هخلص ال ورايا وجايلك علطول
قفل ليل معاه الخط
نظر حول الفيلا مره اخري بعيونه كالصقر يتفحصها قبل ان يدلف للداخل..
…
جلس ع ركبتيه أمامها فكانت تجلس ع السرير وتحاوط وجهها بيدها رفع وجهها اليه ليجد عيونها حمرا من كثره البكاء
تنهد بضيق.. ومسح دموعها برقه قم قبلها ع وجنتيها بحنان : علشان خاطري كفايه… كفايه عياط ودموع يا كاميليا..
نظرت اليه قليلا ولكنه لم يتفهم نظراتها
ليجدها تحتضنه بقوه ودموعها تنهمر
تعجب وقلق كثيرا من رده فعلها ولكنه حاوطها بذراعيه حتي تهدأ من روعها ولو قليلا…
ليل بقلق : كاميليا انتي كويسه؟؟
كاميليا : فستاني فين
ليل : نعم
مسحت دموعها : فستاني فين
ليل :فستان ايه معلش مش واخد بالي
كاميليا ببكاء : فستان فرحي
ضحك بقوه عليها حتي اغمضت عيونه وادمعت
لم تراه بحياتها يضحك هكذا حتي الان فقط
كاميليا بضيق وعصبيه : انت بتضحك على ايه ممكن افهم
كاميليا شكلها وهي بتعيط ومتضايقه ومتعصبه في نفس الوقت خلت ليل يضحك عليها اكتر
اقتربت منه بغضب : شايفني بعيط قدامك وعمال بتضحك عليا دا اي البرود دااا…
بطل ضحك بقااا ورد عليااا
ليل بضحك : حااضر خلاص انااا ااااسف
صفعته في صدره بضيق وغضب : انت اكتر انسان بارد انا شوفته في حياتي والله تعرف…
ليل بابتسامه رجوليه: لا مش عارف عرفيني
كاميليا بغيظ زقته : وتنح كمان والله
ليل مسك ايدها وخلاها هيا ال مسنوده ع الحيطه وهو قدامها : تنح؟؟ انتي جايبه الكلمه دي منين
كاميليا بسخريه : من بوقي…
ليل : وبوقك دا ميعرفش غير شتايم وهزاقه فيا بس
كاميليا بضحك : لا يا عم متقولش كدا كنت بدعي عليك ليل نهار كمان
ادركت ما قالته لتقطع ضحكتها وهي تنظر اليه بخوف
ليل : يشيخه سكتي ليه كدا كملي….
كاميليا : اممم احم انا تعبانه عاوزه ارتاح شوي
ليل اقترب ليها وهمس : اصلا مافيش حاجه شيلاني عنك غير انك تعبانه يا كاميليا…
كاميليا بتوتر : طب ابعد كداا
قرب اكتر : ليه
كاميليا : انت بتفهم بقولك ابعد بتقرب ليه… يعني لو مش هضايقك خمسه سم عشان النفس..
ليل بحده : بت اتعدلي… انتي خدتي الطلقه في جنبك ولا في لسانك بالظبط
كاميليا : بت!! ااا
فجاه مره واحده باب الاوضه اتفتح عليهم ودخلت جده كاميليا وطلعت تجري عليها وانوار وسمر وميرفت…
ميرفت : عدنان لسه واصل ومستنيك تحت يا ليل
بص لكاميليا : ماشي
وسابهم مع كاميليا ونزل
***
تليفونها فضل يرن كتير بأرقام مجهوله لحد ما ردت في الاخر
الو
نور
نور بتعجب : يوسف!!
يوسف : ايوا انا معلش لو عملتلك ازعاج بس سما مختفيه وانا مش عارف هي فين وتليفونها مقفول في حاجه حصلت
نور مسكت راسها بضيق وهي بتفكر : لا لا مافيش حاجه… معنديش فكره والله ي يوسف طب انا هحاول اكلمها او اوصل ليها
وهرد عليك…
يوسف بانفعال وضيق من خطيبته: هتوصلي ليها ازاي يا نور لو حصل حاجه عرفيني متلفيش ودوري
نور بضيق : قولتلك معرفش حاجه يا يوسف انا اصلا مكلمتش سما من مده ومعرفش هنا حاجه
انا هروح ليها البيت خلاص تمام
يوسف بسخريه : انهي بيت بالظبط انا تحت بيتها والبواب قالي انها سابت البيت من اسبوعين…
نور بصدمه : هو انت رجعت من الجيش
يوسف : نور لو سمحتي نتقابل لان مش هينفع كلام ع التليفون
نور بتوتر : طب اصل اان
يوسف : لو سمحتي يا نور انا فعلا محتاج اني اقابلك واقعد معاكي
معرفش حد قريب من سما غيرك
نور بتنهيده : حاضر يا يوسف… هنتقابل فين
*****
ليل نزل وراح مع عدنان عند المخزن القديم بتاعهم
اول ما دخل ليل شاور ليهم ان مش عاوز حد يدخل معاه….
عدنان ابتلع ريقه بتوتر لانه خايف َمن رده فعل ليل وانه يتهور كعادته..
وفضل واقف ع الباب برا مع باقي الرجاله
جه زياد عليه : ليل باشا جوا
عدنان اومأ له
لوحده
يا نهار اسود الواد زمانه مع عداد الموتى
زين : غريبه لسه مش سامع صوت صريخ يعني
زياد : هتلاقيه اغمي عليه اول ما شافه كفايه بصته يجدع
زين : ع رايك انا بترعب منه لما يتعصب…
صحيح يا بوص البنت ال جوا دي هنعمل معاها ايه
عدنان : مش عارف ليل بيفكر في ايه بالظبط ممكن تقعد هنا شويه
زياد بانتباه : هو هيدخلها
عدنان بص ليه بصمت
اقصد هيشوفها يعني ولا هيمشيها…
عدنان : لما يخرج ابقي اسأله
زين : احنا قاعدين اليومين دول معاها مبنروحش في الاخر تمشي دا لما تشوف حلمه ودنك يا زوزو
زياد بصله بصه خليته يخرس ولسه هيتكلم سمعوا صوت صراخ الشاب جواااا
ابتسم عدنان لا ارادي : الاكشن بدأ يا شباب..
ربنا يستررهاا
…
سلمان برعب وفزع ووشه و جسمه كله كدمات ونزيف وعمال يصرخ من الوجع
اااا والنبي يا باشا انا والله ماا ليا ذنب ه هي هي ال قالتلي اعمل كداا اا اناا ماليش دعوه
ابتسم بحده واقترب منه جذابا اياها من عنقه بعنف : انت حسابك معايا عسير اووووي… انا هخليك تتمني الموت ومتتحصلش عليه لانه هيكون راحه ع ال هعمله فيك ي ****
ابووووس ايدك والنبي انا عنددددددي عيااال عاااوز اربيهااا ابووووس ايدك يا باشا ربنا يخليك عشان عيالي
ليل بغضب وهو يلكمه :ي**** وعيالك دول مفكرتش فيهم وانت بتعمل عملتك***** دي تقتل في الناس عادي لكن انت وعيالك لا
ركله اسفل بطنه بكل قوته ثم قبض ع فكيه الملطخ بالدماء : ال مخلنيش اقتلك في ارضك وقتها وال رحمك مني شويه انها عايشه قسما بالله لو كان حصلها حاجه لكونت مطلع روحك انت وعيلتك قدامك ع ايدي
اصبح الرجل يرتجف ويرتعش بشده ووجسده مشوه ويصرخ بالم ووجع وهو يتوسل الي ليل كي لا يقتله ويتركه ع قيد الحياه وكلما تفوه بكلمه اخري يكيل له ليل الضربات القويه واللكلمات العنيفه في أماكن متفرقه من جسده حتى اغمي عليه
صرررخ بعدناااان
انتفضوا ع اثر صراخه في الخارج
هرول عدنان اليه ورفع سليمان وقام باحضار دلو من الماء البارد ليسكبه فوقه لينتفض بفزع
ليل جاب الكرسي وقعد قدامه والتاني هيموت من خوفه ورعبه من شكله…
عدنان واقف بيراقب بصمت خايف من تهور ليل لان الشاب حالته صعبه اوي وخايف يدخل برده…
ليل : توء توء لسه بدري مش وقت نوم خاااالص… انا لسه مخصلتش ال انا عاوزه منك….
نظر اليه الشاب برهبه وهو يبتلع ريقه بخوف منتظر باقي حديثه
ليل بحده وعيون داكنه مخيفه : مين ال اتفق معاك انك تعمل كدا.؟؟ وازاي دخلت القصر وعديت من وسط الحراسه دي كلها؟.
***
هيقتلك والله هيقتلك انتي فاكره ليل عبيط مثلا مش هيعرف
ميقدرش يعملي اي حاجه
هههههههه ع اساس ال انا فيه دا ان شاء الله
انتي ازاي كدا وازاي تفكري تعملي حاجه زي كدا انتي كدا مجرمه فاهمه يعني يعني
لا مش فاااااااهمه الحاجه الوحيده ال انا فاهماها اني لازم اخد حقي وهاخده غصب عن عين اي حد وكل واحد جي علينا في يوم هيدفع التمن غاااالي اووووي يااا مااايان اوووي اولهم هيكون هو ليل
مسكت راسها وهي بتحاول تفكر أفكارها مش مصدقه ال مامتها عملته ودموعها تنهمر
سمعت صوت غريب برا قامت تشوف في ايه وهي بتمسح دموعها اول ما فتحت الباب صرخت بفزع وعلو صووتها : مااااااااااااماااااااااااااا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)