رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثالث والخمسون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثالث والخمسون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثالثة والخمسون
اخذ نفسه بثقل وهو يستقيم واشاح بوجهه التي باتت عليه علامات الياس والحزن فقد طال صمتها ليردف فقط بكلمه واحده : انا ماشي
امسكت بيده بتوتر والدموع زائغه في عيونها : متمشيش تاني عشان خاطري
نظر اليها فابعدت يدها سريعا ظنت انها تؤلمه لأنها امسكت بيده المصابه… لم تؤلمه يده بقدر ما كان يؤلمها صمتها منذ قليل…
كاميليا بسرعه : اا اا ااسفه مكنش قصدي اني اوجعك
ليل بهدوء : متوجعتش….
محدش قادر انه يوجعني قدك….
كاميليا : دا انا برده؟؟؟ انت ايدك لسه معلمه ع خدي
رفع يده ووضعها غ خدها برفق تمعن نظراتها ليجد القلق والتوتر يسيطر عليها… اقترب منها ببطء وقبلها وكانه يعتذر اليها برقه علي ما بدر منه…
اصبح صدرها يعلو ويهبط ابتسم داخله فهو يعشق رجفه جسدها في كل مره يقترب منه تجعله مميزه وغير بنات حواء جميعهم داخل اعينه…
كاميليا : بيضحك ع ايه دا مجنون؟؟ َ
ليل بضحك : لا مش مجنون
كاميليا : بسم الله انت بتسمع منين
ليل بمغازله وهو يقوم بمحاصراتها’،: بسمعك بقلبي يا قلبي
كاميليا بتوتر : طب ابعد ٥ سم كدا عشان النفس
ليل : لا مش هبعد وسيبني اصالحك بقا مش انتي زعلانه
كاميليا : لا ي حبيبي مش زعلانه وابعد بقا
ليل بهيام وهو يتفحصها بعشق : مش ناويه تقوليها وتحني عليا بقا
كاميليا بتوتر : اقول ايه
وابعد انا مش عارفه اتكلم ولا اخد نفسي كدا
ليل : انتي عارفه…. ومش هبعد ولا انتي خايفه
سخونه أنفاسه ومحاصراته له بتلك الطريقه تربكها قليلا تقسم انها تكاد تستمع الي دقات قلبها من شده قربه لهااا
كاميليا : ل لاء… ه هخاف م من ااييه
ليل بثقه : مني
كاميليا : وانت عفريت يعني عشان اخاف منك
ليل بضيق : اي يبت العسل دا
كاميليا : طب حاسب بقا النحل يقرصك
ليل بمكر وخبث: وماله… دا انا هموت ويقرصني بس هو يحن ويجي بس…
كاميليا بتوتر وغضب : والله انت اكتر واحد سافل وقليل ادب شوفته…
سيب ايدي بقاا
ليل : والله ما سايبك غير لما تقوليها
كاميليا : اقول ايه
ليل : انك بتحبيني يا روحي
كاميليا :
ليل : طالما الموده والاحساس مش نافع معاكي ومش راضيه تعترفي بيها… يبقي نلجأ للطريقه التانيه…
وانا بصراحه بعشق الطريقه التانيه..
اشاحت وجهها الذي احمر بخجل واااضح
ليل : ع فكرا انا واقف قدامك اهو متوديش وشك الناحيه التانيه
كاميليا بعند : وشي وانا حره فيه. ََ
.. وعيب ال انت بتعمله دا ع فكراا
قهقه بقوه ع طريقه حديثها…. تطلعت اليه بغيظ وهي تستمع لضحكته الرجوليه الرنانه : هو انا بقول نكت…
ليل بابتسامه رائعه وعيون تلمع : انا جوزك يا بنتي مش شاقطك
بعدين عيب ايه دا احنا بينا عيال يا ماما
كاميليا : اااه ابعد ابعد وبطل قله أدبك دي بقاااا
ليل : طب خلاص بقا… قلبك ابيض يا كوكي ومترضيش اني امشي وانا زعلان…
كاميليا : لا معلش ارضى عادي والله
ابتعد عنها بغضب وضيق
كتمت ضحكتها عليه بصعوبه
كان سيخرج من الغرفه ولكنها أمسكت يده سريعا : متخافيش انا قاعد برا مش همشي الوقتي
كاميليا : دا انت زعلت بجد
ليل بغضب : هزعل لايه يعني
كاميليا بمزاح : خلاص بقا يا ليلو متزعلش
جذبها من خلف رقبتها ( قفاها) 😂😂: يا ايييي ي ااااختي
كاميليا : ااه حاسب انا حامل يا ابني
ليل : ابنك ااه؟؟ انا طالع قبل ما اكسر الاوضه ع دماغك…
كاميليا : هو زعل بجد ولا ايه؟؟ خليه يضايق شويه زي ما كان بيعصبني والله لوريك…
****
زين بغضب : انت فاهم الغلط ال انت هببته دا؟؟؟ ملقتش غير دي يخويا ال تجبها هنااااا وتتجوزها
انت مجنون
زياد قلع تي شيرت ال اتوسخ بالدم بعد ما حط ضماده ع راسه
زياد بحده : اااهدي بقا دماااغي…. لا مش مجنون هي عجبتني وكنت عاوز اتجوزها فين المشكله يعني
زين : انت ناسي انت مين؟؟ ودي مين؟؟ دا اقل حاجه تعملها انها تبلغ عنك
غسل وجهه بالماء وهو يشرد في صورته بالمرآه : لا متعملهاش
زين : دي كسرت الزهريه ع دماغك مش هتعرف تروح تبلغ عنك يعني
زياد : ع اساس اني اسيبها كل دا لحد ما تروح تبلغ عني يا زين انت للاخر
زين : هتعمل اي يعني يا هولاكو… هي مبقتش لوحدها خلاص
زياد : يعني ايه
قص اليه زين ما راااه موضحا بان يكون فردا من عائلتها او زوجها
زياد : انت غبي يلا لو جوزها كنت انا هتجوزها ازاي
يمكن اخوها
زين : او خطيبها… وتبقي لبست من كله يا معلم
زياد القي بالمنشفه ع الارض : لو تعرف تثبت حاجه تثبتها..
.. وانا مش هسيبها هناك هروح وهجبها…. وقتها أهلها لو حبوا يبلغوا يبلغوا…. براحتهم…
اكيد مش هخطف مراتي يعني
زين : مررررراااتك؟؟؟ والله انت مش راجع غير لما كلنا نروح في داهيه بسبب البنت دي
ال خلقها يعني مخلقش غيرها شوفلك اي بنت تانيه
زياد : انت عبيط يلا… انت عارفني اصلا مش بتاع جواز
زين : وبتجري وراها ليه ع كدا
زياد بتنهيده : قولتلك عجبتني…. رغبه امتلاك يعني مش اكتر
زين : تصدق بالله ما حد هجيب أجلك غيرها 😂😂
*****
والله ما هعيد حاجه وقوم بقا قعدني خلي عندك دم يا جدع ع فكرا انا كنت ساكته بس عشان خاطر مستر سامر لكن اهو مشي وريني بقا هتتحامي فين
كريم : ي بنتي اقعدي انا لو نفخت فيكي مش هتباني
نور : احسن ما اكون زي عمود النور زيك كدا
كريم : الله اكبر في عينك
نور : هحسدك ع اي يعني اتنيل
كريم بضحك : والله انتي عاوزه قطع لسانك….. لسانك أطول منك انتي اساسا
نور : طب مش هتكلم بس كفايه كدا واروح بقا يا كريم والله اتكسحت من الصبح…
كريم : افهم من كدا انك محتاجه اذن مني انا عشان تروحي
نور بغيظ : اعمل ايه ما هو لو كان ليك عند الكلب حاجه قولي يا سيدي
كريم : نعمممم ي اختي…. طب مافيش زفت مرواح ويلا ع مكتبك
نور بصدمه : مافيش مرواح
كريم بحده : سمعتي قولت ايه يلاااااا
نور اعدت تشتم فيه وهي ماشيه وراحت مكتبها ومش طايقه اي حاجه قدامها….
دا اول يوم ليه هنا وجاي يفرسني…. هيجبلي جلطه…. اااااه اووووف
فزعت من صوت الهاتف : هو انا ناقصاك …. وجدتها مايان :، خلصتي ولا لسه
نور : لا لسه انتي لسه برا ولا ايه
مايان : اه اعدي عليكي ولا قدامك كتير
نور بغضب : قدامك ساعتين كمان عشان خاطر للبني ادم ابو راس معزه ال جوا دا
مايان : هو مين دا…. مش فاهمه حاجه…..
اخذت نفس عميق ثم قامت بسرد كل شيئ ‘: سايب شركات مصر كلها وجايلي انا هنا
مايان : هههههههه دا حظك بقا يا نونو وجالك
نور : حظ اسود وهباب
مايان : يا بنتي دا أكبر منك برده مينفعش تعامليه كدا حد يقول لرئيسه في الشغل كلب يا نورررر
نور : متقطميش فيا بقااا ي مااايان هي طلعت مني كدا وبعدين من الصبح وهو عمال يضايق فيااا قولتلها عادي هي طلعت مني بقا كدا
مايان : اممممن طب روحي ظبطي امورك معاه كدا عشان ميخليكش تقعدي لنصف الليل روحي
نور : مش راحه في حته هَو ايه مكنش ماسك اداره الشركه دي يعني
مايان : بطلي هبل واسمعي الكلام طول ماهو المشرف عليكي
انا هقفل الوقتي هشوف ماما بترن سلام.
نور : سلام…
***
اغلق هاتفه وهو ينهي مكالمه هاتفيه معه وضع الماء في الكوب وقام بتقليبه مع بودره النسكافيه الجافه…
انتهي من صنع المج خاصته
كاميليا طلعت تدور عليه لاقيته واقف في المطبخ
ليل دون ان ينظر : عاوزه حاجه
كاميليا بتوتر : ااه ل لا مش عاوزه
ليل :،طيب
دلف الي غرفه أخرى ونزع سماعه بلوتوث من اذنه وفتح ازرار قميصه الرمادي قليلا…
وجلس ع طرف الفراش يتناول النسكافيه مثبت نظره ع نقطه أمامه…
خبطت عليه ولم يجيب خبطت مره اخري ولم يجيب
فتحت الباب بنفاذ صبر لتجده واقف عاري الصدر يلويه ظهره اليها
كاميليا : ع فكرا المفروض انا ال ازعل مش انت وانت ال تجي تصالحني مش انا… فبطل برودك والامبالاه ال عندك دي انت مش طفل عشان تتقمص كدا
ليل ببرود : وانتي عملتي ايه زعلني عشان تدخلي تصالحني… مش انا دايما الوحش ال بزعلك يبقى دايما بس ال اعتذر واصالح… لان انا ال علطول غلطان مش انتي خالص
كاميليا : اه بالظبط… مقموص بقا ليه؟؟
ليل بضيق وهو يلتفت لها : اناااا حر
كاميليا جت تتكلم بس سكتت بتردد وجت عشان تمشي اوقفها جذابا اياها برفق اتجاهه : اي ال جيتي عشان تقوليه ومتردده كدا؟؟
شعرت بنبضات قلبه التي تخفق بسرعه : ك كنت عاوزه ا اا ااقولك ع ح حاجه.
ابتسم بجذابيه لمعرفه تأثيره الخاص عليها ليردف بصوت رجولي رخيم : قولي
كان تزوغ بنظراتها في انحاء الغرفه تردد كبير داخلها وجهها محمر اثر خجلها… عيونها تلمع ببريق ساحر…
تفهم جيدا حالتها فهو خبير بذلك جيدا لكنه اراد ان تتفوه وتنطق هي بها
اردف بنبره مولعه للغايه وهو يقربها لصدره اكثر : قولي يااا كاميليا عاوزه تقولي اييه
كاميليا : اا اايواا اا انا ك كمان ب بحبك…
من قبل ما تتجوزني كمان… انا حبيتك من وقت ما اشتغلت معاك في الشركه…. كنت مفكره انه مجرد إعجاب…. لان عمرك ما هتكون لياا…
كنت مفكره انك مش واخد بالك مني اصلا او تعرف ان شغاله هناك لان كان هناك بنات كتيره اوي… وانت مكنتش مقصر ولا مع واحده فيهم…
كنت بضايق وووقتها اووي وابعد عشان مش اشوفك وانت بتكلم واحده فيهم…
بس كنت حاسه ان جواك حاحه… هدؤك وغموضك…. اكتر حاجه لفتتني فيك… وحاجات تانيه اا بس مش عارفه اوصفها ليك.
لحد مااا…..
لما طلبتني في المكتب وعرضت عليا اني اتجوزك مقابل انك تخلف ولمده سنه…
تنفست باريحيه وتشعر بان كلماتها تلك كانت تمثل ثقل كبير ع أحبالها الصوتيه
تشعر بان صوتها مخنوق او محشرج للغايه وان الكلمات تتفوه بها بصعوبه…
كادت ايضا ان تبكي من خجلها بان تعترف امامه بشيئ هكذا… قام باحتضانها ودفن راسها في صدره وهو يقبل راسها ويربط عليها بعشق وحنان…
اااخيرااا نطقتيهااا…. انا فرحااان اوووي يا كاميليا اول مره قلبي يكون مبسوط كدا من فتره طويله…
الحمدلله انك قولتيها قبل ما أعجز جمبك يا شيخه دا انتي طلعتي عيني…
ضحكت بخجل داخل احضانه وهي تشعر بخفقات قلبه اسفلها وتنفسه الغير منتظم…
اخرجها من احضانه برفق وهو يرجع خصلاتها التي سقطت ع وجهها ليتمكن من النظر والتمعن في خضره عينها….
لتلتمع عيونه هو ببريق قوي… ليتحدث برومانسيه كبيره وشغف واسف : والله عارف اني كنت قاسي معاكي من اول ما طلبت منك اتجوزك عشان الخلفه بس… بس وحياتك عندي يا كاميليا وقتها انا كنت فعلا بحبك وخايف ترفضيني او تسيبي الشركه خالص وتمشي كنت غير الوقتي…. مع المشاكل ال انتي عارفاها لما جدي اتوفى… مع طبيعيه شخصيتي انا مش طبعي الكلام الكتير يمكن لو كنت اعرف حقيقه مشاعرك ناحيتي وقتها مكنتش عملت كدا بس انتي كان عليكي حتته بوز قدامي كاني جوز امك او واخد اكلك ولسانك وايدك كانوا طوال اوي كمان فاكره
ابتسمت وهي تتذكر : وحضرتك مقصرتش وقتها
كاميليا بهمس : انت اغرب حد شوفته بيجمع بين العصبيه والهدوء
احتضن يديها برجاء وأمل كبير : ع كل حاجه عملتها معاكي فانا اسف عليها وحقك عليااا َ… وتتقطع ايدي يستي لو اتمدت عليكي تاني… بس عايزك تعرفي ان والله لا يهمني فلوس ولا نيله واني مش عاوز غيرك والله ما عاوز حد غيرك انتي، ♥️
واسف ع اي حاجه خبيتها عليكي وكان من حقك اني تعرفيها بس دا لاني كنت بخاف عليكي ومش عاوزك تشغلي بالك بال كان بيحصل…
واي حاجه حصلتلك يا كاميليا والله انا مش هسيب حقك فيها لو اي…. بس مش عايزك تخافي مني او تبعدي لو في حاجه احكيهالي وانا هسمعك… وبلاش التوتر والقلق دا كله ال بحسه منك لما تجي تتكلمي معايا….
كاميليا : هحاول…. لو انت عاوزني اتغير يبقي انت كمان لازم تساعدني واتغير
ليل بعشق : يعني انتي موافقه تكملي معايا
كاميليا بابتسامه جميله : موافقه لان معنديش حل غير كدا ومعنذيش حياه اعيشها لا من غيرك ولا من غير البيبي بتاعنا.
احتضنها بقوه يشعر بان الحياه عادت اليه من جديد كمن رد الروح في قلب المرأ بعد ان فقد آماله في العيش بسعاده وفرح مره اخري…
ليل بصوت مهزوز : يعني مسامحني ع ال كل فات
شددت من عناقه هي الأخرى وهي تحاول ان تشب لتطوله لتقبله في عنقه حين شعرت بدموعه وصدق حديثه اليها قائله بحب وشغف : مسمحاك ي حبيبي والله
فرحته كفرحه شخص قام بارتكاب العديد من المعاصي واذنب كثيرا ليفيق وهو يبكي ندما…. يشعر بانه قد فوات الاوان لتاتي اليه فرصه جديده تنير اليه حياته من جديد…. لتاتي كاميليا هي كالشمس التي انارت اليه دربه…. معلنه بانه لم يفت الاوان بعد ♥️🌿
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)