روايات

رواية آدم ونور الفصل السادس 6 بقلم منار العتال

رواية آدم ونور الفصل السادس 6 بقلم منار العتال

رواية آدم ونور الجزء السادس

رواية آدم ونور البارت السادس

رواية آدم ونور الحلقة السادسة

نور بضحك:خلاص بقي يا عم شاروخان كفايه تواضع
آدم :خدى بالك من نفسك انا مش هتاخر
نور هزت رأسها بالموافقه وكانت على وشها ابتسامه بس من جواها خايفه على آدم
سحر والده آدم : انتى واقفه بتعملي اى يلا بينا علشان تلحقي تجهزى للفرح
نور بابتسامه:حاضر يا ست الكل يلا بينا
سحر خدت نور وودتها ل احسن بيوتى سنتر بتتعامل معاه و آدم كان مع اصحابه بيجهز
نور كانت طالعه ذي الملاك
سحر:ما شاء الله قمر يا حبيبتى
نور اتكسفت ووشها احمر
سحر جالها تليفون من آدهم جوزها و خرجت ترد عليه
نور كانت قاعده بتفكر يا ترى لما آدم يشوفها هيعمل اى ؟ هيعيط ذي ما بيعملوا و لا عادى ؟ هيكون فرحان بيها فجأه قطع تفكيرها دخول آدم
نور قلبها دق بسرعه جنونية و كانت عطياله ظهرها
آدم: متتخيليش فرحتى قد اى يا نور ! لفي بقي خلينى اشوفك
نور كانت مكسوفه و قالت بعفويه:طب عيط اول ما الف
آدم باستغراب:اعيط ليه ؟
نور :هما بيعملوا كده
آدم بضحك:هما مين ؟؟ و اى الفكره فى انى اعيط يلا يا نور ربنا يهديكى لفي و خلينا نخرج الناس مستنيه
نور بتكشيره:تصدق انك معدوم المشاعر
آدم بضحك :طب خلاص هحاول اعيط بس ابوس ايدك الناس مستنيه لفي خلينى اشوفك
نور لفت ووشها كان فى الارض
آدم مسك وشها رفعه ليه بحب :مبروك عليا اجمل بنت فى الكون ده كله انا محظوظ بيكى و اوعدك طول ما انا عايش عمرى ما ازعلك و لا أسمح بحاجه انها تزعلك
نور بصتله بحب:وانا كمان بوعدك طول ما انا عايشه مش هزعلك و لو فى يوم زعلتك اعتبرنا بنتك و غلطت و طبطب عليا و خدنى فى حضنك
آدم حضنها و سحر دخلت
سحر :يلا الناس مستنيه
آدم مسك ايد نور و خدها و خرجوا برا للقاعة
عز اخ آدم:الف الف مبروك يا آدم
ادم:الله يبارك فيك يا حبيبي
أدهم والد ادم: الف مبروك يا ابنى ده احلي يوم فى عمرى متتصورش انا فرحان قد اى!
آدم قام وحسن باباه و بارك ل نور
جم قريب آدم كلهم يباركوا بس كانت نور باين على ملامحها الزعل و آدم لاحظ
آدم:مالك يا حبيبي زعلانه ليه ؟
نور حاولت تبتسم:مفيش حاجه انا كويسه
آدم بحب:انا عارف انك مدايقه علشان اهلك بس مع الوقت اوعدك انهم هيرجعوا يكلموكى تانى وهينسوا و هيعرفوا ان كان معانا حق
نور بصتله بحب ربنا يخليك ليا و كملت بتوتر:انا خايفه يا آدم من اللى جاى ! عاصم مش هيسكت
آدم:عاصم فى المستشفي فاقد للوعي و حالته صعبه يعنى مستحيل يقدر يعمل حاجه اهدى بقي و بطلي خوفك ده و تعالي يلا نرقص
نور وآدم قاموا رقصوا على اغنيه حلم حياتى ل وائل جسار و ذي ما يكون كل حرف من الاغنيه دى كان آدم بيهديها ل نور
(الدنيا بترتب صدف و كل قلب و احساسه فجاه الطريق بينا بيقف و الحب بيجمع ناسه و احنا اتقبلنا و جه اوانا شوفتك بقلبي إللى اتمنى ورتنى ايام الجنه و مليت بحبك اوقاتى حلم حياتى )
كان رقصهم تحفه و كل الناس صقفوا و نور كانت حاسه انها طايره من الفرحه ان ربنا رزقها ب آدم
فجأه جه صوت طلقه رصاص و فى اللحظه دى الدنيا وقفت و نور بصت على ايديها لقيتها مليانه دم بصت برعب ل آدم اللى وقع فى الارض
نور بصدمه وصرخت :ادم!!!!!!!!!!!!!!! لااااااا انت وعدتنى انك هتكون جنبي !!
آدم بصوت متقطع:كان نفسي نكمل سوا بس بس انا آسف يا نور خدى حقي يا نور
نور بدموع و صريخ:انت مش هتسينى!!! انت سامع مش هتسيبنى مهما حصل
طلبوا الاسعاف و خد آدم و نور كانت جنبه طول الوقت و بتعيط و بتحاول يخليه يفتح عينه
دخلوا المستشفي و الدكاترة اتلموا و خدوه للعمليات بسرعه
نور قعدت فى الارض منهارة و خايفه
جت سحر بعياط وزعيق:انتى السبب ابنى لو فى الحاله دى يبقي انتى السبب مش هسامحك طول عمرى لو ابنى جراله حاجه
نور كانت بتعيط و مش هممها حاجه غير آدم يكون كويس و بس
ادهم:بلاش الكلام ده دلوقتى يا ام آدم خلينا نطمن الأول على ابننا
……………..
آدم طول اوى فى اوضه العمليات و بعد ٤ ساعات فى العمليات الدكتور طلع و بصلهم بحزن
نور جرت عليه بدموع:آدم كويس !!! قولي انه كويس
الدكتور :للاسف حالته خطيرة جدا لأنه اتصابت بالرصاصه جنب قلبت بالظبط يعنى كان ممكن لقدر الله يموت بس هو حاليا تحت الملاحظه و باذن الله يبقي كويس بعد اذنك
مشي الدكتور وسط ذهول نور من الكلام إللى سمعته و انهارت من العياط
سحر شدتها من ايديها و بزعيق:امشي من هنااااا يلااا امشيييي وجودك ملوش لازمه هنا انتى السبب فى إللى حصلت و ليكى عين تفضلي هنا !!! كنت مفكراكى هتكونى ذي بنتى بس انتى وجودك في حياه ابنى خطر امشي مش عاوزه اشوفك و لا ابنى يشوفك بعد النهارده
نور اتصدمت:انتى بتقولي اى يعنى اى مش عاوزانى اشوفه آدم جوزى !! وانا هفضل جنبه
سحر :تفضلي جنبه علشان يفضل طول ما انتى جنبه فى خطر !!!! انتى عاوزاه يموت ؟؟
نور فكرت فى كلام سحر ان فعلا وجودها خطر عليه لان اكيد عاصم إللى عمل كده و مش هيسييب آدم طول ما هى فى حياته
سحر بدموع وترجى:علشان خاطرى امشي و ابعدى عن حياته لو بتحبيه بجد
نور بدموع :بس
سحر :مبسش ارجوكى امشي و ابعدى عن حياتنا
نور بدموع:طيب انا هعمل إللى قولتى عليه و ابعد عن آدم بس ممكن اطلب طلب ؟
سحر:طلب اى
نور بعياط :اشوف آدم ل اخر مره ! ممكن ارجوكى مترفضيش
سحر بتفكير:تمام بس مطوليش
نور دخلت ل آدم شافته على السرير و متركبله محاليل و الوجوه حواليه و عيطت لما شافته بالحالة دى و افتكرت كل حاجه من يوم ما شافته و اتقابلوا
نور قربت منه و باست دماغه و قالت بدموع:انا اسفه يا آدم بس انا لازم ابعد عنك غصب عنى انا اسفه عارفه انك هتزعل اول ما تعرف و تفوق بس ده احسن حل ليك انت فى خطر طول ما انا جنبك
خرجت نور من الاوضه
سحر :اتفضلي بقي امشي
نور هزت دماغها بحاضر و مشت و قررت انها تنتقم من عاصم إللى دمر حياتها
مشت نور و مكانتش عارفه هتروح فين و افتكرت صاحبتها هند ف قررت تكلمها
نور : هند ممكن اجى اقعد عندك يومين بس !
هند باستغراب: طبعا ممكن بس ليه ؟
نور كانت دموعها:هبقي احكيلك بعدين
هند لاحظت صوت نور المخنوق: انتى تنورينى يا نور فى اى وقت و انا مستنياكى
……….
آدم فاق اول ما فتح عينيه كان بيذكر اسم نور و سكر اتدايقت
أدهم:حمد الله على سلامتك يا ابنى
آدم بص حواليه و استغرب ان نور مش موجوده : اومال نور فين ؟
………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آدم ونور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى