روايات

رواية ماسه الاركان الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميفو السلطان

رواية ماسه الاركان الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميفو السلطان

رواية ماسه الاركان الجزء الحادي عشر

رواية ماسه الاركان البارت الحادي عشر

ماسه الاركان
ماسه الاركان

رواية ماسه الاركان الحلقة الحادية عشر

ما ان خبطته ماسه بشده حتي ارتد للخلف واختل توازنه شدها معه وقع بها علي الفراش صرخت ليستدير مسرعا و يقلبها وها تتململ بعنف لتشتعل وتحاول ان تبعده بلا جدوي…تجلد و ابتعد ونظر اليها بتسليه اكثر.
هتفت…. انت قليل الادب.. انت عايز ايه يا جدع انت ايه محراب شر طول النهار خناق بقله ادبك دي ابعد بقه ايه القرف ده.
تصاعد غضبه ضغط عليها لوهتف غاضبا.. عارفه لو سمعت كلمه جدع دي منك هعمل فيكي ايه والله لاطين عيشتك..
هتفت غاضبه…. اوعي الله انت امال عايز ايه انت..
هتف…. اسمي زفت اركان ايه صعبه..
هتفت…. طب يا زفت يا اركان اوعي بقه..
اشتعل.. طب زفت بزفت نطينها بقه لينهال عليها كان غاضبا من تجاهلها لها المستكر وخروجها مع بهاء وتاخرهم ليصب عليها غضبه.. مر وقتا وهو مع نفسه ليتحول الغضب الي رغبه شديده ليهيم بها ويتوه فيها كان كلما لمس شفتيها يحدث بداخله امرا لا يعلمه ولا يفهمه ولكنه بيزيد ما هو فيه ليحس بجسدها يتراخي تحته فقد تشنجت ثم استكانت من عنفوانه وقلت مقاومتها ليتجلد ويبتعد.. و يهتف.. ماتخلنيش اقلبها جد واعرفي انك مراتي قدام الناس..
كانت مغمضه ووجهها احمر وشفتيها متورمتين وهو يمنع نفسه ان ينقض عليها..
هتفت بقهر .. انت مش طبيعي انت مريض.
هتف بانفعال…. برضه انت مالك طايحه كده انت جبله ثم تعالي هنا مابتحسيش شايفه واحده دخلت وباستني هتقعد علي رجلي ايه مافيش تلاجه.
صرخت.. ماتقعد ولا تاكلك انا مالي.
صرخ…. مش جوزك انا..
هتفت بغضب.. لا مش زفتي واوعي بقي
هتف…. بصي بقه عشان تتلمي انا جوزك واتفقنا اني هديكي اسمي بعد فضيحه سيادتك وسمعتك الطين بس تمثلي قدام امي والناس اللي بره انك مراتي مش داخله شايفه واحده قاعده علي رجلي ولا كان فيه حاجه.
احست بانفاسها من ثقله لتنهج بشده .. اعمل ايه يعني خلاص خلاص ابعد بقه.
خف عنها ليهتف.. انا علي اخري وصابر وساكت وتقليلك مني ماهسكتش عليه ليقوم ويشدها …دفعته اكمل ….واخر مره تسيبي الشركه من غيري..
نظرت غاضبه لتهتف …..وسيادتك انا مش قاعده جاريه استناك وتمشي وتسيبني.. بهاء كتر خيره هو اللي جابني وسيادتك ولا علي بالك.
صرخ….. انا كت في اجتماع.
نظرت ساخره.. اه واضح اجتماعاتك كتير لتستدير ..شدها….. قصدك ايه.
هتفت…. مفيش اوعي بقه انا تعبت عايزه ارتاح.
هتف…..لا تقولي الاول قصدك ايه ..قصدك لميس صح .
هتفت ..ماقصديش انا ماليش دعوه .
اقترب ومسكها ..لا ليكي ولازم تعرفي قصتها عشان لميس ليها وضع خاص ومايبقاش شكلي وحش .
هتفت ..شكلك وحش حلو ماليش دعوه انت مرافقها انا مالي بيك .
صرخ ..هو ايه اللي مرافقها انا مش مرافق حد وفيه ست تقول لجوزها انت مرافقها .
نظرت اليه تتامله .،صرخ .،ايه هتصوريني .
هتفت …انت عايز ايه انا تعبت بقا هو اشتريتني استدارت لا هنتكلم واقفي واتعدلي ،
احست ان الكيل طفح ..دفعته مهتاجه ،،لا بقه انا خلاص هو ايه ده هو انا عبده عندك والله اروح لجدو ونفضها بلاش قله ادب انا تعبت انا ماقعدش وقله ادب وعيله هم وانت جاي تكمل اوعي انا هقول لجدو يطلقني ويمشيني من هنا واستدارت فاندفع ببعض الخوف وشدها انت راحه فين في يومك الطين .
صرخت ..ايه تعبت اوعي هنفضها .
صرخ ..اه والشركه ايه هتلهفيها .
هتفت بقهر ..خد كل حاجه من بكره هروح للمحامي واكلم بهاء يدخل يخلص مابينا واندفعت وفتحت الباب كان بهاء يمر وهو ورائها
هتف بهاء ..ماسه في حاجه .
هتفت .،اه فيه كنت عايزاك بكره .،صرخ اركان وشدها ونظر لبهاء معلش مراتي بس زعلانه وهصالحها ..نظرت اليه بغضب فاندفع وشدها لاحضانه وهيا تتململ بعنف نظر لبهاء ..طب هقفل الباب بس هزود جرعه الحنيه وارقعها بوسه تسورق ماستي بس زعلانه مني وقفل الباب دفعته وصرخت .،انت قليل الادب ايه ده عيب قوي هيقول عليا ايه .
هتف ببعض الغضب .،هيقول ايه جوزك .
صرخت ..ماهقوله يفضها ونخلص انت ايه يا اخي انا ماعتش هقعد في بيت الغربان ده اندفع وشدها اليه ظلت تتململ بعنف ،،تنهد وهتف خلاص اهدي بوتجاز ..يلا . هننزل ناكل الاول..
هتفت……. انا كلت مع بهاء …
هتف غاضبا….بقلك هننزل نطفح تحت انت مراتي قدام الكل فاهمه وتلتزمي بالاتفاق انا مش عايز مشاكل. ظلت واقفه تنظر اليه بغضب استدارت وغيرت ملابسها ..عادت اليه غاضبه …تنهد فهيا يبدو عليها التعب …اقترب وشدد عليها نزلت دموعها شدها اكثر وهمس ووضع راسه في شعرها ممكن تهدي ،،
همست ..ابعد انا تعبانه بقه تعبت تعبت انتو اشرار ليه كده .
ابتسم ونظر اليها …انتو يعني انا منهم .نظرت اليه غاضبه .،ضحك وقبل خدها طب يا ستي خلاص حقك عليا
.تنهدت وهمت ان تبتعد الا انه مسك وجهها وقبل خدها وهمس هتفضلي زعلانه و كده .
همست ،،انا تعبت والله ليه كده هنكمل كده ازاي بس. اقترب ونظر الي عيونها وهمس عيونك لونها حلو قوي ياخدو العقل ..قطبت جبينها اقترب وقبل جانب شفتيها وتنهد وشدها ونزل بها للاسفل .وجد امه جالسه والجد معها وعمته وزوج عمته سالم وبهاء يدخل عليهم لتهتف صفاء….. تعالي يا حبيبتي نورتي بيتك.. بكره البيت يكبر ونشوف خلفكو. شدها اركان.. اكيد يا امي ماستي وعداني باورطه عيال مش كده يا ماستي.
خجلت ماسه لتدخل ليلي.. ماشاء الله الغزاله رايقه.
تنهد….. وماتروقش ليه يا عمتي.
هتفت…… مفيش يابن السويفي اصل الفقره مطوله وانا صاحبه عيا..
هتف….. ماهو لو تريحي نفسك هتخفي..
دخلت ساندي….لتهتف ليلي….. جهزتي حفلتك حبيبتي.
هتفت…. ايوه يا مامي وروكي وعدني انه الحفله تبقي كلها ليا..
تنهدت ماسه وذهبت بجوار الجد وانكمشت .
غضب اركان لتقترب ساندي.. هتجبلي ايه يا روكي مش عايزه حاجه قليله انا ساندي.
هتفت ليلي.. هيجيب يا حبيبتي ماهو وارث اد كده.
هتف الجد …..مش هنتنيل ناكل بقه بدل السم اللي عمال يتنطر علينا.. ليقوما ويدخلا للسفره .
اتجه اركان الي ماسه لتشده ساندي….. تعالي بس عايزاك.. وشدته بعيدا ووقفت ملتصقه به. نظرت ماسه اليهم ولاول مره تشعر بالغضب من داخلها ولكنها تجلدت احست انها بمفردها في ذلك البيت ووجعها ذلك تمنت لو يهتم بها احد فوحدتها قد وجعتها .
اقترب بهاء تعالي ماتشغليش بالك هيا ساندي كده قراضه مابتسيبوش ومابتتكسفش لتذهب مع بهاء ..هنا اشتعل اركان انها تجاهلته وتركته يقف مع ساندي ترك ساندي واندفع اليها وشدها الي احضانه لتبهت همس… يلا من سكات واياك تبعدي عني ..
دخلا واجلسها وجلس بجوارها …ظل بهاء يثرثر مع جده كان شابا لطيفا حلو المعشر وماسه مبتسمه لحديثهم هتفت ليلي.. وانت بقه يا ماسه اهلك فين يا حبيبتي مش هتجيبيهم نتعرف عليهم.
اطرقت ماسه بحزن هتف اركان.. متوفين يا عمتي.
هتفت……. والله يرحمهم ايه مقطوعه يعني والا ايه امال اتجوزتها من مين يا اركان معقول اركان السويفي يتجوز كده من غير عزوه واهل مش واسعه شويه دي.
هتف…… انت مالك يا عمتي بجد انت مش راضيه تريحي ليه.
هتفت….. عشان مش مصدقه التمثيليه دي كلها ماتقولو انتو مخبين ايه.
هتف…. بجد يا عمتي طب اعملك ايه عشان تصدقي نعمل دخلتنا قدامكو ليقوم ويشد ماسه لاحضانه ويلتصق بها ويهتف …..ماستي بالدنيا يا عمتي مش محتاجه اهل انا اهلها ليدير ماسه وينظر اليها بحنان ويقترب من وجهها ويهتف بحنان…. مش كده يا ماستي انا اهلك.. ظلت ترتجف من قربه وخجلها ضغط علي وسطها لتهز راسنا بخجل ابتسم واقترب من طرف شفتيها يقبلها قبله حانيه ليهتف …..وانت كل اهلي يا ماستي..
اشتعلت ساندي وهتفت…… ايه المسخره دي هو فيه ايه.
ضحك اركان….. فيه ايه انتو مراتي وببوسها بلاش.. شدها وهتف.. طب تعالي يا ماستي نكمل فوق الا باصلنا في الليله وانا رايق عايز اروق مزاجي اكتر بحبيبي ليتركهم ويصعد مشتعلين .
هبت ليلي ….طب يا اركان يانا يانت لتنصرف هيا وساندي وجلس الجد هتفت صفاء….. ليلي مش هتسكت يا عمي خايفه عالبت دي طيبه قوي .
تنهد.. ماتخافيش ابنك مش هيخلي مخلوق يقرب منها.
ضحك بهاء.. انا شايف كده برده الوحش نخ ولان وهنشوف ايام عنب فقد حكي له الجد كل شئ ليكون بجوار ماسه ايضا .
ضحك الجد وجلست صفاء تشعر بالرهبه مما ممكن ان تفعله ليلي.
صعد اركان وماسه لتدخل هيا وتغير ملابسها وهو ايضا احست بالاختناق لتخرج الي الشرفه ظلت واقفه تفكر فيما هو ات.. احست بيدين حوليها لتنتفض همس…. بطلي عمتي واقفه في التراث بتاعها استدارت وجدت عمته تقف لتستكين ويديرها اليه ويحاوطها .. طرقت بوجهها ..هتف ….لا بصيلي امال عرسان ايه ….الا انها خجلت من ذلك كان يستعجب من خجلها كيف تكون سمعتها في الارض وبها كل ذلك الخجل مد يده ورفع وجهها لتنظرا اليه احمرت خجلا اقترب من وجهها لتتشنج لمس رقبتها وهمس ….اهدي عمتي.. تنهدت واستكانت رفع عينه وجد عمته قد دخلت ابتسم بخبث ليعود وينظر اليها همس… انت ناعمه قوي.. اقترب يقبل خدها …
همست وهيا ترتجف ،،بطل بقه .
كان يجوب بوجهه علي وجهها ويحس بارتعاشها فهمس ،،ابطل ازاي وانت كده رفع وجهها ونظر في عيونها ظل سهما فيها وانحني ووضع راسه في شعرها احس انه ان لم يبتعد سيتجاوز ويهجم عليها ابتعد وقبل شفتيها وهيا تنهج وتكلبش في يده ابتسم همست بارتعاش ….. تعال ندخل بقه مش هنقفلها نقل ادبنا.
ضحك عليها وهتف.. لا اصل عمتي مش هتهمد انا عارف .
همس… ممكن بقه تحطي ايدك عليا..
همست…. نعم ياخويا.. ضحك …مافيش فايده جعفر بيقلب..
خبطته…… ماتحترم نفسك بقه..
هتف…. طب اهوه ليشدها يلصقها به
ويهتف…. ماتبوظيش اللي رسمناه انا عادي اهوه دا تمثيل والا الجميل طلع بيحس وحاسس بحاجه .
ارتبكت.. حاسس حاسس بايه.. انت اتخبلت.
ضحك ……امال مالك مش علي بعضك فتح تليفونه وصدحت الموسيقي ليضعه علي المنضده ويشدها …مسك يدها يلفها حوله لتهتف ….هيا هتفضل واقفالنا كده ايه الست دي .
ضحك ….لا عمتي حربايه كبيره لازم نديها جرعه من المشاعر لمس شفتيها وهمس… بصي هيا مش هتدخل الا لما ارزعك بوسه تنقهر وتدخل.
هتفت بغضب ….اتلم بقه والله اموتك .
هتف ….مش قبل ماغيظ عمتي ليشدها ويقترب منها لتخجل وضع راسه في عنقها يداعبها بشفتيه وهيا مشتعله عن اخرها وظل يدور بها ويلمس ضهرها بحنان لتنساب مشاعرها بين يديه ويحس هو بذلك.. قربها اكتر والتصق بها.. وهمس.. ماسه انت ماسه فعلا رفع وجهها اقترب من شفتيها همست بتخبط.. بطل ماينفعش كده بقه..
نظر اليها نظرات اهلكتها همس ….لا.. ماعتش ينفع نزل عليها وشفتاه تذوب في شفتيها كانت قبله حانيه بشكل رجف لها قلبه وقلبه لتشدد علي يديه من انفعالها كان يزيد من حنانه وهيا مستسلمه وهو لا ينتهي ولا يريد ليبتعد اخيرا بعد ان اهلكها.. لتركن علي صدره احتضنها وهيا تنهج ودقات قلبه يسمعها تصرخ تحت اذنيها ..
حاولت ان تخرج مما هيا فيه غضبت من استكانتها واحساسها بشفتيه وكيف تاهت معه ..
همست…. اوعي بقه عيب كده ايه عمتك دي َ…التفتت فلم تجد عمته لتستدير وتنظر اليه غاضبه انفجر ضاحكا هتفت صارخه….. نهارك اسود انت كت بتمثل.
هز راسه ضاحكا واستدار مسرعا ودخل فهيا مشتعله .دخلت ورائه وقفزت عليه تمسك رقبته …..يا سافل يا بتاع الستات يا قليل الادب مابتعتقش ايه قله ادبك دي.
كان يضحك وهيا فوق ظهره وهيا تخنقه مسك يدها واستدار مسرعا يحملها لتسقط راسها علي ظهره …صرخت…. كان يحملها علي كتفه وراسها للاسفل ويمسك قدميها وهيا تصرخ ….نزلني يا بارد يا جبله.
حاول ان يسقطها علي راسها صرخت…. والله اموتك اوعي بقه دماغي وجعتني من القلبه السوده كانت تضربه علي ظهره .
هتف…. تلمي لسانك..
هتفت…. مانت اللي قليل الادب وفلاتي ..بس بقه يلا نزلني ايه انت مش طبيعي .
هتف.. قولي عشان خاطري يا روكي .
صرخت ساخطه.. ماتيلا يازفت بقه.
خبطها علي مؤخرتها لتصرخ..هتف…. ها يلا من سكات..
هتفت بتجلد.. عشان خاطري يا روكي..
هتف ..لا مش عجباني …قولي عشان خاطري يا بيبي .
احست بالاشتعال وبدات تخبطه بعنف ..نزلني انت عيل تابوت والله اموتك .
ضحك ودار بها لتصرخ وظل يدور ويدور بقوه وهيا تصرخ من الدوران توقف فجاه وانزلها لتحس بدوار شديد وتكلبش فيه ضحك وشدها من وسطها يرفعها يحتضنها كان سعيدا بحاله معها كان مزاجه من قربها قد تغير ويريد مشاكستها وكلما اراد ابعدها تكلبش فيه هتف.. دانت واقعه فيا بقه …خبطته وهيا تحتضنه ..ضحك…. طب ايه هنفضل مكلبشين كده انا مبسوط عموما ان ماسه جعفر افندي محضنه فيا ومكلبشه.. ماتجيبي بوسه كده نجرب الشفايف دي تاني في الروقان عشان عمتي تنقهر..
لتتحامل علي نفسها َو تبتعد مترنحه وتجلس علي الكرسي وتنظر اليه بغضب..
هتف…. مفيش فايده بومه دكر ثلاثي الابعاد يا بنتي اركان ماحدش يطوله.
نظرت اليه تقلده وتعوج فمها…. اركان ماحدش يطوله.. نينينيني .
رفعت قدمها تنام علي الكنبه من سكات ظل يراقبها تنهد وهتف.. خلي بالك من عمتي ماتقربيش منها ويا ريت سرنا ماينكشفش مش عايز وجع دماغ.. ويا ريت تغيري شويه.
نظرت اليه بقرف.. اغير.
هتف.. تمثلي ينفع نمثل شويه.. اقترب.. ماسه.. لو حد عرف انك هترجعيلي الربع بعد الجواز هتبقي حرب اكتر ماهيا.. بهاء معاه الربع هيحربو ياخدو الربع ده عشان يبقي مناصفه جدي حطنا في موقف مانتحسدش عليه.
هتفت…. انا مش عارفه هو ما ادالكش الربع ده ليه وخلصنا مانت كده كده هتاخدو
هتف.. عشان تقلب حريقه من دلوقتي.. لازم يهدو وان بهاء عارفه هيقف جنبي ويبقي وجودك معايا سبب يبعدو عن جدي واكيد لما يعرفو اننا هنطلق هيفهمو ان الحاجه ماينفعش تروح ليكي واني مش هسكت وهيقفو جنبي اني ارجع حاجتي.. انما لو خدتها الوقتي الحريقه هتقيد وتشعلل.
تنهدت…… والله ماعارفه كان مستخبيلي فين.
هتف.. لا مانت مستفيده والا ايه.
نظرت اليه بسخريه.. اه طبعا. قمه الاستفاده.. لتنام وتعطيه ضهرها تنهد وظل واقفا يراقبها وجدها نامت علي الفور …هز راسه من تلك الشخصيه العجيبه ليشد عليها الغطاء ويعود الي الفراش يفكر في ايامه القادمه معها.
في الصباح كان هناك هرج َومرج استعدادا لحفله ساندي وكان هناك كثير من الناس لتجهيز الحفل استيقظ اركان فلم يجد ماسه علم انها ذهبت للعمل مع بهاء شعر بالغضب وقرر ان يتجاهلها فمن هيا لتتجاهله .قام وذهب لعمله مر اليوم بسلام وياتي معاد الحفل وتزين الكل وساندي تتمختر كالطاوس وتلتصق باركان الذي يشعر بغضب فهو لم يراها منذ الصباح ولم يصعد لحجرته وظن انها ستنزل الا انها لم تظهر وساندي متعلقه به شعر بالاختناق.. قرر ان يصعد ليراها.
كانت ماسه تقف في حجرتها دخل عليها الجد…. ايه يا حبيبتي مش هتنزلي.
هتفت…. لا يا جدو انزل ليه ولمين.. لا انا مرتاحه كده.
هتفت…. علي قولك حفله تخنق …هتف…. بس مايمنعش نفرفش احنا بقه خشي البسي فستان يلوح كده وجدك هيرقصك احلي رقص.
ضحكت.. رقص ايه يا جدي بطل انت تعبان.
هتف …..يا بت الدهن في العتاقي.. شدها ….تعالي كده نختارلك حاجه حلوه ليفتح دولابها ليجد فستانا من اللون الزهري طويل وبفتحه جانبيه هتف.. ايه الجمال ده.. يلا البسي.
تنهدت….. يا جدو انا تعبانه وعايزه انام ومدروخه مانمتش امبارح كويس.
هتف ….يلا بقه ماتبقيش بومه.. تنهدت ودخلت تلبس لتخرج ….هتف… يا لهوي لا كده اعاكسك .
وقفت تضحك …..والله انت عسليه..
قال ….اسكتي لو كت صغير ماهعتقكيش.
ضحكت…. مش اوي كده يعني.
اقترب يدغدغها.. ازاي دانت تلوحي الحجر وبدا يرقص امامها بالعصا ضحكت وبدات هيا في الرقص كان صوت الموسيقي صاخبا دخلا في حاله من المرح لتبدا هيا في الدوران حوله والرقص بطريقه بهلوانيه كانت كالطفله الصغيره التي تقفز هنا وهناك وحركاتها تاخذ القلب من برائتها كانت تفتعل حركات ضاحكه وتهز راسها وشعرها يتحرك بقوه هنا وهناك وتقفز هنا وهناك والجد يضحك عليها ولم يلاحظا ذلك الذي دخل وتسمر يقف مبتسما فهيا كالطفله التي ترقص وتدور وحركاتها الطفوليه تاخذ العقل ليلاحظ الجد وجوده ذهب اليه بهدوء وقف بجواره.. البت جامده يا واد يا اركان هتنفع الواد بهاء عسليه َمرحه زيه..
اشتعل اركان ليندفع ويمسكها لتبهت وتشعر بالذعر.. ايه فيه ايه.
هتف.. مانزلتيش ليه هاه مش هانم من الهوانم.
اغمضت عينها فهيا ارتعبت.. هتفت.. لا انزل ايه انا ماليش حد تحت.
هتف بقوه.. وانا ايه هوا ماليش لازمه.
هتفت ببراءه…. وانا مالي بيك.
صرخ…. مش زفتتي مراتي..
هتف الجد ….انت متنرفز ليه ياابني براحه عادي.
هتف….. يا جدي انت قولت لازم نبان اننا متجوزين ازاي والهانم قافله علي روحها ..هتف… يلا من سكات .
تنهدت…. طب حاضر هجهز نفسي …ذهبت تتزين وهو يقف يغلي هتف.. مش لازم يعني تتزوقي بتتزوقي لمين انت.
نظرت اليه بغرابه..
همس الجد ….ماتسيبها يا واد جايز الواد بهاء يتحرك اصله اهبل وطيب.
صرخ اركان…. ماتبس بقه يا جدي شايفني مش مالي عينك وبهاء وزفت.
اقتربت هيا…. ماله بهاء.
هتف…. مفيش مفيش اكتمي ويلا شدها ووقف الجد ضاحكا هتف… طب يا طور ان ماخليتك تقلب نار والعه ربنا يهديك.
نزلت ماسه شدها اليه اركان وذهب اقترب بهاء وهتف ….ايه الجمال ده برنسيسه الحفل والله ربنا يوعدنا.
هتف اركان.. طب خليك في حالك بقه انت مالك بقيت ثقيل كده.
ضحك بهاء.. مالك يا اركان ماعتش طايقني دانت حبيبي والله …اقترب من ماسه …مابيطمرش فيه دانا اللي بخبي علي بلاويه طول عمره بتاع النسوان ده.
انفعل اركان.. ماتتلم في ليلتك دي بقه عيل سدغ.
اقتربت ساندي تحاوطه ….ايه يا روكي سايبني الله لتشده عنوه غضبت ماسه واشتعلت اقترب بهاء.. ماتزعليش هيا قراضه كده. لتتنهد وتصمت هتف… علي فكره جدي قالي علي كل حاجه.. بهتت ونظر اليه..
هتف.. انا جنبك مهما حصل وبتمني ان دخولك العيله دي يعدلها انت حد جميل وطيب. بس مش داخل دماغي سبب الجواز ماسه انت ايه اللي خلاكي توافقي علي الجواز بيكي ايه ينقصك تخشي وتتجوزي اركان.
تنهدت وهتفت….. بيا كتير يا بهاء.
هتف ….طب قولي شكلك موجوع.
هتفت…. صدقني انا شايله حمل ولما اقدر اقوله هقوله انا حاساك قريب فعلا.
تنهد وهتف.. وانا مستني ومقدر خوفك وهتلاقيني دايما معاكي وفي ضهرك مهما حصل. انا كان قلبي حاسس ان فيه حاجه وحاجه كبيره.. بس مستني تثقي فيا وتعمليني كاتم اسرارك واقرب حد ليكي هنا..
سمع اركان.. اقرب حد اللي هو ازاي فيه ايه يا طين انت انت اتخبلت.
ضحك بهاء.. يابني بقه ماتبقاش زي القضا كده تطب مره واحده.
هتف.. حاضر هبقي اتنحنح وانا داخل عليكو.. ووسع بقه عايز مراتي يلا من هنا. شد ماسه اخذها يحتضنها ويرقص بها لتتشنح قليلا همس بجوار اذنها ….اهدي الناس بتبص..
نظرت اليه غاضبه…. والله بتبص لو لما كت الهانم في حضنك ماكنش بتبص.
رفع حاجبيه فهذه اول مره تغضب فيها ليبتسم ويهتف.. ايه الهنا ده اخيرا..
قطبت….. اخيرا اخيرا ايه.
ضحك.. القمر غضبان من حضني للهانم
هتفت بارتباك.. انا غضبانه من حضنك ليها.. ماتحضنها ان شاله تاكلها انا مالي.
ضحك ….لا اكل ايه دانا ليا اكل مخصوص والع قدامي اهوه.
هتفت…. بتقول ايه انت.
ضحك.. ايه غيرانه..
نظرت اليه بقرف تقلده.. غيرانه.. بس بس بلا بتاع كده..صفحه حكايات ميفو
شدها ….ليه مابتحسيش مش ست.
هتفت بانفعال… واغير عليك ليه انا.
هتف.. دا شعور طبيعي.. حتي لو صوري ملكيه الانسان حتي لو مؤقته مابيتنازلش عنها.
هتفت.. بطل هبد.
ضحك ….يعني لو بوستها ماهتزعليش..
بهتت من وقاحته.. لتهتف بغضب….ايه قله ادبك دي..
ضحك ورفع َوجهها وهمس…. بصيلي تصدقي انا قليل الادب بتكلم في ايه دلوقتي وانت في حضني .. ظل يدور بها وعيونهما متعلقه ببعضهما خفق قلبها لاول مره واحست بشعور عجيب بداخلها لم تشعر بالنفور من قربه بل احست براحه وامان بين يديه اما هو فدخل في حاله من السلام الداخلي لاول مره من سنين يقرب امراه ولا يشعر بالغضب او نزوه كانت حالته حالمه اكتر فهيا متخبطه وعيونها لا تحيد عنه وهو يشعر بها بين يديه ويحب ذلك الشعور ليتوها عن الكل احس بمشاعره تتصاعد شدد عليها وهيا كالهلام بين يديه تصاعد شئ بداخله يريد قربها بجنون ليدور بها ويخرج بها الي الحديقه واندفع يركنها علي الحائط وينزل عليها بحنان جارف لاول مره. كان حانيا بشكل لمس قلبها لم تعرف الا ان تنساق له احس باستجابتها لينفلق قلبه ويتوها معا في قبله ولا اروع ومشاعر جياشه لا يشعران بما حولهما وهو لا يكف عن طلب قربها وهيا تعطيه وتنساب بين يديه ظلا فتره لا يتركان بعضهما تجمدا عندما سمعا صوت عمته تهتف.. اظن عيب اوي كده انت سايب الحفله وبتهببو ايه..
ابتعد اركان وشتمها في سره وشد ماسه لاحضانه التي كانت ستقع.. اندهشت هيا وارتعبت مما حدث لها وكيف استجابت رغما عنها وتاهت فيه واحيت قربه لتخاف بشده وترتعب لتبتعد مسرعه تجري للداخل وبينما هيا تجري اصطدمت بشخص لتستدير لتصاب بالذعر الشديد ويهوي قلبها عندما…
ايه هو الحزن جاي شكاير ليه ياختاااايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسه الاركان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى