روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل الثاني عشر 12 بقلم صفاء حسني

موقع كتابك في سطور

رواية عشقت بودي جارد الفصل الثاني عشر 12 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الجزء الثاني عشر

رواية عشقت بودي جارد البارت الثاني عشر

رواية عشقت بودي جارد الحلقة الثانية عشر

فجاءة صرخ طاهر فى امير،
اطلع برا يا امير ،انا غلطان افتكرتك رجل يعتمد عليه
ضحك امير وقال
خلاص يا عم حقك على هو الهزار اتمنع
رفع صوته طاهر وقال
خلصنى ياحضرت الشيخ الوحد تعبان وعايز ينام ساعة
انصدم الشيخ والجميع من عصبية طاهر
المفاجئ وبدون مبرار وخصوصا رحمة، وحسيت انها بتعمل اكبر غلطه فى حياتها ،لكن المقابل اختى هتعيش مرتاحة ،وامى هترجع تشوف ونرتاح من البلطجى الا بيضيقونى كل يوم وانى رجعى بليل وتليح كلام لازم تستحمل يا رحمة وعصبي على نفسه حلو ل نفسه هو انتى هتنصبيه اه هنتجوز بس مجرد عقد على الورق رغم مش مقتنعة ما علينا
بدا المأذون بكتب الكتاب وخرج الماؤذن ووعدهم القسيمة هتكون معهم بكرة او النهاردة لان الساعة اصبحت ٤ الفجر
نزلت الام ورحمة وهما مش مصدقين ان كانو الا عاشينه ده ان كان حلم ام حقيقة وكانت الام تعاتب نفسها كيف شجعت بنتها ،واصبحت انانى كدة ،ممكن علشان كانت مستنى الفرصة دى من زمان ،تلاقي حد ينقذ بناتها من الفقر والحواجة ، وكانت بتدعيها فى صلاتها وسجوده ..
ام رحمه دخلت غرفته تبكى ما بين نفسها وكانت بتقول =
متخيلتش ان كتب كتابي يكون كدة على الساكات مفيش زغروط والا معزيم كانى بسرق هو انا
كدة ممكن بدمر حياتى وانا مش واخدة بالي
فى لحظة، كدة لكن بردو مش مشكلة الاهم تأمن حياتي ليهم من زمان ولازم اكون اقد المسؤليه
فُﮯ نِفُسِ الوقت كان طاهر
بيفكر فى الموجه ما بين امه واخته على القرار الا عمله وياتري رد فعلهم ايه
الكل نام وهو بيفكر فى مصيره الا جاية
مرات ساعات قليل صحى الكل على صوت صريخ فى الشارع
فجاءة الكل صحي على صريخ البلطجى الذي اتفق معه الا تابع اياد وهو يقول =
انتى يا ام رحمه يالا فاكره بنتك حورية من الجنه ،وهى كل يوم مع رجل شكل وترجع نص الليل متوحة ، وفى الاخر تبلغ عنى ان بتحرش ببنتك ومستقوى عليكم وكل دا علشان توزعينى
وبنتك تجيب الشباب ،فى البيت عينى عينك
كنت قولى انك عاوزة فلوس علشان ،انام معها ومكنتش اتاخر ، يا مصونة يا عفيفي شوفوا يا اهل الحارة الشاب الا دخلته صحابة الصون والعفاف
دخلته فى عز الليل وببجحتها لافت بيه على بيوت الحارة، هتعلم بناتكم السكة الشمال والا يشوف ملامحها يقول ملاك وحورية من الجنه وهى
شيطانة على هئية انسان
سمعت رحمة الكلام وكانت بتعيط=
وشهقت جامد وفتحت فى الدموع وجريت على حضن امها وهى مستخبى جواها اه كانت متوقع الا يحصل لكن مش بالشكل ده
ومازل البلطجى يعيب ويستفز فيها وفى طاهر وقال=
الرجل الا كان نايم فى حضنك امبراح يخرجلنى كدة واحنا هنوريه مقامه ،بجد الواحد كان مخدوع فيكم والا ايه كانت بتعمل المستحيل تخرجنى من البيت وتلغى العقد وتغير الكلون وتتصلي بالشرطة ،ورجعت ليكم يا عيلة مستعمى الحارة كله بالاكل الا بتفرقه على الناس الطيبة الا صدقت ان بنتك شريفة وهى بتطعمهم علشان تعمى عيونهم
قام طاهر من النوم على صوت صريخه
من على الكنابة الا كان نايم عليها وعضلاته متكسرة وملحقش ينام ٦ ساعات على بعضهم نظر على الساعة كانت ١١ رفع ايده على بوقه واتواب
وقام سمع صوت الصريخ اتنهد وقال= .
مش بتضيع وقتك يا اياد تمام اهلا بيك ،فى ملعبى وانا فوقت ليك خلاصي وقلبي دوست عليه ،غسل وجه واتصل ب امير يجيب القسيمة معه واخد شاور ولبس ملابسه ونزل اقترب من باب رحمة
الا كان متصور هتكون اقوة من كدة وهو كان مفهمها الا يحصل، يعنى مش مفجاءة لها ، لكن اتفاجي وهى بتشهق بالدموع وبتبكى بحرقة وهى بتحلف ،انا مش كدة يا ماما والله العظيم ما كدة ،
كان فى قمة غضبه وشعر ان عايز ياخدها فى حضنه ويقولها انتى اشرف منهم ودموعك ده متنزلش،عليالحاثلة دول
وخرج وهو في قمة الغضب وفتح الباب
على ذهول من اهل الحارة الا اتلمت اقدم البيت ومنهم من قال/
دا طلع كلام شحيتى صح وفى شاب فى البيت ياترى هتقولى اي يا رحمة
رد اخر وقال
اكيد مستاجر جديد يا شباب انتم عارفين الحاجة ام رحمة مريضة وبتاجر الاوطة مع الا بيطلع من شغل رحمة سترهم
رد اخر وقال
لا استحالة هو جيه امبارح مع رحمه فى ساعات الليل ،اكيد فيه انى
ابتسم البلطجى على كلام النااس
لم اوسخ سمعتك الكل يتبري منك ومحدش يقبل بيك وتكون من نصيبي يا رحمتى وقلبي ثم اتكلم
مش قلت ليكم يا حارة ،اهوه طلع كلامى صح ، لازم نطرده ونطردها الزنية دى
ضحك طاهر بصوت عالى واستغرب الجميع ثم اقترب من شحيتى ومسك ولو ذرعها وقال /
مين الزنية يلا هو انت تعرف الحلال من الحرام ياض او تعرف يعني انك ترمى المحصانات وعارف عقبوتها ايه ١٠٠ جلدة يا ابشع خلق الله وانتنهم ،انت بتعيب على اسيدك يا وطى ،انا هريبك انت والا بعتك ،
دى مراتى يا وطى على سنه الله ورسوله ،انت الا عار على الحارة دى الا فيها اجداع الناس الحدادين والنجارين واصحاب غلة الخشاب ،تيجى انت وتشوه سمعت بنت منهم خد وبدا يناوله بكس وراء التانى
انصدم اهل الحارة مع امتنان لمدحه ولكن بدات التسال، اتجوزت امتى رحمة؟ وليه محدش يعرف ؟
كان اهل الحارة فى حيرة امتى اتجوزت رحمه
والا بيقول كدة وخلص علشان يستر عليها
،وفى الا قال ماهو لو زى ما بيقولى شحيتى ،كان على الاقل قال مستاجر وبرار نفسه ،
والا قال دا شكله محترم جدا وبيقولى كلام موزوين
قطع حديثهم والهمهم الا بدور ما بينهم وراي مصور من بعيد يصور الا بيحصل وقال
انا هرد على كل سؤال ليكم، لكن عندى طلب انا دلوقتى بقيت منكم، تمسكوا الوطى دا لانى هعلمه درس هو والا بعته ..
واتجه نحو الصحفي ، بعد ان اتطوع ٤ من الشباب مش بيضقوا شحيتى وقرفه فى الحارة ونفسهم يخلعوا واتجه طاهر نحو الصحافين الا كان عايزني يهربوا لم لمحهم وقال
متخفيوش تعالوا انا هعملك معك ديل احسن من الاجابك وهتاخد اضعاف الا كنت غير يكون صفق صحفى اجمل من فضائح
بلع ريقه الصحفى وقال
ازى حضرتك
ابتسم طاهر وقال
مش هو متفق معك تشوه سمعتى وتكتب خبر انى مقضي لليل مع بنت من حارة شعبية
انصدم الصحفي بمعرفة الا حصل وقال
حضرتك عرفت ازى
ابتسم طاهر بكل ثقة وقال
مش مهم ايه رايك هتغير المنشينى وتكتب وقع امير الافراح اخرين بالحب و خطفت قلبه
فتاة بسيطة واحكى ليك الحكاية ،عاوزة فيديو وصور بكل الا اقوله دلوقتي بالظبط
ابتسم الصحفى وقال
فعلا هتكون قنبلة تمام معاك
رجع طاهر بالصحفى وبدا
يرتب افكاره لحد ما يجى امير بقسيمة الزواج
وقال
اعرفكم بنفسي الاولى انا طاهر محمد سليمان صاحب اكبر سلسلة فنادق وصلات افراح اسمها .جولدن استار ، اكيد معروفة او سمعتوا عن اعلانتها
….
صحيت حنين على الصوت وشافت الخانقة من الدوشة ومكنتش فاهمة حاجة نادت على رحمه وامها وقالت
ماما ،رحمه الحقوا تعالو شوف الضيف بيضرب مين والحارة متلمى عليه كل الحارة
قامت رحمه لبست الحجاب ومسكت ايد امها واقتربوا من النافذ
بدا يتكلم طاهر وقال
والكل عارف ان الانسة رحمه كانت بتشتغلى فى اتيلي فساتين افرح ومهمتها تسلم الفستان الابيض ل زبيونة يوم الفرح وتنتظر حتى نهاية الفرح وتستلمه منهم غير بتساعد العروسة فى ارتداء الفستان وتظبيطها لو فى اي خلال ،ونظر الى البلطجى وقال/
وهى مكنتش بتجيب اكل الباقي من الافراح علشان تعمى عيونهم زى ما بتقول يا حيوان دا عمل خير بيكون اتفاق ما بينها وبين صاحب الصالة انها تاخد ما يتبقي من طعام الفرح بدل ما يترمى ومش دايما بتتوفق فى اقناعهم ،ثانيا السؤال الا بيدور فى عقلكم قابلته ازى وامتى اتجوزنى
هقولكم زى ما شرحت ليكم ان صاحب صالات افراح كتيرة ،وهى جاءت مع كذا عروسة ولفتت نظري حبها للخير وادبها واخلاقها الذي لا يوصف وانا منتبه ليه من سنه ،
تذكر الصحافي الاشاعة القديمه وساله
حضرتك تقصد هى ده الحب الغامض ل طاهر سليمان
ابتسم طاهر
برافو عليك هتقول المستوى المدى كان محيرانى الموضوع ده كتير كنت خايف اوجه نفسي وقلبي
واختار بنت بسيطه وعارف ان محدش يصدقنى ، فعلا فكرت كتيرة ، فى الكلام دا لكن حكم القلب تغلب على العقل ،ومين قال انى اول مرة اجى جيت قبل كدة وطلبت ايديها من ولدتها ورحبت بي واتفقت ان اكتب كتابي على طول لانى بحبها وهخدها هى واسرتها يعيشوا معايا
سال واحد فى الحارة
حضرتك الزواج مش بالكلام بالفعل المفروض اشهار مش خفاء دا المفروض ،ل اولاد الحطة مع بعض
نعرف ونشارك فرحتهكم
ابتسم طاهر
طبعا اكيد وكل اهلا الحارة معزومين على فرحي الخميس الجاي في فندق من الفنادق بتاعت السلسلة
تنورين
قطع حديثه شخص وقال
هى فبن قسيمة الزواج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى