روايات

رواية دارين الفصل الأول 1 بقلم آلاء حجازي

رواية دارين الفصل الأول 1 بقلم آلاء حجازي

رواية دارين الجزء الأول

رواية دارين البارت الأول

رواية دارين
رواية دارين

رواية دارين الحلقة الأولى

 

“بَحِبك يا دارين”

صحيت وانا مخضوضة ع صوت المنبه الساعة ٥ ونص الفجر ، بقلة حيلة وانا بفرك ف عينيا ايه ده هو مين قال بحبك؟

استجمعت افكاري وشكلي كنت بحلم

قومت من السرير بصيت من ورا ازاز شباك اوضتي ولاقيت المطر مغرق الشوارع

نزلت وروحت انترفيو لشغل وانا ف الطريق اتصلوا بيا وقالولي المعاد اتأجل….مش بحب الرجوع ف المواعيد بس هعمل ايه!!

لاقيت كافيه حلو ورايق وهادي وموسيقى هادية ومتقفل ب ازاز ، دخلت شربت قهوة وانا ماسكه كتاب وبقرأ لاقيت حد قدامي فجأة ، رميت الكتاب من خضتي ، قولته اي ده ؟؟ وبعدين اتصدمت لما شوفته ، اي اي ده ازاي؟

كان قدامي شخص وسيم جدا بشرته خمرية وعيونه ملونه

انا مرتبكه وف زهول مش قادرة انطق صوت من جوايا بيقولي”بَحِبك يا دارين ” ، فوقت شوية وقولتله انت مين؟

ابتسملي ابتسامه غريبة وقال انا صاحب الكافيه

قولتله انا شوفتك قبل كده صح؟ احنا اتقابلنا؟؟

بصلي بنفس الابتسامه اللي انا مش فاهمه تفسيرها وقالي مش مهم وسابني ومشي

الصوت اللي بيتكلم جوايا بيعلي كل شوية مش قادرة اسيطر عليه ، بحط ايدي علي ودني ” بحبك يا دارين ، بحبك يا دارين” بحبك يادارين”

ده الشخص اللي حلمت بيه بس انا عمري ماشوفته ف الحقيقة

حسيت دوخت وفضلت قاعدة علي الكرسي لحد مالصوت سكت وهديت وقومت مشيت

تاني يوم روحت نفس الكافية وانا مش فاهمه انا رايحه ليه

شوفت نفس الشخص برضو ، قعد شرب القهوة معايا وقالي …..

“انا اسمي عمار ، من سوريا بس انا بقالي مده كبيرة عايش هنا “

كنت بسمع كل حاجه بيقولها باهتمام وعاوزة اعرف اكتر بس هو مقالش تفاصيل اكتر من كده ، كان شخص هادي ورزين جدا ، ومع الوقت ومرور شهور صرحلي انه معجب بيا ، وانا كنت مشدودة ليه اوي

واتفقنا انه يقابل والدي بعد سنة لان فيه ظروف ف بيتي حاليا مش مهيئين لحاجات زي كده

مريم عاملة اي؟

الحمدلله يا دارين ، بس انا زعلانه منك اوي كده متسأليش عليا

عارفة انك زعلانه وعشان كده انا جاية اقعد معاكي فيه حاجات كتيرة اوي عاوزة احكيلك عليها

دارين: وبس كده ده اللي حصل يا ستي

مريم : غريب اوي

دارين : اي اللي غريب؟

مريم : ازاي حلمتي بيه قبل ماتشوفيه ، وازاي لما شوفتيه سمعتي الصوت اللي جواكي وحصلك كل ده قبل ما يعرفلك بحبه

دارين: مش عارفة ، استني كده ده الصوت اللي كنت بسمعه ده بصوته الحقيقي

مريم : كمان؟؟ وده كله مش حاساه غريب؟؟

دارين بقلق شديد: مش عارفة يا مريم ، طب قوليلي اعمل اي

مريم : دارين فين الكافيه ده؟؟

دارين: ف طريق الشركه اللي كنت هشتغل فيها الاول اللي قولتلك عليها

كنت اول مرة رايحه اعمل انتر فيو واتلغي

مريم: في طريقها فين؟؟

دارين : في طريقها يا مريم

مريم : ازاي ، مستحيل

دارين: مستحيل ليه ؟

مريم بارتباك : اه اه افتكرته يا دارين معلش اختلط عليا الامر بس

مشيت دارين من عندها وجواها الف سؤال وسؤال ، ركبت عربيتها ونزلت تقابل عامر

دارين: انت مش شايف ان اللي بيحصل ده غريب يا عامر ؟

عامر: يا حبيبتي اهدي بس ، اكيد اعجبتي بيا وكان قلبك حاسس ودي كلها تهيؤات

دارين: لا لا مش تهيؤات افهمني

عامر: شششش تشربي ايه؟

 كان جوايا حب كبير جدا لعامر بس انا مرتبكه جدا مش فاهمه حاجه ، عدي وقت ونسيت كل ده ، عامر بقي اهم شئ ف حياتي وانا كمان كنت كده

كنت قاعدة ف اوضتي بليل وبتفرج ع الفون ع صور ، وجات صورة اتصورتها الصبح وعامر واتصدمت لما شوفت صورتنا….ايه ده؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية دارين)  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!