روايات

رواية المحامية والمأذونة الفصل الأول 1 بقلم ماء البحر

موقع كتابك في سطور

رواية المحامية والمأذونة الفصل الأول 1 بقلم ماء البحر

رواية المحامية والمأذونة الجزء الأول

رواية المحامية والمأذونة البارت الأول

رواية المحامية والمأذونة الحلقة الأولى

يلا يا أستاذة مهام ابدئي في إجراءات الطلاق بسرعة
مهام المأذونة قالت: يا جماعة راجعوا بعض تاني طب العيال اللي ما بينكوا
الزوجة بضيق: ماعندناش يا عيال حضرتك، واحنا خلاص خدنا القرار ومش هنكمل مع بعض
الزوج بضيق: اها فبسرعة كدا خلصينا من بعض وكل واحد في طريق أصل دي واحدة لا تطاق حقيقي يعني تزهق اللي قدامها
الزوجة بعصبية: لأ حوش ياخويا حياتك الوردية، دا أنت أم النكد دا حتى هو مذكر قال يعني أنا اللي هموت وهكمل معاك
الزوج بغضب: لولا إنك ست كنت اتصرفت معاكي على كلامك دا
الزوجة ببرود: ما احنا ستات زي بعضينا
فقد الزوج أعصابه وقال: بسرعة يا أستاذة مهام بدل ما أخلص عليها دلوقتي دي بلوة متنقلة على كوكب الأرض أنا لا أطيق العيش معها
الزوجة بسخرية: خلصيني بسرعة حضرتك من أستاذ النحو دا قال يعني هتطلق من الوزير
مهام بضيق: كفاية بقى دا مكان محترم الله يساهلها أمي هي السبب إني أشتغل الشغلانة دي، قال إيه عشان أبقى ست قوية وأخد حق المرأة وأكون في صفها، وخلت أختي كمان تكون محامية عشان تخلص المرأة من ظلم الرجل
الزوج: حضرتك مش لازم تعرفينا قصة حياتك، شوفي شغلك خليني أمشي من قدامها
بصتله الزوجة بعدم اهتمام ولوت بوقها
بقلم ماء البحر
بدأت مهام في اجراءات الطلاق، وبعد الانتهاء من طلاقهم قالت: أهو كدا خلاص تقدروا تمشوا من وش بعض
الإتنين بصوا لبعض بضيق وطلعوا من عندها، شربت من القهوة اللي قدامها آخر شوية وقامت عشان تروح
وصلت البيت لقيت والدتها بتزعق لأختها المحامية
حطت شنطتها وقالت: السلام عليكم يا جماعة مال صوتكم واصل للشارع
والدتها بعصبية: تعالي شوفي المحروسة أختك بتقول إيه؟
بصت معام لأختها وقالت: زعلتي ماما في إيه يا وجد؟
وجد بشرح: يا بنتي في واحدة رافعة قضية على جوزها تمام، المهم هي أصلا اللي غلطانة وقرفاه في عيشته وبتتبلى عليه وبتقولي عشان أنا ست فتيجي في صفي قولتها أنا في صف الحق، ففكرتني عايزه فلوس عشان أمشي ليها الموضوع فرفضت طبعا الموضوع وماما زعلانة عشان مش وافقت على قضيتها إني أمسكها وأقف قصاد جوزها الغلبان
اتنهدت مهام بضيق من تفكير والدتها هي عندها وجهة نظر مختلفة ومش عايزه تغيرها، مش تعرف إن مش كل الناس زي بعضها فيه الكويس والوحش وماينفعش أجي على واحد عشان ننتقم منه وهو أصلا مش آذانا ولا نعرفه
قعدت جنب ماما عشان أفهمها إن تفكيرها غلط بس لازم أتكلم باحترام معها وبهدوء رغم إن كل يوم بتتكلم معها بس بدون فايدة
وطبعا والدتها عارفه كدا بس مش عايزه تغير نظرتها وإن لازم البنت تبقى قوية
قاموا يجهزوا الغدا بعد ما خلصوا كلام، ولكن جرس الباب رن
راحت والدتهم تفتح ولكن لقيت….
ياترى مين اللي كان عالباب؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المحامية والمأذونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى