رواية كنت لا أبالي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رحمة عصام
رواية كنت لا أبالي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رحمة عصام |
رواية كنت لا أبالي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رحمة عصام
_عدي ومازن بصدمه: انت بتقول اييه
=مسلم ببرود: زي مـ سمعتوا، مازن ابني
_مازن بجنون: لا انت كداااب كداااب
=مسلم ببرود: وانا هخاف من مين يعني عشان اكدب
_عدي بغضب: امال ايه الـ انت بتقوله ده
بصلي ببرود وحط رجل على رجل واتكلم بهدوء وقال…..”
=الـ انا بقوله إن مازن ابني ايه الغلط في ده؟!
_مازن بجنون: ابنك ازاااي فهمني انا مش فاهم حاجه
قام وقف وقرب من مازن وبصله في عينه وقال…..”
=هفهمك…… نهال كانت زميلتِ انا وابو عدي في الجامعه وهو كان عارف اني بحبها، بس راح اتقدملها وطبعا فرق الطبقات وهو كان غني وانا فقير فأهلها وافقوا عليه، ساعتها اتجننت….. ازاي صاحب عمري يطعني في ضهري وياخد البنت الوحيده الـ انا حبيتها؟! اتجننت وحاولت اكلم نهال كتير واعرفها أن انا الـ بحبها مش هو بس كانت بترفض، كانت محترمه بشكل كبير وكل الـ في الجامعه بيتمنوا يبوسوا تراب رجليها، يأست ملقتش حل اعمله غير اني….. غير اني…… احم غير اني اغتصبها، شيطاني كان عماني ومكنتش حاسس بحاجه غير اني عايز انتقم منهم كلهم، بعد الـ حصل انا سيبت الجامعه وسافرت وملقيتش طريق امشي فيه غير المافيا، اعمل ايه يعني؟! لا معايا اكل ولا شرب ولا سكن ملقيتش طريق غير ده…… روحت واشتغلت معاهم وبعد كام شهر بعت حد يراقبهم كلهم ويعرفلي أخبارهم، عرفت ساعتها انها حامل وكان أهلها عايزين ينزلوه بس هي رفضت وقالت انك روح ملكش ذنب في الـ حصل، ابو عدي ساعتها مسبهاش وفضل معاها ووافق عليك أنه يربيك زي عياله بس أهلهم هما الاتنين رفضوا ومحدش وافق، بعد مـ أصرت انك تفضل عايش وأهلها قالوها موافقين عدا كام شهر وولدت، بس مشافتكش أهلها خدوك رموك في ملجئ وقالولها انك موت، والشهادة لله هي مسكتتش وفضلت تدور عليك كتير بس ملقيتش ليك إثر، فـ استسلمت للأمر الواقع واتقبلت فكره موتك وكملت مع ابو عدي
_مازن بدموع: وانت؟! طالما عارف مكاني وكل حاجه لي مخدتنيش؟!
=مسلم بحُزن: كنت عايز اربيك بعيد عني وعن القرف الـ انا عايش فيه، كنت عايز تطلع حد محترم بعيد عن العك ده كله
_مازن بدموع: انا طلعت دكتور اه بس مطلعتش بني آدم، انت مشوفتش الذل الـ انا بشوفه ولا عيشت الـ عيشته، اشمعنا دلوقتي جاي تقول اني ابنك؟!
=مسلم بحُزن: انت كبرت وانا كمان كبرت ولازم حد يشيل اسمي بعد مـ اموت سامحني وارجعلي وهعوضك
_مازن بسخريه: يشيل اسمك ويكمل مسيرتك في المافيا صح؟!
=انا اه بتاع مافيا وعملت كل جرايم الدنيا وقلبي قوي بس انا مش بالغباء ده اني اوصل ابني للموت بإيدي
_مازن بسخريه: مانت مدخل بنتك في المافيا اشمعنا انا؟!
=مسلم ببرود: جني مش اختك يـ مازن، جني بنت صاحبي وهو مات وانا ربيتها وخدتها على اسمي وهي الـ دخلت بمزاجها
_عدي بغضب: يابن الكلب…… انت عملت المصايب دي كلها؟!! انت تعمل في امي كده؟!
مسلم بأستفزاز: ولسه……. هاخد منك حبيبتك زي مـ خدت امك من ابوك
_مازن بغضب شديد: تبقى تفكر تبصلها وانا هدفنك حي
=مسلم بتجاهل: قولت ايه يـ مازن؟! هتسامحني واوعدك اني أحميك من كل شر ولا هتفضل كده وانسى انك ابني؟!
_مازن بدموع: انا طول عمري بتمنى أن يكون ليا اب او ام ويوم مـ الاقيه ارفضه ؟! مستحيل مش هعمل كده، انا مسامحك بس خليك معايا انا محتاجك
بصيتله بصدمه وهو بصلي بأحتقار وقال……”
_وكمان عشان انتقم، تصدق يـ حج…… هو كمان اخد حبيبتي، طماع زي ابوه
=عدي بصدمه: مازن انت بتقول ايه؟!
بص لأبوه واتكلم بجديه وقال…..”
_فكني عشان اعرفه انا بقول ايه
ابوه فكه وحضنوا بعض وبعدها قرب عليا وانا مربوط وضربني بكل ذره غل وحقد جواه لحد مـ تعبت من الضرب وفقدت وعيي، جسمي مكنش وجعني زي قلبي، قلبي كان بينزف وحزين بشكل انا مش متخيله، اتمنى اني اكون بحلم وافوق بوعه من الكابوس ده”
عدا اسبوع معرفش حاجه عن ملك، مازن بيصحي يضرب فيا وينام وابوه فرحان بيه، وانا ومازن اتفقنا مع القوه انهم ميعملوش حاجه غير لما ياخدوا اشاره مننا، بس ازاي ابعتلهم وهو خد الاجهزه مني؟! انا ممكن استحمل وجع جسمي بس مقدرش استحمل حاجه على ملك وخصوصًا انه عارف مكانها، كانت كل حاجه ماشيه مظبوط بس مره واحده غدر بيا ودمر كل حاجه، حتى امي مش عارف اشوفها وحاسس أن الدنيا كلها اسودت في وشي بس انا واثق في كرم ربنا، وانا واقف ومش قادر أسند نفسي من كتر التعب لقيته فتح الباب وجه وبصلي بصه مفهمتهاش وقال……”
_عامل ايه يـ…. يـ اخويا
=عدي بسخريه: اخوك؟! تصدق كنت نسيت ان ليا اخوات؟!
ابتسم بأستفزاز وقرب مني وهمس في ودني وقال…..”
_هتفتكر دلوقتى لما تلاقي حبيبه القلب معايا، تعرف انا هعمل ايه؟!، بضحكه: نفس الـ عمله ابويا مع ابوك بس المرادي هيكون قدام عينك وهاخد الـ انا عايزه وبعدها هموتك بس مش هسكت وارمي ابني لا، هكون خدته ربيته في حضني هو و……،بأستفزاز: هو وامه
قبل مـ ارد عليه كان مسك حاجه خبط بيها دماغي خليتني افقد النطق ومش قادر حتى اتكلم، لقيته بصلي برضوا نفس البصه الـ مفهمتهاش بعدها ضحك بأستفزاز وفي اللحظه دي كان دخل مسلم وعلى وشه ضحكه وفـ ايده أوراق وقرب من مازن وحضنه وقال…..”
_مسلم بأبتسامه: اتفضل يابني…… الأوراق دي تثبت انك ابني ولو مش مصدقني تقدر تروح بنفسك لأي مستشفى وتقتنع
=مازن بفرحه: يعني خلاص كده؟! يعني انت ابويا بجد؟! يعني خلاص كده هعيش وانا مطمن؟!
قرب على ابوه وحضنه وانا ابتسمت بسخريه وبصيت للأرض، طلع من حضن ابوه وبصلي بأستفزاز وقال……”
_بما اني خلاص كده اتأكدت انك ابويا وهعيش حياتي كلها معاك فاضل حاجه واحده عشان سعادتي تكمل
=مسلم بأبتسامه: طلباتك كلها مُجابه
_مازن بضحكه مستفزه: هبعت رجالتي يجيبوا ملك عشان اتجوزها
بصيتله وبعدها بصيت على الأرض بسخريه ومردتش عليه، لساني كان تقيل بشكل بشع ومكنتش قادر اتكلم”
=مسلم بفرحه: اخيرا ابني هيتجوز؟! هنادي الرجاله تبلغهم يبعتوا يجيبوها
_لا انا هبعت رجالتي الخاصه هما عارفين المكان وكمان يجوا ويشتغلوا معايا هنا، بس تبلغ الرجاله قبلها عشان ميشتبكوش مع بعض، بس صح فكرتني، فين جني؟! من ساعه مـ جيت وانا مشوفتهاش
=مسلم بهدوء: بعد الـ ضربه الـ خدتها من ملك جالها نزيف وَروحنا المُستشفي وهناك عرفنا ان جالها ورم في المخ وسافرت عشان تتعالج
_مازن بحُزن: ربنا يشفيها يـ رب، بسعاده: انا هروح بقا أبلغ الرجاله وهعزمهم كلهم على حتت عزومه هيحلفوا بيها
=مسلم بضحكه: ربنا يسعدك يابني
_______________________________
ملك بملل وغضب: اووووووف، عدا اسبوع وعدي لسه مكلمنيش ومفيش حاجه اعملها وكل شويه مذاكره مذاكره مذاكره انا زهقت، طب اعمل ايه؟!، اكلمه ازاي أو اوصله ازاي؟! اووف ياااارب، ايه ده!! الـ انا سمعته ده صح؟! ده صوت جرس
طلعت أجرى وانا بتنطط من الفرحه وقاعده اقول حبيبي جه حبيبي جه، بفتح الباب ببص لقيته كاظم وواقف ووراه راحلين وشكلهم غريب، اتكلمت بأستغراب وقولتله……”
_كاظم!! ازيك عامل ايه؟! فين عدي مجاش معاك ليه؟!
=كاظم بخبث: عدي خلص المهمه ودلوقتي احنا في امان وبعتني عشان اجيبك يلا عشان تروحيله ووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد