روايات

رواية شمس الانصاري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء الثالث والعشرون

رواية شمس الانصاري البارت الثالث والعشرون

رواية شمس الانصاري الحلقة الثالثة والعشرون

سبحان الله ..
نظرت اليه بانظار “غاضبه “متفجاءه” لم تتوقع ان جاسر يطلبها للزواج فهي دائما تعتبره كاخ وهو لم يهتم بها مطلقا أو يلمح لها من قبل في رغبته بالزواج منها
فما الذي جد الان ؟؟؟
نظر محمد الي ابنته والتي لاحظ غضبها الشديد ورفضها لهذا الطلب ،تنحنح ببطئ ليزيل ذلك الصمت السائد اتجهه بابصاره الي جاسر ليقول بابتسامه” طيب ياجاسر يبني ادينا فرصه نفكر وانا حكلمك ”
جاسر :امرك ياعمي
اغتلس نظره الي ملك ثم توقف يعدل من ازرار جاكته ليقول بابتسامه:
“استأذن انا بعد اذنكم
سلم عليهم وخرج بينما ظلت صامته في مقعدها :
اقترب بكرسيه إليها: ملك ايه رايك
ملك: مش عارفه يابابا بس استغربت من امتي جاسر وبيبصلي علي الاساس ده دي عمره ما بينلي اي حاجه .
محمد :وانا كمان استغربت اصل عمره ملمحلي انه عاوزك..
ملك: صحيح ,طول عمرنا بنتعامل مع بعض رسمي ايه الجديد يعني..
محمد: صح بس بردوا فكري
ملك :حاضر يلا يا بابا عشان تنام ..
ادخلت والدها غرفته ثم اتجهت الي غرفتها غيرت ملابسها وجلست علي حافه الفراش فتحت الملف تبعه فالبرغم انها حفظته ولكن تظل تقراءه كل يوم ….
في صباح يوم جديد
خارج منزل مطاوع:
صاح شمس وهو يقول
“ياما كفايه بقالنا ربع ساعه بنخبط”
“كده انا قلقت اكتر”. قالتها وهي تشدد من قبضتها علي الباب ..
شمس: تقلقي ليه عرايس ونايمين ..
سعاد :شمس مش حمشي الا لما اطمن علي اسيا..
شمس: طيب خلينا قاعدين بقي وادي قعده
سعاد بغضب :شمس تعالي خبط بقي أو اكسر الباب قلبي واكلني ..
فاقت من نومها علي صوت الباب كان محاوطها بزراعها حاولت مجاهده فك نفسها منه ولكنها فشلت ..
” مطاوع اصحي”
افاق مطاوع علي صوتها الهادي بابتسامه الجذابه : يابوي علي الصباح الزين ده..
احمرت وجنتيها لتقول بغضب : ده وقته اصحي بقي..
مطاوع: نعم يا حبيبتي وحشتك صح عشان كده مصحياني
اسيا :وحشتني ايه وانت جنبي قوم بقي ..
مطاوع :مش عاوز اقوم من جمبك
اسيا :اللهم اطولك ياروح انت مش سامع الباب
مطاوع: اه صحيح باب بيخبط مسمعتوش
اسيا: انت لسه حتتاوب قوم بسرعه افتح دي اكيد ماما وشمس
مطاوع: حاضر
دخلت سعاد بسرعه عندما فتح مطاوع الباب لتقول بغضب
” فين بنتي ” لم تنتظر رده بل اتجهت مسرعه الي غرفتها لتطمئن عليها
اقترب منه شمس ليقول بهدوء :ههههه صبحيه مباركه ياعريس..
حك أطراف رأسه بانامله ليجيبه بابتسامه
“الله يخليك ياصاحبي”
أشار إلي الباب ليقول بجمود: اتلافي بقي صنيه الوكل من بره عقابا ليك عشان لطعنا بقالنا نص ساعه..
ابتسم مطاوع وهو يحضر الصينيه ليجيبه بابتسامه وهو يضعها اعلي المكتب: ههههه معلش الي يجوز اختك لازم يحصله كده..
” لم نفسك ياض دي اختي”قالها شمس وهو يتناول ثمره من الفاكهة من أمامه ..
جلس بالقرب منه لياخذ منه الثمره بعند:
“اتلهي دي بقت مراتي”
شمس :اه نسيت صح
نظروا الاتنين الي بعض وسرعان ما انفجروا بالضحك المتواصل….
بالداخل :
ربت سعاد علي رأسها بلطف لتقول بهدوء
” انتي كويسه يابنتي”
احمرت وجنتيها كعاده اسيا الخجوله لتقول وهي تضع وجهها الي الاسفل :ايوه ياماما..
سعاد: كله تمام
اسيا :ايوه يا ماما
سعاد :طيب يلي البسي اخوكي عاوز يشوفك
أشارت برأسها بالموافقه
ارتدت فستانا ابيض باقمام واسعه وححابها المنمق ووضعت بعض احمر الشفاه نظرت إليها سعاد لتقبلها “احلي عروسه في دنيا”ثم أكملت لتقول يلي نطلع لاخوكي ،خرجوا متجهين الي خارج الغرفه ، اول مشافها شمس اقترب منها بسرعه أخذ يعانقها بشده وحب حتي استكنت هي باحضانه لتجفف دموعها قبل أن يشعر بها احد ابتعد قليلا ليقبل عينيها الدامعتين برفق ثم هتف بحزن”اوعي اشوف دموعك تاني “هزت راسها بمعني حاضر ليبتعد عنها ثم يقول:
… طيب نروح احنا بقي…
مطاوع: اتغدوا معانا طيب …
أشار شمس له ليقول بخبث: بزمتك ياشيخ بتقولها من قلبك ..
كلهم ضحوا علي هزار شمس
سعاد :يلي بينا احنا ياشمس
ودعهم مطاوع وآسيا ثم اغلق الباب اقترب منها بسرعه دون شعورها ليحاوطها من الخلف توترت اسيا من قربه لتقول:
“ايه عاوز ايه”
مطاوع :انا عاوز حضن من الي ادتيهم لشمس دلوقتي اشمعنا هو..
اسيا :دي اخويا
مطاوع :يبت متجننيش وانا ايه ؟
اسيا: بخجل انت!!
مطاوع :ها انطقي
اسيا: بابتسامه ححضر فطار
فتح باب البيت لتردف سعاد بسعاده قائله
“الحمدلله اطمنا علي اسيا عقبال مطمن عليك قريب باذن الله من رنا”
أزاح عمته بعشوائيه رافع حاجبيه ليسالها ” رنا مين ”
سعاد: لحقت تنساها..
شمس: اه نسيتها ‘صحيح يااما انا مسافر مصر النهارده
سعاد: ليه في حاجه ..
شمس: شغل ضروري ولازم اسافر..قال جملته وهو يتجهه الي غرفته استعدادا للسفر
أما سعاد ظلت تنظر له الي أن اختفي من أمامه لتقول بغضب :ماشي يا شمس لما ترجع حجوزك غصب عنك…
عند ملك :
جالسه في غرفتها تفكر في عرض جاسر شغل بالها عده اسئله..
متي بدأ جاسر بالتفكير فيا كزوجه؟
ولما الان يعترف بذلك؟
أمسكت ذلك المزعج. لتجيب بغضب
“الو ايوه ياجاسر”
جاسر :ازيك ياملك
ملك: الحمدلله
جاسر :ممكن اعزمك بره علي العشا النهارده
ملك: ليه؟؟
تنحنح حرجا ليجيبها: حنكلم واهو نعرف بعض كويس وتعرفي تاخدي قرار …
ملك باستسلام :طيب
جاسر:تمام حعدي عليكي باليل اخدك
ملك: طيب ياجاسر سلام
جاسر:سلام
قفلت معاه متجها الي غرفه والدها دقت الباب برفق ثم دخلت
“بابا انتي لسه صاحي”
أجابها محمد وهو يغلق الكتاب :ايوه ياحبيبتي تعالي . ايه مصحيكي
ملك :اصل جاسر طلب مني نتعشي سوا
محمد :مفهاش حاجه روحي اتعشي معاه..
ملك: طيب يابابا
عند شمس حضر نفسه استعدادا للسفر بسيارته بعدما عرف عنوانها بطريقته الخاصه ووصل في المساء…
كانت بغرفتها ترتدي فستانا سهره هادي ورقيق نزلت بالاسفل وجدت والدها اقتربت منه تقبله التفت اليها بحب ليقول:
” ايه الجمال ده”
ملك” شكرا
ربت علي كفيها ليلاحظ حزنها:حاسك مضايقه من خروجه كلها..
ملك :عادي يمكن خروجه تساعدني اخد القرار
محمد :عندك حق ..
أثناء حديثهم رن جرس ودخل جاسر
جاسر :مسالخير ياعمي
محمد :مسالخير يبني اتفضل
جاسر :معلش يعمي بس اتاخرنا ثم أدار أنظاره لملك ليقول :يلي يا ملك.
ملك: طيب سلام يا بابا مش حتاخر عليك..
محمد :سلام يا حبيبتي
خرجت معه وركبت سيارته ليقودها الي المطعم ..
اثناء جلوسه يقرا الكتب رن جرس الباب ليقول بصوت عالي
” افتحي ياام عيشه”
اتجهت ناديه الي باب الفله وما أن فتحته حتي قابلها شمس بابتسامه
“مسالخير”
ناديه ” مسالخير”
شمس:الانسه ملك موجوده
أشارت له ناديه بالدخول “اتفضل يبني زمانها جايه .
أدار محمد كرسيه ليقول بفضول :مين ياأم عيشه
دخل شمس قائلا بابتسامه : مسالخير يافندم
نظر له محمد وقد شعر بالراحه تجاه:مسالنور مين حضرتك؟؟
شمس: انا شمس من الصعيد..
أشار إلي كرسي أمامه ليقول
“اه اتفضل حكتلي عنك ملك”
شمس: تسلم ياعمي.
محمد: تحب نقعد هنا ولا اقولك تعالي نقعد في جنينه
شمس :الي تشوفه ياعمي
ثبت أكثر من جاكته ليقول بابتسامه
“خلاص خلينا هنا احسن لحسن الجو بدا يبرد”
جلسوا سويه مده طويله حتي تعود ملك تعرف محمد علي شمس وارتاحله
محمد: ههههه تعرف مضحكتش كده من زمان يبني انا اسمع ان الصعايده دمهم خفيف بس مش للدرجاتي, لا وذكي كمان..
شمس :تسلم ياعمي
محمد: انت مقولتليش عاوز ملك في ايه؟
شمس :اصلها مشيت فجاءه فقلقت عليها..
محمد :قلقت عليها ههههه طيب
اكمل شمس ليقول: وليا طلب عند سيادتك ونفسي تلبهولي ساعتها حبقي اسعد واحد..
أشار له محمد :طبعا اطلب يبني.
شمس: انا طالب ايد بنتك ملك.
محمد: بابتسامه كده مش لما نعرفك الاول فصلك واصلك
شمس :تقدر تسال عليا في الصعيد..
محمد :اسمع يبني انا ارتحتلك وباين عليك بتحبها بس الراي راي ملك هي تقرر وبالذات ان في واحد اتقدملها امبارح ولسه بتفكر..
اتسعت عينيه بغضب ليقول بفضول : واحد مين ؟
___&&___&&__

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى