رواية نور حياتي الفصل الثامن 8 بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي الجزء الثامن
رواية نور حياتي البارت الثامن
رواية نور حياتي الحلقة الثامنة
رواية نور حياتي
الفصل الثامن
في بيت إبراهيم النجار
مريم: نور أصحي يا نور
نور بأستغراب: إيه ده مين اللي بيصحيني مريم ههههه أنا لسه بحلم صح
مريم: بطلي رخامة بقي ، قومي عشان نخلص اللي ورانا ونشوف هنلبس إيه
نور بتفتكر كل اللي حصل إمبارح بتبتسم وبتمسك الخاتم
مريم بدهشة: الله يا نورا منين الخاتم الجميلة ده
نور: ده ده لقيته في بوكس الهدية
مريم: وأنا ملقيتش زيه ليه ، مش مهم أنا فرحنالك أوي يا نورا أخيراً لقيتي الإنسان اللي يقدرك ويحبك
حضنتها وقالت ربنا يديمنا لبعض يا قلبي
مريم: طيب يلا بينا يلا
نور: ههههه حاضر أهه
الساعة ٧ مساء
عند بيت إبراهيم النجار
سعاد هانم: أطلع يا أدهم هات نور ومريم عشان منتأخرش علي الجواهرجي
أدهم: حاضر يا ماما
بيخبط علي الباب
بتفتحه نور أيوة جاية أهه بتلاقيه قدامها ، أزيك أتفضل
أدهم: الحمد لله ، لا مش لازم عشان منتأخرش نادي علي مريم ويلا
نور: حاضر ثانية واحدة
أدهم: طيب متتأخريش عليا عشان بتوحشني
نور أنكسفت وطلعت تجري
أدهم بأبتسامة: جميلة أوي أوي لما بتتكسف هههههه خدوها بتحمر زي الورد
نزلوا عشان يجيبوا الشبكة كانت سعاد هانم والمتر عصام وإبراهيم بيه مع بعض في عربية
وأدهم ونور وآدم ومريم في عربية تاني كانت نور قاعدة جمبه وكان هو اللي بيسوق ومريم وآدم قاعدين في الكراسي وراه
بدأ آدم الكلام
آدم: إيه الحلاوة دي يا أوزعة
مريم بزعل: أوزعة تاني
آدم: ههههه متزعليش طيب ، بس باردو إيه الحلاوة دي
مريم بكسوف: بجد حلوة
آدم وزي القمر كمان ، عجبتك الهدية
مريم وهي بتوريلوا السلسلة: إيه مكنتش شايفها
قرب منها وقالها حقيقي مش شايف غير عينيكي
زقته بعيد وقالته بلاش قلة أدب…ضحك جامد خلي نور تبص وراها
نور: هو في إيه يضحك
آدم لأ ولا حاجة كنت بقولها يا أوزعة زعلت
نور: ههههه هي مبتحبش الكلمة دي
أدهم: بلاش رخامة يا آدم متزعلش البت
آدم: والله ما زعلتها
مريم: لأ مزعلنيش
نور: طيب يا ستي
أدهم كان سرحان في نور وكان مبسوط إنها لابسة السلسلة لكن كانت ايدها مش باينة كان عايز يعرف فيها الخاتم ولا لأ
فسألها بصوت واطي أصلاً مريم وآدم كانوا بيتكلموا مع بعض مش مركزين
أدهم: نور عجبتك الهدية
نور: إيه معلش كنت سرحان
أدهم: عجبتك الهدية اللي جبتهالك
نور بابتسامة: أيوة جميلة أوي ومسكت السلسلة ساعتها بان إنها لبسه الخاتم
فسألها وبالنسبة للخاتم
أنكسفت جميل أوي بس غالي أوي أنا لبسته عشان منك
أدهم: مفيش حاجة تغلي عليكي يا نور حياتي
أنكسفت وودت وشها ناحية الشباك
هو ضحك وكمل طريقه بس كان من الفترة للتانية يبص عليها وهي بتلعب في الخاتم
عند الجواهرجي
سعاد هانم: يلا يا بنات كل واحدة تختار شبكتها
مريم: حاضر يا طنط
نور: حاضر يا هانم
سعاد هانم: لأ طنط إيه وهانم إيه ، أحب أسمع منكم كلمة ماما طبعا أنتوا دلوقتي بناتي
يلا شوفوا عايزين إيه
نور ومريم حاضر يا ماما
مريم: آدم إيه رأيك في الخاتم ده
آدم: حلو أوي بس هاتي معاه أسوره كمان…أمممم دي حلوة
مريم: الله يا آدم حلو بجد ، بس هو…هو مش هيبقي كده غاليين أوي
آدم: ههههه مفيش حاجة غالية عليكي يا أوزعتي
مريم: باردو طب مش عايزاه حاجة
آدم: ههههه لأ خلاص خلاص جربيهم كده ووريني
أدهم: إيه ساكته يعني مفيش حاجة عجبتك
نور لأ كلهم حلوين بس غاليين أوي وبعدين هو مش أنت جبتلي خاتم ألماظ إمبارح
أدهم: من غير نقاش الخاتم ده أنسيه ده هدية حبي ليكي ، متبصيليش كده أيوة هدية حبي ليكي ، لكن دي شبكتك شوفي يلا هتختاري إيه
نور: هههه حاضر ، إيه رأيك في الأنسيال ده
أدهم: جميل أوي والكولية ده باردو حلو جداً
نور: لأ كفاية الأنسيال بس
أدهم: هااه قولنا إيه
نور بتضحك من قلبها: هههههه حاضر من غير ضرب
أدهم: هههههه لأ حلوة من غير ضرب
كانت بتراقبهم من بعيد سعاد هانم وهي مبسوطة وفرحانة ومش مصدقة إن دول أولادها خصوصاً أدهم
سعاد هانم: شايف يا عصام اللي أنا شيفاه
المتر عصام: أيوة يا هانم ، الحمد لله أخيراً شوفت الضحكة علي وش أدهم بيه
إبراهيم كان فرحان إن بناته مبسوطين وفرحانين
كل واحدة فيهم أختارت شبكتها وكانت طايرة من الفرحة
أدهم: عن إذنك يا إبراهيم بيه هو ممكن ناخد مريم ونور ونخرجهم شوية وبكره بإذن الله نعمل حفلة في الفيلا عشان الكل يتعرف عليهم طبعاً
إبراهيم: طبعاً يا أبني ، بس مكنش ليه داعي الحفلة
آدم: لأ طبعاً يا إبراهيم بيه مينفعش لازم البلد كلها تعرف إننا هنتجوز بنات حضرتك
سعاد هانم: خلاص يا إبراهيم بيه بكره الحفلة كلام نهائي
إبراهيم: حاضر يا هانم زي ما تحبي
المتر عصام: يلا بينا بقي ونسيبهم يخرجوا براحتهم
إبراهيم: تمام يلا
أدهم: معلش يا متر ممكن توصل ماما
المتر عصام: ده أكيد يا أدهم بيه
إبراهيم خلي بالكم من نفسكم يا بنات ، مع السلامة
مريم ونور حاضر ، سلام يا بابا
في العربية
نور: هو إحنا رايحين فين
مريم: صح يا أستاذ أدهم مقولتلناش هنروح فين
أدهم: أستاذ أدهم إيه لأ قوليلي يا أدهم أنا أخو خطيبك وخطيب أختك ولا إيه
آدم: طبعاً طبعاً يا أستاذ أدهم ههههه
نور: ههههه والله
أدهم: هههههه حتي أنت ، المهم هنروح نجيب فستانين لأحلي بنتين في الدنيا
مريم: الله بجد
نور: بس ده كتير أوي يا أدهم
أدهم بفرحة: أدهم أنتي قولتي أدهم صح
نور: أحم أيوة في إيه إحنا مش لوحدنا وبتشاور علي مريم وآدم
أدهم: أيوة طبعاً فهمت
مريم وآدم بيضحكوا ضحكة مكتومة وبيبصوا لبعض
آدم لا كتير ولا حاجة وآه بجد أتهدي بقي يا أوزعة ، طولها شبر ونص ومبهدلة الدنيا ههههه
نور: ههههه أنت لسه شوفت حاجة
آدم: إيه هو في كتير
مريم: ما خلاص بقي
أدهم: الله يكون في العون ههههه
نور: ههههه لأ دي قمر
مريم: حياتي بقي ، المهم بعد ما نختار الفساتين ممكن نروح الملاهي
آدم: ملاهي إيه يا بت أنتي هو أنتي صغيرة
نور: ههههه هو أنت شايفنا عواجيز وبعدين الملاهي جميلة أوي
أدهم: وهو شايف الفرحة علي وشها ، خلاص هنروح الملاهي وهشتريلكم غزل البنات كمان
مريم: بجد شكراً يا أحلي خطيب أخت في الدنيا
أدهم: ههههه العفو يا مريم أنتي أختي وتقدري تعتبريني أخوكي طبعاً ولو آدم زعلك في أي وقت قوليلي
آدم: بقي كده وبعدين متقلقش عمري ما أزعلها
مريم: أكيد أخ ليا ، بس خلي بالك أنت من نور بس
أدهم: دي في عنية
بصتله بأبتسامة شكراً يا أدهم بجد نفسي أروح الملاهي أوي
أدهم: العفو يا قلب أدهم اللي نفسك فيه مجاب
في الأتيلية
مريم الله يا آدم بص ده
أخدته يبصوا علي الفساتين
أدهم: إيه مش هتتفرجي أنتي كمان
نور: هتفرج بس بشرط
أدهم: ما عاش اللي يتشرط علي أدهم درويش ، بس أنتي تعملي أي حاجة إيه الشرط
نور بفرحة: إنك تختار معايا وتستناني لما أجربهم
أدهم: ههههه بس كده عنية
نور: تسلملي عيونك
أدهم: إيه ، قولتي إيه
نور بكسوف: لأ مقولتش
أدهم: هههه طيب يلا بينا
جربوا فساتين كتير وأخيراً كل واحدة أستقرت علي فستان
أدهم: خلاص كده
مريم: أيوة عشان نروح الملاهي
نور: أيوة يلا بينا
آدم: ههههه والله أنا كمان بقي نفسي أروح
أدهم: خلاص يلا بينا
في الملاهي
مريم: أول حاجة غزل البنات
آدم: أنا كمان هاكل منه
أدهم: حاضر تعالي معايا يا نور
نور: حاضر
أدهم: بتحبيه
نور: أيوة جدا خصوصاً البينك ههههه
أدهم: ههههه هو بيبقي طعمه مختلف
نور: تقريبا لا بس بحب البينك
أدهم: خلاص يبقي ٢ بينك و٢ ابيض
آدم: أتأخرتوا كده ليه
أدهم: عبال ما جيه دورنا ، واحد بينك لنورا وواحد بينك لمريم وواحد ابيض ليك وواحد أبيض ليا
مريم: ههههه نورا اللي قالتلك علي البينك صح
أدهم: أيوة أومال
آدم: طيب دلوقتي غزل البنات وجبناه هنعمل ايها
نور بعفوية: هنركب اللعب طبعاً
أدهم: هههه طيب يلا بينا
مريم: بس من غير خوف
آدم: والله شكلك أنتي اللي خايفة
مريم: لأ طبعاً
آدم: طيب يلا بينا
نور: بس كل اللعب هاه
أدهم: حاضر
قضوا يوم جميل في الملاهي ضحك ولعب رجعوا كأنهم أطفال تاني خصوصاً أدهم لأنه كان لأول مرة يحس الإحساس ده
أدهم: يلا بينا بقي
نور: أيوة عشان منتاخرش علي بابا
مريم: كان وقت حلو وعدي بسرعة
آدم: معلش هيتكرر تاني
مريم: طيب يلا
أدهم: أستنوا ثانية وجاي
نور: في إيه
أدهم: أصبروا بس تعالي معايا يا آدم
راحوا وغابوا ١٠ دقائق ورجعوا كل واحد معاه شنطة هدايا كبيرة
مريم: إيه ده فيها إيه
آدم: يا بنتي أنتي دايماً متسرعة كده ههههه أصبري
نور: كده كتير يا أدهم
آدم: ما قولنا مفيش حاجة كتيرة عليكم
أدهم: بالظبط ويلا عشان نوصلكم
نور: حاضر
في العربية
مريم: فتحت الهدية الله ده دبدوب كبير وشوكولاتة
نور: بجد وفتحت الشنطة لقيته كده فعلاً ، الله بجد أنا بحبهم أوي
أدهم: عارف
نور بأستغراب: عرفت إزاي
أدهم: شوفت نظرتك ليهم وإحنا ماشيين
نور: بجد دي أجمل هدية
مريم: حقيقي حلوة أوي
آدم: مش أحلي منك طبعاً
مريم: أحم ما تبطل بقي
آدم: هههههه حاضر
نور: شكراً بجد يا أدهم علي كل حاجة
أدهم: شكراً ليكي أنتي لأنك خلتيني كده
نور: صحيح كنت عايزاه أتكلم معاك في حاجة
أدهم: بكره لأننا وصلنا خلاص
نور: حاضر ، يلا مع السلامة
مريم: يلا سلام نتقابل بكره
آدم: هههه سلام
تاني يوم الصبح
بيقرا الخبر في الجرنال وبيقطعه بعصبية بقي كده أدهم وآدم خطبوا ولاد إبراهيم النجار
كده اللعبة أحلوت أوي وهضرب عصفورين بحجر واحد…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور حياتي)