رواية حبي الحقيقي الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين
رواية حبي الحقيقي الجزء الثالث
رواية حبي الحقيقي البارت الثالث
رواية حبي الحقيقي الحلقة الثالثة
بصتله بصد*مة وقولت:
_إنت أتجننت!?
بصلي بغضب وقال:
=أنا اللي إتجننت برضوا?
جايالي في نص الليل مع واحد غريب بيوصلك والعربية متحركتش لحد ما أنتي طلعتي وليكي عين تتكلمي!
بصيتله بسخرية ومرار وقولت:
_لأ هو المفروض أنا اللي آخد الخطوة دي وأقولك مين اللي كنت معاها دي وعايز تمضيني علي إي بالظبط
إتكلم بتوتر وتقطع وقال:
=هتكون مين يعني، دي عميلة عندنا في الشركة
لهجته أتغيرت وبقي يتكلم بتوتر وغضب تمثيلي وصوت عالي إلي حدًا ما ،وكمل:
=ثم أنتي بترقبيني ولا إي?
_عميلة إي وبراقبك إي، لأ إنت تنسي خالص إني كنت معاك هبلة وماشية وراك علي عماية لإني خلاص عرفت القذارة بتاعتك وإنك بس مجرد متجوزني وسيلة لـ حاجة، قولي صحيح ورق إي اللي مستنيني أمضي عليه وبعدها تطلقني وتتجوز السنيورة
سكت ومردش عليا وعينه بتدور في كل مكان في الشقة ماعادا أنا وكإنه بيفكر يقول إي، زعقت بكل الغضب اللي فيا وقولت:
_ماترد!!
ولا بفتكر في كدبة جديدة تقولهالي
كملت بعياط وقولت:
_حرام عليك يا أخي لييه، ليه تعمل فيا كدا ،دا أنا حبيتك بجد وكنت علي إستعداد إني أعمل آي حاجة عشان أرضيك وعشان تفضل مبسوط
أتكلم بحقد وهدوء مبالغ فيه، هدوء مستفز وقال:
=والله محدش قالك حبيني، دا غير إنك أصلًا إترميتي عليا وقولت وقتها وماله منها ناخد الفلوس ونعيش العيشة المرتاحة اللي إنتي عايشاها وبالمرة تشوفيلي شغل في شركة محترمة وكبيرة بمعارفك وأهو دا اللي حصل فعلًا دلوقتي، كان ناقص بس التكة بتاعت كل أملاك الحج الوالد واللي كنت هخليكي تتنازلي عنها ولكن إنتي أكتشفتي فـ مش مهم اللي عندي دلوقتي كويس برضوا مش وحش، وبالمناسبة..إنتي طالق.
الصد*مة إحتلتني وبقيت واقفة مكاني في دهشة وذهول من البجا*حة اللي ممكن يوصل ليها البني آدم، الد*م جري في عروقي وحرق د*مي بطريقة غبية، قربت منه وبكل قوة فيا ضربته بالقلم لدرجة صوت القلم كان عالي ودوى في المكان فاضل واقف مصد*وم ومبلم ثواني وأنا بتنفس بصوت عالي من كتر حرقة الد*م اللي أنا فيها لحد ما أستوعب اللي حصله وشدني من شعري جامد وأنا من قوة الألم فضلت أصرخ وأزُق إيديه عشان أبعده عني، أتكلم وقال:
=بقي أنا تمدي إيدك عليا يابنت ال***
ضربني بالقلم في وسط ماهو ماسك شعري وخلاني أصرخ أكتر لحد ما لاقيت خبط جامد علي الباب وبعدها الباب إتكسر كنت مفكرة حد من الجيران بس طلع عمر!
دخل بسرعة بعدني عنه ومسكه فضل يضرب فيه لحد ما رماه علي الأرض ولسة مكمل ضرب فيه لحد مانزل دم من كل وشه واللي أنقذه منه الجيران وأنا كل دا واقفة بعيط علي جنب وأنا حاطة إيدي علي وشي من كتر الخوف والألم اللي أنا فيه، الجيران شالوه بعيد عن عمر وطلعوه برا قرب عمر مني وهو بينهج وباين عليه الغضب وقال بخوف:
_إنتي كويسة?
هزيت راسي ليه وأنا بعيط، أتنهد وقال:
_حقك عليا أنا أسف
بصيتله بأستغراب وقولت وأنا بمسح دموعي:
=وإنت ذنبك إي بتتأسف ليه?
_أسف عشان مكنتش جنبك قبل مايفكر يمد إيده عليكي حتي
بصيتله بأستغراب أكتر وقولت:
=أنت جيت أزاي أصلًا ممشيتش?!
هز راسه بمعني النفي وقال:
_لأ ممشيتش، لإني كنت حاسس إن حاجة زي كدا ممكن تحصل بعد ما شوفت وسمعت اللي حصل في الكافيه وبعد ماشوفت حالتك قد إي متأثرة، فـ كنت قدام الباب بعد ما طلعتي بشوية عشان لو حصل آي حاجة أكون جنبك، بس جالي مكالمة وبعدت شوية عن الباب وأتكلمت وبعدها سمعتك بتصرخي، أنا أسف.
بصيتله بأسغراب اللي هو مش قادرة أفهم هو بجد كدا ولا بيمثل!
هو في حد كدا، يعني في حد ممكن يكون كدا بجد بكل اللي بيعمله رغم عواقب كتير في حياته، مش قادرة مصدقهوش بسبب كمية الصدق اللي في عيونه ولكن مش قادرة أصدقه برضوا لإن حسين كانت عينيه مليانة صدق وهو بيكدب عليا ، أو يمكن لإني كنت بحبه وزي مابيقولوا مراية الحب عامية
إتكلم وقال:
_أنا هسيبك دلوقتي عشان ترتاحي بس أنا مأجر شقة في العمارة اللي جنبك البلكونة بتاعتي اللي جنبك وهقعد فيها الليلة دي إقفلي علي نفسك كويس ولو عوزتي آي حاجة متتردديش أنك تندهيلي، تمام?
كان بيقول كلامه بإهتمام واضح لدرجة أني أتلاهيت بكل دا ونسيت أسأله هو إمتي خد شقة في العمارة اللي جنبي وهزيت راسي بـ ماشي وهو سابني ونزل بعد ما قفل الباب وراه كويس وأنا قعدت علي الكنبة بعيط بقهرة وبكل حزن من قلبي علي نفسي وقلبي.
*علي ناحية آخري*
واقف حسين علي جنب وهو بيمسح الد*م اللي علي وشه بقماشة وعمل تليفون ولسة هيقول ألو جاله الرد من الطرف التاني:
=إنت إي اللي هببته دا إنت مجنون!?
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الحقيقي)