روايات

رواية في يوم وليلة الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكري

رواية في يوم وليلة الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكري

رواية في يوم وليلة الجزء الرابع

رواية في يوم وليلة البارت الرابع

في يوم وليلة
في يوم وليلة

رواية في يوم وليلة الحلقة الرابعة

$مرات مين؟؟…أنت بتهزر صح مش دى… دى بنت عمك اللى…
يونس قرب على رقية اللى عينيها دمعت و قربها ليه.
-دى مراتى و حبيبتى و أم أبنى…ما تفكريش أنى خونتك يا حبيبتى….دى مجرد تخليص حق
رقية كانت بتبصله و مش فاهمة حاجة
و أتفاجئوا بّـ جنى اللى وقعت و أغمى عليها!!
_أنت مش بنى أدم…أنت شيطان
…مريض و بتأذى اى حد…انا بدل ما بتحمى فيك بخاف منك و بخاف على أبنى
رقية زقته و جريت على أبنها اللى كان بيصرخ و هو شايف أصوات عالية و أشتباكات.
_أهدى يا حمزة يا حبيبى…أهدى انا معاك كل حاجة تمام
يونس شال جنى و دخل على أوضة فى الطابق التانى,قلب على وشها ماية بكل قسوة فأنتفضت.
$ايه …فى ايه…يونس انا كنت بحلم صح ولا أنت بتعمل مقلب فيا
-انا قدرك الأسود أنتِ و أبوكِ…عارف إنك ملكيش ذنب بس انا عيشت على مثل مبنسهوش من يوم ما أبويا مات و أمى بِعدت عنى…من جاور الحداد يتكوى بناره
يونس خلع هدومه و وراها جنب صدره خدش مكان طلقة،مسك شعرها بقوة.
-شوفتى بابا عمل فيا إيه…أبوكِ ال***
فكرنى مُت بس انا ما موتش كبرت و كل يوم بيكبر قى عينى الأنتقام
$أنت بتقول إيه …ها؟…بابى عمره ما يعمل كده
شد على شعرها-لاء عمل يا حبيبتى و جاه الدور عليا أخليه يدوق العذاب بس بالبطيء.
يونس زقها و خرج من الأوضة بعد ما قفل بالمفتاح,دخل لرقية لقاها بتعيط و ما سكة إبنها.
_انا عاوزة أمشى…طلقنى
-…..
_أنت عايز تعمل فيا إيه…انا خلاص مليش لازمة إنتهى دورى و أبنك كده كده انت مش طايقه…سيبنى و عيش حياتك
يونس فجأة قرب و حط إيده على الحيطة كان محاوطها,بصلها بتحدى..
-حياتنا واحدة لأخر نفس…هتفضلى مراتى لحد ما نفس واحد مننا يتقطع
…الست الشاطرة اللى تقدر تكسب جوزها فى اى وقت حتى لو أتجوز عليها
_طيب و أبننا
-ماله
_قُعاده هنا بيضره كل ما هيشوفك يا يونس
-ليه هيشوف عفريت
_لاء مش عفريت بس…أبننا بيجيله صرع لما بيسمع أصوات عاليه انا كشفتله يا يونس…الدكتور قالى أنه هيفضل خايف منك أنت بالذات عشان بيشوفك و أنت بتزعقلى
-خلصتى
_اه
ضحك بقوة و رجع لورا و هو بيضحك.
-أما قصة تزعل بصحيح…اى راحل و ست بيتعاركوا قدام عيالهم.
_لاء يا يونس أحنا دايما بنتخانق لحد ما رسخنا عنده فكره العدوانية!!
عدت أيام و رقية كانت بتحاول تتجاهل جنى,يونس كان بيقرب منها فى كل مرة تكون فيها جنى,كانت بتشوف قهرها بعينيها,كأن كل حاجة أتعكست,من بعد ما كان يونس بيقرب من جنى زمان قدامها و هى كانت بتموت بالبطيء أصبح العكس!
رقية كانت بتخاف على أبنها دايما من جنى,شالته قريب منها و هى بتطبخ!!
فجأة حست بحد بيضمها,جسمها أنتفض,
حست بريحة برفانه و نفسه جواها.
_يونس!
-وحشتينى يا رقيتى…بقولك إيه ما تلبسى و تيجى نخرج
رقية بصتله و بربشت_انا و أنت
-اه بس نسرب الواد و أستفرد بيك شوية يا جميل
مسح شعرها,و ركز مع تفاصيل وشها و أبتسامة سريعة بتدل على فرحة قلبها اللى دق بسرعة اما جاه على صدره.
قرب و باسها و كل ده جنى بتبص عليهم و دموعها بتنزل بقهر,هى عاوزة ترجع تعبش زى زمان معاه,هى قابلة بيه حتى بعد اللى عرفته بس يكون قريب منها هى
شافتهم بيضحكوا و بيتكلموا بالراحة
شدها على جوا و ضحك.
-طبعا نروح هانى مون…أروق بس من المصايب اللى فيها
بص على جنى و كأنه بيقولها انه بيقصدها هى!
فجأة الباب خبط بكل قوة,رقية قبضت على جوزها و جريت على إبنها اللى بدأ يتصرع و يبكى بكل قوة و هو بيتشنج برعب!
فتح الباب و كانت المواجهة بين يونس و شاهد.
-رقية…أدخلى جوا
$بابى
@@جنى حبيبتى
حضنته حضن طويل و إيدها بتشد على كتفه.
$كويس إنك جيت…خدنى من هنا يا بابا
-كفايا عليكِ كده…كنت مستنى اللحظة دى من زمان اللى هشوفك جاى مقهور عليها….بس لسة مكملتش اللى عايزه
فاضل…تيجى تحت رجلى و تترجانى تشوفها…كنت أقدر أمحيك من زمان
بس قولت بلاش خليك أقسى من كده
دوقه من نفس الكاس المُر…أدخلى جوا يا جنى
@@انا هاخد بنتى و إلا هجيبلك البوليس
-بوليس ياخد منى مراتى…أنت شكلك خرفت يا شاهد…بس انا مش هخلى فيك عقل خالص …عايز بنتك تنزل تحت رجلى و تبوسها و تتنازل عن كل ثروتك
حضن جنى بقوة فصرخت,شاهد لسه هيقرب فمنعه بكفه!!
-هو أنتِ مش غاليه عند بابا ولا إيه
زقها بقوة و كل ده و رقية كانت بتراقبهم و مذعورة جدا,البوليس جاه لما شاهد بلغ!!
الظابط:أهلا يا باشا النيابة
-حبيبى…أعمليلنا قهوة يا جنى لزمايل جوزك
الظابط:هى مراتك يا يونس بيه
-اه مراتى و أبوها ببى واقف فى وشنا بسبب مشكلة صغيرة حصلت بينا… انت عارف النسوان
بص على شاهد و كمل-بتحب تكبر الدنيا
الظابط:طب انا همشى انا…ظى طلعت مراته يا شاهد بيه المرة دى مش هعملك حاجة انا مقدر زعلك منه بس مش لدرجة البوليس ده مهما كان جوز بنتك
@@ده كداب
-عييب أنت فى بيتى
حمزة مشى على أبوه و وقف جنبه,بصله كان إيده فى بوقه بيبص للى بيحصل بحيرة,وشوش كتير و صوت عالى,زعيق شاهد و أبوه خلاه يبدأ يعيط و يتشنج بكل قوة.
-رقية…رقيية تعالى شوفى حمزة
رقية جات و شالته و شاهد بص على الولد بغل و شر و مشي!
$انا ذنبى ايه فى كل ده…أنطقق قول
ذنبى…إيه حررام عليك
-ذنبك إنك بنته…و لو شوفتك عصيتينى تانى زى النهارده هقطعلك رقبتك
$انا أصلا مش هسمعلك كلمة فاهم…همشى على كيفى
يونس ضربها بالقلم و بصلها بحدة, فى نفس الوقت اللى حمزة فيه بدأ يتشنج و جسمة كلمة بيرعش,صرخ صرخات أستنجاد من يونس!!
-سكتى الزفت ده
_أبنك هيموت منى…يا ناس ألحقونى
بونس شال منها حمزة لكنه زاد أكتر و أتملك الرعب من قلبه اللى كان هيقف.
_بلاش أنت بلاش
-هروح بيه على اى مستشفى
_هاجى معاك
نزلوا على مستشفى بيه بسرعة,الأب و الأم بيجروا و يحاول يعالجوا نتيجة غلطتهم!
“الولد عاوز معالجة نفسية لأنه بالشكل ده ممكن ميستحملش…طول ما بيشوف وشوش صوتها عالى او بتتصرف تصرفات عنيفة بيرعبه و بتحصله الحالة
_و العمل يا دكتور أعمل إيه معاه
“فيه معالجة نفسية كويسة أعرفها…ده غير إننا لازم نغير طريقتنا فى التعامل مع الطفل…مطلوب هدوء تام حتى لو هتطلعوا تغيروا جو فى مكان هادى و حاولوا قدام الولد تعملوا تصرفات حلوة تحاول توصله الحب
دخلت كافية قعدت بإبنها مستنياه يجيب الدوا,هى لية مش عاوزة تنفذ فى دماغها و تهرب….يمكن خوف أنها متلاقيش غيره,هى فى عالم وحوش مقفول عليها باب و هو الباب ده بيحميها من كل أذى بتشوفه فى وش اى بنى أدم..!
قطع سرحانها صوت زبون بيصرخ فى العميل لدرجة إن أبنها فاق,عينه أتفحصت كل حاجة و ودنه بترجم اللى بتسمعه,عنف,صوت عالى!!…صرخ تانى لكن صوته كان جدا مزعج,بيتلوى فى أيديها و كل حاجة وقعت على الأرض!
زبون…هو إيه ده الواحد ما يعرفش يقعد من الصوت؟!…ما تقعدى بيه فى البيت طلاما مريض كد…
مكملش جملته و لقى اللى لكمه فى وشه و مشى على جسمه ضرب لحد ما وقعه على الأرض..!
-أديك شوفت لسانك القذر عمل فيك إيه
رقية خرجت فى إيده,ماشية على البحر و دمعة بتوالى خطوة خطاها,خرج سيجارة و شربها بضيق,بص على أبنه اللى كان نايم,يااه حرمت نفسك منه لحد ما بقيت أكتر واحد بيكرهه…أنت بقيت مرض لحته منك مش كفاية كنت مرض لنفسك؟!…معقولة انا عاجز تانى زى زمان
انا يونس الفاروق أكون كده
-ليه مكملة مع واحد بيأذيكِ كده
_هروح فين…هروح لأبويا اللى هيأذينى أكتر…تعرف كل يوم الصبح بسأل نفسى هو انا ليه هنا أكتر واحد أذانى نايمة فى فرشته…بس بالليل بقول طب و لو نشيت أبنى مين هيربيه…مين هيحمينى من الوحوش دى؟!
دمعة فرت_لحد ما لقيت نفسى بظلمنى أوى عشان بس أبنى مايتظلمش…انا لو حوعت مش مهم أما هو هو حتة منى و روحى
يونس كان بيحاول يتغير مع رقية,أول مرة يحس بمشاعر فى حضنها,شدها و حضنها فجأة,قربها ليه و بدأ جسمهم يلتحم بكل حب.
-بتتفرجى على إيه
رقية تاهت معاه,عجبها أوى أحساس الحب ده؟!
قربلها و نفسهم بقى واحد,بصتله و أبتسمت و هى بتمسك إيده.
-ما تيجى نكنسل الفيلم و تيجى جوا عشان عندى موضوع مهم خالص
شالها فضحكت,جنى راقبتهم من بعيد و عينيها أتملت شر أكتر و بدأت نطفة كرة تلمس قلبها ليونس!
يونس أخد رقية فى حضنه و مشى على شعرها بهدوء.
-مالك بتبصيلى كده ليه
_أنت إزاى أتغيرت كده ده انت مكنتش بتبص فى وشى
-مش أنتى مراتى؟؟
_أيوة بس انت بتعمل كده ليه…عشان جنى
يونس أتعصب و لف وشه!!
_انا أسفة يا يونس انا مش قصدى بس انت أتغيرت كده من ساعة ما…
-خلاص أقفلى الموضوع…ما تجيبيش سيرتها
_هو انا ممكن أعرف حاجة؟؟ هو أنت ليه عملت كده معاها و أبوها عملك إيه
-ما يخصكيش
_أحكيلى يا يونس هو ليه حاسة انه له علاقة بحاجة قديمة
يونس قام فقامت وراه و حضنته من ضهره و أيدها حسست عليه و على النغزة اللى جزب صدره.
-كان فاكر انه هيقت.لنى برصاصته دى ميعرفش أنه رتب لقتل نفسه,أمى اللى ضحك عليها و نورلها الدنيا بشموع
نفسها اللى نورهالها لما قت.لوا أبويا
شغلها فى البطال و لما لقيتها ضرب علينا رصاص و قتل.ها…الحيوان عاش بفلوس أبويا
رقية بصتله و مش مصدقة اللى بيقوله!!
_معقول كل ده حصلك؟!
-عشان كده انا مش هرحمه
فى نفس اللحظة جنى نفذت اللى أبوها قالهولها و خطفت حمزة و هربت بسرعة
و جواها أحساس الخوف اللى ولاه حزن على اللى وصلتله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في يوم وليلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى