رواية عشق بلا اسم الفصل الرابع بقلم مريم اسماعيل (ميرا)
رواية عشق بلا اسم الفصل الرابع بقلم مريم اسماعيل (ميرا) |
رواية عشق بلا اسم الفصل الرابع بقلم مريم اسماعيل (ميرا)
ليهتف ايوب بحدة
” ساچد نسيت حالك إياك ، أنى الكبير ، لم اموت يبچى وچتها تتحدت أنت .،”
ليهتف ساجد مسرعاً
“بعد الشر عنيك يا ابوى .”
لينظر ايوب لقاسم
” طلبك يا ولدى شرف ، واى عايلة وبيت يا هناهم أن چاسم الدالى يكون نسيبهم ، لكن يا ولدى في غيرك سبچ ، ورمى العطا علي زرعتنا ، وإحنا لا منافچين ولا غدارين .”
ليؤما له قاسم بحزن
” عنديك حچ ، وربنا يبارك في اللي شال زرعتكم .”
لينصرف هو ومن معه تحت انظار ايوب الحزينه
” چال رايد سچدة چال ، لو كان اخر يوم في عمرى لايمكن كنت رضيت واصل .”
” ليه يا ولدى چاسم زين ، وخيره شباب البلد ، وحديتى معاه عشان دى الحچيچة ،واد عمتك اتحددت ويايا وچال هيچى يچعد وياها ولو حصل الچبول نعچد عليهم .”
” يا ابوى معچول ، لو مكنش منصور اتحدت وياك ، كنت وافچت تديهاله يا ابوى ، حديت إيه دا .”
” يا ولدى بلاش تحچير راس ، الواد وزين ، وهيشيل خيتك فوچ راسه ، واللى حصل زمان كبرات البلد حكموا ، لا أنى لا دخل ، ولا عبد الرحيم الله يرحمه ليه دخل .”
” لاه يا ابوى ، ولو محصلش چبول من ساچدة ، مهتتچوز واصل اللي اسميه چاسم .”
ليضرب ايوب كف علي كف
” يا خسارة العلام اللي اتعلمته ، چال العلام بينور چال ، مشي من چدامى مشي .”
ليخرج ساجد ويري اخته تقف امامه ليعلم إنها استعمت لحديثهم ، لينظر لها بغضب
” كنت خابرة چاسم ولد الدالى چاى في إيه .”
لتنفي له مرتبكه
” وأنى اعرف منين يا اخوى ، هو أنى ليا حديت وياه .”
” زين ، عموما كان چاى يطلب يدك ، واترفض .”
لتتحكم في دموعها وصدمتها من حديث ، ليتحرك من امامها ، ولا يبالى بها .
….. ……………
في منزل الدالى
كنز بغضب
” وأنت سكت علي إكده ، يچولوا لاه ، تچوم ماشي .”
” وأنتِ رايده اخوكى يعمل ايه ، البت زينه مچالناش حاچة ، لكن يا بتى الچواز چسمه ونصيب وهما ملهمش چسمه .”
كنز تقف امامه
” انت صوح هتهمل سچدة ، ليه يا اخوى .”
” كنز هملينى لحالى الله يرضي عنيكى .”
ويخرج من امامهم فهو يشعر بالنيران تتملك منه فمحببوته ستكون لغيره ، وهو لن يستطيع منعها .
تنظر والدتهم لها بشك
” كنز يا بتى ، هو في حاچة بين اخوك وبت هندواى .”
” أيوة يا اما بيحبوا بعض ، وسچدة بتعشچ التراب اللي ولد بيخطى عليه .”
” واه كيف دا ، كيف تعشچ راجل غريب عنيها ، باين إكده كنت مفكره أنها زينه .”
” ليه يا اما هو العشچ حرام .”
” لاه يا بتى بس البت منيكم تعشچ چوزها راچلها ، مش راچل غريب عنيها ، اوعاكى يا كنز تعملي إكده يا بتى ، البت بتتعزز في عين الراچل بإخلاچها .
لتنصرف كنز من امامها فهى لا تقتنع بحديث والدتها .
……. …….
توالت الايام واقترب موعد حضور منصور وكانت سچدة تحاول الوصول لقاسم ، لكنه احترم أنها ستكون لرجل اخر ، وابتعد عنها ، كانت چالسه مع والدتها تشاهد التلفاز لتستمع لشئ ترى به حلا لمشكلتها ، لتبتسم بخبث .
” كان تايه فين الحل ده .”
لتطلب من كنز أن تأتى للجامعه غدا برفقه قاسم ضرورى ، فهى حصلت علي الحل الذهبي لمشكلتهم .
بالفعل ساعدتها كنز وفي اليوم التالى ذهبت برفقه اخيها ، لتصل سجدة وتنظر له بشوق ، وعتاب ،لينظر لكنز بغضب بعدما فهم مخططاتهم .
” أنى ملياش صالح ، هروح اچيب حاچة اشربها ، تكونوا خلصتم حديت .”
لتهرول هى ويستمع قاسم لصوتها وهى تهتف بهدوء
” معيز تشوفنى يا چاسم .”
” سچدة أنى حاولت يا بت الناس ، لكن مفيش نصيب ، بوكى وچال كلمته .”
” أنى بچى لچيت الحل .”
” إيه هترفضي واد عمتك ، ساچد منشف راسه .”
” اسمع حديتى للاخر بس ، أنى لا هرفض ، ولا هچبل ، ولا هچعد معاه من أصله ، أنى كت بتفرچ علي فيلم امبارح ولچيت الحل .”
لينظر لها بإستخفاف
” فيلم ، اطلع من خلچاتى ، فيلم إيه .”
لتتغاضي عن سخريته في الحديث
” فيلم البحث عن فضيحة .”
لينظر لها بصدمه
” أنى مفهمش چصدك ،او بالاصح خايف افهم .”
لتؤما له بثقه
” أيوة اللي جه في راسك ، هنچول إنك غلطت ويايا ، ووچتها .”
ليقاطعها بغضب
” ووچتها إيه ، وچتها هيچعطوا رچبتك ، وأنت واعيه لحديتك رايده ابچى مش راچل ، اتچنيتى. ولا إيه .”
” أيوة چنيت ، لو انت هتسكت لغاية ما اكون لغيرك لاه يا چاسم ، أنى مهسكتش ، وهعمل ايتها حاچة لغاية ما وصل وابچى مرتك چدام ربنا وچدام الكل ، مش مهم الطريچة ، اى طريچ متاح طالما هوصل لهدفي ، والمهم أن الهدف دا مش عيب ولا حرام .”
” بس كمان لازمن الطريچة تكون مش حرام ، بلاش مخيافش من صدمة بوكى واخوكى فيكى ، دول يروحوا فيها .”
” لاه مچرد ما نعچد رسمى هعرفهم أنى كت بكدب .”
لينظر لها بغضب فهى جنت رسميا
” بصي يا بت الناس واسمعى الحديت زين ، أنى عملت اللي ربنا امرنى بيه دخلت البيت من بابه ، والباب انچفل ليه عشان دى إرادة ربنا ، والليلة أنى رايح لبت سمعان عشان اتچدم ليها.
هتف حديثه بحده ، وكذب بآخر جملة فهو لا يذهب لاي عروس ، لكن قال هذا لتبعد الفكرة الشيطانيه هذه عن راسها .
لتنظر له بصدمة
” أنت هتشوف عروسه بچد ، مبتچولش إكده وخلاص .”
” أيوة يا سچدة ، وأنت كمان لو واد عمتك زين ، اتوكلى علي ربنا .”
كان يهتف والالم يعتصره لكن ما باليد حيله
” أنت ضعيف يا چاسم ، وأنى معيزاش اشوف خلچتك تانى .”
لتنصرف من امامه ، لتستغرب كنز ما يحدث أم هو يغمض اعينه بألم لكن ما باليد حيله .
…….
لينتهى اليوم وتعلم سجدة بوجود منصور بالاسفل لتقرر قرارها ، وترتدى ملابسها ، وتترك رسالة مطوية علي فراشها ، وتخرج من غرفتها بهدوء ،وتتسلل للخارج بدون أن يشعر بها أحد .
كان قاسم يجلس مع اسرته لكن عقله عند سجدة ، فهو راي منصور بجانب ساجد اليوم بعد صلاة المغرب ، لينتبهوا جميعاً لصوت طرقات عنيفه علي باب المنزل ، ليقوم من مجلسه ويفتح الباب ليري سجدة أمامه تلهث وواضح عليها اثار الجرى ، ليهتف بصدمة
” سجدة .”
لتتخطاه وتدخل المنزل وتغلق الباب خلفها
لتقف كنز امامها
” واه فيكى إيه ، وشكلك إكده ليه .،”
لتقوى نفسها
” الحچنى يا چاسم ، ابوى واخوى دريوا بكل حاچة .”
ليغمض عينه لعنا غبائها وتسرعها ، ويهتف بحذر
” سچدة اوعاكى ، سامعه اوعااااكى .”
لتنظر كنز بينهم
” دريوا بإيه ، وأنت خايف إكده ليه .’
لتضرب بتحذيره عرض الحائط
” ابوى درى أنى غلطت وياك .”
” يا مررررررررررى .”
هتفت بها والدته عندما استمعت لحديث سجدة .
لتقترب منه بصدمة
” الحديت ده صوح ، رد عليا يا ولدى .”
ليصمت قاسم ماذا يقول هل يكذبها ، من سيصدق انها تفترى علي نفسها قبل أن تفترى عليه ، لتفسر. والدته صمته خطأ ، لتنظر له بصدمة ، وتصفعه بقوة .
لترتعد كنز علي أخيها فهى تعلم جيداً أن هذا كذب ، لكن لا تعلم لم تكذب .
” اما من ميتا بتمدى يدك علينا. ويوم ما تعمليها يبچى علي چاسم .،”
كانت تنظر سجدة لقاسم بألم عندما صفعته والداته ، لينظر لها بغضب ، لتحاول التدخل وان تتحدث أنها كذبت.
في الطرف الآخر
كان ساجد يجن جنونه كيف لاخته أن تفعل بهم ذلك ، ليصدم والده وينفي ذلك .
” لا سچدة متعملش إكده واصل ، خيتك متعملش إكده .”
” لساك بدافع عنيها يا ابوى ، بس خلاص زمان وعبد الرحيم خد الارض ، والنهاردة چاسم خد العرض ، هنستنى إيه تانى يا ابوى ، جتت بنتك هتكون تحت رچلك يا ابوى .”
ليهرول للخارج مسرعا لتصرخ والدته فاليوم خسرت ابنائها الاثنين ، أما ايوب كان مصمم أن سجدة لا تفعل ذلك ابدا ، فهى ابنته من احسن ربايتها .
……… ……….. …………
عودة لمنزل الدالى مرة أخرى حاولت سجدة الحديث
” خاله الموضوع ، اصل يعنى اللي حوصل .”
لتصمت ماذا تقول الآن .
ليستمعوا لصوت طرقات علي باب المنزل ، ليغمض قاسم اعينه متأكداً أنه ساجد ، لينظر لها نظرة معناه ، اهى النيران التى اشعلتيه بتسرعك كيف لك إخمادها الآن .
قبل أن يتحرك الي الباب ، ليري الباب ينكسر ويدخل ساجد والغضب يعتليه ، لتبتلع سجدة ريقها ، وتقف بجانب قاسم ، ليزداد غضب ساجد .
” كنت متوكد إنك إهنه يا فاچرة .”
عندما نعتها بهذه الصفه اكتمل شعورها بالندم ، لكن ها هو الندم يأتى بعد الكارثة
ليهدئه قاسم
” استهدى يا ساچد وتعالى ويايا نتحدتوا بره ، الدوار فيه حريم .”
ليرفع مسدسه في وجه
” أنت خفت علي حرمتى ، لم رايد منى اخاف عليهم إياك ، فاكر تخيل عليا العيبك ، أنت چنيت علي حالك لم فكرت تچرب من حريمنا .”
لترتعد كنز ، وتحاول سچدة أن تجد صوتها الذي اختفي من الرعب .
” ساچد انت مفهمش نزل اللي في يدك ونتحدتوا يا اخوى .”
لينظر لها بوجع
“اخوكى , لو كت صوح اخوكى مكنتيش حطيتى راسي في الطين ، ورأس ابوكى ومتخافيش أنى وعدت بوكى هرچع بچتتك يا بت امى وابوى .”
لتبلع ريقها خوفاً من حديثه فساجد من الممكن أن يفعل ذلك واكثر ، لترى العزم في يده على أن يطلق عليهم النار ، لتعرف حينها أن الكذب يجر ورائه كذب ، والكذب الصغيرة ستكبر ، لكن لابد أن تنقذ حياته الآن هى من ادخلته هذه الدائرة وهى فقط من تخرچه منها ،لتهتف بقوة .
” لو چتلته ، هتچتلنى يا اخوى ، هتچتل ولدى اللي بطنى كمان.
اجنت هذه ماذا تقول ، لينظر لها بدموع ووجع كيف فعلت كل هذا ومتى ؟
ليتغاضي عن حديثها ، ويرفع سلاحه بعدما أرتخت يده بعد حديثها ليصوبه تجاههم ، لتصرخ وتنكمش داخل احضان كنز ، ليهتف قاسم .
” أنى دخلت البيت من بابه ، ورايد ادخله تانى يا ساچد .”
ليستعموا لصوت ايوب
” تنور يا ولدى ، نزل سلاحك يا ساچد ، چاى تبارك چواز خيتك بالسلاح .”
لتنظر سجدة أرضا لا تعلم ماذا فعلت ، وماذا تفعل ؟
ليشير لها بالاقتراب
” چربي يا سچدة ، يلا نعاود الدار ، وأنت يا چاسم يا.ولدى ، مستنينك عشيه ، عشان نتفچوا .”
لتنظر له بخوف.
” متخافيش يا بتى ، همى چدامى .”
لتتحرك بخوف فهى فعلت كل شئ وعليها تحمل النتيجة .
قبل أن ينصرف ايوب
” مستنينك يا ولدى عشيه .”
ويتحركوا جميعا ،وسط ذهول الجميع ، ليزفر قاسم بإرتياح مادام فعل هذا فهو واثق في ابنته ، علي الاقل سيمنع عنها بطش ساجد لينظر لوالدته ، لتبتعد عن أنظاره مصدومة من فعلته الذي لم يفعلها قط .
يمر الليل والنهار علي المنزلين بألم وبكاء ، نتيجة كذبه سجدة ، ليأتى الليل الثانى ويذهب قاسم بالفعل ، وتجنب ساجد ما يحدث هو يري أن هذا حله الأمثل الدم فقط .
ليتفقوا علي كل شئ ، كان يخيل لها انها ستفرح لكن لم يحدث ذلك كيف تفرح واخيها متجنبها ، ووالدتها قاطعتها ، والباقيه أشد واقسي فوالدها لم يتحدث إطلاقاً منذ امس ، لتلعن الشيطان الف مرة علي فعلتها هذه ، ليري قاسم استعچالهم ظنا منهم انها حبلى فعلياً ، فيقرر تصحيح الخطأ أنها كذبت وليست حبلى ، ليري والده مصمم علي إتمام الزفاف في اسرع وقت ، وبالفعل اتفقوا بعد اسبوع يكون الزفاف .
ليبقي ساجد في المشفي ، والجميع مقاطع سجدة ، و قاسم والدته تقاطعه .
ليأتى يوم الزفاف .
لتزف له عروس كان الجميع يرسم السعادة ، حتى هى لم تشعر بطعم السعادة قط ، ينتهى الزفاف وتبقي في انتظار قاسم ، أو بالأحرى غضب القاسم .
ليدخل عليها و
يتبع..