روايات

رواية عشاق الصعيد الفصل السابع عشر بقلم آية الإبشيهي

  رواية عشاق الصعيد الفصل السابع عشر بقلم آية الإبشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل السابع عشر بقلم آية الإبشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل السابع عشر بقلم آية الإبشيهي

بمنزل منصور الدالي
بغرفة أحمد
أحمد: – يا فندم مش هينفع…. بقول لحضرِتِك ان فرحي انهاردة
: -فرحك ولا المرضي بتوعك يا دكتور؟!… انا بقولك انا تعبانة
أحمد: -وانا بقول لحضرتك هكلم زميل ليا ويمكن اشطر مني كمان ويتابع معاكِ لغاية ماارجع ان شاءالله
: -طب حضرتك هترجع امتا؟!
أحمد: -*استغفر الله العظيم*.. مش أقل من 20 يوم او اكتر
: -طب انت فاكر ان العملية بتاعتي بعد 25 يوم؟!
أحمد: -اكيد فاكر يا مايا هانم
: -تمام يا دكتور…. اشوفك على خير… ااه متأسفة نسيت ابارك لحضرتك… مبروك
أحمد: -الله يبارك ف حضرتك… مع السلامه
: -سلام
أحمد قفل وهو بينفخ من مكالمتها هو مصدق انه بعد شوية عن الشغل وعن قربها منه اللي لاحظه في الفترة الأخيرة…. بعد شوية اتصل ب “ورد” وكلمها
ورد: -وحشتنى
أحمد: -وانتِ كمان… عاملة ايه
ورد: -الحمدلله بخير… وانت
أحمد: -الحمدلله
ورد: -انت كويس؟!
أحمد: -ايوا حبيبتي مافيش حاجه
ورد: -طب انت جهزت ولا ايه؟!
أحمد: -جهزت ايه… انا في حاجات كتير لسه ما عملتهاش
ورد: -هههههه انا قولت برضه هو خلص بسرعة ازاي؟!… الساعة لسه 3
أحمد: -انتوا لسه قدامكوا كتير؟؟
ورد: -مش كتير اوي يعني
أحمد: -ماشي حبيبتي… انا هقفل واجهز… ااه صحيح انا عملك مفاجأة ويارب تعجبك
ورد (بسعادة): -مفاجأة ايه قول!!
أحمد: -لما نبقي مع بعض
ورد: -طب انا هقفل
أحمد: -فلاولة
ورد: -هههههههه… سلام
أحمد: -سلام يا وردتي….. (أحمد قفل وفضل يكلم نفسه) بحبها بحبهااااا… يا لهوي على ضحكتها
*_______________*
بمنزل عزت القناوي
بالمندرة…عمر ويحيي وفهد وحاتم كانوا قاعدين مع بعض
عمر: -يا بني ماينفعش الكلام ده هنا!؟
يحيي: -ليه يا عم… انا هعمل ايه يعني… دا انا هرقص على مهرجانات
عمر: -شوف بيقول مهرجانات تانى
يحيي: -على فكرة انت مكبر الموضوع اوي
عمر: -طب قوم قول لعمي عزت
يحيي: -لا طبعا…. انا هعملهاله مفاجأة
فهد: -عشان يطخك عيارين طوالي
عمر وحاتم: -هههههههه
يحيي: -ليه عاد؟؟… هجبله العار ولا اي
فهد: -تقريبا إكديه
يحيي: -يا جماعه انهاردة خطوبتي… عاوز افرح وافرفش
حاتم: -طب ما اخطبتي انهاردة برضه… ومش هفرفش
يحيي: -انت حر…. انما انا لع
عزت: -مالك يا والدي… حسك عالي لي؟!
يحيي: -ولا حاجه يا ابوي… الواد عمر هو وحاتم بيتحدتتوا حديث ماسخ…. وعاوزين يشغلوا قال ايه مهرجانات في الفرح الليلة
عزت(بمكر): -إكديه؟!
يحيي: -ايوا يا ابوي
عزت: -طب اطلعوا اجهزوا… وانت يا يحيي اطلع ومش عاوز مفاجأت منك انهاردة
يحيي: -حااضر
عمر ويحيي وحاتم طلعوا وفهد فضل لما عزت شاورله
فهد: -خير يا ابوي
عزت: -من الأصول يا ولدي تروح تجيب ام مرتك وتخليها تحضر الفرح
فهد: -بس يا ابوي…
عزت: -دي الأصول يا والدي
فهد: -انا حكتلك على اللي حصل في بيت حاتم… ابنها نفسه ماعوزهاش
عزت: -بس مرتك عاوزاها يا فهد… وبالذات في يوم زي ده
فهد: -والمفروض اعمل ايه؟؟
عزت: -تروح لبيت الحاچ منصور وتچيبها معاك
فهد: -ومرت عمي هنية؟!.. وعمتي عفاف
عزت: -عمتك عفاف مع الصبايا… ومرت عمك ماتشغلش بالك بيها… عمك خيري مشدد عليها اليومين دول
فهد: -حاضر يا ابوي اللي تشوفه
هنية كانت واقفة بتتصنت عليهم ومستنية الليلة دي تعدي عشان تبدأ تنفذ اللي هيا مخططاه…. فهد مشي ووصي سميحة وبدور يراقبوا هنية كويسة على ما هو يجي…. ركب عربيته وراح لبيت منصور وهو مش عارف هيقول ايه لنبيلة!!… هو اصلا مش عاوز يشوفها مش عاوزها في حياته ولا حياة ليل أبدا… بس لازم يعمل اللي عزت قال عليه دي مهما كانت امها ولازم تبقي معاها…. دخل وطلب من الحاج منصور انه يتكلم معاها
*___________*
: -الو
: -ايوا
: -عملتِ ايه؟!
: -ولا حاجه
: -ولا حاجه كيف؟!…. انتِ لازم تعملي اللي اتفقنا عليه وبسرعة… لازم يقعوا في بعض
: -انا بتمني اليوم ده اكتر منك
: -اومال ما حصلش حاجه لي؟!
: -لإني اللي ناوية عليه… مش اني اخليهم يقعوا في بعض وبس… لع انا رايده يقتلوا بعض… والطار بيناتهم يبقي للسما
: -وانا معاكِ في كل اللي تجوليه…. بس ماتجوليش لابوكِ حاجه واصل
: -ماتقلقش
*_________________*
بمركز التجميل
ليل: -اووووف
ورد: -خلاص يا ليل… ان شاءالله خير ومش هيعملك حاجه
فرح: -ايوا ان شاءالله…. و بعدين الحمدلله ان مع الفستان طرحة هنغطي بيها وشنا… وانتِ جربتيه دلوقتى ودرعاتك مش باينة ولا باين حاجة من فوق
ليل: -هو كويس…. بس انا خايفه من ردة فعله لما اشيل الطرحة….. اصل فهد بيفضل يتخيل هل ممكن ان حد يشوفني بالفستان ويتعصب ويخوفني
زهور ورحيق: -هههههههه
عفاف قربت منها: -ماتقلقيش يا بتي… فهد انهاردة اول ما يشوفك ماهيفكرش في حاجة واصل غير في جمالك وبس
ورد: -بعدين يا ليل…. مش انتِ اللي اختارتي الفستان ده
ليل: -ايوا انا اللي اتخبط في دماغي واختارته…. بس انا حسيته عادي…. بس لما لبسته خفت
رحيق: -ههههههههه
ليل: -بتضحكى على ايه يا بت انتِ
رحيق: -بضحك عليكِ عشان انتِ موترة نفسك زيادة… افرحي يا حبيبتي وانبسطي بفستانك الجميل ده…. دي ليلة العمر
ورد: -اول مره تقولي حاجه حلوة
رحيق: -زهور ردي عليها
زهور: -بس يا ماما خليكى في حالك
ورد: -بتبعيني؟!
فرح: -انا ما كلمتش عمر
ورد: -اتهدي انتِ كمان… ما انتوا طول الليل امبارح عمالين تتكلموا وهو واقف تحت بلكونتي لحد ما صدعت وكنت هرشه بالميه
زهور: -انتوا خلصتوا كدا صح؟!
فرح: -تقريبا
البنت: -مدام ليل حضرتك هترفعي شعرك صح؟!
ليل: -ايوا
ورد: -ما تسيبيه زينا يا ليل
ليل(بهمس): -لا… فهد بيحبه كدا
ورد: -اللي يريحك
رحيق: -هما صحيح هيلبسوا جلاليب؟!
زهور: -ايوا طبعا
رحيق: -بجد!
عفاف: -كنتِ فاكرة انهم هيلبسوا ايه عاد؟؟
رحيق: -يعني… زي ما كانوا لابسين في كتب الكتاب… بدل
عفاف: -لا طبعا ماهينفعش
رحيق: -ليه بقي؟
عفاف: -عشان في كتب الكتاب كنا عيلة مع بعضينا… انما في الفرح البلد كليتها جاية… ودي عادتنا
رحيق: -فهمت
*_____________*
وبعد وقت طويل… كل حاجه جهزت ومظبوطة والشباب وصلوا مكان الفرح وهو بيت عزت اللي صمم ان الفرح يتعمل في بيته وصوت الأغاني والطبول والألحان الصعيدية عالية والفرحة على وش الكل وبالأخص في قلوب “الفهد” و”أحمد ” و “عمر” و”حاتم”و”يحيي ” كل واحد فيهم متألق بجلباب صعيدي وعمامة وقاعدين مع الضيوف
بعد شوية العربيات اللي فيها البنات و طلعوا على فوق وضرب النار ابتداء و كل واحد اخد عصاية وبدأوا يرقصوا والبنات بتبص عليهم من فوق… كل واحدة كانت شايفه حبيبها الأجمل وخاصة “ليل” فضلت تفتكر اد ايه فهد فضل معاها وعمره في لحظة ما مل منها بالعكس كان عشقها في قلبه بيزيد يوم عن يوم، فضلت تبص عليه وتتأمل شكله بالجلباب الأسود والعمامة البيضاء
اما “ورد” ففضلت تحمد ربنا انه رزقها بشخص يحبها كدا… كانت هتخسر كتير فعلا لو كانت رفضته،، كان نفسها يكون قريب منها عشان تشوفه وتشوف عيونه الرومادي اللي بتأسرها، ماتعرفش انها هيا اللي وقعته في غرامها من نظرة واحدة بس من عيونها
“فرح” كانت في عالم تاني خالص، كانت بتفتكر ازاي كان نفسها يكون حد بيحبها وتعيش حياة زي بتاعة الروايات، وفعلا ربنا ماخيبش ظنها ورزقها بشخص بيحبها بقاله كتيير جدا، فضلت تبصله وتشوف اد ايه هو وسيم وعيونها مش قادرة تشوف اي حد غيره
“زهور” كانت بتدعي من قلبها ان ربنا يحميه ليها، هو استحمل عشانها كتير وانها كانت رافضة موضوع انه يتقدملها خوفا من انها ماتشفوش تاني، وبرضه فضل معاها حتي لو هيا مش عاوزة ارتباط ف كفاية عليه انه يشوفها ويشوف ضحكتها وبس ماكنش محتاج حاجة في الدنيا غير انه يشوفها وخلاص
“رحيق” واقفة مش مستوعبة ان ربنا استجاب ليها وحققلها حلمها بالسرعة دي، هيا ماتعرفش حبته امتا ولا ازاي ولا تعرف برضه هو حبها امتا ولا شافها فين!، بس كل اللي هيا عارفاه حاليا انها بقت ليه ومعاه وان قلبه بقي معاها وهيا مش عاوزة حاجة تاني غير كدا
*______________*
الفرح خلص وكل واحد طلع لزوجته
*غرفة عمر*
دخل الأوضة ولقها واقفة ووشها عليه طرحة وعنيها باصة لتحت… قرب منها و زاح الطرحة عن وشها
عمر: -بسم الله ما شاءالله…. مبروك
فرح: -الله يبارك فيك
عمر: -انا حقيقي مش مصدق نفسي….بعد السنين دي بقيتي معايا
فرح: -تحب ارجع؟؟
عمر: -عشان اكسرلك دماغك
فرح: -صريح انت اوي
عمر: -جدا…. بس انتِ قمر جدا
فرح: -بجد؟؟
عمر: -جد الجد يا چوافة المستكاوي اتي
فرح: -ههههههه
عمر: -انا بقول نتوضا ونصلي
فرح: -افضل برضه…. بس انا نسيت اقولك انك جميل اوي
عمر: -طب والله مافي حد غيرك جميل
*_______________*
*غرفة أحمد*
أحمد دخل شاف ورد مربعة إيدها وشكلها متضايق
أحمد قرب منها و على وشها ابتسامة: -مالك؟!
ورد: -مابدري حضرتك
أحمد: -انا ما اتأخرتش
ورد: -والله؟؟
أحمد: -كنت بجهز حاجة
ورد: -حاجة ايه؟!…. واه صحيح مفاجأة ايه اللي قولتلي عليها؟؟
أحمد: -طب ينفع تشيلي البتاعة اللي على وشك دي الأول
ورد: -اه صحيح نسيت
شالت الطرحة من على وشها وأحمد كان لسه هيتكلم
ورد: -اللهم صلي على كامل النور
أحمد: -ههههههه والله انتِ رخمة كنت عاوز اقولها
ورد: -وفرت عليك
أحمد: -طب المهم غمضي عينيكِ
ورد: -ليه بقي!؟
أحمد: -يا ستي غمضي انتِ خسرانة حاجة
ورد: -طيب غمضت اهوه
مسك ايديها وراحوا لأوضة في الجناح بتاعهم
ورد: -افتح؟!
أحمد: -استني…. فتحي
فتحت عيونها وشافت في كل مكان في الأوضة صورة ليها وهيا مش واخده بالها في اماكن كتير مختلفة…. أحمد قرب منها وحضنها
أحمد: -انتِ كنتِ دايما قدامي…. ماتخيلتش للحظة إن اللي ابوياعاوزني اتجوزها هيا انتِ…. عمري ما كنت اتخيل اني اخيرا هبقي معاكِ
ورد لفت وبصتله: -انا عمري ما كنت اتخيل انك تعرفني اصلا او شوفتني…. انا كنت بشوفك وانا مسافرة بس انت دايما ماكنتش بتاخد بالك مني
أحمد: -انا كنت حافظ مواعيد سافرك… وكنت بضايق جدا لما اعرف انك هتسافري بعربية والدك
ورد: -يعني انت كنت
أحمد: -بحبك… والله بحبك
ورد: -وانا كمان بحبك جدا…. والمفاجأة دي فرحتني جدا
أحمد: -لا مش دي المفاجأة
ورد: -اومال؟؟
أحمد: -المفاجأة إننا هنسافر بيروت ان شاءالله نقضي شهر العسل هناك
ورد: -بيروت؟!
أحمد: -ايوا…. ايه رأيك؟
ورد: -حلوة بس… بس ما نروح مع عمر وفرح او فهد و ليل…. بلاش برا البلد
أحمد: -انا أصلا عندي عملية بعد 25 يوم هناك……. فقولت نروح مع بعض ونتفسح واخلص العملية ونفضل مع بعض كام يوم ونرجع…. صدقني هتعجبك… ها
ورد: -طبعا موافقة يا حبيبي
أحمد: -طب تعالي
ورد: -ادا في مفاجأة تانية؟؟
أحمد: -لا طبعا… انتِ طماعة اوي…. كفاية كلام بقي
*________________*
*غرفة فهد*
دخل فهد بهدوء وليل ما حستش بيه وكانت بتتكلم في التليفون
ليل: -يعني ايه الأهم من ولادك في يوم زي ده……. يا ماما حاتم عمل كدا…… مشغولة!!!….. لا شكرا سلام
فهد قرب منها بهدوء وحضنها
فهد: -بتحبي تتعبي نفسك دايما
ليل: -كان نفسي تيجي اوي انهاردة
فهد: -صدقينى انا حاولت معاها بس هيا رفضت
ليل بعدت وقعدت على الكرسي…. وفهد قرب وقعد على الكرسي اللي قدمها
فهد: -تسمحيلي اشيل الطرحة دي
ليل: -اكيد
فهد شال الطرحة وفعلا سحرته…. دي مش اول مره يشوفها بشعرها…. بس هيا دايما ليها سحر خاص في عيونه
فهد: -بحب شعرك وهو مرفوع اوي
ليل: -عارفة….. عشان كده عملته
فهد: -تحبي ترقصي
ليل: -هترقص كدا؟؟
فهد: -لا طبعا…. دقيقة ورجعلك
فهد خرج من الأوضة وبعد شوية دخل وهو لابس بدلة
ليل: -وااو
فهد مد ايده: -تسمحيلي بالرقصة دي
ليل(بهمس): -الأغاني؟!
فهد: -جاهز
ليل قامت ورقصوا مع بعض
(كنت بحلم بيك يوماتي… حلم غير لون حياتي…. نفسي اعيش جانمبك يا عمري اللي باقي من حياتي)
فهد: -فرحانة؟؟
ليل: -ايوا…. بس مش من الفرح
فهد رفع راسه وبصلها: -امال!!
ليل: -فرحانه عشانك… فرحة قلبك وصلالي
فهد: -انا دايما فرحان طالما انتِ جانمبي……. ومش عاوز يكون في قلبك اي حزن من طريقة كتب كتابنا في الأول…. انا عاوزك تبقي عارفة اني عملت كده…. عشان تبقي دايما جانمبي ومعايا ومطمن عليكِ…. انا بعشقك و أظن انتِ عارفة ده كويس
ليل حضنته: -عارفة…. و انت لازم تبقي واثق اني فعلا ماليش غيرك وبحبك
فهد: -عجبتك الأغنية
ليل: -جدا…. بس لسه مش صلينا
فهد: -لا طبعا ماينفعش…. نروح نصلي
*_____________*
حاتم& زهور
زهور: -هنام
حاتم: -وانا هديكِ قلم يفوقك
زهور: -لا يا عم خلاص… هو ماحدش يعرف يهزر معاك أبدا…. انت بس لو تسمع كلامي وتيجي معايا على مكان جميل جدا
حاتم: -لازم يعني!
زهور: -ايوا لازم
حاتم: -أمري الي الله… نروح…. حلوة اوي السلسلة بتاعتي كنت فاكرك مش هتلبسيها
زهور: -لقيتها لايقه على الفستان
حاتم: -تسمحيلي اضربك
زهور: -ههههههههه خلاص
زهور: -حاتم
حاتم: -قلبه
زهور: -بص انا عارفة ان ماما مش موافقة على الجوازة… عشان كده معلش…..
حاتم: -بس بس…. بصي انتِ…. انا ماليش دعوة إذا كان حد موافق على جوازنا ولا لا….. انتِ حاليا بقيتي خطيبتي… وكام يوم ونكتب الكتاب… انا مش عاوزك تشغلي بالك بوالدتك… طبعا انا هحاول معاها بس ماظنش انها هتوافق برضه…. اهم حاجة انتِ يا زهور… مش عاوز حاجه تضايقك…. ينفع؟
زهور: -ينفع…. قولي صحيح هاشوفك بكرا ان شاءالله؟!
حاتم: -لا بعد بكرا ان شاءالله…. عم عزت عازمنا كلنا على الغداء
زهور: -هتوحشني
حاتم: -لا يبقي لازم اشوفك بكرا بقي
زهور: -هههههههه
حاتم: -بحبك يا زهور… بحبك جدا
زهور؛ -وانا كمان بحب….
تليفونها رن
زهور: -دي ماما؟!!
حاتم: -طب ردي
زهور: -السلام عليكم
هنية: -……….
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!