روايات

رواية العاصم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الجزء السادس والعشرون

رواية العاصم البارت السادس والعشرون

رواية العاصم
رواية العاصم

رواية العاصم الحلقة السادسة والعشرون

” زينة غسلت وشها وبصت للمرايا وهي حطه اديها علي قلبها ، فضلت واقفه فتره كبيره ، لحد بدأت ترتاح وضربات قلبها تهدي طلعت برا الحمام كان عاصم في البلكونه ”
زينة طلعت وراه وهي بتفرك اديها في بعض وقالت بتردد : عاصم انت زعلان مني ؟
عاصم شد ستاير البلكونه علشان محدش يشوفها وبصلها ببتسامه : لاء مش زعلان منك هزعل ليه يا زينة
زينة بتوتر : يعني علشان سيبتك وقومت انا والله بحبك يعاصم بس مش عارفه حسيت ان مخنوقه مقدرتش اكمل
عاصم شدها وضمها لصدره : هقولك حاجه الموضوع دا بذات لو احنا الاتنين مش متأهلين ليه يبقا بلاش وانا وحياة زينة وحلاوتها مش زعلان ” وابتسم في الاخر ”
زينة ابتسمت بحب : انا بحبك اوي كل يوم حبك في قلبي بيزيد كل موقف بيدل علي ان عوض ليا بعد كل التعب اللي تعبته في حياتي
عاصم ضمها لصدره بقوه وباس راسها : انتي بنتي وحبيبتي قبل ما تكوني مراتي الحاجه اللي متعجبكيش وتزعلك امنعها من حياتنا خالص ولا ان اشوفك يوم زعلانه
” زينة ابتسمت بقوه هتعوز ايه من الدنيا عندها عاصم في وقت الحزن بيجي يداوي ويطيب خاطرها رغم انه اكبر منها بكتير وكانت قصته في خيالها شبه مستحيله الا انه حبها وقدرها واحتواها اتجوزت راجل عارف معني كلمة زوجة وبيت ومسؤليه راجل حسسها ان البيت البسيط اللي عايشه فيه قصر ملكي حسسها انها ملكه متوجه واللي تتمناه تحت رجليها ”
زينة ضمته بعشق وقالت : مكتفيه بيك من الحياه
………………………….
” في شقة رامز ”
” خلص صلاة العشاء وقعد يدعي بصمت وهدوء ، وجرس البيت رن قام وفتح الباب ”
رانيا اترمت في حضنه وعيطت : حقك علياا يا رامز حقك عليااا يابني والله عمري ما اعمل حاجه تضرك كان غصب عني والله
رامز بعدها وابتسم في وشها عكس كل اللي جواه : مفيش حاجه يماا انا ازعل من الدنيا كلها الا انتي يغاليه
رانيا باست دماغه ودموعها نازله : حقك علي قلبي قول ايه يرضيك وانا اعمله ليك ينن عيني
رامز بحرقه في قلبه حاول يداريها : عايز رضاكي عليا وبس تعالي ادخلي جوا واقفه علي الباب ليه
رانيا ابتسمت بعد ما مسحت دموعها : قلبي وربي راضيين عليك يابن بطني ادخل نام وارتاح وانا هعملك لقمه تاكلها واطلعها ليك
رامز بسرعه : لاااء متعمليش انا طلبت اكل من برا متتعبيش نفسك
رانيا برفض : تطلب من برا لما اموت لكن طول ما انا فيا نفس تاكل من ايدي ” ونزلت علي شقتها وهي فرحانه انه صالحها ”
رامز اتأكد انها نزلت شقتها وقفلت الباب وجاب طبق مايه وحط جواه ملح ورش قدام الشقه : بسم الله بسم الله ” وبدء يقرء قرآن ” الواحد مبقاش عنده ثقه في نفسه تلاته بالله العظيم اللي شوفته ما قليل ” وقفل شقته ودخل ”
” قعد علي الكنبه بصمت حس بدموعه علي خده ف ساب نفسه يعيط زي العيل الصغير ”
رامز نام علي الكنبه بدموع : اروح لمين وانا موجوع يداويني مبقاش ليا حد ولا بقيت واثق في حد يارب هون يارب هون
” رامز الثقه اتكسرت جواه من كل الناس موضوع امه معداش بالساهل دا كسر جواه الثقه والامان والحب اصبح خالي من المشاعر روح محتاج تطمن وترتاح وبس ”
……………………………
” اشرقت شمس صباح جديد ، لكن زينة تقريبا منامتش ولا دقيقه من امبارح مسيطر عليها حالة قرف ونفور من كل حاجه من السرير من ريحة معطر الجو من ريحة الصابون اللي في الحمام وكل ما تحاول ترجع متعرفش كل اللي عملت قعدت تعيط ”
عاصم سمع صوت عياطها ف قام ليها وقال بقلق : مالك في ايه بتعيطي ليه ؟
زينة اول ماشافته عيطت اكتر : متقربش …. انا تعباانه وقرفانه من كل حاجه حتي قرفانه من نفسي
عاصم وقف مكانه بستغراب وهو بيشم نفسه : لا اله الا الله في ايه يابنتي قرفانه من ايه في حاجه شوفتيها قرفتك مثلا
زينة بدموع وشهقات : عايزه احضنك يعاصم بس كل ما بشم ريحتك بكون عايزه ارجع وكل ما اجي ارجع معرفش ارجع
عاصم فرك عينه وقال بهدوء : تعالي بس يحبيبتي نقعد نتكلم ونشوف مالك
زينة مسحت وشها : انت مش مصدقني بقولك قرفانه حتي الصابونه اللي علي الحوض قرفانه من ريحتها
عاصم بحيره : طب اعمل ايه قومي البسي نروح لدكتوره تكشف عليكي ونشوف في ايه
زينة بضيق : هروح لدكتوره اقولها انا قرفانه هتقولي ايه ؟
عاصم : طب استني كدا اروح اصحي امي يمكن تعرف عندك ايه ” وطلع برا الاوضه كانت امه صاحيه قدام التلفزيون ”
مرفت بصتله بستغراب : صباح الخير قايم بدري كدا ليه ؟
عاصم : صباح النور يغاليه عايزك تيجي تشوفي زينة مالها قايمه تعيط وتقولك قرفانه من كل حاجه حتي مني
مرفت ضحكت : يخرابي هو حد يقرف منك وزينة قرفانه منك مصدقش
عاصم بذهول : يعني انا هكدب قومي بس وشوفيها بنفسك
مرفت قامت معاه ودخلت اوضته كانت زينة قاعده علي السرير بتعيط : يعمري بتعيطي ليه ” وحضنتها ”
زينة بدموع : معرفش قرفانه من كل حاجه وعايزه اعيط
مرفت بصتلها شويه : لتكوني حامل يا زينة لما كنت حامل في ابتسام كنت قرفانه زيك كدا كان حملها هم
زينة عيطت اكتر : يا ماما انا عايزه ارجع مقرفش تاني ابنك واحشني ومش عارفه احضنه علشان قرفانه
مرفت ضحكت وعاصم ضحك اوي : طب بس اهدي كدا يقلب امك وانا هخلي عاصم ينزل يجيب اختبار حمل ونشوف الاول
عاصم بلهفه : خدي بالك منها يما علي ما انزل اجيب اختبار حمل واجي ” واخد محفظته ونزل علي تحت ”
” في الصيدليه ”
حسين ماسك ورقه وبيحاول يقرء مكتوب فيها ايه : طب امك مقالتش ليك هي عايزه ايه مثلا
الطفل الصغير : معرفش والله يعمو هي قالتلي خد الورقه والفلوس دي وروح الصيدليه
عاصم دخل الصيدليه بلهفه : ازيك يا حسين اختبار حمل بسرعهه
حسين بدهشه : في ايه يابني هي لحقت تولد من 3 شهور اخدت اختبارين حمل
عاصم : افتحلي حساب معاك كل اول شهر اجي ادفع حق اختبار حمل معرفش المشكله فينا ولا فيك انت واختباراتك يحسين
حسين راح جاب اختبار حمل : خد وان شاء الله يطلع ايجابي المرادي
عاصم طلع الفلوس ودفعها : امين يارب ” واخده ومشي ”
حسين لبس النضاره ومسك الورقه تاني يحاول يقوء : هي حاجه اولها حرف التاء واخرها سين والحروف الباقيه هنا مجهوله تفتكر ايه هي ؟
الطفل الصغير : معرفش والله يعمو هي قالتلي خد الورقه والفلوس دي وروح الصيدليه
حسين بحيره : هو انا دخلت طب 7 سنين علشان الاخر اشتغل الشغلانه دي دا عقاب يابني والله خد الورقه دي يعسل ورح ابعتلي امك
……………………….
” في شقة عاصم ”
” زينة طلعت من الاوضه وفضلت واقفه ، ابتسام اخدت منها الاختبار بنفاز صبر ”
ابتسام بصت للإختبار وابتسمت اووي : بسم الله والحمدالله جيلنااا ضيف جديد هينور العيله
عاصم ابتسم بفرحه : يشيخه نشفتوو دمي اخيرااا
مرفت ببتسامه : مش قولتلك لما تطلعي الموضوع من دماغك هيجي لوحده
زينة حطت اديها علي بطنها وبصت لعاصم : انا حامل بجد ؟
عاصم ضحك ضحكه خفيفه وقام ضمها لصدره وباس راسها : ربنا يكملك يا زينة البنات وتقوميلي بسلامه انتي واللي في بطنك
لميس بفرحه : زينة هتجيب نونو هيبقي عندي اخت جديده الله
سما بصت لإبتسام بستعطاف : يماما عايزه نونو زي لميس
ابتسام بصتلها وقالت بحزن مداري : ما النونو دا زي ما هيبقي للميس هو او هي اختك برضو
مرفت : هنحجزلك عند سلوي شعبان كانت ابتسام ماشيه معاها وكانت زي العسل تروحي تتابعي معاها
” زينة قعدت وفضلت تتكلم مع مرفت في حجات كتير ”
عاصم بص لإبتسام : وانتي ياست ابتسام ناويه علي ايه في قصتك دي ؟
ابتسام بصتله : ولا اي حاجه ربنا يصلح حاله ويسعده مع غيري يعاصم
عاصم سكت شويه بعدين اتكلم : بصي انا مش هقولك هو مش غلطان لاء دا الغلط راكبه من فوقه لتحته لكن تعالي نحسبها بشكل تاني اللي رامز عمله دا لو كان رامز اللي انا وانتي نعرفه كان يقدر يعمله ؟
ابتسام بستغراب : مش فاهمه وضح كلامك
عاصم : انا شاكك ان امه كانت بتعمله حاجه لما جيبنا رامز وجينا جت عليه وفضلت تقوله سامحني وشوية الكلام كدا ف اكيد عملتله حاجه مخليه رامز كان ناوي ينتحر
ابتسام شهقة بخضه : يلهوي ينتحر
عاصم : اه النيل محدش بينزله ولا حد بيعوم فيه علشان عارفين عمقه رامز لو كان في وعيه يقلع هدومه ويرمي نفسه في النيل من غير تفكير طبعا مستحيل يبقي الموضوع فيه حاجه غلط
ابتسام بصتله بلوم : مهما حصل ليه يعاصم يرمي دبلتي ويتخلي عني ويروح يخطب بنت خالته دا لو مسحور ميعملش كدا
عاصم بصلها : وليه ميكونش مسحور فعلا امه كان كل املها ان رامز يطلقك الغيره منك عمياها ليه متعملوش عمل يكرهه فيكي
ابتسام بتفكير : اصدق فيها كل حاجه واتخيل منها اي حاجه ولية جبروت
عاصم بتنهيده : المهم انا بتكلم معاكي وبقولك اللي شايفه والقرار قرارك عايزه ترجعي هترجعي معززه مكرمه عايزه تطلقي القرار ليكي برضو
” ابتسام فضلت تفكر في كلام عاصم كل اللي رامز عمله دا ميعملوش من نفسه رامز بيتنفس عشق ابتسام اكيد كان فيه حاجه وصلته للي كان فيه لازم تتكلم معاه وش لوش وتفهم منه ليه متدلوش فرصه مش يمكن مظلوم ”
………………………….
” مر شهر علي احداثنا متغيرش فيهم حاجه غير ان زينة تابعت مع دكتوره علي رغم فرحتها بالحمل لكن دايما تعبانه ومش عايزه تاكل ، عاصم استني رد علي كلامه من ابتسام لكن متكلمتش ف سابها براحتها ”
” في يوم عاصم واقف في ورشته لقي رامز جاي عليه ”
رامز : اقعد معاك ولا اروح افطر في ورشتي
عاصم بصله : جايب فطار لنفسك بس عليا النعمه راجل قليل الاصل
رامز قعد : تعالي هنقسم السندوتشات
عاصم قعد جنبه وبدء ياكل معاه : انت مالك بقا خاسس النص ليه حسك مش طبيعي كدا
رامز اتنهد تنهيده مضحكه : جعاااان يابني مباكلش ولا راضي اخلي حد يطبخلي ولا واثق في اكل برا ولا عارف اطبخ الدنيا جايا عليا اووي
عاصم بستغراب : امك مبتاكلش معاها ليه ؟
رامز بصله وحاول يغير الموضوع : هتيجي نروح حجز كوره ولا مش قادر تجري
عاصم اتأكد من شكوكه لما رامز غير كلامه : انا قادر اجري من هنا للمعادي بس سد انت يا وحش
رامز ضحك وسكت : عاصم انا عايز اتكلم مع ابتسام في حجات كتير لازم تعرفها يمكن كلامي يحل حاجه بينا
عاصم سكت شويه وبعدين اتكلم : من فتره اتكلمت مع ابتسام قولت زيك يمكن الكلام يغير من قرارها وتفكيرها اسنتيت يوم يومين تلاته انها تيجي تكلمني وتقولي اللي في دماغها لكن مقالتش ولا فتحت الموضوع تاني
رامز بلهفه : مش حابب اسيبها يا عاصم دي مراتب ام بنتي شالتني كتير وانا اللي كنت مفكر ان كل اللي بتعمله عشاني دا عادي لكن حسيت بقيمته في غيابها
عاصم : الواحد لما بيتعاتب بيتعاتب علي حجات العقل يحاول يصدقها لكن ابتسام ابسط حقوقها لو رجعت هتقولك مش قاعده مع امك هتقدر تسيب بيتك وتجيبلك شقه ايجار معديه 4000 جنيه ؟
رامز بثقه : وانا عارف ان ابتسام عمرها ما هتطلب طلب زي دا بس خليني اقعد معاها لو ساعه حتي
عاصم شرب شويه من الشاي وقال : حاضر انا عن نفسي هتكلم معاها واشوف ردها وهعرفك لعله خير
” اخر النهار عاصم قفل ورشته بعد يوم شغل طحن ، ما بيصدق الليل يجي علشان يريح جسمه ودماغه ، طلع علي شقته الكل كان متجمع قدام التلفزيون الا زينة ”
عاصم قفل الباب : السلام عليكم يا اهل البيت
مرفت : تعالي بس في جنب لما المسلسل يخلص قول اللي انت عايزه يعاصم
عاصم بدهشه : اجي في جنب .. ماشي يغاليه هاجي بس قولولي مراتي فين ؟
مرفت بصتله بهتمام : في الاوضه نايمه ومش راضيه تحط اي اكل في بطنها حاولت معاها من الصبح مش راضيه
عاصم اتنهد : طيب انا هدخلها اشوفها بس حد يسخن الاكل بالله ” ودخل علي اوضته كانت زينة نايمه علي السرير مغمضه عيونها لكن صاحيه ، عاصم مشي ايده علي شعرها ” زينة
زينة فتحت عيونها : حمدالله علي السلامه اتأخرت النهارده ليه
عاصم ببتسامه : حقك عليا يا ست البنات الشغل كان كتير وعلي ما خلصت المهم اكلتي واخدتي علاجك ولا لسه ؟
زينة بصتله : اخدت العلاج لكن مش عارفه اكل كل ما اشم الاكل ابقي عايزه ارجع
عاصم حط ايده علي خدها بحنان : ودا ينفع يا زينة انتي اتنين يحبيبي وقبل ما تغذي نفسك لازم تغذي اللي في بطنك
زينة ابتسمت : والله يا عاصم حاولت اكل وكلهم بيحاولو معايا بس مش قادره اشم ريحة الاكل نفسهاا
عاصم باس شفايفها برقه : الاكل من ايد حبيبك بقاا غير هقوم اخد دش كدا واروق علي حالي وناكل سوا بس جهزيلي غيار ” ودخل علي الحمام علطول ”
” زينة قامت بالعافيه وجهزتله هدوم بيتي يلبسها ”
” عاصم طلع من الحمام ولبس الهدوم اللي جهزته ”
زينة : عاصم اوعي ترش برفان او اي ريحة في البيت هتلاقيني جبت اللي في بطني
عاصم سرح شعره : مش راشش حاجه بقا حبيبي يكرهه حاجه وانا احبهاا
زينة بضحك : دا حبيبك كارهه كل حاجه مش حاجه واحده يعاصم
عاصم ابتسم ليها وراح اخدها في حضنه ومشي ايده علي ضهرها : سلامتك من الكرهه والتعب والوجع يقلبي بقاا حتت القشطه بتاعي يولاد تفرهد مني الفرهده دي كلها
زينة سندت راسها علي صدره : كلها سبع شعور واولد وارتااح من الفرهده والتعب دا كله الحمل طلع صعب مكنتش متخيله دا كله يحصليي
عاصم : استحملي فتره وهتعدي وهتبقي زي الفل وانا معاكي اهو هنقسم كل حاجه سوا حتي الوجع هطلع اجيب الاكل واجي ” وسابها وخرج جاب صنية اكل ودخل الاوضه تاني ”
زينة بصت علي الاكل وقالت بقرف : لحمه لاء يعاصم دي اكتر حاجه قرفانه منها والله
عاصم قعد علي الارض وبدء يفصص اللحمه جوا الشوربه : مش هخليكي تحسي بيها خالص هحط الرز جوا الشوربه وافصص جواهم اللحمه
زينة قعدت جنبه : طيب خلاص فصصت كتير كفايه كدا
عاصم قلبهم في بعض وحط المعلقه قدام بوقها : يلااا افتحي بوقك بسم الله
زينة اكلت وقالت بقرف : ليهااا ريحة برضوو يعااصم
عاصم اكلها غصب عنها لحد ما خلصت اكلها وبعدين اكل هو : بالف هنااا علي قلبك يلااا هاكل واقوم اجيبلك العلاج
” وفعلا اكل وقام جبلها العلاج واخدته ونام علي السرير واخدها في حضنه ولسه هينامو الباب خبط ”
عاصم : مييين
ابتسام بإحراج : هقلقكم انا عارفه بس عايزه اتكلم معاك
عاصم ابتسم لزينة وسابها وقام طلعلها برا : سمعك يا حبيبتي
ابتسام قعدت علب الكنبه اللي في الصاله بتردد: انا قررت هعمل ايه يعاصم
عاصم بتركيز : سامعك قولي قرارك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى