روايات

رواية نور ووليد (هو لي) الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية نور ووليد (هو لي) الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية نور ووليد (هو لي) الجزء الثاني

رواية نور ووليد (هو لي) البارت الثاني

رواية نور ووليد (هو لي) الحلقة الثانية

ولدي
قالها والد وليد وهو يحتضن ابنه الذي غاب عنه 12 سنوات
وليد بحب: وحشتني جوي يا ابوي
الاب: عارف اي اللِ عاجبني دلوق
وليد: اي؟
الاب : انك مهما طولت بغيابك لهجتك ما اتغيرتش يا ولدي.
سلم وليد على الجميع
كانت واقفه تنظر من خلف الستار فقد كانت تتشبع منه ومن نظراتها له..
لمحها وهي واقفه و اقترب منها و نظر لها نظره عمييييقه وكأنه يشبع منها وكم انه اشتاق لها لا يعلم أهذا شعور الاب واشتياقه لابنته ام ماذا

 

وليد بحنان: نوري
رفعت نور عيناها ليلتقيان العيون منذ سنوات عديده
نور بخجل: حمد لله على السلامة يا أبيه
وليد بإبتسامه: لسه فاكره الكلمة دِ
نظرت له نور وكأنها تقول له لم أنساك ولا أنسى أي شئ يخصك يا وليدي
ظل وليد ينظر لها وكم هي الآن جميله فقد كبرت نوره و أصبحت أجمل بكثير فهي بيضاء ذو عيون بُنيه جميله وكم أن الملابس الصعيديه تليق بها ولأول مره منذ كثير يراها ترتدي حجاب على رأسها وما غاظه الآن أنها تغطي شعرها أمامه
وقد فاق كل منهم على صوت…
حازم (الاب): وليد يا ولدي تعالى ورايا عايزك في موضوع
ذهب وليد خلفه
حازم بصرامه: أمضى هنا يا وليد
وليد بإستغراب: اي دَ يا أبوي

 

حازم: ورجة طلاجك من نور يا وليد
صُدم وليد لفتره ..فهو بالفعل كان قد قرر انه سيطلقها ولكن بعد أن رآها الآن لا يعلم ماذا حدث له
وليد بتوتر : يا ابوي هي نور تعرف إني كاتب كتابي عليها؟
حازم بصرامه: نور كانت صغيره وما تعرفش حاجه انا عملت كدَ زمان عشان ما حبتش بت أخوي تروح بعيد ولا لحد غريب بس دلوق حسيت إني ظلمتك معايا يا ولدي … امضي
وليد بهدوء: ماشي يا أبوي بعد اذنك هاخد الورج (الورق) معايا فوق
ذهب وليد ولكن في باله وعقله الكثير من الأفكار فماذا سيفعل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور ووليد (هو لي))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى