روايات

رواية سفير العبث الفصل الثامن 8 بقلم روزان مصطفى

رواية سفير العبث الفصل الثامن 8 بقلم روزان مصطفى

رواية سفير العبث الجزء الثامن

رواية سفير العبث البارت الثامن

رواية سفير العبث الحلقة الثامنة

° التنهيدة الثامنة °
| أن تغفر لنا خطايانا… أمين! |
#بقلمي
بصلها العقرب بضيق بعدها قال للورد: لحق يتجوزها إبن الوارمة.. ما بيصدق يلاقي فُرصة هو وعمه عشان يجمعوا أكتر ناس بيكرهونا ويكبروا دايرة أعدائنا
اللورد بوشوشة للعقرب وهو بيبُص لجماعة أمير: في حاجة غريبة يا سفير.. الدهبي وبنته مش قاعدين معاهم
بص العقرب لترابيزتهم وقال بشك: تصدق أه!
* في المُستشفى
المايسترو كان الحارس بتاعه بيلبسه جاكيته والبُرنيطة السودا بتاعته.. سند على عصايته ف سمع صوت الدهبي داخل بيقول: حمدالله على السلامة يا شريكي
المايسترو بتعب: لا فيك الخير من كُتر زياراتك ليا حفظت شكلك
قعد الدهبي وهو بيقول: مش كُنت محبوس في قصر إبن أخويا وخلاص أخدت إفراج؟ المُهم كويس إنك خىجت إنهاردة عشان تبقى متابع معايا اللي بعمله أول بأول
خرج الحارس وهو شايل شنطة المايسترو الصُغيرة ف قال المايسترو بإبتسامة عتاب: على أساس فارق معاك تعرفني التطورات! دهبي إحنا صحاب وعشرة عُمر من زمان وأنا أكتر حد فاهمك.. إنت لو ملكش مصلحة معايا مكُنتش جيت إنهاردة.. ولولا إن ليا عيون وودان في كُل حتة مكُنتش هعرف كُل حاجة وأنا على سريري هنا في المُستشفى
وقف الدهبي قُدامه وقال بصعبانيات: يا مايسترو متقولش كدا أنا بس مكُنتش حابب أشغل بالك بمواضيع تحرق الدم عشان صحتك مش هتستحمل

 

 

خبط المايسترو بعصايته في الأرض وقال: وأنا خلاص خرجت أهو.. بس هفهمك حاجة قبل ما تحكيلي أي مُخطط في دماغك، العقرب في حمايتي يعني لو ضوفره إتكسر إنت المسؤول قُدامي
الدهبي بغضب: أنا مش مسؤول غير عن أفعالي اللي هحكيلك عنها دلوقتي.. أما سي زفت بتاعك اللي إسمه العقرب ف هو ليه أعداء كتير أوي غيري، مش كُل حاجة تعلقوها على شماعة اللي جابوني
المايسترو وهو بيكُح: يلا بس نطلع من هنا لأحسن المكان دا جابلي إكتئاب
خرجوا سوا وهُما ماشيين في ممر المُستشفى قال الدهبي: كلمت منصور اللي كان شغال معاك قبل بيلي
المايسترو وهو مكمل مشي قال ببرود: عارف
وقف الدهبي عن المشي وهو باصص للمايسترو بصدمة
وقف المايسترو ولف وبصله وقال بإبتسامة: قولتلك عارف اللي بيحصل كُله من وأنا على السرير:))
* في المطعم
نزل الأكل على ترابيزة العقرب ف كلهم فضلوا يبصوا للطباق وللعقرب
اللورد بهدوء: هناكُل يا عقرب؟
العقرب وهو بيمسد الشوكة والسكينة: أيوة يابني ما إياكش يول*عوا.. إبدأوا أكل عادي جداً
بدأوا ياكلوا ومياسة مكسوفة وعمالة تبُص للعقرب من وقت للتاني
بصلها بطرف عينه بعدين رفع حاجبه وهو بيقول: مبتاكليش ليه؟
اللي على الترابيزة إبتسموا وهُما بيبصوا لمياسة.. رفعت راسها عن الطبق وهي باصة للعقرب وقالت: بتكلمني أنا!؟
العقرب بصلها وقال: أيوة.. كُلي عشان أنا عازمك متتكسفيش
يدأت مياسة تاكُل وهي بتبُصله بإشتياق لكنه تجاهل نظراتها تماماً
*على ترابيزة أمير
بعد ما طلبوا الأكل سندت لوليا على إيديها وهي باصة ل صِبا وقالت: معتقدش إن الأكل اللي طلبتيه هيعجبك.. بالنسبة للحجات الغريبة اللي عملتيها في القصر والريحة البشعة بتاعتهم
رفعت صِبا عينيها وبصت للوليا وهي بتقول بإستفزاز: طالما أمير اللي طالب ليا ف أكيد هيعجبني
كان قصدها تستفز لوليا.. لكن أمير لما سمع جُملتها سند طرف الكاس على شفايفه وهو بيبُصلها برغبة لدرجة من إحراجها فتحت المنيو تاني وعمالة تقرأ فيه رغم إنهم طالبين أكل
نزلت أطباقهم ف قال أمير موجهه كلامه للوليا: مش عاوزين كلام كتير مالوش لازمة على الترابيزة ياريت.. أنا مخرجكم نغير جو ف بلاش خنقة

 

 

إتغاظت لوليا وبدأت تاكل وهي بتستطعم الأكل بإستفزاز وبتبُصلهم، وجهت نظرها للعقرب اللي هو كمان كان مركز عليها
جت جرسونة وهي ماسكة الدفتر بتاعها وقالت للعقرب بذوق: في مُشكلة في الأكل يافندم أو ناقصكم شيء؟
بص العقرب لإسمها اللي متعلق على التيشيرت وقال: لا مفيش.. يااا.
إبتسمت هي وقالت: صحة وعافية
بصت مياسة ب غيرة للبنت ف قال العقرب للبنت عشان يغيظ مياسة أكتر: لو نعرف إن المطعم في إستاف حلو كدا كُنا هنبقى زباين دائمين عندكُم
حست البنت بالخجل وقالت: شرف لينا يافندم
راحت ناحية ترابيزة أمير وقالت: أخبار الأكل إيه؟
أمير بصلها وحب يغيظ العقرب ف إتغزل فيها هو كمان وقال: طبيعي يكون حلو طالما اللي بيقدمه حلو كدا
البنت مش فاهمة حاجة ف ضحكت بكسوف من كُتر المُعاكسات راحت صِبا باصة لأمير بصة قات__لة
العقرب بصوت عالي: يا سلاام لما الواحد يكون مصدر إلهام لغيره..
أمير عرف إن العقرب بيلقح عليه ف قال بصوت عالي: محور الكون لو شاف نفسه علينا الكوكب هيتقل
وقف العقرب وكإنه بيجُر شكل وقال: قدها؟
وقف أمير وهو بيرمي الكاس على الأرض: ونُص! أخرك هاتُه
رمى المفاتيح للحارس بتاعه وقال: وصل الستات للعربية خلي السواق يرجعهم البيت
شجن بقلق: مش همشي وأسيبك هنا لوحدك يابني! عشان خاطري بلاش مشاكل
أمير من بين سنانه: أمي! من فضلك روحي للعربية وخُدي لوليا وصِبا معاكي
صِبا قامت وخرجت برا أول واحدة بعدها راح شجن ولوليا وراها
قرب أمير من العقرب وهو بيقول: إتحامى إنت في اللي معاك أنا هقف قُدامك بطولي
العقرب بصله بغضب وقال بصوت غليظ: يا لورد!
وقفوا كلهم وهُما باصين لأمير بغضب ف قال العقرب بأمر: إخرجوا كُلكم برا وسيبوني معاه لوحدنا
أماندا وهي بتبُص بطرف عينها لأمير وبعدها بتبُص للعقرب وبتقول: يا سفير يمكن يكون فخ.. دول ناس مش مضمونة
العقرب بزعيق: قولت إخرجوا برا!!
خرجوا وهُما قلقانين راح بص العقرب لعين أمير ببرود وقال: مش مستغرب إنك بالوساخة دي.. واحد عمه الدهبي هيطلع إيه
رجع أمير راسه لورا وضرب العقرب بالراس وهو بياخُد نفسه وبيقول: لمست بنت عمي.. وكُنت مستنيك توقف قُدامي في مواجهة عشان أجيب اجلك
العقرب قاعد على الأرض وبيضحك وهو بيعدل شعره وقال: شوفت إنكم عيلة وسخة.. بنت عمك شاورتلها بصوباعي جت لسريري من غير مجهود.. رُخص

 

 

قلع أمير جاكيته والساعة وهو بيسند بإيده على رُكبه وبيبُص للعقرب اللي قاعد بيضحك على الأرض وبيقول بنبرة غريبة: هخليك تتمنى الم___وت.. ومتطولهوش
ضربه العقرب بحركة غير مُتوقعة في رُكبته ف وقع أمير لورا
قام وقف العقرب على رجليه وهو بيقلع ساعته برضو وبيقلع الجاكيت بتاعه وببفضل بالتيشيرت النُص كُم بتاعُه وبيقول: محدش عارف القدر كاتب إيه.. مش يمكن أبعتك أنا للمقبرة الأول؟
تيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت
صوت صفير وجع ودانهم ف غطى العقرب ودانه بإيديه وهو بيتألم من وجع الراس وأمير كذلك
قعد العقرب على رُكبه وهو بينزل راسه لتحت وبيحاول منع الصوت يوصل لودانه لإنها بتوجعه وأمير برضو نايم على ظهره وبيزعق من الصوت المُزعج
الجرسونات مكانوش موجودين نهائي حتى وهُما بيتخانقوا وكإنها كانت ساحة حرب بين الإتنين
فتح العقرب عينه وهو لسه حاطط إيديه على ودانه لقى واحد داخل بقميص إسود وساعة ذهب.. وبنطلون بدلة جراي
وحاطط سماعات سودا في ودانه وبيغني ( أنا الحُب اللي كان) لميادة الحناوي
العقرب ضغط على ودانه جامد لحد ما الراجل دا دخل قعد على الترابيزة.. فوق الترابيزة بمعنى أصح مش على الكُرسي
خلصت الأُغنية في سماعاته بتاعة الودان راح رافع إيده في الهوا إشارة أمر
وفجأة وقف صوت الصفير وهو قاعد متربع فوق الترابيزة وبيبُصلهم ببرود
شال العقرب إيده من على ودانه وهو حاسس بصُداع جامد
وأمير كذلك.. قام العقرب وقف ومد إيده لأمير راح إمير مسك إيده وساعده يقوم
الراجل بإبتسامة سمجة وهو بيبُصلهم قال: ياحبايبي، الروح الحلوة في المُباريات دي بتغسلني من جواا
حرك العقرب راسه يمين وشمال وقال: إنت مين!
أمير بعصبية: إنت اللي شغلت صوت الصفير إبن ال ****** دا؟؟
* في منزل الغُريبي
كان واقف يوسف في شباك أوضته بياكُل لب وبيرمي قِشرُه على الناس من الشباك وبيسمع شاكوش بنت الجيران
شاف نيللي ساة على موتوسيكل البوهيمي وبتكلم شاب واقف قُدامها وبيهزر عادي كدا من غير خوف من أبوها وأمها ولا من الجيران!
رمى اللب من إيده وهو بياخُد نفسه بعصبية وبيقول: وحياة أمك لا أطلعك بيتك معيطة.. ماااااشي
دخل جوا لأوضته وهو بيلبس تيشيرت غير بتاع البيت وخرج من الأوضة أبوه كان بيصلي وأمه بتعمل شاي في المطبخ
لما شافته نازل راحت ندهت عليه وهي بتقول: رايح فين يا يوسف، خُد هنا أبوك لو خلص صلاة هينزل يمرمطك في الشارع
نزل يوسف للشارع وراح ناحية دُكان البوهيمي عند الموتوسيكل بتاعه ومن غير أي مُقدمات سحب الواد اللي بيضحك مع نيللي من التيشيرت بتاعه وهو بيضربه وبيقول: إنت يالا محدش مالي عينك واقف تهزر وتضحك ي ***** ***
البوهيمي ساب اللي في إيده وحاش بينهم ف الواد شتم يوسف راح البوهيمي ضاربه وهو بيسحب يوسف لورا وبثقزله بزعيق: ياعم يوسف إهدى في إيييه
يوسف بعصبية ووشه إحمر قال: يعني إيه في إيه يحرق ****** أبو ****
نيللي خايفة وبترجع لورا وهي مغطية بوقها بإيديها
البوهيمي بمواساة: إهدى ياعم طيب أعصابك يا يوسف
يوسف بغضب على البوهيمي: جنب دُكانك وساندة على الموتوسيكل بتاعك وسايبها الواد دا يلمس رقبتها ويضحك كدا!
البوهيمي بإستغراب: ياعم في داهية هي تخُصك دي يا يوسف عشان أتحمق لك عشانها! متخُصكش يابا ولا تهزك ف إحنا مالنا

 

 

والدة نيللي بعصبية من البلكونة: إطلعي فوراً
يوسف بعصبية بصوت عالي من بين إيدين البوهيمي قال لأمها: ربيها بقى وفتحي عينك شوية
سحبه البوهيمي على المحل ورزع ظهره في الحيطة وهو بيقول: ولااا يا يوسف! مالك محموق ع البت دي ليه ما تفهمني الحوار يا صاحبي
عمل يوسف برون بصوابعه على راسه وقال: في إن البت بتتمرقع معاه وإحنا ك رجالة المنطقة كداا
البوهيمي بضحكة: لا يا شيخ! نسيب مصالحنا وأكل عيشنا ونشتغل جاردات لبنات المنطقة! ما أبوها موجود يحل حواره معاها هنتعب قلبنا ليه، أنا قولتلك لو واحدة تخُصك وتهمك والله ما أخلي حد يقربلها لكن البت نيللي دي لازقة وما صدقنا خلصنا من اللي جابوها ولقت واحد يلهيها عنك
سرح يوسف شوية وفجأة رجعت ملامحه للغضب تاني راح زق البوهيمي لورا بإيده وهو بيقول بعصبية: ياعم إوعى من وشي دلوقتي
طلع يوسف لبيته ونيللي طلعت لأُمها..
* في المطعم
الراجل ببرود: أنا اللي ببُص عليكُم من بعيد.. براقب الجو
_ فلاااش باك
كل دول بيجمعهم عالم واحد.. مش هيختفي غؤر لما غريزة بني أدم في الإنتقام تنتهي
( صوت الخلفية في نهاية الجُزء الأول)
*الوقت الحالي
الراجل اللي قاعد فوق الترابيزة: أنا الرايق
العقرب بإستغراب: الرايق؟
الرايق بهدوء: مش هعرفك إسمي دلوقتي.. سبب ظهوري ليكم إنهاردة إنكم شوية عيال
أمير بعصبية: ولما أكسرلك صف سنانك؟
الرايق بهدوء: شوفت بقى؟ أهو دا إسمه شُغل عيال
فجأة الرايق زعق وضرب على الترابيزة بإيده جامد وقال: لو إتكلمت بالطريقة دي تاني هزعلك
أمير بعصبية: الكلام دا ليا أنا؟
رجع الرايق لحالة البرود بتاعته وقال وهو بيخرج سيجارة من جيبة وبيولعها في الشمعة اللي على ترابيزة تانية بعيدة: مين فيكم صاحب المزاج اللي حجز المطعم إنهاردة؟
العقرب بهدوء: محجزناش حاجة مكانش في حد غيرنا هنا
بصله الرايق وقال: سُبحاااانه، يعني مش غريبة يكون المطعم فاضي وإنتوا الإتنين جايين؟
أمير بضيق: دا مطعم غالي وفي نص الإسبوع طبيعي ووارد يحصل شيء زي كدا

 

 

الرايق قعد على الكُرسي وقال: وارد.. يمكن، جيت إنهاردة عشان أقولكم هدوا اللعب شوية لو عاوزين تكملوا في الشُغل دا عشان واضح إنكم ضاربين الدُنيا جزمة ومش فارقلكم.. بحُكم علاقاتي الواسعة ف إنتوا أكتر إتنين إسمكم مذكور في ملفات الشُرطة
طفى الرايق السيجار بإيده من غير ما يرمش وقال: إنتوا والقائد عزيز الإبياري.. مش محتاج أفكرك يا سفير أو يا عقرب عن قضية المينا.. من ساعتها وعيون الشُرطة عليكم.. أياً كان هدفك من التنتقام من الدهبي أو المايسترو متبقاش غشيم ومندفع، خدها واحدة واحدة زي ما بدر الكابر قالك.. أهو انت بقى عشان يتقالك رايق لازم تمشي على نهج الراجل دا
العقرب بصدمة: إنت عرفت منين بالكلام اللي إتقال بيني وبين بدر الكابر والقائد دي كانت قعدة خاصة! وعرفت منين كُل المعلومات دي
قام الرايق من مكانه وقرب للعقرب ف ظهر عنده عين خضرا وعين عسلي.. استغرب العقرب ف قال الرايق بنبرة غريبة: أنا فوق خالص وببُص عليكم من تحت.. على تصرُفاتكم العيالي اللي هتلغي هيبة المجال دا
إنت كُنت تعرف عني حاجة قبل ما أجيلك إنهاردة؟ لا متعرفش.. دي مُخاطرة مني على فكرة بس مُخاطرة تستاهل..
أمير بضيق خُلق: يعني عاوز من اللي جابونا إيه وطالما انت رايق جاي توجع دماغك بحواراتنا ليه!

 

 

الرايق بهدوء: أنا شاب زيي زيكم بس أذكى منكم.. لكن عندي إعجاب واضح بفتحة صدركم على الدنيا دي.. ف حبيت أتعرف عليكم وأعرض عليكم عرض، وافقتوا هتطلعوا معايا لفوق.. نشفتوا دماغكوا وعملتوا فتوات هتفضلوا تحت بتنهشوا في بعض
مين حابب يسمعه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سفير العبث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى