روايات

رواية حكاية وجدان الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية وجدان الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية وجدان الجزء الرابع

رواية حكاية وجدان البارت الرابع

رواية حكاية وجدان الحلقة الرابعة

……. بعد أن رزقت وجدان بطفلها الأول قد كان ملك تلك القبيلة المجاورة قد دفع مالا لأحد جواري القصر لتدس السم في شراب الأمير لكي يتخلص منه وفي نفس الوقت يفوز بالأميرة وجدان وبكل شيء
لكن وجدان قالت لها :هات الطبق سأسلمه له بنفسي
ويشاء القدر أن يحس الامير بصداع ويطلب منها إعطاء آنية الشراب للخدم ويسأل الطبيب أن يصف له أعشابا للألم
ولما شرب الخدم ماتوا كلهم إلا واحدا لا يحب شراب التمر ولما سألوه من أعطاكم الآنية المسمومة ؟
أجاب: إنها الأميرة وجدان
وبالطبع لم يصدق الأمير أن زوجته يمكن أن تفعل ذلك
وإذا كانت تريد قتله فلماذا تعطي آنية الشراب للخدم من المؤكد أن هناك سر ا لا بد أن يعرفه ولذلك يجب أن يسألها فربما تعرف شيئا
وفي المساء بحث عن وجدان لكنه لم يجدها فوجد رسالة على السرير جاء فيها :سنلتقي يوما وأثبت براءتي من هذه التهمة ومن التي قبلها مع المؤذن
الناس لا تصدق إلا القوي وما بالك إذا كان المتهم امرأة
سآخذ حقي بيدي أما أنت فاعتني بالطفل واحرسه جيدا فكلاكما في خطر
إنزعج الأمير وأرسل فرسانه للبحث عنها في كل مكان
لكن في ذلك الوقت كانت الفتاة قد إبتعدت في البادية وهي تلبس ثياب الرعاة
وفي الطريق وجدت شيخا يرعى قطيعا من الغنم ويركب حمارا فنزعت من إصبعها خاتما من الماس وطلبت شراء القطيع والحمار وما عليه من الزاد والماء
ففرح الشيخ وباع لها كل ما يملكه
واصلت وجدان رحلتها إلى مملكتها ومن بعيد رأت إمرأة تطبخ طعامها في قدر كبيرة فدنت منها وقالت لها : أنا جائعة يا خالة
فأخذت المرأة صحن وملأته لها بالمرق واللحم
ولما ذاقت وجدان من تلك الصحن أعجبها الطعام
فلم تر في حياتها أطيب منه
وسألت المرأة أن تعلمها كيف تطبخ وبقيت معها أياما حتى تعلمت منها كل شيئ
وفي الصباح لم تجدها فتعجبت وقالت في نفسها : أين ذهبت ومعها تلك القدر الكبيرة ههل ممكن ان تكون جنية ثم واصلت طريقها حتى وصلت لعاصمة المملكة فباعت القطيع والحمار
واكترت دكانا وسط السوق وبدأت تطبخ ما تعلمته من تلك المرأة ففاحت الرائحة وكل من كان يمر يتوقف ويذهب ليأكل
وبمرور الأيام اشتهرت بطعامها الشهي وكانت تعطف على المحتاجين والفقراء وتطعمهم في دكانها مجانا
فدعا الناس لها بالخير وبلغ أمرها سلطان البلاد فإستدعاها لقصره لتكون رئيسة الطباخين مقابل أجرة كبيرة
وذات يوم قالت له : أريدك أن تستدعي على مائدتك مؤذن القرية الفلانية والتاجر حسن طبعا هو ابيها وسلاطين بعض القرى ومن بينهم ملك تلك القبيلة المجاورة لمملكة زوجها و من حولهم
سألها باستغراب لماذا ؟
وما الذي تنوين فعله ؟
أجابته :ستعرف في الوقت المناسب يا مولاي
وبعد أيام إمتلأت المائدة بالضيوف من مشائخ وأمراء وكانو كلهم في إنتظار الأطباق التي سمعت بها كل بلاد
ووضعت وجدان في طبق المؤذن وسلطان القبيلة لي كان يريد أن يقتل الأمير عشبة تفقد العقل ولما أكلا منها بدآ يضحكان ويمزحان Lehcen tetouani
وكانت وجدان تخدم الضيوف بنفسها وقد أخفت وجهها بخمار لكي لا يعرفها أحد
وكان الحضور ينظرون إلى عينها الواسعتين ويتعجبون من جمالها وتجرأ المؤذن الذي أسكرته تلك العشبة وطلب منها الكشف عن وجهها
وشعر التاجر حسن وهو أبو وجدان بالحرج من المؤذن الذي كان يعتقد أنه إنسان صالح وتعجب المشائخ من سخفه أمامهم أما سلطان تلك القبيلة المجاورة فكان أكثر وقاحة
وطلب منها أن تحضر له خمرا وتسقيه وتغني لهم
توقف الضيوف عن الأكل وقد استاءوا من هذا السلوك المشين
لكن وجدان إقتربت من المؤذن و السلطان وقالت لهم: إحكو لنا عن أسوإ شيء فعلتوه في حياتكم وهنا سوف يتم كشف المستور وسوف ينبهر ويتعجبو كل الحاضرين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية وجدان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى