روايات

رواية جحيم القاصرات الفصل العاشر 10 بقلم إسراء هاشم

رواية جحيم القاصرات الفصل العاشر 10 بقلم إسراء هاشم

رواية جحيم القاصرات الجزء العاشر

رواية جحيم القاصرات البارت العاشر

رواية جحيم القاصرات
رواية جحيم القاصرات

رواية جحيم القاصرات الحلقة العاشرة

فاللحظه دي كان داخل حازم البيت ولكن بيقف بصدمه وهو شايف شهد عالارض والد*م حواليها وبيقول بصوت عالي شهدددددددددددد وهو بيجر*ي عليها

مهران بيفوق من صدمته وبينزل بسرعه وهو بيجري علي شهد هو كمان واول ما بيقرب منها حازم بيمسكه من لايقه جلبابه وهو بيقول بصوت جهوري رن فالبيت كله عملت فيها اي مش هر*حمك يا مهران وبينزل حازم ضر*ب في مهران بكل غض”ب وغ*ل وبيضر*به بكل وحش*يه وهو مش شايف قدامه وبقت صورة شهد قدامه وهيا سا*يحه في دم*ها ومهران عالارض بيصر*خ با*لم وكان حاسس انو هيمو*ت في ايد حازم وهنا رجاله مهران بيدخله وهما بيجرو بسرعه وبيبعدو حازم بصعوبة ومعاناه عن مهران اللي بقا وشه كله د*م من الضر*ب وشبه فاقد الو*عي

حازم بيزقهم بعيد عنه وهو بيبص لي مهران بغ*ل وكر*ة وبيب*صق عليه وبينزل لي مستوي شهد اللي عالارض وبيشيلها وهو بيخرج بيها وبيحطها في العربيه وبيسوق باقصي سرعه عنده

مهران عالارض مش قادر يقوم بيقوم بمساعده رجالته وبيقعده علي اقرب كرسي ولكن هنا بيفتكر مهران دهب وبينادي بصراخ علي الخدامين وهو بيقول اطلعو لبسو دهب بسرعه وبيقول لرجالته تتصرفو تجبولي دكتور بسرعه في خمس دقائق

بتخرج رجاله مهران لينفذه امرة

دهب كانت علي الفراش لا حول ولا قوة ليها بيلبسوها اتنين من الستات اللي بيشتغلو فالبيت اسدال ولكن الاسدال بقا عبارة عن د*م

خلال دقائق بيوصل الدكتور فعلا اللي جه بالغ*صب خوفا من مهران وبيطلع معاه مهران واول ما الدكتور بيبداء كشف علي دهب بيقول بصدمه دي لازم تروح المستشفي والا هتمو*ت

مهران بغض*ب بيمسك الدكتور من لياقه قميصه وهو بيقول اومال انا جايبك ليه عشان تقولي هتمو*ت اقسم بالله لو ما*تت هبعتك ج*هنم

الدكتور بخو*ف انا مليش ذ*نب بس انت كدا بتضيع وقت كل دقيقه بتمر بتخسر حياه المريضه

مهران بيسيب الدكتور وبيشيل دهب بصعوبة من الضر*ب اللي اضر*به ولكن هي خفيفه جدا بسبب ضعفها وقله وزنها بينزل بيها مهران وبيحطها فالعربيه وبيركب جمبها وبيخلي واحد من رجالته يسوق العربيه وبيفضل مهران يبصلها وهو بيقول مينفعش تمو*تي يا دهب مينفعش انا حبيتك من اول ما عنيا وقعت عليكي بس انتي اللي خو*نتيني لو مكنتيش خو*نتيني مكنش حصلك كدا

حازم بيوصل المستشفي وبيشيل شهد وبيدخل بيها وهو بينادي عاوز دكتور بسرعه

الدكتور بيقرب عليه بسرعه هو والممرضين وبياخدو منه شهد وبيدخلو لي اوضه العمليات وحازم بيفضل واقف قدام الاوضه وهو حاسس بخوف وقلق

ومهران بيوصل المستشفي والدكاترة بتاخد منه دهب وبيدخلو بيها اوضه العمليات وبيشوف مهران حازم اللي واقف فاوضه العمليات اللي جمب اوضه العمليات اللي فيها دهب وبقت شهد ودهب كل واحده داخل غرفه العمليات بيوجهو مصيرهم ويترا هيكون مصيرهم اي

حازم كان واقف وشاف دهب اللي واخدينها علي اوضه العمليات ومهران اللي واقف علي بعد مسافه قريبه جدا منه الغ*ضب بيش*تعل بداخله وبيقرب منه حازم بغ*ضب وبيقول بغ*ل اللي عملتو في شهد ودهب ده مش هيعدي يا مهران اقسم باللي خلقك لتكون نها*يتك علي ايدينا

مهران كان بيبصله وبس وساكت ومردش عليه

حازم تليفونه بيرن وبيكون المتصل يحيي بيرد حازم عليه

يحيي انت فين بتصل بيك من بدري في مص*يبه حصلت

حازم بيحاول يكون طبيعي وبيقول في اي

يحيي بغضب مهران شافني مع دهب ومش عارف ممكن يعمل فيها اي

حازم وهو بيبص لي مهران بعيون مشت*عله وبيقول هو عمل

يحيي بقلب بيدق بعن*ف وخو*ف وق*لق عمل اي حازم انت فين وتعرف اي

حازم انا في المستشفي تعاله علي المستشفي

يحيي بخو*ف في اي

حازم لما تيجي هتعرف وبيقفل حازم قبل ما يسمع رد يحيي

يحيي بيبص للهاتف بقلق وبيركب عربيته بسرعه وهو حاسس اني في حاجه حصلت وبيسوق بسرعه جدا لدرجه انو كان هيعمل اكتر من حادث وفخلال دقائق بيوصل يحيي المستشفي وبيدخل بسرعه وهو بيتصل علي حازم وبيقولو انت فين يا حازم

حازم انا في الدور التالت عند اوضه العمليات

يحيي بيقفل وبيطلع بسرعه لفوق وهو بياخد السلم كلو جري لحد ما بيوصل عند اوضه العمليات بيلاقي حازم واقف وعلي بعد مسافه مهران واقف وكل واحد واقف قدام اوضه عمليات

حازم بيشوف يحيي وبيوجه نظرة لي مهران

مهران بيشوف يحيي بيحس بقلق

يحيي بيمشي ببطء وهو قلقان من اللي هيسمعه لحد ما بيوصل قصاد حازم وهو بيقول في اي

حازم وهو بيبص لي مهران وبيقول شهد في اوضه العمليات

يحيي بقلق ودهب فين يا حازم

حازم هيا كمان في اوضه العمليات يا يحيي

يحيي للحظه حس بنغ*زة في قلبه وخوف وحس قلبه هيخرح من مكانه وللحظه بيحس بصدمه فتلك الصغيرة لا تستحق كل هذا بيغمض عيونه لثواني وهو بيحاول يستوعب ان اللي سمعه ده مش حقيقه بيفتح عيونه بتكون شكلها مخي*ف وحمراء زي الد*م وبيبص لي مهران وبيقرب منه بخطوات تشبه الهلا*ك مهران كان واقف وكل خطوة بيقرب فيها منه يحيي كان حاسس ان قلبه هيقف من الخو*ف وشه ونظراته تشبه الجح*يم بل الج*حيم ارحم منه بيقف قصاده يحيي وهو بيقول بهدؤء مريب عملت فيها اي

مهران لوهله حس قلبه هيقف ولكن بيتماسك وبيقول بغض*ب دهب جوة بسببك انت لو حصلها حاجه هق*تلك

يحيي لاخر مرة هسالك عملت فيها اي

مهران بيبلع ريقه بخوف وحاسس لسانه وقف وهنا بيتفتح الباب وبيخرج الدكتور وعلامات الاسف علي وشه

يحيي بيبص لي الدكتور

الدكتور بيقول بغ*ضب مين اهل البنت اللي جوة

مهران كان هيرد ولكن يحيي بيسبقه وبيقول انا ممكن اعرف اي حصلها

الدكتور بحد*ه ازاي طفله تعملو فيها كدا البنت اتعر*ضت لحاله اغت*صاب وللاسف فقدت عذر*يتها وكمان الاغت*صاب ده كان هيادي لمو*تها وعملها تهت*ك في الر*حم وده سبب النز*يف غير انها عندها جر*ح عم*ليه مفتوح بسبب الاغت*صاب والضر*ب اللي اتعرضتله كانت هتمو*ت لحقناها باعجوبة انا مش هسكت وهبلغ البو*ليس

مهران كان واقف وحاسس ان دي نهايته

يحيي مسمعش غير كلمه الطفله اتعرضت للاغت*صاب والكلمه بقت ترن فودنه وبقا شريط حياته يعدي من قدامه وبيفتكر اخته اللي مهران عمله فيها وعيونه بتتحول لله*يب وفثواني بيخرج مسد*سه وبيقول بصوت جهوري مههههههههرررررررررررررررررررررررررااااااااااااااننننننننن

مهران بيلف وشه بخوف وقبل ما ينطق بحرف كانت الرصا*صه اختر*قت صد*رة

حازم واقف مصدم والدكتور بيقف بصدمه والممرضين بيصر*خو

ومهران اللي بيقع عالارض سا*يح فد*مه

اوضه العمليات اللي فيها شهد بيخرج الدكتور ووو

يحيي بيضر*ب طل*قه كمان ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية جحيم القاصرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى