رواية مكرم الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية مكرم الجزء الرابع
رواية مكرم البارت الرابع
رواية مكرم الحلقة الرابعة
-بتحبني ؟!
قالتها والصدمة في عيونها ….وشها احمر من كتر الكسوف وابتمست …كنت فرحان اوووي واعتبرت دي موافقة مبدئية …بس ملامحها انطفت لثواني وبصتلي وقالت:
-انت عارف انا مستنية الاعتراف ده من امتي …مستنية تحس بيا من امتي …أنا حبيتك من زمان يا مكرم حتي قبلها وحبيتك اكتر منها ….ويوم ما بقيت من نصيبها أنا انها*رت …مكنتش مصدقة أن الإنسان الوحيد اللي حبيته واتمنيته من ربنا مبقاش من نصيبي …بعدت الفترة دي عنك بس انت ماخدتش بالك كنت مشغول بيها …كنت بح*سدها علي الحب ده واتمنيت تحبني ربع الحب ده حتي …
كلامها وج*ع قلبي ….للدرجادي كنت اعمي واذ*يتها …للدرجادي حب واحدة متستاهلش عماني عن اللي حبتني فعلا…كنت متضايق من نفسي اووي بس قررت اني اعوضها عن كل حاجة حستها مني من غير قصد …
ابتسمت وقولت:
-لو قولتلك اني حبيتك اكتر منها …لو اقولك اني مبسوط معاكي اكتر وشايف أن علاقتنا هتكون صحية اكتر …لما كنت مع شيري كنت أنا اللي بدي بس عشان مقتنع اللي بيحب بيدي عشان كده هي في أول مطب رفضت تديني وسابتني …انتي أول واحدة تديني اهتمام بالشكل ده يا نيرة …الحب مبيكونش من طرف واحد بس وانا اقتنعت أن شيري مكانتش بتحبني اصلا وانا بطلت احبها من يوم ما شوفتها مع غيري علي الكوشة ..وبقولك دلوقتي اني هعوضك عن كل ج*رح جر*حتهولك من غير قصد بس لو تديني فرصة …
مسحت دموعها ووقالت:
-تقصد بإيه عايز فرصة …
ابتسمت وانا بقول:
-يعني عايز اتجوزك !
……
قررت اتقدم لنيرة لما اكمل كل الجلسات بتاعتي بس في الوقت ده كنت معيشها في الجنة حرفيا …كنت بشوف السعادة في وشها …كنت بجيبلها هدايا واكتبلها شعر وبدأت اوضب لينا شقة علي ذوقها … كانت كل طلباتها مجابة …اخيرا كملت الجلسات وبقيت اقدر امشي بس طبعا بقيت بتسند علي عصاية …الدكتور قالي أن دي مؤقتة واني هرجع زي الاول واحسن كمان وباركلي بنفسه علي جوازي لما صارحته أن بنيتي الارتباط …
….
اتقدمت لنيرة وكنت خايف أن خالتي بشري متقبلش بس خالتي كانت طايرة من الفرحة ووافقت لأنها عارفة قد ايه نيرة بتحبني …أنا كنت اسعد واحد في العالم …رجعت اشتغل في شركتي واستلمت الإدارة من عم مدحت اللي كان سكرتير بابا الله يرحمه كان راجل امين جدا وقدر يوقف الشركة في الفترة اللي غبت فيها وكان بيرجعلي في اي قرار …قررت أن كفاية كده استلم الشغل واساعده…وفعلا النهاردة كان أول شغل ليا بعد وقت طويل …كنت بشتغل في المكتب وانا سعيد …جوازي بنيرة خلاص اتحدد الاسبوع اللي جاي شقتي جاهزة وانا بقيت كويسة …الحمدلله يارب بعد ما افتكرت اني خسرت كل حاجة انت برحمتك وكرمك ادتني اللي مكنتش أتوقعه …الحمدلله …
.. .
بعد ساعتين …
كان نيرة قدام باب الشركة وهي مبسوطة …كانت حابة تخرج مع مكرم عشان يختاروا شوية حاجات ناقصة للشقة طلعت علي مكتبة وابتسمت لما لقت مكان السكرتير فاضي …دي ساعة الغدا وهو قالها هيستناها في المكتب …كان باب المكتب مفتوح ابتسمت وهي بتقرب فجأة اتجمدت مكانها وهي شايفة شيري ماسكة ايد مكرم وبتبكي !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكرم)