رواية عقاب بلا جريمة الفصل العاشر 10 بقلم زينب سعيد
رواية عقاب بلا جريمة البارت العاشر
رواية عقاب بلا جريمة الجزء العاشر
رواية عقاب بلا جريمة الحلقة العاشرة
في كلية روان.
تجلس روان مع نور صديقاتها تبكي بشدة وهي تحكي لها ما حدث.
نور بحنان :إهدي يا قلبي عسي أن تكرهوا شئ وهو خيرا لكم مش ممكن العريس ده يطلع كويس.
روان بدموع :مش قادرة يا نور بحبه.
نور بهدوء :خلاص يا روان سبيها لله إلي ربنا عايزه هيكون لو نصيبك هتتجوزيه يلا بقي أستهدي بالله أن شاء الله خير.
روان بحزن: يااارب ريح قلبي.
نور بحنان: بإذن الله خير.
*************بقلم زينب سعيد ************
ليمر اليوم بروتين شديد فجنة ذهبت لعملها في موعدها.
أما عند روان عادت من جامعتها وأخبرتها والدتها بأن العريس وعائلته سيأتو في الغد لتذهب لغرفتها سريعاً وتبكي بشد.
*************بقلم زينب سعيد ************
في صباح اليوم التالي.
في منزل سليم.
تستيقظ أميرة مبكرا وتبدأ في تنظيف المنزل إستعدادا لإستقبال العريس المنتظر.
ليستيقظ سليم ورامي ويفاجأوا بوالدتها تنظف المنزل بنشاط.
رامي بمزاح :أيه يا ميرو حملة النظافة إلي علي الصبح دي.
أمير بهدوء: مش في عريس جاي لأختك .
رامي بإستغراب: وأيه يعني .
أميرة بغيظ: يعني لازم البيت يبقي علي سنجة عشرة.
سليم بهدوء :بس البيت نضيف يا أمي مفيش داعي للتعب.
أميرة بحنان :مش موضوع نضيف ولا لأ دي فرحة يا أبني.
سليم بحنان: زي ما تحبي يا أمي بس متتعبيش نفسك.
أميرة بحنان :حاضر يا حبيبي بس معلشي محضرتش الفطار يا أبني ملحقتش.
رامي بصدمة :نعم أمال أنا هاكل أيه.
سليم بهدوء :ولا يهمك يا أمي هناكل في الشغل يلا يا رامي محتاجة حاجة يا أمي.
أميرة بلهفة: أه يا حبيبي محتاجة شوية حلويات وجاتوهات وفاكهة و.
رامي بمقاطعة :أيه يا أمي ده كله هو جاي يخطب ولا جاي يأكل.
أميرة بغيظ :كل واحد يقدم مقامه يا حيوان.
سليم بضحك :حاضر يا أمي هجيب كل إلي طالبتيه يلا يا رامي.
رامي بغيظ :يلا باي يا ميرو.
أميرة بضحك: لأ يا حبايبي لتعود لتكمل عملها من جديد .
*************بقلم زينب سعيد ************
بعد فترة .
تنتهي أميرة من عملها وتذهب من أجل إيقاظ روان فاليوم لا يوجد لديها محاضرات فتركتها تأخذ قسط كافي من النوم.
*************بقلم زينب سعيد ************
في منزل مصطفى.
يستيقظ مصطفى بنشاط فاليوم سيذهب لخطبة معشوقته لكن ما يحزنه أنها لم تدلي برأيها بعد ليزفر بتعب ثم ينهض ويرتدي ملابسه من أجل الذهاب لعمله.
*************بقلم زينب سعيد ************
في منزل جنة.
تستيقظ جنة من النوم وتذهب لتعد الطعام وتذهب لتيقظ والدتها ويتناولون الإفطار سويا .
لتذهب بعدها إلي عملها وسط دعوات والدتها لها.
*************بقلم زينب سعيد ************
في المستشفي.
في مكتب الدكتور هاني.
يجلس هو جلال وحسن يتناقشون في أمر ما.
جلال بهدوء :يعني العملية النهاردة.
هاني بإيجاب: أه النهاردة .
حسن بتساءول: والممرضين الجداد.
هاني بإصرار :هينزلو طبعاً.
جلال بإستغراب: ليه متستني شوية لما نشوف ولائهم.
هاني بمكر: أطمئن روحهم بين أديا.
*************بقلم زينب سعيد ************
في الخرابة.
يجلس المعلم جمعة مع نفس الفتاة التي تقابله ويأخذ منها الأموال ويعدها.
الفتاة بنفاذ صبر: أيه يا معلم ما تخلص بقالك ساعة بتعد.
المعلم جمعة :بخبث معلشي يا حلوة بس حرس ومتخونش.
الفتاة بنفاذ صبر:طيب أخلص عايزة أمشي من المكان الزب*الة ده.
المعلم جمعة :ببرود وليه الغلط يا سنيورة ما المكان الز*بالة هو إلي بيجيبلك الملايين دي.
الفتاة ببرود :وبردو لولا حمايتنا ليك كان زمانك في السجن من زمان.
المعلم جمعة ببرود: يبقي عليكي نور أحنا الأتنين مصلحتنا واحدة يعني لا تغلطي فيا ولا أغلط فيكي.
الفتاة ببرود: براحتك يلا بعد إذنك عندي شغل.
المعلم جمعة ببرود :بالسلامة.
*************بقلم زينب سعيد ************
في منزل سليم.
في غرفة روان .
تنام روان علي سريرها في وضع الجنين لا تدري ماذا تفعل فهل ترفض هذا العريس ولكن ماذا بعد فهذا ليس آول شخص ترفضه ولكن من أجل من سترفضه من أجل مصطفى الذي لا تعرف هل يحبها أم لا لتحزم أمرها لو كان جيد ستوافق عليه وليذهب حب مصطفي إلي الجحيم.
لتفيق من شرودها علي صوت والدتها التي دخلت الغرفه للتو.
لتهض روان وتجلس علي سريرها وترد بهدوء نعم يا يا ماما.
أميرة بحنان :يلا يا قلب ماما قومي فوقي كده وكلي حاجة وجهزي نفسك.
روان بإستغراب: أجهز نفسي ليه.
أميرة بهدوء: عشان العريس يا بنتي.
روان بإستغراب :هو مش جاي بالليل .
أميرة بإيجاب :أه.
روان بهدوء: أمال أجهز من دلوقتي ليه.
أميرة بهدوء: عقبال ما تجهزي هدومك وتخدي شور قومي يلا وريحي قلبي.
روان بقلة حيلة: حاضر يا أمي.
*************بقلم زينب سعيد ************
في المساء.
في منزل مصطفى يستعد مصطفي ويتأنق في حلته السوداء والقميص الأسود حتي الكراڤت أصر علي إرتداءه باللون الأسود فهو يعلم مدي حب معشوقته لهذا اللون ليصفف شعره ويضع برفانه ويخرج لوالديه الذين إستعدوا ويجلسوا في إنتظاره.
*************بقلم زينب سعيد ************
في منزل سليم.
إنتهت أميرة من تجهيز كل شئ وذهبت لترتدي ملابسها.
وكذلك عاد سليم ورامي وتناولوا الغداء وبعدها ذهبوا ليستعدوا من أجل إستقبال العريس المنتظر.
أما روان فهي تجلس في غرفتها بحزن بعد أن إرتدت درس من اللون الروز مطعم بفراشات بيضاء وحجاب من اللون الابيض وجلست في إنتظار حكم إعدامها من وجهة نظرها.
*************بقلم زينب سعيد ************
بعد نصف ساعة يدق جرس الباب.
ويذهب سليم ليفتح الباب ويرحب بهم وكذلك أميرة ورامي رغم صدمة رامي من هويتهم.
ليجلس الجميع ويتحدثون في عدة مواضيع جانبية.
لتتحدث أم مصطفى بإبتسامة: أمال عروستنا فين.
أميرة بإبتسامة: هقوم أناديها حاضر لتنهض أميرة وتذهب لغرفة روان.
*************بقلم زينب سعيد ************
في المستشفي.
في إستراحة الممرضين تجلس جنة وسلمي وعدة ممرضات يستريحون قليلا فاليوم كان متعب بشدة .
ليفتح الباب وتدخل صفاء وتنظر لجنة وسلمي بهدوء:سلمي جنة دكتور هاني عايزكم.
لتنظر جنة لسلمي بتوتر وينهضوا ليذهبوا لدكتور هاني.
*************بقلم زينب سعيد ************
في مكتب دكتور هاني.
تدخل جنة وسلمي بعد إذن الدكتور لهم بالدخول.
سلمي بهدوء: أفندم يا دكتور.
هاني ببرود: جهزوا نفسكم في عملية كمان ساعة.
جنة بصدمة :النهاردة.
هاني ببرود :أيوة أتفضلوا علي شغلكم يلا لتغادر سلمي وجنة.
*************بقلم زينب سعيد ************
في الخارج.
تقف جنة فجأة لتنظر لها سلمي يإستغراب :وقفتي ليه.
جنة بتوتر :هروح أجيب حاجة أشربها من الكافيتريا.
سلمي بإستغراب :تمام.
لتغادر سلمي بينما تذهب جنة للحمام وتدخل سريعاً وتغلق الباب خلفها وتخرج الهاتف الذي أعطاها سليم أياه وتتصل به لكن خاب ظنها عندما أعطاها أن الهاتف مغلق لتزفر بقلق وتحدث حالها أعمل أيه دلوقتي ياربي أنا خايفة أوي أوف لتغلق الهاتف وتضعه محله وتخرج وتذهب للإستراحة.
*************بقلم زينب سعيد ************
في منزل سليم.
في غرفة روان تجلس روان بتوتر وحزن لتفتح والدتها الغرفة وتتحدث بحنان يلا يا روني الناس بيسألوا عنك.
روان بحزن :حاضر يا أمي لتنهض روان وتذهب مع والدتها .
ليذهبوا إلي المطبخ وتحمل روان العصائر وتدخل خلف والدتها الغرفة وهي تنظر أرضاً لتبدأ بتوزيع العصائر دون أن ترفع عيونها من الأرض.
ليأتي الدور علي مصطفى لتقدم له العصير دون النظر إليه.
ليتحدث مصطفى :بحنان أزيك يا روان.
لترفع روان عينها لتفاجئ بمصطفى أمامها لتشهق بصدمة وتسقط صنية العصير بباقي الكاسات فوق مصطفي .
لتضع يدها علي فمها برعب.
لينهض الجميع بفزع ليتحدث مصطفى بهدوء :خير الحمد لله مفيش حاجة.
أميرة بعتاب :مش تخلي بالك يا روان
روان بدموع: أسفة يا أمي غصب عني.
مصطفى بهدوء :مفيش حاجة يا جماعة حصل خير.
لينتهي الموقف علي خير ليجلس الجميع وتجلس روان بجوار والدة مصطفى التي أحتضنتها بفرحة شديدة وهي تلقبها بعروسة أبني وقلب روان ينبض بعنف فقد تحقق أسمي أمانيها وعريسها هو حبيب عمرها.
*************بقلم زينب سعيد ************
بعد فترة .
يتحدث سليم بهدوء :روان خدي مصطفى وأقعدوا شوية في البلكونة.
روان بخجل :حاضر أتفصل.
لينهض مصطفى ويجلسوا سويا في البلكونة.
ليتحدث مصطفى بحنان: أزيك يا روان عاملة أيه.
روان بخجل :الحمد لله .
مصطفي بهدوء :حابة تسأليني عن حاجة.
روان برفض: لا.
مصطفي بهدوء: طيب أنا عارف يا روان أن فرق السن بنا كبير وممكن مكنش الشخص إلي بتحلمي به بس إلي عايز أعرفه ليكي أني عمري ما حبيت ولا هحب غيرك أنتي وأي كان ردك مش هزعل منك مش عايزة تقولي حاجة.
روان بخجل: وهي تكاد تضعف بعد كلامه وتخبره بمدي عشقها لها ممكن ندخل نقعد معاهم.
مصطفى بهدوء: طيب ممكن أعرف رأيك.
روان بخجل :أبيه هيبلغك قالتها سريعاً وهي تنهض وتركض لغرفتها .
لينظر مصطفى لأثرها وهو يردد كلامها ببلاهة وينهض ويدخل للداخل لتنتهي الزيارة ويعودوا إلي منازلهم.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)