رواية شيطان الإنتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم ولاء حامد
رواية شيطان الإنتقام الجزء الرابع عشر
رواية شيطان الإنتقام البارت الرابع عشر
رواية شيطان الإنتقام الحلقة الرابعة عشر
حاله من الهرج والازدحام امام مبني النيابه والجميع محاوط المصاب وتم نقله تحت الحراسه المشدده إلى المستشفى لتلقى العلاج
ادهم بجنون: إزاي داه يحصل مين ليه يد في كده
يوسف بانفعال: اكيد اهل البنت اللي ماتت متنساش انهم صعايدة
ادهم بتذكر: فعلا اكيد هما بس ليه مهو كده كده هياخد إعدام
يوسف: طيب هانعمل ايه
ادهم: هاروحلهم واشوف
وفعلا ادهم راح بنفسه لحد الفيوم ومكنش صعب يوصل لمنزل الحاج محمد الديب ورن الجرس وانتظر بعض الثواني
ضياء بإستغراب: اهلا يا سياده المقدم اتفضل
ادهم : البقاء لله
ضياء: ونعم بالله
جلس ادهم بترقب اومال فين اخوك
ضياء بشك: مع عمي بره ليه
ادهم :اممممم طيب ممكن تتصلي عليهم
ضياء : حاضر ايوه شرف هات عمك وطارق وتعالي البيت حالا
دقائق قليله ووصل الجميع إلى المنزل
شرف باستغراب خير يا سياده المقدم
ادهم بهدوء حذر: سيد اللي اتقبض عليه في قضيه قتل اختكم انضرب بالنار انهارده
الحاج مصطفى: واحنا ايه دخلنا عاد
ادهم بنظره اشبه بالصقر الذي يتربص بفريسته: انا قولت انتوا فكرتوا تاخدوا بتاركم بحكم عادات الصعيد
الحاج مصطفي بهدوء: لو عملناها عيوبجا جدام الجميع معنتدسش من حدا واصل ولو كان ولد المركوب ده وجع تحت يدي مكنتش عكتفي بضربه بالنار كنت عزوجه الوجع صُح كنت عاصفي روحه نجطه نجطه واجطع من جتته دنشه دنشه وكل دنشه عرميها لكلب سعران وانتصب في وقفته شكر الله سعيك يا بيه ورانا صيوان عننصبوه لعزا المرحوم وبته وحفيده
وزعق بعلو صوته : طارق وصل البيه وكلم الفراشه شهل يا ولدي
حم حم ادهم بإحراج: تمام يا حاج البقاء لله
*********************
عند شاكر السالمي: الله عليك يا أشرف يا ابني انتا من نسل ابليس بس ليه ما الراجل شال الليله واعترف
أشرف بخبث: يا باشا اهل البنت صعايده وكانوا ناويين يهربوه من السجن ودول لو وقع تحت ايديهم كانوا هايعرفوا ينطقوه بمعرفتهم كده كده كان ميت مفرقتش بقى على طبليه عشماوي ولا برصاصه طايشه صفحه وماتت للأبد
شاكر بضحكه: الله عليك كل يوم بنبهبر بذكائك يا أشرف بس اتاكدت انه مات ولا لسه فيه الروح
أشرف بثقه: لسه مودع الدنيا من شويه يا باشا الخبر جالي من المستشفى.
شاكر بتنهيده قويه: اوووف اخيرا حمل وانزاح
اشرف: في الخدمه يا باشا
مر الوقت وتم نقل محمد لغرفه عاديه قام الجميع بتغيير الملابس السوداء حتى لا يعلم شيئ حتى يتماثل للشفاء
منيره بلهفه: حمد لله على السلامه يا ابني موتنا من الرعب عليك
محمد بتعب والم: الحمد لله يا امي قدر ولطف
ابوه بوهن وتعب: عامل ايه يا محمد دلوقتي خلعت قلبنا يا ابني
محمد بإبتسامه صغيره: الحمد لله يا حاج عمر الشقي بقى وزوى ما بين حاجبيه اومال فين قمر والعيال
الكل بص لبعضه بس انقذ الموقف عصام
عصام بهدوء : اتصابت في الحادثه وكانت محجوزه في المستشفى وخرجت من يومين لما تقدر تتحرك وهي تشد حيلها تبقى تجيلك والعيال يا سيدي معاها في بيت ابوها طمن قلبك
محمد بتعب ولهفه : ليه انا بقالي قد ايه في المستشفى
عصام : بقالك اسبوع يا عم شكلك منمتش بقالك سنه
بص محمد لابوه وأمه والكل عنيه بتتهرب تيجي في عيون محمد بس حاول يصدق كلامهم
محمد بتعب: المهم انهم بخير والباقي كله سهل
قطع كلامهم خبط على الباب
دخل الطبيب بعمليه شديده وبسمه بشوشه: عامل ايه انهارده
محمد بإجهاد والم: الحمد لله بس حاسس ان في الم شديد في دراعي وحاسس بتنميل شديد اوي
الدكتور عدل نضارته الطبيه: قول الحمد لله انتا طبعا راجل مؤمن انتا كنت شبه ميت دراعك في اصابتين أقوى من بعض الاولى في مفصل الكتف والتانيه اصابت وتر حساس للأسف ايدك بقت شبه مشلوله انا اسف طبعا بس انا بحب اصارح المريض بحالته
محمد غمض عيونه وبصوت مهزوز: سيبوني لوحدي
ابوه: يا ابني قدر الله وماشاء فعل قول الحمد لله
محمد : الحمد لله ارجوكم سيبوني لوحدي
الكل امام اصرار محمد غادر المكان
محمد لنفسه: طول عمري مؤمن ان كل شيئ لحكمه عندك يارب بس ايه الحكمه في عجزي يا ترى يا قمر انتي فعلا تعبانه ولا عرفتي حالتي وقررتي تبعدي ومتكمليش مع واحد عاجز لالا اكيد لا قمر طول عمرها سندي بعد ربنا وستري وغطايا ليه حاسس ان الكل بيكدب عليا لسه حاسس انهم مخبييين حاجه وحاجه كبيره كمان يارب بصرني بالصالح والحق يارب الهمني الصواب والثبات
أقام الحاج مصطفى عزاء مهيب لاخيه الراحل وابنته وحفيده ولكن لم يطفئ نار القلوب ولكن ما باليد حيله كل الطرق اغلقت وكل الخيوط تقطعت واستسلم الجميع لحقيقه موت الاب والأخت والحفيد
مر يومين ولسه محمد ميعرفش اي حاجه عن قمر او أولاده
محمد بفروغ صبر: يا عصام ابوس ايدك اتصلي عليهم ايه مش هاتقدر ترد كمان على التليفون
عصام بتهرب: يا محمد لما ترتاح روح زورها بنفسك بدل ما تتعب نفسك وتتعبها
استسلم محمد للجميع ولكن تأكد حتى اليقين ان الجميع يخفي عنه شيئ عظيم
انتظر ادهم حتى يتمثل محمد للشفاء
خبط على حجره محمد
محمد بهدوء: ادخل
ادهم : ازيك يا محمد حمد لله علي السلامه
محمد بتعجب: الله يسلمك مين حضرتك
ادهم: انا المقدم ادهم اللي ماسك قضيتك
محمد بتفهم: تمام تحت امرك
ادهم: قص عليه كل شيى بما فيها موت ابنه وزوجته وحماه وهو لم يكن يعلم بأن اهله قد اخفوا الأمر عليه
: ودلوقتي يا محمد سيد مات قدام مبني النيابه وغالبا اهل المرحومه هما اللي وراها لانهم صعايده بس للأسف مفيش دليل يثبت تورطهم فللأسف القضيه هاتسجل ضد مجهول وقضيتك هايتم حفظها بوفاه سيد
كل ذلك ومحمد لم يسمع من الأمر شيئ سوى وفاه ابنه وزوجته ولحقا بهم ابيها حزنا على فراقها
محمد بوجع: مين اللي مات
ادهم باستغراب: مدام ضي القمر محمد الديب والطفل حمزه محمد هاشم الحسيني داه اللي مثبت في الأوراق
محمد بجنون ودموع : ااااااااه لااااااا قمر لااااا حمزه يا ابني يارب يارب داه كابوس وهافوق فوق يا محمد داه كابوس وهافتح الاقي قمر واولادي جمبي غمض عنيه بجنون وصراخه فزع الجميع حتى ادهم فشل في السيطره عليه
تدخل الأطباء وحقنوه بمهدء
الجميع في الخارج منتظرين خروج الطيب الذي مل لبس دقائق وخرج يتنهد
الدكتور: للأسف دخل في انهيار عصبي ربنا معاه ومعاكم
ادهم بأسف: انا مكنش عندي خبر انكم مبلغتهوش باللي حصل
الحاج هاشم: قدر الله وماشاء فعل كده او كده كان هايعرف يمكن ربنا شاء علشان الدكاتره تلحقه
صمت عم المكان لا يقطعه سوى شهقات البكاء من الحاجه منيره وميرفت وزينب ومنى الكل في حاله ترقب لما يحمل الغد مع محمد
الكل على موقفه من الأمس لم يغمض لهم جفن ولم يتذوق احد الزاد الكل مترقب وضع محمد
بداء محمد في الاستيقاظ من تأثير المهدء وتعلقت عين الجميع به الام تبكي والأخت تنوح والأب تجلد بالصبر والإيمان بالله والاصدقاء الكل يرثي حال محمد
بداء يتلفت حوله وكأنه لم يستوعب ما حدث
محمد : اااه دماغي اااه
منيره بلهفه: بسم الله الرحمن الرحيم اهدا يا ابني وحد الله أمر الله ونفذ دي ساعتهم ودي موتتهم محدش ليه في نفسه شيئ قول انا لله وانا اليه راجعون
محمد بصراخ: انا السبب هي فضلت تتحايل عليا منسافرش بالليل وانا قولتها معاكي راجل معرفش اني اقل من اني احمي مراتي وعيالي مموتش ليه عشان أفضل عمري كله اتحسر عليهم عشان اعيش طول عمري بعجز يا قمررر يا حمزه ردو عليا انا اسف خيبت ظنك ارجعى وانا هاسمع كلامك ومش هنسافر بالليل قومي انتي صح
الحاج هاشم: يا ابني وحد الله انتا كده بتعترض على أمر ربنا هما في دار البقاء واحنا في دار الفناء ربنا يربط على قلبك بالصبر يا ابني
محمد بصراخ ودموع: ناااار محدش حاسس بيا بيتي كله اتهد مراتي وابني ماتوا وانا وعجزت وقلبي واتحرق هاعيش لمين يارب خدني ليهم يارب
منيره بوجع ودموع: يا ابني حرام عليك عايز تحرق قلبي عليك انتا كمان يا ابني شد حيلك انا هاموت لو حصلت حاجه ابوس ايدك ابوس رجلك واترمت تمسك رجل ابنها تبوسها
محمد سند على امه وفضل يعيط زي عيل صغير تاه من اهله وسط زحمه بكا بحرقه يمكن يحس براحه فضل يعيط في حضن أمه لحد ما نام من وجعه وكأنه بيهرب من الدنيا كلها
منيره بدموع: وبعدين يا حاج محمد لو فضل كده هايتجنن
الحاج هاشم: ان شاء الله خير خلى أملك في ربنا كبير محمد وجعه مش هين ربنا يطيب قلبه ويصبره وقعته جامده ادعيله فإن الدعاء يخفف البلاء.
صمت حل المكان وكل واحد في ملكوته.
ياترى محمد هانعمل ايه بعد ما عرف بفراق مراته وابنه
وايه مصير قمر اللي مستنيها.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان الإنتقام)