روايات

رواية شقاوة بنات الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية شقاوة بنات الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية شقاوة بنات الجزء الثالث

رواية شقاوة بنات البارت الثالث

رواية شقاوة بنات الحلقة الثالثة

ترسل فرح ل فهد الاسيوطى طلب صداقه بالايميل الحديث F . F من على اللاب توب وفى نفس اللحظه تجد طلب صداقه على ايميلها فرح ابو السعود من ايميل ( أحببت تلك اللحظه ) استغربت فرح لاسم هذا الايميل وفتحته كى تتعرف على هذا الشخص ولكنه ايميل حديث ليس به منشورات ..
جنى : اقبلى الطلب مش هتخسرى حاجه بدل ما صفحتك الاصدقاء عليها يتعدوا على الصوابع .
وافقت فرح على طلب الصداقه ..
عند فهد
يستغرب فهد لاسم الايميل وفتحه ليجده صفحه حديثه ولا يوجد بها إلا صورة البروفايل ولكن تلك الصورة جذبته . ففكر أنه لا مانع أن يوافق ويعرف من تكون تلك F . F
يتصل فهد على صديقه بهاء وهو اليد اليمنى ل فهد فى جميع أعماله
بهاء : 25 سنه وهو شاب وسيم متوسط الطول شعره اسود طويل بعض الشئ قمحى اللون ذو غمازات بخديه يترك شعر ذقنه مما يجعله أكثر وسامه ..
بهاء : ازيك يا صاحبي
فهد : واحشنى يا ابو الصحاب انت فين دلوقتي
بهاء : انا لسه فى اسكندريه بخلص الجمارك انت رجعت من المنصورة ولا لسه ..
فهد : ايوا رجعت امبارح بالليل عايزك اول ما ترجع تكلمنى ضرورى
بهاء : حاضر هقفل معاك علشان اخلص دعواتك
فهد : بالتوفيق سلام

 

 

يتصل فهد بوالده
الاب حامد الاسيوطى العمر 52 عام رجل اعمال شهير وله ممتلكات بالوجه القبلي والوجه البحرى ولكن دائم على خلاف مع ابنه فهد فهو ابنه الوحيد بعد أن توفى ابنه الأكبر في حادثه
ولكن شخصيه فهد مستقله ويريد أن يعيش حياته بطريقته ..
حامد : اخيرا افتكرت أن ليك أب وأم تسأل عنهم
فهد : انا بكلمكم كل يوم .. امبارح بس علشان كنت راجع من السفر ومجهد ..
حامد : سيبك من شغلك دا وتعالى أمسك شركات ابوك
فهد : تانى يا بابا احنا اتكلمنا كتير فى الموضوع دا
المهم انا خلصت شغلى وجاى اتغدى معاكم علشان بالليل نروح عيد ميلاد ريما
حامد بفرح : تنور يا حبيبي واغلق الهاتف
حامد : فريده تعالى
فريدة 47 سنه سيدة رائعه الجمال من أصول تركيه وهى طيبه القلب والدة فهد وتلقب نفسها ب فريدة الاسيوطى تحب زوجها حامد منذ وفاة ابنها الأكبر دائما حزينه وخصوصا ان فهد يتركهم هو الآخر .
فريدة : ايوا يا حامد خير
حامد : فهد هيتغدى معانا وبيكلمنى عن عيد ميلاد ريما شكلنا هنفرح بيهم قريب
فريده : ربنا يقدم اللى فيه الخير
حامد : مالك بتقوليها من غير نفس كدا
فريدة : المهم فهد يكون مقتنع انت عارف رأيي ف ريما
فالسيدة ريما تتضايق من تصرفات ريما وخصوصا ملابسها وانفتاحها الزائد عن اللازم
حامد : بت اخويا بكرة تعقل ولما تتجوز فهد هتتعدل
فريدة : ربنا يهدى
عند الفتيات
مريم : يلا يا بنات نخرج نشترى الملابس الجديدة علشان الجامعه . احنا كبرنا وعايزين نيولوك جديد لكل واحدة مننا
جنه : طب استنى لما نستأذن بابي واونكل
مريم : انتى طيبه اوووى خلاص اخدت الاذن وكمان اخدت الكريديت كارد علشان نشترى براحتنا
فرح : مش عارفه من غيرك هنعمل ايه
مريم بغرور : عدوا الجمايل
ثم تضحك الفتيات ..ويذهبوا إلى المول
عند فهد
يصل فهد إلى فيلا حامد الاسيوطى بالقاهرة .
يدخل ويسلم على والده .. ثم يحتضن والدته بحرارة فهو يعلم جيدا أنها تحتاج وجوده معها
فريدة : اجمل حاجه فى الدنيا حضنك دا يا فهد
فهد : ربنا ما يحرمني منك يا فوفا

 

 

حامد : حصن فهد بس اللى جميل
فريدة بضحك : انت هتغير ولا ايه
حامد : ربنا ما يحرمني منكم انتم كل حياتى
فهد : فين الاكل واحشنى أكلك يا فوفا
فريدة : كل الاكلات اللى بتحبها يا حبيبي يلا بينا على السفرة وذهبوا لتناول الغداء
عند مراد واحمد
مراد : البنات الحمد لله مجموعهم يدخلهم هندسه زى ما هما بيتمنوا .
احمد : ايوا الحمد لله ان شاء الله يدخلوا جامعه المنصورة
مراد : أن شاء الله .
عند الفتيات
تلف الفتيات على العديد من المولات وقاموا بشراء العديد من الملابس والاكسسوارات والحقائب والشوزات ..
فرح : اعااااااا رجليا وجعتنى يالا بينا نروح حرام عليكم ..
مريم : عندك حق
جنه : يلا بينا هتصل على السواق يجهز بالعربيه
وصلت الفتيات الى السيارة حيث خصص لهم مراد سيارة بسائق مخصوص ليطمئن عليهم
بعد ركوبهم السيارة
جلس ثلاثتهم بالمقعد الخلفى
جنه : ما تشوفى يا فرح فهد قبل الصداقه وبعت ( مسدج ) رساله ولا لسه
تفتح فرح ايميل F . F تجده وافق على. طلب الصداقه ولكنه لم يبعث اى رسائل أغلقت هذا الايميل وفتحت ايميلها الشخصى فرح ابو السعود
لتجد رساله من أحببت تلك اللحظه
شعرت بالسعادة ولا تدرى لماذا
وكان نص الرساله …..شكرا على قبول الصداقه عزيزتى .. وبجانب تلك الرساله ايموشن قلب باللون الابيض
ردت فرح بكلمه واحده وهى تحياتى وأغلقت الايميل وفتحت الايميل الوهمى وبعثت رساله الى فهد الاسيوطى ..
برساله كان نصها
شكرا على قبول الصداقه عزيزى …وايضا وضعت قلب ابيض وكأنها نسخت رساله ذلك المجهول وبعثتها الى فهد
انتهى فهد من تناول الغداء وصعد إلى غرفته ليستريح ليسمع صوت رساله
يفتح الايميل الوهمى خاصته ليجد رساله من فرح وكانت فقط كلمه تحياتى ابتسم لرقه تلك الفتاة وأغلقه ثم فتح ايميله الاصلى ليجد رساله من F .F
استغرب عندما قرأها فإن الرساله كانت كما كتب إلى فرح وقرر أن يرد بنفس رد فرح وكتب فقط كلمه تحياتى …
واغلق الهاتف …

 

 

وأسند رأسه على شباك السرير واغمض عينيه ليذهب فى نوم عميق …
تلك الفتاة ذو الشعر الطويل تأتى اليه فى منامه ويراها ترتدى فستان ابيض واسع وفضفاض وتجرى عندما رأته .. يجرى ورائها فهد ولكنه لا يستطيع أن يلحق بها .
فهد : انتظرى يا فتاة عرفينى اسمك ايه
لتنظر له وهى مبتسمه وأشارت إلى قلبه بأن يسأل قلبه ثم اختفت من أمامه ليستيقظ فهد مستغربا ليستفيق ويعلم أنه كان مجرد حلم ويجلس لتذكر احداث ذلك الحلم فإن الفتاة التى رآها تشبه صورة البروفايل لتلك الفتاة التى قبلها حديثا كصديقه …
يشعر بأن هناك ما سيحدث بينهم ولكن لا يعلم كيف
يقوم ويذهب ليأخذ شاور ويبدل ملابسه ليرتدى بدله كحلى وكان يبدو كالقمر فهو جذاب ينزل الى الاسفل ليجد والديه فى انتظاره للذهاب الى حفله عيد ميلاد ريما …..
عند ريما
كانت فى قمه سعادتها وخصوصا بعد أن استلمت تلك السيارة الباهظه الثمن كهديه لها من فهد … تحدثت إلى صديقاتها عن مدى حب فهد لها وأنه عن قريب سيتقدم لها
كانت الحفله صاخبه وبها الكثير من المدعوين من الشباب والشابات
سلم حامد على ريما هو وزوجته واعطاها هداياهم
اما فهد فكان يقف بعيد يفتح الفون ليبحث عن رسائل اخرى من تلك الصديقه ولكنه لم يجد ..
لتذهب إليه ريما وتحتضنه من الخلف وكان هناك من يصورهم ..
فهد : ليبعد يدين ريما عنه ..وبعدين معاكى مش هتعقلي ابدا
ريما : كفايه انت عاقل أما أنا .. فأنا مجنونه بحبك وميرسي على الهديه
فهد : المهم انها تكون عجبتك
ريما : دا اكيد
فهد : اونكل سمير لسه ما رجعش من لندن
ريما : لا الشغل كتير واعتذر عن عدم حضوره
سمير هو والد ريما وهو أخو حامد الاسيوطى وشريكه ومسافر إلى لندن لاتمام صفقات عمل له وايضا لإجراء شيك آب على صحته ….
يمضى الوقت حيث يشعر فهد بالملل فنوعيه أصدقاء ريما مثلها وهو لا يحب هذا النوع
ترقص ريما مع اصدقائها وتتمايل بدلع على فهد
فهد بضيق محدثا والده : اونكل سمير فعلا عرف يربي ..
حامد : البنت فرحانه علشان عيد ميلادها بلاش تكون نكدى ..
فريدة : انا زهقت وعايزة امشى
فهد : ومين سمعك يلا بينا

 

 

يستأذن حامد ريما للمغادرة
ولكنها منهمكه فى الرقص ولم تذهب لتسلم عليهم
ذهب جميعهم وما أن اوصلهم فهد ليستاذن أبويه للعودة إلى شقته
حاولت والدته أن يبقي معهم ولكنه رفض
عاد فهد إلى شقته . حيث لا يشعر بالراحه الا فيها
فتح بسرعه ايميل فرح الاسيوطى وقرر أن يبعث لها رساله من ايميله الوهمى..
ارسل : ممكن اتعرف عليكى كصديقه محترمه ..
وانتظر الرد ..
فتحت فرح الرساله وخافت أن ترد
وسالت مريم ماذا تفعل ..فهى لا تدرى من هذا الشخص ..
مريم : ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شقاوة بنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى