رواية ملاكي الخائف الفصل التاسع 9 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء التاسع
رواية ملاكي الخائف البارت التاسع
رواية ملاكي الخائف الحلقة التاسعة
عند تيا
تيا بخوف:عدنان؟؟ عدنان مين؟ اللي كان قاعد معاك تحت
مصطفى بابتسامه :ايوه هو
تيا:لا لا دا انا شفته مره واحده و خفت منه دا عمود نور
مصطفى بضحك:انتي اللي اوزعه يا تيا
تيا:يا عمده متلبخش انا بفضل الله ١٤٥سنتي.
مصطفى بجديه:تيا انا بتكلم جد
تيا:بص يا عمده انت عارف اني وحده هبله ماليش في الجواز والهبل دا كله لا وكمان اتجوز ظابط وأمن دوله…..
مصطفى برفعه حاجب :و مالهم بتوع أمن الدوله
تيا بضحكه :هي جيت فيك معليش بس بصي يا عمي دا شكل واحده تتجوز بذمتك ترضها على نفسك
مصطفى :يا بنتي انتي ست البنات
تيا:كان على عيني والله يا درش
مصطفى :…. بس برضه ايه رايك
تيا :شكله عنيد و يخوف الصراحه و انا معنديش خُلق للجواز و الخطوبه
مصطفى :لا ما هو كتب كتاب على طول مفيش خطوبه وكمان كتب الكتاب بكرا
تيا بضحكه؛ انت بنهزر يا عمي…..
مصطفى :صدقيني دا لمصلحتك يا تيا…. لو معملتش كدا جدك هيستغل غيابي و يجبرك تتجوزي مالك ابن خالتك و انا مش هسمح بدا عشان عارف نيتهم كويس
تيا بخوف و دموع وهي بتمسك ايده:عمي انت مش هتسبني صح…. ليه بتقول كدا.. انت الوحيد اللي مينفعش تسيبني… انا معدش ليا حد غيرك ارجوك مش تسبني
مصطفى مسح دموعها و بأس راسها :عدنان راجل يعتمد عليه…. لو حصلي اي حاجه هو هيحافظ عليكي… انا نسافر بكرا بعد كتب الكتاب
تيا: هتسافر؟؟؟ فجأه كدا عندك شغل
مصطفى بتعب :لا يا تيا… انا هتسافر عشان استئصل ورم من الدماغ و حالتي خطيره و الله اعلم هرجع ولا لاء
تيا:لا هتبقى كويس… وانا مش هتجوز حد و هنسافر سوا و هتتعالج انت مش هتسبني زيهم ارجوك يا عمي
مصطفى :انا بحبك اوي يا تيا و لو زمان كنت اتجوزت وخلفت مكنتش هحب بنتي اد حبي ليكي…. بس لو انتي بتحبيني بجد وفقي عشان اكون مطمن عليكي
تيا: أوافق على اي… اني اتجوز بكرا واحد معرفوش و اني اسيبك لوحدك لا يا عمي لا
مصطفى : انتي وعدتني زمان تعملي اللي اقولك عليه لان دا لمصلحتك…. مالك ابن خالتك عايز يتجوزك و انتي عارفه انه مش الإنسان المثالي ليكي و لا هيحترمك و اللي يهمه هو و جده فلوسك و انهم يكسرني وياخدوكي….
تيا:بابا متسبنيش… ارجوك
مصطفى : انا اوعدك اني اقاوم لكن انا معرفش اي المستخبي ليا عشان كدا عايزك تسمعي الكلام…ماشي يا قلبي
تيا قامت حضنته و هزت راسها بالموافقه
عند باسم
الإسعاف وصلت و اخدوه على المستشفى و هو بينز”ف وفاقد الوعي
في نفس الوقت
لارين وصلت بيتها وهي مرعوبه و مش عارفه تتمالك اعصابها
دخلت اوضتها ببط عشان امها متحسش بيها و فضلت تعيط و تفكر في اللي كان ممكن يحصل لو مقدرتش تقاومه و تبعده
لكن المصيبه دلوقتي انها ممكن تكون قت”لته…………
في صباح يوم جديد
ملي بالمفاجات الغير متوقعه
عند أسد ونسمه
صحي من النوم بيفتح عنيه شاف نسمه وهي لسه نايمه وهو حضنها بقوه
استغرب وافتكر اللي حصل امبارح اتضايق من نفسه و بسرعه سابها وقام لكنه اتألم بسبب الحر”ق في ضهره
مهتمش و دخل اخد شاور و راح اوضه التدريب
نسمه صحيت ملقتوش موجود اتنفست براحه ودخلت اخدت شاور و سرحت شعرها و لابست توب بيضاء وجينز ازرق واسع وراحت اوضه تالين
على السفره
أسد بجمود:الساعه اربعه هاجي احدكم تشتروا هدوم لان هنخرج بليل
تالين:هنروح فين؟
أسد بابتسامه :عدنان هيتجوز
تالين بصدمه: اونكل عدنان مث معقول هيتجوز
نسمه بصتلها باستغراب و سكتت
اسد : انا خارج و خلي الموبيل دا معاكي لو حصل اي حاجه كلميني
نسمه بخوف :حاضر
اسد طلع من البيت وطلع على مكتبه
في المكتب
اسد:كويس انك متاخرتش….. تعالي ورايا
عدنان:في اي؟
أسد وهو بيبص لصوره شخص : الياس ….. دا الشخص اللي ممكن يوصلني للخاين اللي اتسبب في فشل عمليه احمد الهلالي و قت”له هو ومراته
عدنان:ابوك؟؟ بس الموضوع فات عليه حوالي عشر سنين يا اسد
اسد: انا وراء الياس بقالي سنه و نص لحد ما وصلت لآخر معلومه… كارولين موسي
عدنان:لا معليش الياس ايه علاقته بكارولين اللي هي المفروض تبع عمليه السلا”ح اللي هما عايزين يدخلوها مصر
اسد :لان دي كلها شبكه متواصله ببعضها يا عدنان…. اللي اتسبب في قت”ل احمد الهلالي شخص من جوا أمن الدوله و اكيد كان من فريقه و كلهم استشهدوا
واللي عرفته ان الياس هيكون اول واحد في استقبال كارولين
عدنان:ايه خطتك….
اسد: اعرف مين هو الخا”ين… و نمنع شحنه السلا”ح انها تدخل البلد و دا كله متوقف على وجود كارولين في مصر لان اكيد لما توصل هنا هتكون بتظبط كل حاجه لدخول الشحنه
عدنان: والياس؟؟
أسد : الياس وقتها كان شاب صغير 19سنه تقريبا يعني من عمري.. اللي عرفته ان موجود في مصر لكن فين مش محدد مكانه… يعني لو عرفنا مكانه هنقدر نوصل للي عايزين نعرفه
عدنان؛ يعني كل شغلنا متوقف على وجود كارولين في مصر عشان نعرف مكان الياس وكمان معاد تسليم الشحنه والمكان
اسد:حاجه شبه كدا… المهم مبروك
عدنان:عرفت منين امو”ت وافهم
اسد:مش مهم عرفت منين المهم اللوا مصطفى عامل حفله عشان كتب الكتاب
عدنان :اه يا خويا
اسد:اكيد عامل الحفله دي عشان يوصل معلومه ان بنت اخوه هتتجوز عشان أهلها امها ميتدخلوش في حياتها
عدنان : بس بقولك اي بنت زي القمر بس اوزعه اوي
أسد :اطلع برا
عدنان:ابو اللي يعرفك
بعد كم ساعه
أسد وصل البيت مسمعش صوت لاي وحده منهم
دخل اوضه تالين لاقها نايمه راح على اوضته و دخل ملقاش نسمه لكن ابتسم بخبث وهو سامع صوت الدش
قعد على إلانتريه وطلع سيجاره يشربها بعد دقايق نسمه خارجه من الحمام وبتقفل البرنص
اسد بحركه سريعه شدها من دراعها وقعدها على رجليه
شعرها كان مبلل و قطرات الماء على وشها
نسمه بتوتر :هو حضرتك جيت من بردي
اسد بخبث: من بدري شكلك اتعودت على اوضتي
نسمه ووشها احمر وهي بتشد البرنص
اسد بابتسامه جميله :هي الفراوله دي عندك على طول
نسمه بكسوف:ممكن تسيبني اقوم لو سمحت
اسد وهو بيشدد على حضنها : بس انا مش عايزك تقومي انا مبسوط كدا
نسمه :ابيه لو سمحت
اسد بخبث:بس بشرط
نسمه بخوف من شكله :اي
اسد بخبث:بو”سيني
نسمه….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)