روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل السادس 6 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل السادس 6 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت السادس

رواية عقاب بلا جريمة الجزء السادس

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة السادسة

في الخارج.
تدخل جنة مديرية الأمن بتوتر شديد لتوقف أحد العساكر وتسأله عن شئ ما.
جنة بتوتر:لو سمحت أنا كنت عايزة أقدم بلاغ.
العسكري بتساؤل:بلاغ أيه بالظبط يا أنسة.
جنة بتوتر :بلاغ ممكن بس أقابل أي ظابط.
العسكري بنفاذ صبر: ما هو يا أنسة لازم أعرف أيه البلاغ إلي حضرتك عايزة تقدميه عشان أعرف هوديكي فين.
في أيه يا عسكري.
العسكري بانتباه :مافيش يا رامي باشا الأنسة عايزة تقدم بلاغ ومقلتش ليا بلاغ أيه .
رامي بتساءول: خير يا أنسة.

 

 

جنة بلهفة :هو حضرتك ظابط.
رامي بهدوء: أيوة ظابط خير.
جنة بتوتر :طيب ينفع نقعد في مكتب حضرتك.
رامي بإستغراب: طيب حاليا أنا خارج بس تمام ثم ينظر العسكري بهدوء وديها لسليم باشا.
العسكري بهدوء :أوامرك يا باشا.
رامي بهدوء: أتفضلي معاه يا أنسة.
جنة بإمتنان :شكرا لحضرتك.
رامي بهدوء :العفو.
***********بقلم زينب سعيد***************
في مكتب سليم.
مصطفي بهدوء : بصراحة لم يكد أن ينطق حتي طرق الباب.
ليأذن سليم لمن بالخارج بالدخول.
ليدخل العسكري ومعه الفتاة.
سليم بإستغراب :خير يا عسكري.
العسكري بأدب: الأنسة عايزة تقدم بلاغ ورامي باشا قالي أجبها لحضرتك.
سليم بإستغراب :تمام أتفضلي يا أنسة وأنت علي شغلك ليغادر العسكري وتظل جنة علي وضعها فهي شاردة فهذا هو الظابط الذي قابلته عند الدكتور هاني.
سليم بإستغراب: أتفضلي يا أنسة أقعدي.
جنة بإرتباك :حاضر لتذهب وتجلس أمامه.
لينهض مصطفى بهدوء :طيب هسيبك دلوقتي.
ليومئ له سليم بهدوء: تمام.
ليغادر مصطفى لينظر لها سليم بهدوء خير يا أنسة أي خدمة.
جنة بتوتر: أيوة ثم تخرج هاتفها وتشغل الفيديو وتعطي له الهاتف أتفضل شوف الفيديو ده وبعدين هتكلم.
ليأخذ سليم الهاتف بإستغراب وينظر له ليشاهد الفيديو بتركيز شديد حتي ينتهي الفيديو ليغلق الهاتف ويعطيه لها أتفضلي ممكن أعرف بقي أنتي مين وأيه الفيديو ده.
جنة بتوتر: أنا جنة وشغالة ممرضة في مستشفى خاص كبيرة وكان عندي نبطشية مسائية فشوفتهم وقررت أصورهم عشان أقدر أبلغ عنهم.
سليم بهدوء: يعني شوفتيهم بعينك والعملية دي بتم فين.
جنة بهدوء :في المخزن إلي في الدور الأرضي كل يوم بالليل بس بقالهم أسبوع مش بيعملوا لأنهم شكوا أنهم مترقبين لأن تليفوني مع الأسف رن وأنا بصور بس قدرة أهرب منهم.
سليم بتساءول: ومخفتيش وأنتي بتعملي كده مش كان ممكن يمسكوكي ساعتها كنتي هتعملي ايه.
جنة ببساطة :ولا هعمل حاجة إلي ربنا كاتبه هيكون.
سليم بهدوء: أولا التسجيل ده ملوش لازمة.

 

 

جنة بصدمة: أنت بتقول أيه أنت بتهزر صح.
سليم بنفي: لأ مش بهزر أكيد التسجيل ده تم من غير إذن نيابة يبقي مالوش لازمة.
جنة بحزن :يعني أيه هيفضلوا يقتلوا في الأطفال كده .
سليم بمكر: أحنا حاولنا نمسكهم أكتر من مرة بس مافيش دليل ضدهم بس لو أنتي هتساعديني هنقدر نمسكهم.
جنة بلهفة: موافقة طبعا بس أزاي.
سليم بهدوء: يعني أنتي موافقة خدي بالك الموضوع صعب لو عايزة تنسحبي إنسحبي وأطمني أحنا وراهم مش هنسبهم .
جنة بإصرار: لأ أنا معاكوا مش هقدر أشوف أطفال بتتعذب من غير ما أسعدهم.
سليم بهدوء: تمام يا أنسة جنة أتفصلي وأنا هكلمك.
جنة بتساءول: طيب أسيب لحضرتك رقم تليفوني عشان تقدر توصلي .
سليم بضحك: لأ مش محتاج رقمك أطمني هعرف أجيبك بطريقتي أتفضلي أنتي.
نهضت جنة بهدوء ثم جلست مرة أخري:أنا في حاجة نسيت أقولها لحضرتك.
سليم بإستغراب :حاجة أيه.
جنة بتوتر: دكتور هاني عرض عليا أنا وواحدة زميلتي ندخل العمليات بس أنا رفضت وصاحبتي وافقت وفعلا دخلت معاه العمليات.
سليم بتفكير: عمليات أيه بالظبط.
جنة بهدوء: بتقول عمليات عادية بس أنا شاكة أنهم هيورطوها في حاجة خصوصاً أن ظروفها صعبة وهتضطر توافق.
سليم بهدوء: تمام يا أنسة خليكي علي موقفك وأنا هتواصل معاكي.
جنة بهدوء :تمام بعد إذن حضرتك.
سليم بهدوء :أتفضلي لتغادر جنة لينظر سليم في آثرها بشرود ويأخذ أغراضه سريعاً عازما علي الذهاب لمكان ما.
***********بقلم زينب سعيد***************
في الخرابة.
يجلس المعلم جمعة يشرب الشيشة ويجلس جواره بكري يعد له أحجار الشيشة.
سلام عليكم يا معلمي.
المعلم جمعة بسخرية :وعليكم السلام يا سي برعي فينك من إمبارح.
برعي بهدوء :ما أنت عارف أن أمي تعبانة وكنت قاعد معاها.
بكري بمكر: بقي أمك تعبانة ولا أنت إلي تلاقيك كنت معلق مزة وهايص معاها.

 

 

برعي ببرود :ملكش فيه.
بكريه بغيظ: شوفت يا معلم أنه بيضحك عليك.
المعلم جمعة: وهو يخرج نفس
الشيشة لا برعي ملوش في الشمال ده تربيتي .
برعي بفخر: تعيش يا معلمي.
بكري بغيظ: يعني ليه في شغلنا وملوش في الشمال.
برعي ببرود: أنت مالك بقيت متخليك في حالك بعد إذنك يا معلمي هروح أشوف شغلي.
المعلم جمعة بهدوء: أتكلم.
ليغادر برعي لعمله ليتحدث بكري بغيظ أيه معلم بقي كده تنصره عليا .
المعلم جمعة بهدوء :أخرس يا عبيط ده أنت دراعي اليمين بس حتى أنه كان مع واحدة دي مصدقهاش .
بكري بغيظ: ماشي يا معلم.
المعلم جمعة بهدوء :قوم يلا لقط رزقك وشوفلك كام عيل كده ولديهم المخزن الكبير.
بكري بإيجاب: أوامرك يا معلم.
المعلم جمعة بهدوء :بالسلامة.
***********بقلم زينب سعيد***************
في مكان آخر.
يقف برعي يدخن بشراهة شديدة ويحدث حاله:صبرك عليا يا سي بكري نهايتك علي إيدي.
***********بقلم زينب سعيد***************
في كلية روان.
تجلس روان مع صديقتها في المدرج في إنتظار بدء المحاضرة.
لتتحدث صديقاتها بهدوء:مالك يا روان سرحان كده ليه .
روان بحزن :مفيش حاجة.
نور بحزن:لسه بتفكري فيها بردو
روان بحزن مش بايدي من ساعة ما وعيت علي الدنيا وأنا بحبه .
نور بهدوء : يا روان يا حبيبتي أحنا أتكلمنا في الموضوع ده كتير لو كان بيحبك فعلا كان أتقدملك عمل خطوة لقدام لكن علي كلامك أنه علي طول بيبعد عنك أنسيه يا روان قبل ما يخطب وتلاقيه جي يعرفك عليها أنسيه.
روان بحزن: مش قادرة وأنا بصراحة بفكر في حاجة.
نور بتوجس : بتفكري في أيه.
روان بهدوء: بفكر أروح أعترف ليه بحبي.
نور بصدمة: أنتي أتجننتي يا روان ولا أيه أوعي تعملي كده يا مجنونة أنتي كده بترخصي من نفسك ومن قيمتك وقيمة أخواتك تفتكري نظرته ليكي هتبقي أزاي ولا أخواتك هيقول عنهم أيه لا يا روان أعقلي وفوقي من الوهم ده.
روان بحزن :عندك حق هنساه لازم أنساه لأن حبه بقي لعنة في حياتي.

 

 

نور بهدوء :هو ده عين العقل ولو هو من نصيبك هيبقي ليكي يا قمر باذن الله.
روان بحزن: ياااارب.
***********بقلم زينب سعيد***************
في منزل جنة.
تعود جنة إلي المنزل بسعادة كبيرة فهي قد أزاحت هم كبير كان على قلبها.
لتدخل الشقة وتجد والدتها تجلس في إنتظارها لتذهب سريعاً وتحتضنها وتحكي لها كل شيء حدث مع الظابط.
هناء براحة: الحمد لله يا بنتي ريحتي قلبي خليكي بعيد بقي زي ما الظابط قالك.
جنة بإيجاب: حاضر يا أمي وشوية كده وهسيب المستشفي دي خالص.
هناء بلهفة :ياريت يا بنتي.
جنة بهدوء: حاضر يا أمي.
***********بقلم زينب سعيد***************
في مدرية الأمن.
في مكتب اللواء سامي.
يجلس سليم مع اللواء يسرد له ما حكته جنة.
اللواء سامي بهدوء :طيب كده كويس جداً.
سليم بهدوء: مش عارف بس أنا شاكك فيها بنت هشة وضعيفة زيها هتقدر تعمل ده كله.
اللواء سامي بهدوء :قصدك أنها ممكن تكون لعبة من هاني.
سليم بتفكير: لأ طبعاً.
اللواء سامي بهدوء: سألت عنها ولا لسه .

 

 

سليم بهدوء: أه عملت التحريات عنها عايشة هي وأمها في حارة شعبية لسه متخرجة السنة الي فاتت وكان تقديرها عالي فقدرت تشتغل في المستشفي دي.
اللواء سامي بتساؤل :أنا من رأي أنها دي أنسب حد نزرعه وسطهم بس لازم نوفر ليها الحماية الكافية.
سليم بتأييد: أكيد هعين ناس يتابعوها من بعيد.
اللواء سامي بهدوء: بس في حاجة أنا خايف منها أنهم يقدروا يجندوها ليهم .
سليم بهدوء :عارف وعشان كده قررت…….
اللواء سامي بصدمة :أنت أتجننت؟؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى