رواية فجر الليل الفصل السادس عشر 16 بقلم جانا مبروك
رواية فجر الليل الجزء السادس عشر
رواية فجر الليل البارت السادس عشر
رواية فجر الليل الحلقة السادسة عشر
مروان: اسمعني للاخر انا بقول اللي حصل هي دلوقتي المفروض ان هي بتحبني والمفروض عارفه اني بحبها واني هاروح اخطبها دلوقتي لما انا اتخلى عنها واسيبها وما اروحش ايه اللي هيحصل لها اكيد هتتعب وممكن تنتكس وتدخل في الغيبوبه اللي الدكتور قال لكم عليها
ابو ليل:كلامه صح يا ليل يا ولدي
ليل: يعني ايه كلامه صح يعني اسيبه يتجوز مراتي ولا ايه
مروان: انا ما قلتش كده بس احنا لازم نلاقي حل للموضوع ده
ابو ليل: طب والحل ايه يا ولدي
مروان:الحل ان انا هاروح اخطبها
ليل بعصبية: انت بتقول ايه يا ابني انت متخلف ولا ايه يعني ايه تروح تخطبها انت مجنون
مروان: اسمعني بس
ليل: اسمع ايه وبتاع ايه بطل هبل
ابو ليل: طب اقعد بس يا ولدي واسمعه يمكن عنده فكره زينه
ليل:اسمع ايه يا ابوي انت ما سمعش حديته الماسخ
ابو ليل: طب بس اقعد يا ولدي خلينا نسمع
ليل:ودينا قعدنا اتحفنا يلا
مروان: عشان ما فيش حاجه تحصل لفجر انا هاروح واخطبها واحاول اني اكرهها فيا واخليها هي اللي تسيبني
استمع له ليل وكأن الفكره قد راقت له
ليل: تخليها تكرهك كيف يعني
مروان : أولا مالكش دعوه ثانيا اللغه الصعيدى مش لائقه عليك
ابو ليل بضحك:وه انت هتخربط في الكلام ولا ايه يا ولد محمود
مروان بهزار: وانا اقدر برضه يا جوز عمتي دانت على راسي وانت وكل الصعيد
ابو ليل: ربنا يكرم اصلك يا ولدي
ليل بملل:هااا خلصتوا مجاملات اخلص بقي وقولنا انت ناوي على ايه
مروان مع انك متستهلش بس انابقي هقولك احنا هنروح وهنخطبها ي وطبعا هنقعد مخطوبين فتره وفي خلال الفتره دي انا هحاول اني اثبتلها اني شخص مش كويس فهي اكيد هتسبني وهتبعد عني وساعتها بقي ليل هيبقي الصدر الحنين ويتقرب منها
ليل :وانا لسه هستني كل ده
مروان:والله ده اللي عندي لو انت عندك فكره احسن اتفضل سمعنا
ليل:لا معنديش
أبو ليل:طب والله فكره زينه وبكده نبقي بعدنا عن اي حاجه ممكن تتعبها
ليل: خلاص أنا موافق بس بشرط
مروان :انت كمان هتتشرط اتفضل
ليل:ما تقربش من فجر نهائي ولا تلمسها ولا تبقي موجود في المكان اللي هي فيه فاهم
مروان وهو يبتسم بخبث: انا نفسي يا اخويا مش عقرب منها بس هي بقى لو قربت انا ما ليش دعوه
قال مروان هذا الكلام ثم جرى من امام ليل ليجري وراءه ليل وهو يقسم بانه لو امسك به سوف يقطعه اربا. ووقف والد ليل ينظر إليهم وهو يضحك بشده على هولاء الاطفال الذي لن يكبروا ابدا
مرت الايام وذهب ليل ووالده ومروان الى الصعيد لخطبه فجر بعد ان تحدث والد ليل مع اخوه وفهمه كل شيء وبعد ان قضوا عده ايام مع اهل الفجر في الصعيد تمت قراءه الفاتحه بين اهل فجر وليل ووالده دون علم أحد حتي لا ينكشف كل شىء وحددوا أن يكون الفرح بعد شهرين
وكان ليل كلما وجد مروان وفجر في مكان واحد حاول جاهدا بعده ولكنه كان احيانا لا يقدر بسبب فجر واقتناعها بانه ليس له شان بها ليفعل هذا وبعد فتره من الوقت عاد ليل ووالده ومروان الى القاهره لينشغل كل منهم بعمله الا ليل الذي كان يفكر دائما في فجر ويحاول ايجاد طريقه لاخبارها بالحقيقه وفي هذا الوقت كان مروان يخطط لشيء ما
وفي احد الايام كان ليل يجلس على مكتبه يتابع بعد الاعمال وجاءت عينه على النتيجه الموضوعه على المكتب فوجد ان قد فات شهر وثلاث اسابيع من المده المحدده لزواج فجر ومروان والى الان ولم يحدث اي شيء من الكلام الذي قاله مروان فاخذ ليل مفاتيح سيارته ونزل بسرعه وذهب الى مروان وهو ينوي الفتك به وذهب الى الفيلا فوجد مروان ووالده يجلسان يتحدثان فدخل مسرعا وهجم على مروان
مروان باستغراب مما يفعله ليل: مالك يا ليل بتعمل ايه
ليل بطريقه مضحكه: بعمل ايه فضلت تقول لي هاكرهها فيا؛ هابعدها عني؛ هخليها تسيبني ؛واهو ما حصلش وفضل اسبوع على الفرح هتعمل ايه بقى
ابعد مروان يد ليل عنه وقال
مروان : كنا لسه بنتكلم في الموضوع ده دلوقتي انا وجوز عمتي علشان المفروض ان احنا نسافر النهارده ونقضي الاسبوع ده في البلد عشان هنعمل الفرح هنا في القاهره
ليل: انت يا ابني مجنون فرح ايه اللي انت بتتكلم عليه وتسافر فين
مروان: اسمعني بس
ليل بنفاذ صبر: ثاني هيقول لي اسمعني
ابو ليل: اسمع يا ليل يا ولدي الفكره اللي قالها مروان هتعجبك
ليل:قولي يا سي مروان
مروان: احنا هنعمل الفرح في ميعاده
ليه بضحكه استهزاء :وحياه امك
مروان: اه هنعمل الفرح في ميعاده وفي يوم الفرح العريس هيهرب
ليل بانصات،: يعني ايه تقصد ايه
مروان :يعني زي ما سمعت يوم الفرح العريس هيهرب وفجر طبعا في الحاله دي هتخاف من الفضيحه ومين بقى اللي هيداري على الفضيحه دي طبعا ليل و هيتجوزها ايه رايك
ليل باستفهام: وبعدين
مروان :ولا قبلين يبقى انت تتجوزها وهتبقى مراتك من اول وجديد وتبقى على ذمتك بقى من هنا لحد ما تفتكر براحتها
ابتسم ليل اثر اعجابه بالفكره وان فجر سوف تصبح زوجته مره اخرى
ليل: وانا موافق جهزوا نفسكم علشان نسافر النهارده
مروان بهزار: ومستعجل على ايه يا عريس
ليل: دمك ثقيل على فكره
وفي اخر اليوم سافر ليل ووالده ومروان الى الصعيد وقضوا الاسبوع عند اهل فجر وبعدما فات هذا الاسبوع رجعوا الى القاهره ليتم حفل الزفاف
ذهبت فجر مع مروان واختاروا فستان الزفاف وبدات تجهيزات الفيلا ليوم الزفاف المنتظر
مر يومان واتى يوم الزفاف والكل منشغل في التجهيزات وكان ليل متوترا جدا ومنتظراً لما سيحدث في الليل وكان يذهب لمروان كثيرا ليؤكد عليه ويطمئن لما سيفعلوه في هذه الليله ومر اليوم واتى الليل بسرعه وكان ليل في الجنينه ينتظر نزول فجر وحدها لينفذ خطته ولكنه تفاجئ عندما راى فجر وهي تاتي بجانب مروان ويذهبون في اتجاه الكوشه
ليل بصدمه وغضب شديد:……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فجر الليل)